Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
5303 - Telegram Web
Telegram Web
عجيبٌ وقوفي بعد كل الذي جرى
وأعجبُ منهُ أن أُرَى غيرَ واقفِ
"أنا حرٌّ وجئتُ الأرضَ حرّاً
‏وأقصى الكونِ أدنى من حدودي

‏أنا من تربةٍ لم يُمْشَ فيها
‏ولم تُخرقْ بأنصالِ الرعودِ

‏أنا ضوءٌ -وحينَ أريدُ- ظلّاً
‏وأفنى كي أصرَّ على وجودي"
تَشكو تفرقنا وأنتَ جَنيتهُ،
‏ومن العجائبِ ظالِمٌ يَتظلَّمُ!
عادَ، ولكِن ليتهُ لم يَرجعِ
‏ما زادَ هٰذا العَودُ إلّا أدمُعي
‏عادَ ولكِن قَد تغيَّر قَلبهُ
‏وكأنهُ غَيرُ الذي كانَ مَعي
‏قَد كُنتُ أرجو أن يعودَ بِحُبّهِ
‏لا أن يعودَ بِلطفهِ المُتصنّعِ
‏يا ليتهُ بقيَ هُناك.. بَعيدًا
‏وبقيتُ بين تَرَقُّبٍ وتَوقُّعِ
‏لتَظل صورتهُ لديَّ جَميلةً
‏خَيرٌ مِنَ الخُذلانِ عِندَ المَرجعِ.
أفدي الذي كلما أقبلتُ مُنفعلا
عليه قابلني باللفظ معسولا
يُنسَيكَ أنكَ غضبان برقته
فتنثني عنه طلق الوجه مذهولا
وإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالما
‏واذا لقيت ذوي الجهالة فاجهلِ
‏واختَرْ لِنَفْسِكَ منزلاً تعْلو به
‏أَو مُتْ كريما تَحْتَ ظلِّ القَسْطَلِ
‏فالموتُ لا يُنْجيكَ من آفاتِهِ
‏حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل
‏موتُ الفتى في عزّهِ خيرٌ له
‏منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل.
إنّي أغارُ فلَيت الناس ما خلقوا
أو ليتَهُم خُلقوا مِنْ غَير أجفانِ

إن لَم يروك فَصوتٌ مِنكَ يَسحرهُم
يا لَيتهم خلقوا من غير آذان
إنّي أَغَارُ عَلَى مَحَاسِن وجهِهِ
مِن نَاظِرِي، فَكَيفَ بِبَاقِي الأعيُن ُ
‏"فقالت بصوت أذاب القلب رِقَّتُهُ
رُحماك يا شاعري ذوبتني غَزلا"
"يعيشُ الفتَى مَهما تكلَّم ساكتًا
فإن ماتَ أفضَى موتُه فتكلَّما."
"بَدِيعَةُ الخَلْقِ تبدو لِلوَرى قمراً
وتَنُبِتُ الحُبَّ في الدُّنيا خَصَائِلُهَا"
وفي الجوانحِ شيءٌ لستُ أعرفهُ
لكنَّ أهل الهوى يدعونهُ شجنا

_ الرافعي
طَرقتُ البابَ
حتى كَلَّ مَتني
فَلَما كَلَّ مَتني، كلَّمتني.
سأظلُّ أمشي في القصائدِ باحثًا
‏عن جوهري حتى تجفَّ قوائمي
لهفي على باب الحوائجِ
ماتَ في سِجنِ الرشيدِ

بالسمّ يَقضي نحبهُ!
تفديه نفسي مِن شَهيدِ

قد ماتَ وهوَ مغلّل
رهن السلاسل والقيودِ

لم يُحضِروه أهله؛
ما من قريبٍ أو بعيدِ!

فَردًا يعالجُ نفسه
ويئنّ من ألمِ الحديدِ..

حتّى قَضى فردًا وحيدًا
أفتديهِ من وحيدِ!
وقبرٌ بِبَغْدَادٍ لِنَفْسٍ زَكيَّةٍ
تَضَمَّنها الرَّحمنُ في الغُرُفاتِ
بِكُلِّ صُبحٍ وَكُلِّ إِشراق
أَبكي عَلَيكُم بِدَمع مُشتاقِ
قَد لَسَعت حيّة الهَوى كَبدي
فَلا طَبيب لَها وَلا راقي
إِلّا الحَبيب الَّذي شغفت بِهِ
فَإِنَّهُ رقيَتي وَترياقي
فَصِيح
طَرقتُ البابَ حتى كَلَّ مَتني فَلَما كَلَّ مَتني، كلَّمتني.
فقالت: يا إسماعيل صبرًا
فقُلتُ: يا أسما عِيلَ صَبرِي.
وما هذه الأيّامُ إلّا مصائدٌ
وأشراكُ مكروهٍ لنا وغُرورُ
يُسارُ بنا في كلّ يومٍ وليلةٍ
فكم ذا إلى ما لا نُريد نسيرُ
Forwarded from فَصِيح
‏"أهديتُها شِعرًا، فقالتْ: سَرَّني!
‏ لكنْ أرِيدُ قِلادَةً وسِوَارا
‏ فضحِكتُ من حظِّي! وقلتُ: لعلها
‏ أُمِّيَّةٌ، لا تقرأُ الأشعَارا"
2025/02/02 00:39:08
Back to Top
HTML Embed Code: