تتوجه بعض الدول لتسمح بالحرام من أجل كسب الأموال وهذا في الحقيقة من قلة إدراك المخاطر
لأن كل محرم تسمح به ستدفع ثمنه.
فمثلاً: إذا سمحت بالدعارة لكسب المال فستخسره، فالنتيجة هي : انتشار الأمراض الجنسية التي ستكلف الدولة علاجها، وكذلك انتشار اللقطة والذي سيكلف الدولة رعايتهم وإذا سمحت بالتدخين والخمور والمخدرات لأجل كسب الأموال، فستنفق الأموال على آثارها من أمراض مستعصية، وانتشار لجرائم السرقة والقتل، وإصلاح للطرق من آثار الحوادث.
وإذا سمحت بالتعري والتبرج فسينتشر التحرش والاغتصاب والزنا، وستزداد نسبة اللقطة، وكذلك ترتفع نسبة الأوبئة وانتشار اللهو والسهر والحفلات المتأخرة معناها ضياع وقت الراحة (النوم)، وهذا يؤدي للتغيب عن العمل والوظائف.
لأن كل محرم تسمح به ستدفع ثمنه.
فمثلاً: إذا سمحت بالدعارة لكسب المال فستخسره، فالنتيجة هي : انتشار الأمراض الجنسية التي ستكلف الدولة علاجها، وكذلك انتشار اللقطة والذي سيكلف الدولة رعايتهم وإذا سمحت بالتدخين والخمور والمخدرات لأجل كسب الأموال، فستنفق الأموال على آثارها من أمراض مستعصية، وانتشار لجرائم السرقة والقتل، وإصلاح للطرق من آثار الحوادث.
وإذا سمحت بالتعري والتبرج فسينتشر التحرش والاغتصاب والزنا، وستزداد نسبة اللقطة، وكذلك ترتفع نسبة الأوبئة وانتشار اللهو والسهر والحفلات المتأخرة معناها ضياع وقت الراحة (النوم)، وهذا يؤدي للتغيب عن العمل والوظائف.
سِنان
تتوجه بعض الدول لتسمح بالحرام من أجل كسب الأموال وهذا في الحقيقة من قلة إدراك المخاطر لأن كل محرم تسمح به ستدفع ثمنه. فمثلاً: إذا سمحت بالدعارة لكسب المال فستخسره، فالنتيجة هي : انتشار الأمراض الجنسية التي ستكلف الدولة علاجها، وكذلك انتشار اللقطة والذي…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أنزل الله الوحي لِيدُل الإنسان على ربه، ويتعرفَ إليه بصفاته وأسمائه، ويَدُلهُ إلى عبادتهِ وحقهِ على عباده، وحقوقهم فيما بينهم، ولو كانت العقول تهتدي بأنفسِها إلى ذلك، ما كان للوحي ولإرسال الرسل معنًى، ولما ضَلّتِ الأممُ وكفرَتْ وظلمَتْ وفسقَتْ، وتقلبتْ بين أحوال الإنسان والحيوان.
من سمات إمامة ابن باز والعثيمين والألباني:
١. نبذ سوء الأخلاق بالأقوال والأفعال.
٢. حرصهم على الاجتماع وعدم الافتراق.
٣. سعيهم في تعلم العلم وتعليمه وتطبيقه.
٤. تأديب طلابهم وصقل شخصياتهم بالعلم.
٥. لين الجانب مع أقرانهم والتماس العذر لهم.
١. نبذ سوء الأخلاق بالأقوال والأفعال.
٢. حرصهم على الاجتماع وعدم الافتراق.
٣. سعيهم في تعلم العلم وتعليمه وتطبيقه.
٤. تأديب طلابهم وصقل شخصياتهم بالعلم.
٥. لين الجانب مع أقرانهم والتماس العذر لهم.
﴿وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡیَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ﴾
فَدَعْ طَلَبَ مَا يُرْضِيهِمْ وَيُوَافِقُهُمْ، وَأَقْبِلْ عَلَى طَلَبِ رِضَا اللَّهِ فِي دُعَائِهِمْ إِلَى مَا بَعَثَكَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْحَقِّ.
فَدَعْ طَلَبَ مَا يُرْضِيهِمْ وَيُوَافِقُهُمْ، وَأَقْبِلْ عَلَى طَلَبِ رِضَا اللَّهِ فِي دُعَائِهِمْ إِلَى مَا بَعَثَكَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْحَقِّ.
Forwarded from مِشْكَاةُ السِّرَاجِ. (أُمُّ عُمَر)
لا تستطيع أن تُري صاحب الهوى الأدلة، كما أنك لا تستطيع أن تُري من أغمض عينيه الطريق، فالهوى يُعمي البصيرة كما يُعمي الغطاء البصر.
يُسألُ العبدُ:
1- في قبره: من ربك؟
2- ما دينك؟
3- من نبيك؟
4- ويُسأل يوم القيامة عن عمره: فيما أفناه؟
5- وعن شبابه: فيما أبلاه؟
6- وعن علمه: ماذا عمل به؟
7- وعن ماله: من أين اكتسبه؟
8- وعن ماله: فيما أنفقه؟
9- ويسأل الله الأنبياء: هل بلغتم؟
10- ويسأل الذين أرسل إليهم: ماذا أجبتم المرسلين؟
11- ويسأل الخلق عن النعيم الذي تنعموا به في الدنيا: هل قاموا بشكره وأدوا حق الله فيه؟ {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}.
12- ويسأل الله عبده ويعرفه بنعمه كما في الحديث: (يَلْقَى الْعَبْدُ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا: أَيْ فُلْ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ فَيَقُولُ: بَلَى، قَالَ: فَيَقُولُ: أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ: فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي.
ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فَيَقُولُ: أَيْ فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ، وَتَرْبَعُ؟ فَيَقُولُ: بَلَى، أَيْ رَبِّ فَيَقُولُ: أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ: فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي.
ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ، فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ آمَنْتُ بِكَ، وَبِكِتَابِكَ، وَبِرُسُلِكَ، وَصَلَّيْتُ، وَصُمْتُ، وَتَصَدَّقْتُ، وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ، فَيَقُولُ: هَاهُنَا إِذًا، قَالَ: ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: الْآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ، وَيَتَفَكَّرُ فِي نَفْسِهِ: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ: انْطِقِي، فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ، وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ مِنْ نَفْسِهِ، وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ وَذَلِكَ الَّذِي يَسْخَطُ اللهُ عَلَيْهِ).
13- ويسأل أهل النار: كم لبثتم في الأرض عدد سنين؟
14- ويُسأل الذي ظلموا أنفسهم عند الموت: فيم كنتم؟
1- في قبره: من ربك؟
2- ما دينك؟
3- من نبيك؟
4- ويُسأل يوم القيامة عن عمره: فيما أفناه؟
5- وعن شبابه: فيما أبلاه؟
6- وعن علمه: ماذا عمل به؟
7- وعن ماله: من أين اكتسبه؟
8- وعن ماله: فيما أنفقه؟
9- ويسأل الله الأنبياء: هل بلغتم؟
10- ويسأل الذين أرسل إليهم: ماذا أجبتم المرسلين؟
11- ويسأل الخلق عن النعيم الذي تنعموا به في الدنيا: هل قاموا بشكره وأدوا حق الله فيه؟ {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}.
12- ويسأل الله عبده ويعرفه بنعمه كما في الحديث: (يَلْقَى الْعَبْدُ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا: أَيْ فُلْ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ فَيَقُولُ: بَلَى، قَالَ: فَيَقُولُ: أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ: فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي.
ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فَيَقُولُ: أَيْ فُلْ أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ، وَتَرْبَعُ؟ فَيَقُولُ: بَلَى، أَيْ رَبِّ فَيَقُولُ: أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ: فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي.
ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ، فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ آمَنْتُ بِكَ، وَبِكِتَابِكَ، وَبِرُسُلِكَ، وَصَلَّيْتُ، وَصُمْتُ، وَتَصَدَّقْتُ، وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ، فَيَقُولُ: هَاهُنَا إِذًا، قَالَ: ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: الْآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ، وَيَتَفَكَّرُ فِي نَفْسِهِ: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ: انْطِقِي، فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ، وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ مِنْ نَفْسِهِ، وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ وَذَلِكَ الَّذِي يَسْخَطُ اللهُ عَلَيْهِ).
13- ويسأل أهل النار: كم لبثتم في الأرض عدد سنين؟
14- ويُسأل الذي ظلموا أنفسهم عند الموت: فيم كنتم؟
الثغور كثيرة، انتق ثغرًا يتناسب مع نفسيّتك..
لو كان طبعك حادّا، تعرف من نفسك الحقد على خصمك.. ابتعد عن الاشتغال بالردود.
لو كنت تعرف من نفسك الضعف في إنكار المنكر والشعور بالضغط أمام الجماهير، ابتعد عن التصدي لإفتاء العامة.
لو كنت تجد من نفسك ضعفا في الفهم، اشتغل بخدمة تراث أحد العلماء وبثّه.
لو كنت تجد من نفسك ضعفا في الاستحضار مع جلدٍ في البحث، اشتغل بكتابة الأبحاث العلمية.
الخ…
لو كان طبعك حادّا، تعرف من نفسك الحقد على خصمك.. ابتعد عن الاشتغال بالردود.
لو كنت تعرف من نفسك الضعف في إنكار المنكر والشعور بالضغط أمام الجماهير، ابتعد عن التصدي لإفتاء العامة.
لو كنت تجد من نفسك ضعفا في الفهم، اشتغل بخدمة تراث أحد العلماء وبثّه.
لو كنت تجد من نفسك ضعفا في الاستحضار مع جلدٍ في البحث، اشتغل بكتابة الأبحاث العلمية.
الخ…
قد كان أئمة السلف يصدعون بالحق في المجامع، والمساجد، والمنتديات وغيرها، وقد جاء في سنن الدارمي بإسناد صحيح من طريق الأوزاعي، قال: حدثني أبو كثير قال: حدثني أبي قال: «أتيت أبا ذر وهو جالسٌ عند الجمرة الوسطى، وقد اجتمع الناس يستفتونه، فأتى رجل فوقف عليه وقال: ألم تنه عن الفتيا؟ فرفع رأسه إليه فقال: أرقيب أنت عليَّ؟ لو وضعتم الصنصانة على هذه -وأشار إلى قفاه- ثم ظننت أني أنكر كلمةً سمعتها من رسول الله ﷺ قبل أن تجهروا عليَّ لأنفدتها» وعلقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم، ولم يكن أحدٌ من أئمة السلف يجد أدنى حرج من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والفتوى بما يعلم أنه الحق، وما كانوا يقبعون في بيوتهم ينتظرون الإذن الرسمي بقول كلمة الحق والإنكار على أهل الباطل.