"وعلمتُ معنى أن يحنّ المرءُ للدّرجة الّتي تجعلهُ يبكي وسط الشّارع ،وسط تأمله ُللسماء، وسط مشاغله، بينَ أصدقائه،
حتّى وهو يمرُّ الطّريق،
يبكي".
حتّى وهو يمرُّ الطّريق،
يبكي".
"يتلخص شقائي دائمًا في أنني أفهم؛ أفهم من تلميحة، من نبرة، من نظرة، من تصرف يوشك على أن يكون لا شيء، أفهم من التغاضي ما يمكنني فهمه من الجدال، أفهم من الصمت ما يمكنني فهمه من أطول حديث
أفهم حتى ما لا أريد فهمه".
أفهم حتى ما لا أريد فهمه".
شيءٌ ما يُخبرني أن الحياة ستعود قريبًا من غفوتها وأنني سأتنفس كما يفعل الآخرون، أنني قريبًا سأتوقف عن كوني طيفًا ولن أخجل من خلع ثياب قلبي؛ لأنه سيخلع تعرجاته وينبض كما كان يفعل.
كتبت كثيرًا عن الامتنان،
والصبر،
والتخطي،
والرِّضا، وحين مسّني الألم
وعاودتني الذّكرى نسيت كل ما كتبته، وبكيت.
والصبر،
والتخطي،
والرِّضا، وحين مسّني الألم
وعاودتني الذّكرى نسيت كل ما كتبته، وبكيت.
Forwarded from د. كفاح أبو هنّود
هذه كلماتهم التي سطروها على جدران الزنازين و ربطوا بها على قلوبهم .. ومعها يشعر المرء بضآلته أمام هذا الصمود الأسطوري للإيمان .. و أحدنا لو مسته نفحة من الألم ترك دينه وراءه .. !
د. كفاح أبو هنّود
د. كفاح أبو هنّود
إلى جميع الذين أحمل لهم المودة بداخلي،
إنني رغم هذا البعد المتعمد مني أحبكم جدًا
لكني لم أعد إنسانًا جاهدًا في التواصل
حتى مع ذاته
أعتذر.
إنني رغم هذا البعد المتعمد مني أحبكم جدًا
لكني لم أعد إنسانًا جاهدًا في التواصل
حتى مع ذاته
أعتذر.
"وهذا العالم -على اِتساعِه مُجددًا- قد يعتبرك مجرمًا، فقط لأنك حاولت التعبير. وتجد القُرّاء ينظرون إلى مَن تكتب في الحُب بنظراتِ الشَّك، لا يستطيعون أن يضعوا حدًا فاصلًا بين أن تُجرِّب الشيء وأن تكتب عنه، أن تكتب عن شيءٍ جَرَّبتَه، فهذا يعطيك اِمتيازًا في الوصف، لكن أن تكتب عن شيءٍ تخيلتَه فهذا يُعطيك اِمتيازًا مع مرتبةِ الشَّرف".
حيَّ على الأَملْᥫ᭡
"دعني أضم الروح قبل وداعها هي لا تزال بمهجتي وفؤادي دعني أقبل عينها وهي التي ملأت حياتي بهجة بودادِ سأظل أذكر روحها إن غادرت لا لن تغيب على مدى الآمادِ." روح الروح هذهِ.. 💔 أين أذهب دون كفّها الرقيق يقودني، وماذا أصنع دون خدّها الوردي يُجمّل صباحاتي،…
استشهاد "روح الروح" شيخنا أبو ضياء
فإلى روح وريحان ورب راضٍ غير غضبان 💔💔.
فإلى روح وريحان ورب راضٍ غير غضبان 💔💔.
حيَّ على الأَملْᥫ᭡
"إلهِي الرحِيم🤍🤍".
يارب أمانًا واسعًا، يليق بكرمك
يسعُ قلبي الكبير ومَن فيه
يحمل أهلي وصحبي وروحٍ بعيدة أحبّها
وأمانًا أوسع، لأجل عبادك الذين تحبّهم -انت- الذين يقطنون في البعيد بمكان مقدّس خلقته بعلمك وقدرتك.
فأكرِم ياربّ بجودك أناسًا يعانون في سبيلك
واجعل لهم من عذابهم هذا سكونًا وسلامًا في جنّتك،
أتطلّع برقةٍ جارحة إلى العالم الموحش البارد الذي يأكل بعضه بعضًا..
