أزعل وترضيك الليالي والأيام
ما جاك منَّا شيء يزعلك منَّا
يغرك التفكير في بعض الأوهام
وتشوفنا مقفين وتصد عنَّا
لا تحْسبنَّا للمقفين خدَّام
من يتبع المقفين ما هو بحنَّا
ما لك علينا حق في وصل الأرحام
عشان نمشي لك على ما تمنَّى
كنَّا نعدك بالقسى درع وحزام
والله يسامح وقتنا يوم كنَّا
الطيّبين لْهم مع الطيّب إلزام
الرفقة اللي حبلها ما تثنَّى
لكن ليا شانت على كف لوَّام ؟
اللي ما يبدي رفقته ما شحنَّا
سْلومنا ما هي بسلعة لمن سام
حتى نبيع حقوقها عفش دنَّا
وليا جفانا الوقت وظروف الأيام ؟
من عزّنا يمكن نخلّي وطنَّا
الروح تظهر والجسد جلد وعظام
والنفس من يتبع هواها معنَّى
ما جاك منَّا شيء يزعلك منَّا
يغرك التفكير في بعض الأوهام
وتشوفنا مقفين وتصد عنَّا
لا تحْسبنَّا للمقفين خدَّام
من يتبع المقفين ما هو بحنَّا
ما لك علينا حق في وصل الأرحام
عشان نمشي لك على ما تمنَّى
كنَّا نعدك بالقسى درع وحزام
والله يسامح وقتنا يوم كنَّا
الطيّبين لْهم مع الطيّب إلزام
الرفقة اللي حبلها ما تثنَّى
لكن ليا شانت على كف لوَّام ؟
اللي ما يبدي رفقته ما شحنَّا
سْلومنا ما هي بسلعة لمن سام
حتى نبيع حقوقها عفش دنَّا
وليا جفانا الوقت وظروف الأيام ؟
من عزّنا يمكن نخلّي وطنَّا
الروح تظهر والجسد جلد وعظام
والنفس من يتبع هواها معنَّى
بين صلفات الليالي والظنون المستريبه
وبين لوعات الفراق وحسرة النفس وقهرها
جمرة الفرقا بوسط الجوف والخافق تذيبه
واللهيب اللي تناول عوجها حره صهرها
مابقى شي ٍ على كف القضيه يلتوي به
والقصور العامره لو شان حظه ما عمرها
ولابقى حكي ٍ على كف الكتابه يبتدي به
غير بسم الله على ليل ٍ جحدها ما شكرها
اييه يا هم ٍ تلجلج فالضلوع المستصيبه
هم ٍ يسوق القضيه في خفوقه ما قبرها
واه يا شين الرجل لا حس باحساس الغليبه
وقامت الدنيا تلوفه بالصواديف وقشرها
بين نار وبين غار وبين شك وبين ريبه
وان بدى عيبه على المقفين من جوده سترها
الهنوف اللي سرت في ظلمة الليل الرهيبه
ما درت بان المواجع في معاليقه خطرها
ساقت جيوش الموادع من كتيبه في كتيبه
ولا بقى غير الجنايز يوم عدت في اثرها
استباحت ما بقابه يوم ملّته الرحيبه
والفرج ماله مواري والعنا حزنه نصرها
الله اكبر يا ثقيل الهم والفرقا كئيبه
يوم راحت ما قوت ترفع على عينه نظرها
صاحت عروق المحاني يوم قلبه في نحيبه
وجدّد الحزن المواجع دون صدره ما قصرها
عاد له عشرين ليله والعجيبه يا عجيبه
يحتريها بالعروق وكل عرق ٍ به جررها
ما بقاله غير حزنه والمحاني تصطلي به
والليالي تشتكي من عقب ما غيّب قمرها
مومن وعارف بان الرجل ماله عن نصيبه
لو تدلا ما تدلا من معاليقه ثمرها
والنصيب يصيب والدنيا تجيب اللي تجيبه
والوقايع فوق حد الوصف واحساسه نشرها
ما شكى غير الصدود ولا شكى غير المغيبه
ولا قدح قافه يكود الحزن من صالي شررها
الجفا ذنب وعقوبه واللقا اصبح مصيبه
والقهر طم الضلوع وفرحة العاشق دمرها
يا هجوس الشعر عنيّت المولع وش تبي به
ما كفاك ان العباير من جفا خله نثرها
ماسك ٍ فيك الخفاره والقصايد في حبيبه
ما تذوق النوم عينه لو تريده من سهرها
ساق قيفان العتب بالطيب والا بالغصيبه
ولا حسب للفود فود وكل همه في ضررها
والهوى ماله ضمان وكل شي وله ضريبه
والليالي ما تدوم ولا تخبر عن قدرها
وكل درب وله نهايه كل جرح وله طبيبه
والموّلع لو تناسى صادق المعنى ذكرها
دامني صرت الغريب اللي شكى فرقا غريبه
يحتريها كل ليله لو خفوقه ما عذرها
ودامها من فوق عرش القلب واللي تعتلي به
ليتها عن واهج الفرقا تمسيني مطرها
ابعدت عني وانا اللي كنت احسبنّها قريبه
يوم سلسال المحبه يحتويني في نحرها
والطموح اللي رسمتها في لقاها صار خيبه
والمصيبه كان طول في عنا الدنيا سفرها
وبين لوعات الفراق وحسرة النفس وقهرها
جمرة الفرقا بوسط الجوف والخافق تذيبه
واللهيب اللي تناول عوجها حره صهرها
