"لا وقتَ عندي كي أجادلَ جاهلاً
أو أن أعرِّضَ بالحسود وألْمِزَهْ
روحي أعزُّ علي من "أشيائهمْ"
ولديّ ما أسعَى إليهِ لأُنجِزَهْ!"
أو أن أعرِّضَ بالحسود وألْمِزَهْ
روحي أعزُّ علي من "أشيائهمْ"
ولديّ ما أسعَى إليهِ لأُنجِزَهْ!"
”قَد تَعترِيكَ مِنَ الحَياةِ كآبةٌ
تُذكِي الأسَى وتَشلُّ نبضَ الخَافقِ
فتَودُّ لو تبكي وما مِن أدمُعٍ
وتظَلُّ مختنِقًا وما مِن خَانقِ
وتظُنُّ أنَّك هالكٌ حتّى إذا
أعياكَ عُسرُكَ جَاءَ يُسرُ الخَالقِ“
تُذكِي الأسَى وتَشلُّ نبضَ الخَافقِ
فتَودُّ لو تبكي وما مِن أدمُعٍ
وتظَلُّ مختنِقًا وما مِن خَانقِ
وتظُنُّ أنَّك هالكٌ حتّى إذا
أعياكَ عُسرُكَ جَاءَ يُسرُ الخَالقِ“
"وبعضُ النَّاسِ قد غابوا سِنينًا
وما هزَّت بنا الأشواقُ شَعرة!
وبعضُ النَّاسِ إن غابوا ليومٍ!
نحسُّ الشَّوقَ في الأعماقِ جَمرة
نُفارقهم ولكن بَعد هذا
تُفارقنا السَّعادةُ والمسَرَّة
فجمِّعنا بِلطفكَ يا إلهي
فَهُمْ واللهِ للعينينِ قرَّة"
وما هزَّت بنا الأشواقُ شَعرة!
وبعضُ النَّاسِ إن غابوا ليومٍ!
نحسُّ الشَّوقَ في الأعماقِ جَمرة
نُفارقهم ولكن بَعد هذا
تُفارقنا السَّعادةُ والمسَرَّة
فجمِّعنا بِلطفكَ يا إلهي
فَهُمْ واللهِ للعينينِ قرَّة"
ما ضَرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومَنحتَني فَصلَ الخِتامْ؟
حَتىٰ أريحَ يَدَيَّ مِنْ
تَقليبِ آخرِ صَفحةٍ
مِنْ قِصَّتي تِلكَ التّي
يَشتَدُّ أبْيَضُهَا فيُعميني
إذا إشتَدَّ الظَلامْ.
ومَنحتَني فَصلَ الخِتامْ؟
حَتىٰ أريحَ يَدَيَّ مِنْ
تَقليبِ آخرِ صَفحةٍ
مِنْ قِصَّتي تِلكَ التّي
يَشتَدُّ أبْيَضُهَا فيُعميني
إذا إشتَدَّ الظَلامْ.
أَخْطَأتُ فِي طَلَبِي، وَأَخْطَأَ فِي
يَأسِي، وَرَدَّ يَدِي بِغَيرِ يَدِ
فَلَأَجْعَلَنَّ عُقُوبَتِي أَبَدًا
أَنْ لا أَمُدَّ يَدًا إِلى أَحَدِ
فَتَكونَ أَوَّلَ زَلَّةٍ سَبَقَتْ
مِنِّي، وَآخِرَهَا إِلى الأَبَدِ
- الشريف الرضي
يَأسِي، وَرَدَّ يَدِي بِغَيرِ يَدِ
فَلَأَجْعَلَنَّ عُقُوبَتِي أَبَدًا
أَنْ لا أَمُدَّ يَدًا إِلى أَحَدِ
فَتَكونَ أَوَّلَ زَلَّةٍ سَبَقَتْ
مِنِّي، وَآخِرَهَا إِلى الأَبَدِ
- الشريف الرضي
أَراني أَبيتُ اللَيلَ صاحِبَ عَبرَةٍ
مَشوقاً أُراعي مُنجِداتِ الكَواكِبِ
أُراقِبُ طولَ اللَيلِ حَتّى إِذا اِنقَضى
رَقَبتُ طُلوعَ الشَمسِ حَتّى المَغارِبِ
مَشوقاً أُراعي مُنجِداتِ الكَواكِبِ
أُراقِبُ طولَ اللَيلِ حَتّى إِذا اِنقَضى
رَقَبتُ طُلوعَ الشَمسِ حَتّى المَغارِبِ
وَعيْنَاهَا تحرِقُ كَوْنًا وَهِيَ تَرْتَعِش
وَالْحُسْنُ فِيْهِمَا أَعْرَفْت أَمْ لَمْ تَعْتَرِفْ
وَالْحُسْنُ فِيْهِمَا أَعْرَفْت أَمْ لَمْ تَعْتَرِفْ
أَشَقيقَةَ القَمَرَيْنِ أيُّ وَسيلَةٍ
تُدني إلَيكِ فَلَيسَ لي شُفَعاءُ
جودي عَلَيَّ وَلَو بِوَعدٍ كاذبٍ
فَالوَعدُ فيهِ تَعِلَّةٌ وَرَجاءُ
-البارودي
تُدني إلَيكِ فَلَيسَ لي شُفَعاءُ
جودي عَلَيَّ وَلَو بِوَعدٍ كاذبٍ
فَالوَعدُ فيهِ تَعِلَّةٌ وَرَجاءُ
-البارودي
أَبكيكِ لَو نَقَعَ الغَليلَ بُكائي
وَأَقولُ لَو ذَهَبَ المَقالُ بِداءِ
وَأَعوذُ بِالصَبرِ الجَميلِ تَعَزِّياً
لَو كانَ بِالصَبرِ الجَميلِ عَزائي
طوراً تُكاثِرُني الدُموعُ وَتارَةً
آوي إِلى أَكرومَتي وَحَيائي
كَم عَبرَةٍ مَوَّهتُها بِأَنامِلي
وَسَتَرتُها مُتَجَمِّلاً بِرِدائي
أُبدي التَجَلُّدَ لِلعَدوِّ وَلَو دَرى
بِتَمَلمُلي لَقَد اِشتَفى أَعدائي
-الشريف الرضي
وَأَقولُ لَو ذَهَبَ المَقالُ بِداءِ
وَأَعوذُ بِالصَبرِ الجَميلِ تَعَزِّياً
لَو كانَ بِالصَبرِ الجَميلِ عَزائي
طوراً تُكاثِرُني الدُموعُ وَتارَةً
آوي إِلى أَكرومَتي وَحَيائي
كَم عَبرَةٍ مَوَّهتُها بِأَنامِلي
وَسَتَرتُها مُتَجَمِّلاً بِرِدائي
أُبدي التَجَلُّدَ لِلعَدوِّ وَلَو دَرى
بِتَمَلمُلي لَقَد اِشتَفى أَعدائي
-الشريف الرضي
صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ
قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ
وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني
وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذهابُ
وَأَلحَظُ أَحوال الزَمانِ بِمُقلَةٍ
بِها الصُدقُ صِدقٌ وَالكِذابُ كِذابُ
بِمن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُ
وَمن أَين لِلحُر الكريم صِحابُ
قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ
وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني
وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذهابُ
وَأَلحَظُ أَحوال الزَمانِ بِمُقلَةٍ
بِها الصُدقُ صِدقٌ وَالكِذابُ كِذابُ
بِمن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُ
وَمن أَين لِلحُر الكريم صِحابُ
عَيناكِ ماأدراكِ ماعيناكِ
مُدنٌ مِن الألوانِ والأفلاكِ
أنا أحسُد الأجفانَ تَرمِشُ فَوقَها
والكِحل إذ يَلهو بِهِ رِمشاكِ
مُدنٌ مِن الألوانِ والأفلاكِ
أنا أحسُد الأجفانَ تَرمِشُ فَوقَها
والكِحل إذ يَلهو بِهِ رِمشاكِ
لَڪُمْ فَرْعٌ تَفَرع ڪُلُّ فَرْعٍ
وَفَضْلٌ لا تُعَادلهُ الفُضُولُ
لقَد طَالَتْ مَنَابَتُكُم وَطَابت
فَطاب لَكَ العُمُومَةُ وَالخُؤُولُ
تَزُولُ الرَاسياتُ بِڪُل أُفْقٍ
وَمَجدُكَ لا يُهَدُّ وَ لا يَزُولُ
وَفَضْلٌ لا تُعَادلهُ الفُضُولُ
لقَد طَالَتْ مَنَابَتُكُم وَطَابت
فَطاب لَكَ العُمُومَةُ وَالخُؤُولُ
تَزُولُ الرَاسياتُ بِڪُل أُفْقٍ
وَمَجدُكَ لا يُهَدُّ وَ لا يَزُولُ
"يَا وَاهِبَ النِّعَمِ العِظَامِ وَ مُكرمي
هَبْنِي حَيَاةً في رِضَاكَ تَضُمُّني!".
هَبْنِي حَيَاةً في رِضَاكَ تَضُمُّني!".
وكم سَلَّيتُ بالأوهام نفسي
وغطّيتُ الحقيقة بالخيال
خطَّطت على الرمال منىً فلما
تطامى السيلُ سِلْنَ مع الرمال
وغطّيتُ الحقيقة بالخيال
خطَّطت على الرمال منىً فلما
تطامى السيلُ سِلْنَ مع الرمال