أنباء عن هجوم مسلح على فندق للخنازير في هرتسيليا، خدمة الغرف وصلت أعزائي، الله يجعلها احترافية يا رب.
اليوم دخلنا في بروفة لإحياء يوم السابع..
ترقبوا يوم سبعة أكتوبر.
يوم سيسعى العدو لمحوه بإنجاز عملياتي ما، نرجو له الفشل والخيبة.
ويوم سيسعى الرجال لتخليده وتثبيت معناه بشيء ما، نرجو له السداد والفلاح.
إلى ذلك الحين نترقب ما تخفيه الليالي الأكتوبرية المجيدة، من آلام وُعدنا بثوابها، وآمال تنكّس راية العدو.
ترقبوا يوم سبعة أكتوبر.
يوم سيسعى العدو لمحوه بإنجاز عملياتي ما، نرجو له الفشل والخيبة.
ويوم سيسعى الرجال لتخليده وتثبيت معناه بشيء ما، نرجو له السداد والفلاح.
إلى ذلك الحين نترقب ما تخفيه الليالي الأكتوبرية المجيدة، من آلام وُعدنا بثوابها، وآمال تنكّس راية العدو.
هذه الأمة تتعلم درسا صعبا بضريبة ثقيلة، أن عليها دخول الباب، وأنها لن تخسر شيئا أكثر مما قد خسرته وتواصل خسارته بالفعل، الأمّة ستدخل الباب مختارة أو مضطرة عاجلا غير آجل؛ فلا سلام عالمي يلوح في الأفق، والملاحم يستدعي بعضها بعضا، ومن لم يرفع يده للمصارعة داسته الأرجل، ومن يحسب نفسه بعيدا نائيا عنها ليعلمنّ خبرها بعد حين، وليندمن ندمَ من قال في القرآن "سَآوي إلى جبلٍ يعصمني من الماء" ولا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحمه الله بالركوب مع المؤمنين بضرورة الطو f ان العام وجدواه، وأعدّ نفسه لذلك، وجهز له إيمانه ويقينه، وخزّن له صبره.
قال تعالى: "ذلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ"
اليوم وفي اللحظات الأولى لعملية يافا، حاول البطلان دخول قطار الترام؛ لكن سائقه نجا به وبمن فيه، ولو دخلاه لكانت الحصيلة وفيرة جدا؛ لكن الله لطيف التقدير، حكيم، أنعمَ علينا بما ينفخ في جسد الأمة العليل الروح، مما ظفر به الأبطال، وحبسهم وحبس الأمة عن أشياء كثيرة وانتصارات عديدة، ربما لو حصلت لها لانتشت بها فأطغاها ذلك واستغنت عن الإقرار بحالها العليل وما يلزمه من صبرِ تقويم، وطول نفسِ إعداد، وثباتٍ عند اللقاء الطويل؛ الذي سيكون سجالا؛ فهي بوارق استفاقة لا حقن تخدير، مهما كان فيها من الإثخان تبقى منبهات لنحفر طريق الخروج من حال الاستضعاف؛ فيرحمنا الله بها لتقر الأعين وتأنس أنفس السائرين الشعث والغُبر، ويرحمنا بعدم اتصالها وتتاليها ووفرة حصيلتها حتى لا ننخدع بها ويتحول جمع الحافرين في الخندق إلى جمهور مصفقين في المدرجات.
اليوم وفي اللحظات الأولى لعملية يافا، حاول البطلان دخول قطار الترام؛ لكن سائقه نجا به وبمن فيه، ولو دخلاه لكانت الحصيلة وفيرة جدا؛ لكن الله لطيف التقدير، حكيم، أنعمَ علينا بما ينفخ في جسد الأمة العليل الروح، مما ظفر به الأبطال، وحبسهم وحبس الأمة عن أشياء كثيرة وانتصارات عديدة، ربما لو حصلت لها لانتشت بها فأطغاها ذلك واستغنت عن الإقرار بحالها العليل وما يلزمه من صبرِ تقويم، وطول نفسِ إعداد، وثباتٍ عند اللقاء الطويل؛ الذي سيكون سجالا؛ فهي بوارق استفاقة لا حقن تخدير، مهما كان فيها من الإثخان تبقى منبهات لنحفر طريق الخروج من حال الاستضعاف؛ فيرحمنا الله بها لتقر الأعين وتأنس أنفس السائرين الشعث والغُبر، ويرحمنا بعدم اتصالها وتتاليها ووفرة حصيلتها حتى لا ننخدع بها ويتحول جمع الحافرين في الخندق إلى جمهور مصفقين في المدرجات.
يوم جميل واحتفاء عام، كنتُ جزءً منه، يحتاج إبراءً للذمة: إنما نفرح لاتساع الرقعة وتخفيف الخناق عن إخواننا، ونفرح لما يقع على رؤوس الأوباش من أي جهة جاء، من الفجرة، أو من الأتقياء؛ لكنني لا أحرف بوصلة النظر عن الرجال؛ فهم الذين حركوا العجلة، وليسوا تابعين لأي محور، وكان عبورهم باسم الله وتحت شعار يا الله، ولم يكن تحت شعار "يا صاحب العصر والزمان"، أرجو مما يجري للأمة نصرا وفتحا، ولا أرجو منه تلميعا للملالي وتطبيعا مع انحرافهم ولا تثبيتا لمواطئ أقدامهم في عواصمنا ومساجدنا، دام ظل غزة، صاحبة العصر والزمان، ورضي الله عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن أمّنا أم المؤمنين عائشة، الصدّيقة بنت الصدّيق.
من وحي الساعة الحاسمة..
في ساعة الصفر لا قبلها، جاء ذلك الاتصال الذي تأخر لضمان نجاح العبور، يُعجبني في هذا التفصيل ملمح تربوي إعدادي دقيق؛ أن الملاحم لا تستشير غالبا، تأتي طالبةً شروطها التي سبَقَ ترتيبها في النفس والبأس، شروطا معنوية إيمانية وفكرية، وأخرى عملية ميدانية سبَبَية..
كلُّ ذلك يستحضرهُ العبد في أزمنة الفراغ والسعَة؛ ويجمعه من مناطق الراحة في حقيبة الترقُّب والاستعداد؛ فإنما تسبِقُ الخَيلُ المُضمَرَة، ويفوتُ الغافل عن هذا المعنى كثير من فرص السَّبق، خصوصا في أزمنة المتغيرات التي تخلقُ أوضاعا متقلِّبة قد تستدعي واجباتٍ وتكليفات جديدة دون مقدمات أو فسحة للتأهُّب..
هذا المعنى تجده في مواضع كثيرة من السِّيرة، منها أمرُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم للصحابة (الجاهزين) للخروج معه لاعتراض قافلة أبي سُفيان، وهم الذين شرّفوا بوسام البدرية لاحقا، ولمّا طلب بعض الصحابة منه صلى الله عليه وسلّم أن يُرجيَهم قليلا حتى يأتوا بمراكِبِهم ورواحلهم من عوالي المدينة، قال: "لَا، إلَّا مَن كانَ ظَهْرُهُ حَاضِرًا"..
فهل أعددنا لكونَ جاهزين إذا فَجَأتنا المتغيرات بمواقف تستدعي النفير، وهل نحن حاضرون نفسيا وإيمانيا وشرعيا وسبَبيا لنكون من المستجيبين أوّلَ الأمر، لذلك الاستنفار النبوي المتجدد للمتحضِّرين؟..
هل زرعنا مناطق راحتنا بما يُثمر رسوخا وإيمانا وحمولةَ صبرٍ وزادَ يقين وقُوتَ جلَد وبصيرة، يما يُفيد ذلك من برامِج والتزامات وتكوينات معرفية وتزكوية؟ وهل وطنّا تلك النفس على ترقُّب ذلك المتوقَّع الحتمي، وهل ذخَّرناها بدوام الأمر النبوي "بتحديثِها" تشويقا وإعداد ..الخ؟
في ساعة الصفر لا قبلها، جاء ذلك الاتصال الذي تأخر لضمان نجاح العبور، يُعجبني في هذا التفصيل ملمح تربوي إعدادي دقيق؛ أن الملاحم لا تستشير غالبا، تأتي طالبةً شروطها التي سبَقَ ترتيبها في النفس والبأس، شروطا معنوية إيمانية وفكرية، وأخرى عملية ميدانية سبَبَية..
كلُّ ذلك يستحضرهُ العبد في أزمنة الفراغ والسعَة؛ ويجمعه من مناطق الراحة في حقيبة الترقُّب والاستعداد؛ فإنما تسبِقُ الخَيلُ المُضمَرَة، ويفوتُ الغافل عن هذا المعنى كثير من فرص السَّبق، خصوصا في أزمنة المتغيرات التي تخلقُ أوضاعا متقلِّبة قد تستدعي واجباتٍ وتكليفات جديدة دون مقدمات أو فسحة للتأهُّب..
هذا المعنى تجده في مواضع كثيرة من السِّيرة، منها أمرُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم للصحابة (الجاهزين) للخروج معه لاعتراض قافلة أبي سُفيان، وهم الذين شرّفوا بوسام البدرية لاحقا، ولمّا طلب بعض الصحابة منه صلى الله عليه وسلّم أن يُرجيَهم قليلا حتى يأتوا بمراكِبِهم ورواحلهم من عوالي المدينة، قال: "لَا، إلَّا مَن كانَ ظَهْرُهُ حَاضِرًا"..
فهل أعددنا لكونَ جاهزين إذا فَجَأتنا المتغيرات بمواقف تستدعي النفير، وهل نحن حاضرون نفسيا وإيمانيا وشرعيا وسبَبيا لنكون من المستجيبين أوّلَ الأمر، لذلك الاستنفار النبوي المتجدد للمتحضِّرين؟..
هل زرعنا مناطق راحتنا بما يُثمر رسوخا وإيمانا وحمولةَ صبرٍ وزادَ يقين وقُوتَ جلَد وبصيرة، يما يُفيد ذلك من برامِج والتزامات وتكوينات معرفية وتزكوية؟ وهل وطنّا تلك النفس على ترقُّب ذلك المتوقَّع الحتمي، وهل ذخَّرناها بدوام الأمر النبوي "بتحديثِها" تشويقا وإعداد ..الخ؟
هذا كتاب جديد مُفيد في بابه للأستاذ الباحث محمد إلهامي، وهو هديته للمحتفلين بذكرى العبُور؛ فحمّلوه وشاركوه من صفحة الأستاذ.
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
خلاصة قصة فلسطين - الطبعة الأولى.pdf
15.9 MB
تراجعي عن الكتابة بخصوص السنوار، وتأخر الرجال في نعيه وإعلان خبره، لا يعني نفي الخبر بالضرورة بل لكون الرأي العام معركة من المعارك، ولهذا كان الملثم يقول للرأي العام الصهيوني "لا تصدقوهم، وانتظروا بياناتنا"؛ فنحن أولى بعدم تصديقهم، ونحن أولى بانتظار بيانات الرجال.
لأنه إن ارتقى فمكان ذلك وزمانه وكيفيته معلومات لا نأتمن عدونا عليها، ولأننا لا نريد أن ننصت له ونتأثر ببياناته التي يختار صيغتها ووقتها بعناية شديدة تستهدفنا ضمن ما تستهدفه.
لكنني رغم ما ذكرت لا أعيب على الناس تفاعلهم بل في ذلك خير؛ بل يستبطن نقيض مقاصد العدو وغاياته؛ فالسواد الأعظم من الأمة مصطف مع الرجال، معظم لهم، مقتد بهم، وليس في هذه البكائية العظيمة من شفاء لصدر العدو بقدر ما فيها من إغاظته وتسويد وجهه.
لأنه إن ارتقى فمكان ذلك وزمانه وكيفيته معلومات لا نأتمن عدونا عليها، ولأننا لا نريد أن ننصت له ونتأثر ببياناته التي يختار صيغتها ووقتها بعناية شديدة تستهدفنا ضمن ما تستهدفه.
لكنني رغم ما ذكرت لا أعيب على الناس تفاعلهم بل في ذلك خير؛ بل يستبطن نقيض مقاصد العدو وغاياته؛ فالسواد الأعظم من الأمة مصطف مع الرجال، معظم لهم، مقتد بهم، وليس في هذه البكائية العظيمة من شفاء لصدر العدو بقدر ما فيها من إغاظته وتسويد وجهه.
بعد مشاهدة بعض ما سرّبه الأغبياء، صرت أرجو أن يكون هو؛ إذ هي الميتة التي تليق به، ولا يستحقها بهذه الأسطورية وهذه الرمزيات وهذه البسالة وهذه الجلسة مثل يحيى، ليته يكون هو؛ فوالله لميتةٌ واحدة كهاته تُحيي ألفَ ألف، ليته هو؛ فحبّي له يجعلني أرجوها له؛ فقد صدَقَها وأصدَقَها ما تستحق فنالها مستحقا لها، ولم يظفروا به؛ فكان ذلك نصره الأخير الخالد.
في المحصّلة، قبل كل شيء وبعد كل شيء والله ما يريدون إلا الإسلام؛ فأغِظهم وابعث الإسلام في نفسك وأهلك وقرابتك ومن يبلغهم أثرُك، واستفرغ الوسع في ذلك، وحدِّث نفسك صادقا بما أمرك به نبيُّك تكن مجاهدا في كل سعيك، ثم شهيدا ولو على فراشك.
إنا لله وإنا إليه راجعون، عظم الله أجرنا وأجركم إخواني في فقيدنا العظيم، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، الحمد لله الذي اصطفى هذه الأمة للجهاد، والحمد لله الذي أبقى سنة الجهاد والاستشهاد حيّة بأمثال يحيى، نسأل الله أجورهم ومقاماتهم، آمين.
الحمد لله الذي أنعم علينا بأن جعلنا من أمّة لا تُستبدَل، وجعل الاستبدال منها وبها؛ فمن خذل من أبنائها استُبدل بمن يُخلِص من أبنائها، ولا تفقد شهودها على العالمين إلى يوم الدين..