محاربةً إيّاه بإيمانٍ وضعته في جوفي
وصبرٍ تعلّمته من أمي
أنّ هذا الأسى سينتهي بحكمةٍ واضحة
وعقيدةٍ راسخة تُرضينا
أنا هنا بمكان لا يعرف لغة الصوت
لكنّه يؤمن بلغة الجوارح الصادقة
فاجعل لي نصيبًا من تلك الجوارح
واجعل لوجودي
أثرًا يُرضيك عنّي
واحمل عنّي عبء الشعور بالعجز
واجعلني من خير أمّة أُخرجَت للنّاس
تأمر بمعروفك وخيرك وتنهى عن سواه.
أنّك هنا - ربّنا الواسع -
تحبّنا وسترحمنا🤍.
يسعُ قلبي الكبير ومَن فيه
يحمل أهلي وصحبي وروحٍ بعيدة أحبّها
وأمانًا أوسع، لأجل عبادك الذين تحبّهم -انت- الذين يقطنون في البعيد بمكان مقدّس خلقته بعلمك وقدرتك.
فأكرِم ياربّ بجودك أناسًا يعانون في سبيلك
واجعل لهم من عذابهم هذا سكونًا وسلامًا في جنّتك،
أتطلّع برقةٍ جارحة إلى العالم الموحش البارد الذي يأكل بعضه بعضًا..
محاربةً إيّاه بإيمانٍ وضعته في جوفي
وصبرٍ تعلّمته من أمي
أنّ هذا الأسى سينتهي بحكمةٍ واضحة
وعقيدةٍ راسخة تُرضينا
أنا هنا بمكان لا يعرف لغة الصوت
لكنّه يؤمن بلغة الجوارح الصادقة
فاجعل لي نصيبًا من تلك الجوارح
واجعل لوجودي
أثرًا يُرضيك عنّي
واحمل عنّي عبء الشعور بالعجز
واجعلني من خير أمّة أُخرجَت للنّاس
تأمر بمعروفك وخيرك وتنهى عن سواه.
أنّك هنا - ربّنا الواسع -
تحبّنا وسترحمنا🤍.
حالة شوق دائمة إلى عائلتي وحياتي الماضية
إلى أصدقاء ماقبل النضج والمسافات والخطايا
إلى مدرستي الثّانويّة، عائلتي هناك، ضحكاتنا، رفاقي الذين ذَبُل العمر من بعدهم
إلى بيت جدّتي القديم، الشجرة في ساحته، النافذة المطلّة عليها
إلى دقائق ماقبل الرّحلة، والجلاء
لقاء من نحبّ، موعد مسلسلاتنا؛ أمي ونحن لحظة وصولنا
إلى ليالي الأُنس مع الأقارب، الضّحكات الجماعيّة، الموائد الدافئة.
إلى "اليمن" ما قبل العاصفة والحزن المرير
إلى المطر و أنغام الأشجار، فيروز في الصّباحات السعيدة
إلى ليلة واحدة من تلك الليالي، عصر الاطمئنان ذاك، حضنها الغائب حتّى الأبد...
إلى نفسي؛ البعيدة، الضائعة منذ أمد بعيد.
إلى أصدقاء ماقبل النضج والمسافات والخطايا
إلى مدرستي الثّانويّة، عائلتي هناك، ضحكاتنا، رفاقي الذين ذَبُل العمر من بعدهم
إلى بيت جدّتي القديم، الشجرة في ساحته، النافذة المطلّة عليها
إلى دقائق ماقبل الرّحلة، والجلاء
لقاء من نحبّ، موعد مسلسلاتنا؛ أمي ونحن لحظة وصولنا
إلى ليالي الأُنس مع الأقارب، الضّحكات الجماعيّة، الموائد الدافئة.
إلى "اليمن" ما قبل العاصفة والحزن المرير
إلى المطر و أنغام الأشجار، فيروز في الصّباحات السعيدة
إلى ليلة واحدة من تلك الليالي، عصر الاطمئنان ذاك، حضنها الغائب حتّى الأبد...
إلى نفسي؛ البعيدة، الضائعة منذ أمد بعيد.
اتسائل دَومًا كَيف يَشعر المَرء حَين يَصل أخيرًا لوِجهته الآمنه!؟
كَيف تَكون أول نَبضةٍ لقَلبه مع أول خُطوة يَخطوها في مَكانه المُناسب ؟
كَيف يَكون وَقع هذه الطمأنينة على قَلبه الذي إعتاد القَلق دَومًا؟
كَيف سيَشعر حين يُدرك أخيرًا أنه قَد وَصل لإجابة كُل سؤال حارَ به عَقله طُوال الليالي؟
أعتقدُ أن أكثَر مَطلب دُنيوي للإنسان مِنا أن يأمن قَلبه من بَعد خَوفٍ طال عَهده مَعه ، وأن تَنساب الطمأنينة من كُل أيامه القَلِقة اخيرًا.
كَيف تَكون أول نَبضةٍ لقَلبه مع أول خُطوة يَخطوها في مَكانه المُناسب ؟
كَيف يَكون وَقع هذه الطمأنينة على قَلبه الذي إعتاد القَلق دَومًا؟
كَيف سيَشعر حين يُدرك أخيرًا أنه قَد وَصل لإجابة كُل سؤال حارَ به عَقله طُوال الليالي؟
أعتقدُ أن أكثَر مَطلب دُنيوي للإنسان مِنا أن يأمن قَلبه من بَعد خَوفٍ طال عَهده مَعه ، وأن تَنساب الطمأنينة من كُل أيامه القَلِقة اخيرًا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الله سُبحانهُ وَ تَعالى" عَادِل"🩶
لاشيء يُمكنه أن يداوي جُرح فُتق بقصد، ولا يُمكن لأحد أن يملأ فراغًا آخر مهمَا بَدا المكان على مقاسه، ولا نسيانًا يمكنه أن يُمحي كلماتٍ خُطت في قلوبنا، ولا حرقة دمع السعادة يمكنها أن تشبه بركة الحزن ..
لا شيء يمكنه أن يضع في صورة الشّعور ما لم تطأ قدميه ذات الموقف.
لا شيء يمكنه أن يضع في صورة الشّعور ما لم تطأ قدميه ذات الموقف.
"لم تعلّمنا المدرسة منذ الصغر كيف نمضغ الألم ببطئ شديد ..كما نمضغ اللقمة، كيف نبتلعُ الدّموع أو الخيبات
لم تعلّمنا الحذر..
الحذر من العلاقات المستحيلة
من الرغبات البعيدة والقلوب المتجمّدة
حذّرونا من الجلوس الأعوج أو الضّحك أثناء الدّرس فقط
لم نتعلّم ولو لمّرة واحدة كيف نحتضن المريض قبل العلاج و الحلول المنطقيّة
كيف نسير في الظّلام مثلاً ونتعكّز الجدران لا الأكتف البالية
كيف نتوقّف عن الحب إذا استُنزفنا وضاعت الوعود في مكبّات الكذب
كيف نمضي دون اكتراث، نفتت الألم كما نفتّت الممحاة
نكسر الخوف بيدِ سوبر مان!
نُخفي اندفاعنا ودهشتنا عن القُساة
لم تعلّمنا المدرسة ما احتجنا إليه في عمرٍ مبكّر، لكن الأيّام لم تفشل."
لم تعلّمنا الحذر..
الحذر من العلاقات المستحيلة
من الرغبات البعيدة والقلوب المتجمّدة
حذّرونا من الجلوس الأعوج أو الضّحك أثناء الدّرس فقط
لم نتعلّم ولو لمّرة واحدة كيف نحتضن المريض قبل العلاج و الحلول المنطقيّة
كيف نسير في الظّلام مثلاً ونتعكّز الجدران لا الأكتف البالية
كيف نتوقّف عن الحب إذا استُنزفنا وضاعت الوعود في مكبّات الكذب
كيف نمضي دون اكتراث، نفتت الألم كما نفتّت الممحاة
نكسر الخوف بيدِ سوبر مان!
نُخفي اندفاعنا ودهشتنا عن القُساة
لم تعلّمنا المدرسة ما احتجنا إليه في عمرٍ مبكّر، لكن الأيّام لم تفشل."
"كانَ على أمّي أن تُعلِّمني كيف أبكي
أمام الأشجار والعصافير
خارجًا في العلن
كان عليها أن تُعلِّمني أيضًا
كيف ألوّح بِيَدي
بدلاً من أن أكتبَ بها
كان عليها أن تُعلِّمَني الدّموعَ قبلّ اللغة."
أمام الأشجار والعصافير
خارجًا في العلن
كان عليها أن تُعلِّمني أيضًا
كيف ألوّح بِيَدي
بدلاً من أن أكتبَ بها
كان عليها أن تُعلِّمَني الدّموعَ قبلّ اللغة."