مابقى شي ٍ على كف القضيه يلتوي به
والقصور العامره لو شان حظه ما عمرها
ولابقى حكي ٍ على كف الكتابه يبتدي به
غير بسم الله على ليل ٍ جحدها ما شكرها
اييه يا هم ٍ تلجلج فالضلوع المستصيبه
هم ٍ يسوق القضيه في خفوقه ما قبرها
واه يا شين الرجل لا حس باحساس الغليبه
وقامت الدنيا تلوفه بالصواديف وقشرها
بين نار وبين غار وبين شك وبين ريبه
وان بدى عيبه على المقفين من جوده سترها
الهنوف اللي سرت في ظلمة الليل الرهيبه
ما درت بان المواجع في معاليقه خطرها
ساقت جيوش الموادع من كتيبه في كتيبه
ولا بقى غير الجنايز يوم عدت في اثرها
استباحت ما بقابه يوم ملّته الرحيبه
والفرج ماله مواري والعنا حزنه نصرها
الله اكبر يا ثقيل الهم والفرقا كئيبه
يوم راحت ما قوت ترفع على عينه نظرها
صاحت عروق المحاني يوم قلبه في نحيبه
وجدّد الحزن المواجع دون صدره ما قصرها
عاد له عشرين ليله والعجيبه يا عجيبه
يحتريها بالعروق وكل عرق ٍ به جررها
ما بقاله غير حزنه والمحاني تصطلي به
والليالي تشتكي من عقب ما غيّب قمرها
مومن وعارف بان الرجل ماله عن نصيبه
لو تدلا ما تدلا من معاليقه ثمرها
والنصيب يصيب والدنيا تجيب اللي تجيبه
والوقايع فوق حد الوصف واحساسه نشرها
ما شكى غير الصدود ولا شكى غير المغيبه
ولا قدح قافه يكود الحزن من صالي شررها
الجفا ذنب وعقوبه واللقا اصبح مصيبه
والقهر طم الضلوع وفرحة العاشق دمرها
يا هجوس الشعر عنيّت المولع وش تبي به
ما كفاك ان العباير من جفا خله نثرها
ماسك ٍ فيك الخفاره والقصايد في حبيبه
ما تذوق النوم عينه لو تريده من سهرها
ساق قيفان العتب بالطيب والا بالغصيبه
ولا حسب للفود فود وكل همه في ضررها
والهوى ماله ضمان وكل شي وله ضريبه
والليالي ما تدوم ولا تخبر عن قدرها
وكل درب وله نهايه كل جرح وله طبيبه
والموّلع لو تناسى صادق المعنى ذكرها
دامني صرت الغريب اللي شكى فرقا غريبه
يحتريها كل ليله لو خفوقه ما عذرها
ودامها من فوق عرش القلب واللي تعتلي به
ليتها عن واهج الفرقا تمسيني مطرها
ابعدت عني وانا اللي كنت احسبنّها قريبه
يوم سلسال المحبه يحتويني في نحرها
والطموح اللي رسمتها في لقاها صار خيبه
والمصيبه كان طول في عنا الدنيا سفرها
" ياما و انا في شرفة الأيام ريش
و تهبّني ريح الظروف الموجعه
كنت أبلع الغصّه ورا الغصّه وأعيش
و أخذ بخاطر خاطري لين أقنعه
إن العمر ضحكة وتنهيده وطيش
وإن الحياه بخير .. والدنيا سعه "
و تهبّني ريح الظروف الموجعه
كنت أبلع الغصّه ورا الغصّه وأعيش
و أخذ بخاطر خاطري لين أقنعه
إن العمر ضحكة وتنهيده وطيش
وإن الحياه بخير .. والدنيا سعه "
وش ورا ليلك إلا نجمةٍ من سهادي
كلّما شعشعت جوّد حياتي رحبها
بين أعسّك ديار، وبين أدوّرك وادي
ضيّع العمر همسات العيون وْعَتبها
أذكر أخر مساري نظرتك في بلادي
يوم قفّت ركايبها، وشدّت عربها
وجيت أسوق المنايا غارقٍ في عنادي
لين علقتْ حلمي في طوارف هدبها.
كلّما شعشعت جوّد حياتي رحبها
بين أعسّك ديار، وبين أدوّرك وادي
ضيّع العمر همسات العيون وْعَتبها
أذكر أخر مساري نظرتك في بلادي
يوم قفّت ركايبها، وشدّت عربها
وجيت أسوق المنايا غارقٍ في عنادي
لين علقتْ حلمي في طوارف هدبها.
خل لك فوق الشّواهيق والعليا مكان
اردع النفس العنيدة وخالف ودّها
لا تحدّك سود الأيام وظروف الزمان
كل ما شفت اللّيالي تحدّك؟ حدّها
اردع النفس العنيدة وخالف ودّها
لا تحدّك سود الأيام وظروف الزمان
كل ما شفت اللّيالي تحدّك؟ حدّها
حاول تصير علاج روح، ولا تصير
اللي إلى مرّ الخواطر ما جبر
لا تنصدم بالواقع الواقع مرير
والمفلح اللي شاف غيره واعتبر
أحدٍ كبر عقله وهو سنه صغير
وأحدٍ كبر سنّه وعقله ما كبر.
اللي إلى مرّ الخواطر ما جبر
لا تنصدم بالواقع الواقع مرير
والمفلح اللي شاف غيره واعتبر
أحدٍ كبر عقله وهو سنه صغير
وأحدٍ كبر سنّه وعقله ما كبر.