لا تموت فيها سُنة الجهاد، ولا تُحرم شرف الاستشهاد، ولا جيل فيها إلا وله مجددون وباعثون، وفي هذا شرف عظيم وتكليف، وفيه فرصة لكل مؤمن؛ فالاستخدام باب مفتوح، والشهادة والصدّيقية والربّانية أوسمة مبذولة لمن قام في طلبها في كل عصر؛ فلسنا أمة تعيش على أسفار قدّيسين قدماء تُنحل لهم الأساطير والمآثر؛ بل أمّة لها سابقوها ولاحقوها، تُجدد معانيها كلّ حين؛ فلا تُقرأ في الكتب فحسب بل ترى في سير الرجال العاملين.
إن ما نراه بأعيننا من ملاحم يرينا أن درب الخُلد صعب وشاق؛ لكنه مفتوح، وأن الشرف العظيم مُتاح لمن طلبه وبذل في سبيله؛ فدونكم الميادين كلها؛ فهي تنادي للشهيد المشتبك، والعالم الربّاني، والعارف النوراني، والقائد الملهِم، والمعلّم الحاذق، والمهندس العبقري، والأديب اللوذعي، والخطيب الألمعي، والطبيب المجيد، والأعيان العمداء، وصادقي الأمهات والآباء، ..الخ.
ميادين الشرف مشرعة فكونوا كيحيى، مقبلين عليها، لائقين بها، مجدّدين فيها.
لا تموت فيها سُنة الجهاد، ولا تُحرم شرف الاستشهاد، ولا جيل فيها إلا وله مجددون وباعثون، وفي هذا شرف عظيم وتكليف، وفيه فرصة لكل مؤمن؛ فالاستخدام باب مفتوح، والشهادة والصدّيقية والربّانية أوسمة مبذولة لمن قام في طلبها في كل عصر؛ فلسنا أمة تعيش على أسفار قدّيسين قدماء تُنحل لهم الأساطير والمآثر؛ بل أمّة لها سابقوها ولاحقوها، تُجدد معانيها كلّ حين؛ فلا تُقرأ في الكتب فحسب بل ترى في سير الرجال العاملين.
إن ما نراه بأعيننا من ملاحم يرينا أن درب الخُلد صعب وشاق؛ لكنه مفتوح، وأن الشرف العظيم مُتاح لمن طلبه وبذل في سبيله؛ فدونكم الميادين كلها؛ فهي تنادي للشهيد المشتبك، والعالم الربّاني، والعارف النوراني، والقائد الملهِم، والمعلّم الحاذق، والمهندس العبقري، والأديب اللوذعي، والخطيب الألمعي، والطبيب المجيد، والأعيان العمداء، وصادقي الأمهات والآباء، ..الخ.
ميادين الشرف مشرعة فكونوا كيحيى، مقبلين عليها، لائقين بها، مجدّدين فيها.
أحبّ لأخي المسلم المنتمي لهذه الأمة حِسا ومعنى، أن يتعامل مع مرَضِها العام وحالها المؤلم كما يتعامَل الرجال في عُقَدِهم الصغيرة قياسا بالقِطاع المنكوب والمحاصَر؛ فتجد أحدهم رغم علمه بما يقع في باقي أنحاء القطاع من أهوال إلا أنه يُتقن وظيفته الجزئية ويجوِّدها ويحتفي بها ويهلل ويكبر ويتغنى إذا أتمَّها؛ غير مستقل أو محتقر لها، ولا ناعت لها ب"عدم الكفاية" لتغيير المشهد العام، ما دام يستفرغ وسعه، ولا شاغل همّه بالمقارنات بين ما بيده وما يحوم فوقه، أو بين حصيلته والأرقام التي يحصدها غريمه؛ بل تجده في تلك الوظيفة مُطالِعا مترنما مروّحا عن نفسه بما تيسّر، ممتنّا إذا أصاب وأنجز، كرّارا إذا أخطأ وأخفق، ولا يرفع ذلك حزنه ونقمته على واقعه؛ لكنه يلقاهُ حيويا لا متماوتا، عاملا بالمُتاح لا خاملا مشترِطا، مرابطا على ثغره الجزئي لا معلقا خموله على مشجب الحال العام، مُقبلا لا مدبرا، يسعى جهده أن يكفي الصورة الكبرى جزءَه أو هامشهُ أو نقطته أو عقدته، كفايةَ الذي يقال عنه "لا توصي حريص"، ورباطَ الذي يؤتمَن على الوظيفة ويأبى أن تؤتى الأمَّة من قِبَلِه، أيا ما كان اشتغاله وتخصصه وموضعه من الخريطة، فقط.