Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
5282 - Telegram Web
Telegram Web
"لا وقتَ عندي كي أجادلَ جاهلاً
‏أو أن أعرِّضَ بالحسود وألْمِزَهْ
‏روحي أعزُّ علي من "أشيائهمْ"
‏ولديّ ما أسعَى إليهِ لأُنجِزَهْ!"
Forwarded from - لَوْذَع -
☽︎ فَكأنها للِحُسنِ باقَةُ نرجِس .. ☾︎︎ ︎︎
"ولا أُبالِغُ حِين النّاس تسأَلُنِي
عن نسبَتِي، فإلىٰ عَينيكِ أنتَسِبُ."
”قَد تَعترِيكَ مِنَ الحَياةِ كآبةٌ
‏تُذكِي الأسَى وتَشلُّ نبضَ الخَافقِ

‏فتَودُّ لو تبكي وما مِن أدمُعٍ
‏وتظَلُّ مختنِقًا وما مِن خَانقِ

‏وتظُنُّ أنَّك هالكٌ حتّى إذا
‏أعياكَ عُسرُكَ جَاءَ يُسرُ الخَالقِ“
‏"وبعضُ النَّاسِ قد غابوا سِنينًا
‏وما هزَّت بنا الأشواقُ شَعرة!
‏وبعضُ النَّاسِ إن غابوا ليومٍ!
‏نحسُّ الشَّوقَ في الأعماقِ جَمرة
‏نُفارقهم ولكن بَعد هذا
‏تُفارقنا السَّعادةُ والمسَرَّة
‏فجمِّعنا بِلطفكَ يا إلهي
‏فَهُمْ واللهِ للعينينِ قرَّة"
ما ضَرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومَنحتَني فَصلَ الخِتامْ؟
حَتىٰ أريحَ يَدَيَّ مِنْ
تَقليبِ آخرِ صَفحةٍ
مِنْ قِصَّتي تِلكَ التّي
يَشتَدُّ أبْيَضُهَا فيُعميني
إذا إشتَدَّ الظَلامْ.
ومَا لِلفُؤَادِ إِلَّا اللهُ يُؤنِسُهُ
‏وغَيرُ اللهِ، مَن لِلنَّفْسِ يَشفِيهَا
البدرُ يَكملُ كُلّ شهرٍ مرةً
وهلال وجهُكَ كُل يومٍ كاملٌ
أَخْطَأتُ فِي طَلَبِي، وَأَخْطَأَ فِي
يَأسِي، وَرَدَّ يَدِي بِغَيرِ يَدِ

فَلَأَجْعَلَنَّ عُقُوبَتِي أَبَدًا
أَنْ لا أَمُدَّ يَدًا إِلى أَحَدِ

فَتَكونَ أَوَّلَ زَلَّةٍ سَبَقَتْ
مِنِّي، وَآخِرَهَا إِلى الأَبَدِ

- الشريف الرضي
سَيَندَمُ بَعدي مَن يَرُومُ قَطيعتي
ويَذكُرُ قَولي والزمانُ طويلُ.
أَراني أَبيتُ اللَيلَ صاحِبَ عَبرَةٍ
مَشوقاً أُراعي مُنجِداتِ الكَواكِبِ

أُراقِبُ طولَ اللَيلِ حَتّى إِذا اِنقَضى
رَقَبتُ طُلوعَ الشَمسِ حَتّى المَغارِبِ
وَعيْنَاهَا تحرِقُ كَوْنًا وَهِيَ تَرْتَعِش
وَالْحُسْنُ فِيْهِمَا أَعْرَفْت أَمْ لَمْ تَعْتَرِفْ
أَشَقيقَةَ القَمَرَيْنِ أيُّ وَسيلَةٍ
تُدني إلَيكِ فَلَيسَ لي شُفَعاءُ

جودي عَلَيَّ وَلَو بِوَعدٍ كاذبٍ
فَالوَعدُ فيهِ تَعِلَّةٌ وَرَجاءُ

-البارودي
وللحُبِّ آياتٌ تَبَيَّنُ بالفتىٰ
شُحُوبٌ وتَعْرىٰ مِن يَدَيهِ الأشاجِعُ
أَبكيكِ لَو نَقَعَ الغَليلَ بُكائي
وَأَقولُ لَو ذَهَبَ المَقالُ بِداءِ
وَأَعوذُ بِالصَبرِ الجَميلِ تَعَزِّياً
لَو كانَ بِالصَبرِ الجَميلِ عَزائي
طوراً تُكاثِرُني الدُموعُ وَتارَةً
آوي إِلى أَكرومَتي وَحَيائي
كَم عَبرَةٍ مَوَّهتُها بِأَنامِلي
وَسَتَرتُها مُتَجَمِّلاً بِرِدائي
أُبدي التَجَلُّدَ لِلعَدوِّ وَلَو دَرى
بِتَمَلمُلي لَقَد اِشتَفى أَعدائي

-الشريف الرضي
صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ
‏قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ

‏وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني
‏وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذهابُ

‏وَأَلحَظُ أَحوال الزَمانِ بِمُقلَةٍ
‏بِها الصُدقُ صِدقٌ وَالكِذابُ كِذابُ

‏بِمن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُ
‏وَمن أَين لِلحُر الكريم صِحابُ
عَيناكِ ماأدراكِ ماعيناكِ
مُدنٌ مِن الألوانِ والأفلاكِ
أنا أحسُد الأجفانَ تَرمِشُ فَوقَها
والكِحل إذ يَلهو بِهِ رِمشاكِ
لَڪُمْ فَرْعٌ تَفَرع ڪُلُّ فَرْعٍ
وَفَضْلٌ لا تُعَادلهُ الفُضُولُ
لقَد طَالَتْ مَنَابَتُكُم وَطَابت
فَطاب لَكَ العُمُومَةُ وَالخُؤُولُ
تَزُولُ الرَاسياتُ بِڪُل أُفْقٍ
وَمَجدُكَ لا يُهَدُّ وَ لا يَزُولُ
"يَا وَاهِبَ النِّعَمِ العِظَامِ وَ مُكرمي
هَبْنِي حَيَاةً في رِضَاكَ تَضُمُّني!".
وكم سَلَّيتُ بالأوهام نفسي
وغطّيتُ الحقيقة بالخيال

خطَّطت على الرمال منىً فلما
تطامى السيلُ سِلْنَ مع الرمال
2025/05/29 11:49:19
Back to Top
HTML Embed Code: