Telegram Web
تمنيت - ولو لمرة واحدة -
أن يقع أحدهم مغرمًا بي
وأن تُصبح عيني ملاذًا له

ونكون مثل الذي أراهم..
بل
سنكون أروع، أكثر دفءً، وتميزًا،
ألا يكفي أن تحبه فتاة مثلي!

ذات يوم..
سألتقي به
حينها سأعبر له كم هو حبيبٍ رائع
يملك من الجمال - الداخلي -
ما يجعلني أقع به.

- عزّة محمود.
‏شخصٌ واحد
‏لكثرتهِ بداخلك
‏يصبح شبيهًا لك
‏فيّ كل شيء
‏في الخطوة وفي النظرة
‏في الكلمة وفي الصمت
‏خليلًا للروح
‏وأنيسًا لها
‏وحبيبًا أولًا و أخيرًا
‏أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت
‏بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت
‏بعيدا عن تعصبها
‏بعيدا عن تخشبها
لم أخبره بعد
لكني احب لحظاته العشوائية
حين يتحدث بحماس عن أشياء يحبها
لم أخبره أيضاً اني لا أمل حديثه
بإمكاني أن انصت له اليوم، وغدأ وإلي الأبد.
يُؤسفني أن يخرج من لساني لفظ "كان " ومشتقاته..
كان حبيبي،
كانت صديقتي،
كنا أحبة ذات يوم،

أكره أن أتحدث بلفظ "لو " ..
لو كان هنا،
لو يعود الزمان،
لو تقابلنا مجددًا،
لو لم تكتب النهاية،

لا أحب أن يتطرق لفمي كلمات الندم،
ولا أن يغزو لساني كلمات الحزن والخذلان تجاه شئ،
ولا أن يتذوق قلبي مرارة الأشياء بعد زوالها،

أخشى أن تخرج أحبالي الصوتية مذبذبة وأنا أتحدث عن الماضي ذات يوم وعيني ذابلة بعض الشئ،
وفي الوقت ذاته..
لا استطيع التفريط بالذكريات بسهولة وأفعل كل ما بوسعي حتى لا تتسرب من أسفل يدي، لذا أنا أجيد التمسك بكل ما أوتيت من قوة، وفي الوقت ذاته أيضًا أتمنى ألا يستغل أحد هذا ويختبر قدرتي على التخلي أبدًا.

- آمنة محمد ضوه.
«‏تِلْكَ اللَّيَالِي الَّتِي كَانَتْ تُجَمِّعُنَا
‏هِيَ اللَّيَالِي الَّتِي بَاتَتْ تُنَائِينَا

‏فَكَمْ ضَحِكْنَا وكَمْ دَامَتْ مَوَدَّتُنَا
‏وَالْيَومَ نَبْكِي عَلَى الذِّكْرَى وَتُبْكِينَا»
عسانا نَصِل ذات يوم،
عسانا نبلغ مُنانا ونستريح،
عسانا نَـنل ما نتّـمني،
عسانا نجد أضواء في آخر أنفاقنا ♡゙.
نخوض معارك يومية مع الحياة لا يعلم عنها أحد شيئاً، والجروح النفسية التي أصابت خاطرنا نالت منا. أسأل الله أن يمسح على قلوبنا قلباً قلباً، وأن يسكب في أرواحنا طمأنينة مستمدة من رحمته بنا، وأن يرمم كل شروخنا، وأن نعود لأنفسنا.
💙
10/6/2024
اليوم كنت أتأمل اصدقاء الجامعة وبداخلي أردد:
أتمني ألا ترحلوا،
أتمنى أن تبقوا هُنا للأبد..
أتمنى ألا تكون الجامعة آخر عهدنا.

- تقى حسام جبر
‏"ولكن الحقيقة هي أنني أنهار دائمًا وحدي، ثم أستند على نفسي مرةً أخرى، ثم أنهار، وأنهض وأحاول التمسك مرةً أخرى بروحي، ولكني أجدها فارغة، دائمًا ما تكون يدي منغمسة في اللاشيء، ولم يكن يلاحظ أي إنسان هذا الأمر غيري، وإن هذا لكان من أسوأ أنواع الثبات الذي أتظاهر به."
يومًا ما ستصبح مثلى
ستحب شيئًا للغاية، تتمنى من كل قلبك لو يكون لك، لكنه سيعذبُك، سيجعل من أيامك نيرانًا تحرقُك، ستحبه لدرجة لن ترى نفسك من دونِه، لن تشعر بنفسِك.. أنفاسُك ستكون ثقيلة إذا لم يكن بالجوار.
يومًا ما ستصبح مِثلي وتحترق بأكثر شيءٍ تحبه، كما فعلت بي.
‏"يحاول الإنسان عددًا لا نهائيًا من المُحاولات لكي يُصلح نفسه كُل يوم، يضبطُ أعصابه، يجاهد كل رمشة عين، وكل شهيقٍ وَزفير، وكُل فُسحةٍ وضيق.
يقضي حياته مُحاولًا لكي لا تحوله الدُنيا لأسوأ نُسخةٍ منه، ومجاهدًا كي يحافظ على بقاياه، وكي يبقى "هو" كل ما استطاع."
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!

_أمل دنقل
تنطفئ شمعتك،
تبكى،
ثُمَّ بعد قليل يلهمك الله الاستمتاع بالنسيم الذى أطفأها!:))
ينخدش ردائك المُفضّل،
تبكى،
ثُمَّ بعد قليل تُدرِك أنّ هنالك أفضل!
تخرب خطّتك،
تبكى،
ثُمَّ بعد قليل يأتيك مُناك بلا أىّ تخطيط!

لاتبتئس، سل الصبر والبصيرة، وسترى النعيم يتسلّل من الشقاء
كما تتسلّل الفراشة من الشرنقة.
عالقةٌ أنا،
بين ذكريات لم أصنعها يومًا؛
كالصور التي لم ألتقطها،
ولم أكن فردًا منها على الإطلاق،
كالنصوص التي لم أكتبها،
والقصائد التي لم تُكتَب إليّ،
كالأماكن التي لن أزورها أبدًا،
كالورود التي لم تنبت في شرفة منزلي،
أسمعتم يومًا عن إنسان يعيش بدون قلبه!
هذه أنا؛
فأنا هنا، أقف على أرضٍ صلبة،
ولكني خاوية القلب،
أشعر وكأن قلبي تخطى الزمكان،
يعيش هو بعيد عني،
بمسافة آلاف الكيلومترات،
لربما اخترق الحدود، والسياسات،
يعيش هناك.. وسط كل ذكرياتي
-التي وددتُ لو أعيشها-
لم أردد شيئًا سوى،
أن يجتمع قلبي وجسدي،
في مكان واحد،
أن أعيش وسط الأماني.

شـهـد أحـمـد رسـلان'
‏لن يكونَ العمرُ كله سنين عجاف ، حتماً سنُغاث بما نتمنى .. ستُزهر في جفاف الأيام ألف زهرة..🤍🕊
الكلمات إن جاءت في وقتها المناسب،
قبل الرحيل بثانية،
قبل البكاء بثانية،
وقبل أن نميل،
أو نضيع،
أو نغفو حزانى..

من شخص تحبه
أو وجهٍ غريب،

كلها..
كأن تثبت ورقة على الأرض
_عند العاصفة_
بحجر.

| منةالله عبده.
‏"يرعبني الحُب
لأني كنت أنمو بالألم لا الإهتمام،
يُفزعني السؤال لأني اعتدت
أن تمضي أيامي بلا أي اكتراث،
ولطالما ظننت انه حينما يمد أحدهم يده فهذه إشارة للرغبة بدفني أكثر
وليس لإنتشالي من الظلام."
في الأيام السابقة، لم أبحث عن يدٍ تُنقذني من نفسي، كنتُ أقول: غدًا سأنهضُ بمُفردي.
لكن اليوم، تمنيتُ لو حصلتُ على عناقٍ يواسيني عن الأشياء التي لا يعلمها أحد.
2024/08/16 16:25:06
Back to Top
HTML Embed Code: