Telegram Web
حدائقُ القرآنِ
Voice message

﴿فَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ مُخلِفَ وَعدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ

يقول تعالى: ﴿فَلَا تَحْسَبَنَّ الله مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ﴾ بنجاتهم ونجاة أتباعهم وسعادتهم وإهلاك أعدائهم وخذلانهم في الدنيا وعقابهم في الآخرة، فهذا لا بد من وقوعه لأنه، وعد به الصادق قولا على ألسنة أصدق خلقه وهم الرسل، وهذا أعلى ما يكون من الأخبار، خصوصا وهو مطابق للحكمة الإلهية، والسنن الربانية، وللعقول الصحيحة، والله تعالى لا يعجزه شيء فإنه ﴿عَزِيزٌ ذُو انْتِقَام﴾

- تفسير السعدي
- القارئ: عبد العزيز الغامدي
- #قرأ_الإمام
قوم وصفهم الله تعالى بأنهم شر ما يدب على وجه الأرض، شر من الحمير والكلاب، بسبب كفرهم ونقضهم العهود والمواثيق:
Anonymous Quiz
6%
المشركون.
90%
اليهود.
1%
النصارى.
3%
الصابئة.
• أتَى بكَ اللهُ يا ذَا الحُسنِ والكَرَمِ

قَالَ ابنُ الجَوزِيّ رحِمَه الله:

"معشَر المُسلمِين: تَحصّنوا مِن عَذابِ النّار، وَخفّفُوا عَلىٰ ظُهورِكُم ثِقل الأَوزَارِ؛ بِكثرَةِ الصّلاةِ علىٰ النّبيّ المُختَار"!.

- [ بُستانُ الوَاعظِينَ(٢٨٧) ]
| @HQuraan1

قال السخاوي - رحمه الله:

"الصلاة على النبي ﷺ من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعًا في الدين والدنيا"!

- [ القول البديع (١٠٩) ]
| @HQuraan1
اللهمّ اغفر لعبدك وعامله بكرمك وإحسانك.
#ساعة_استجابة
|🌙
• ليلةُ السّادسِ عشر من رمضان

‏"إذا وجدتَ فتورًا في رمضان فحرِّك همّتك بتذكيرِ نفسِك أنَّه أيَّامٌ مَعدوداتٌ، وأنّ في صيامِه وقيامِه أجُورًا وافِراتٍ، وأنَّ العملَ فيه يذهبُ بذهابِه، فإن لم يُغتنَم فلا سبيلَ لِلحَاقِه، فاصبِر وَأدرِك مَا بقِي مِنه قبلَ فواتِه"
.
- صَالح العُصَيمي

17 رَمضَان
غَزوَة بَدرٍ الكُبرَىٰ.

في يَومٍ طَويلٌ نَهَاره، شَديد حَرّه، وَقَفَ ثَلاثُ مائةِ رَجُلٍ صَائِمٍ فِي قَلبِ الصَّحراءِ القَاحلة يُقاتلونَ أَكثر مِنْ ألفِ كَافِر ومُشرِك حَتَّىٰ نُولد نَحنُ مُسلمين.

يا حَبَّذَا التَّاريخ يَا عِزَّة الذِّكرىٰ.

| @HQuraan1

غزوات النّبي صلى الله عليه وسلم
غزوة بدر الكبرى - يوم الفرقان -
| @HQuraan1

فيَا أيّها العاصِي وكلّنا ذلك: لا تقنَط مِن رحمةِ اللهِ بسوءِ أعمالِك، فكَم يعتق مِن النارِ فِي هذه الأيامِ مِن أمثالِك.

- ابن رجب - رحمه الله.
| @HQuraan1
اللهمّ إنّك عفوٌ تُحبّ العفوَ فاعفُ عنّا

إذا لم نُقبل على الله بعبوديّة الندمِ والاعترافِ في هذِه الليالي، فمتَى ؟!

" إذا أرادَ الله بعبده خيرًا فتح له بابًا من أبواب التوبةِ، والندمِ، والانكسارِ، والذُّلِ، والافتقارِ، والاستغاثةِ به، وصدق اللجأ إليهِ، ودوامِ التضرّع، وَالدّعاء، والتقرّب إليه بما أمكنَ من الحسناتِ"

- الوابلُ الصيّب لـ ابنِ القيّم - رحمه الله.
| @Hquraan1

قالَ عُمَر بن عبدِ العزيزِ يومًا لخالدِ بن صفوان: عِظنِي وأوْجِز. فَقَالَ له: يا أمير المؤمنين: إنَّ أقوامًا غرَّهُم سِترُ اللهِ، وفتَنَهُم حُسنُ الثناءِ، فلا يغلِبنَّ جهلَ غيرِك بك عِلمُك بنفسِك، أعاذنا اللهُ وإيَّاك أن نكُون بالسِّترِ مغرُورين وبثناءِ النَّاسِ مَسرُورين، وعمَّا افترض اللهُ علينا متخلّفين ومُقصّرين، وإلَى الأهواءِ مائِلين ..
.
- الزّهد الكبير - للبيهَقِي - رحمه الله.

قد تتأخّر العُقوبة وتأتِي في آخرِ العُمر، فيَا طُولَ التعثّر مع كِبَرِ السّن لذنوبٍ كانت فِي الشّبابِ!

- ابن الجوزي - رحمه الله.
| @Hquraan1
2024/11/18 00:24:28
Back to Top
HTML Embed Code: