"أنا حرٌّ وجئتُ الأرضَ حرّاً
وأقصى الكونِ أدنى من حدودي
أنا من تربةٍ لم يُمْشَ فيها
ولم تُخرقْ بأنصالِ الرعودِ
أنا ضوءٌ -وحينَ أريدُ- ظلّاً
وأفنى كي أصرَّ على وجودي"
وأقصى الكونِ أدنى من حدودي
أنا من تربةٍ لم يُمْشَ فيها
ولم تُخرقْ بأنصالِ الرعودِ
أنا ضوءٌ -وحينَ أريدُ- ظلّاً
وأفنى كي أصرَّ على وجودي"
عادَ، ولكِن ليتهُ لم يَرجعِ
ما زادَ هٰذا العَودُ إلّا أدمُعي
عادَ ولكِن قَد تغيَّر قَلبهُ
وكأنهُ غَيرُ الذي كانَ مَعي
قَد كُنتُ أرجو أن يعودَ بِحُبّهِ
لا أن يعودَ بِلطفهِ المُتصنّعِ
يا ليتهُ بقيَ هُناك.. بَعيدًا
وبقيتُ بين تَرَقُّبٍ وتَوقُّعِ
لتَظل صورتهُ لديَّ جَميلةً
خَيرٌ مِنَ الخُذلانِ عِندَ المَرجعِ.
ما زادَ هٰذا العَودُ إلّا أدمُعي
عادَ ولكِن قَد تغيَّر قَلبهُ
وكأنهُ غَيرُ الذي كانَ مَعي
قَد كُنتُ أرجو أن يعودَ بِحُبّهِ
لا أن يعودَ بِلطفهِ المُتصنّعِ
يا ليتهُ بقيَ هُناك.. بَعيدًا
وبقيتُ بين تَرَقُّبٍ وتَوقُّعِ
لتَظل صورتهُ لديَّ جَميلةً
خَيرٌ مِنَ الخُذلانِ عِندَ المَرجعِ.
أفدي الذي كلما أقبلتُ مُنفعلا
عليه قابلني باللفظ معسولا
يُنسَيكَ أنكَ غضبان برقته
فتنثني عنه طلق الوجه مذهولا
عليه قابلني باللفظ معسولا
يُنسَيكَ أنكَ غضبان برقته
فتنثني عنه طلق الوجه مذهولا
وإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالما
واذا لقيت ذوي الجهالة فاجهلِ
واختَرْ لِنَفْسِكَ منزلاً تعْلو به
أَو مُتْ كريما تَحْتَ ظلِّ القَسْطَلِ
فالموتُ لا يُنْجيكَ من آفاتِهِ
حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل
موتُ الفتى في عزّهِ خيرٌ له
منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل.
واذا لقيت ذوي الجهالة فاجهلِ
واختَرْ لِنَفْسِكَ منزلاً تعْلو به
أَو مُتْ كريما تَحْتَ ظلِّ القَسْطَلِ
فالموتُ لا يُنْجيكَ من آفاتِهِ
حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل
موتُ الفتى في عزّهِ خيرٌ له
منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل.
إنّي أغارُ فلَيت الناس ما خلقوا
أو ليتَهُم خُلقوا مِنْ غَير أجفانِ
إن لَم يروك فَصوتٌ مِنكَ يَسحرهُم
يا لَيتهم خلقوا من غير آذان
أو ليتَهُم خُلقوا مِنْ غَير أجفانِ
إن لَم يروك فَصوتٌ مِنكَ يَسحرهُم
يا لَيتهم خلقوا من غير آذان
لهفي على باب الحوائجِ
ماتَ في سِجنِ الرشيدِ
بالسمّ يَقضي نحبهُ!
تفديه نفسي مِن شَهيدِ
قد ماتَ وهوَ مغلّل
رهن السلاسل والقيودِ
لم يُحضِروه أهله؛
ما من قريبٍ أو بعيدِ!
فَردًا يعالجُ نفسه
ويئنّ من ألمِ الحديدِ..
حتّى قَضى فردًا وحيدًا
أفتديهِ من وحيدِ!
ماتَ في سِجنِ الرشيدِ
بالسمّ يَقضي نحبهُ!
تفديه نفسي مِن شَهيدِ
قد ماتَ وهوَ مغلّل
رهن السلاسل والقيودِ
لم يُحضِروه أهله؛
ما من قريبٍ أو بعيدِ!
فَردًا يعالجُ نفسه
ويئنّ من ألمِ الحديدِ..
حتّى قَضى فردًا وحيدًا
أفتديهِ من وحيدِ!
بِكُلِّ صُبحٍ وَكُلِّ إِشراق
أَبكي عَلَيكُم بِدَمع مُشتاقِ
قَد لَسَعت حيّة الهَوى كَبدي
فَلا طَبيب لَها وَلا راقي
إِلّا الحَبيب الَّذي شغفت بِهِ
فَإِنَّهُ رقيَتي وَترياقي
أَبكي عَلَيكُم بِدَمع مُشتاقِ
قَد لَسَعت حيّة الهَوى كَبدي
فَلا طَبيب لَها وَلا راقي
إِلّا الحَبيب الَّذي شغفت بِهِ
فَإِنَّهُ رقيَتي وَترياقي
فَصِيح
طَرقتُ البابَ حتى كَلَّ مَتني فَلَما كَلَّ مَتني، كلَّمتني.
فقالت: يا إسماعيل صبرًا
فقُلتُ: يا أسما عِيلَ صَبرِي.
فقُلتُ: يا أسما عِيلَ صَبرِي.
وما هذه الأيّامُ إلّا مصائدٌ
وأشراكُ مكروهٍ لنا وغُرورُ
يُسارُ بنا في كلّ يومٍ وليلةٍ
فكم ذا إلى ما لا نُريد نسيرُ
وأشراكُ مكروهٍ لنا وغُرورُ
يُسارُ بنا في كلّ يومٍ وليلةٍ
فكم ذا إلى ما لا نُريد نسيرُ