Telegram Web
هذا هو الطريق، معلِّمين ومتعلمين..

لا يأتي الصلاح العام دون الإصلاح الخاص، ينتقل فيه الأفراد بالتزكية والالتزام والمربّي من الغفلة إلى التقوى والمراقبة، وبالوعي والاهتمام بشأن الأمة والرفقة العاملة مِن الانطواء إلى الفاعلية والإصلاح العام..

رضي الله عن المتعلمين، وعن معلّمي الناس الخير.
-------
هذه الصورة معبرة ببلاغة عن المعنى، ينتقل فيها الطالب المتعلم إلى أستاذ معلّم بفضلٍ شيخٍ فقه حاجة العصر وحيزت له وسائلها التربوية.
السلام عليكم، أرجو من أخواتي الانضمام لهذه المجموعة النافعة، الدكتورة كفاح تنظم هناك جلسات نافعة رافعة عن مواضيع تهمّكم.

الجلسات أسبوعية، ثابتة، متنوعة، غدا تكون الجلسة بهذا العنوان، حاولوا ضم رفيقاتكم وقريباتكم المراهقات والشابات قدر الاستطاعة لأن طرح الدكتورة يجمع بين الواقعية والتأصيل وحُسن التوصيل.

https://www.tgoop.com/WathaqPlatform
قوافلُ جنائز الشباب تُنادي فهل من سامِعٍ لخطى الأجل، وهل من مُبادرٍ له بالعمل!

اللهم بارك في أعمارنا وأصلح أعمالنا واختم لنا بخيرِها.
نسأل الله تمام هذا الخير على إخواننا، وأن يكتب لنا أجورهم بمحض فضله ومنّته، وأن يهدينا لحُسن القول والعمل الواجبَين في السّاعة، ويجنّبنا هوى المخالفة والمناكفة، ويعوّض إخواننا ويشرح صدورهم ويسكِّن أنفسَهم ويتقبّلَ ما قدَّموه ويُباركَ فيما بقي، وأن يغفر لنا تقصيرنا في حقهم.
من أنواع النصر: النصر على حال غالِب، أو على نمطٍ أُريد له أن يسُود، وقد يرافق ذلك أنواع أخرى من النصر وقد لا يكون؛ فمفهوم النصر هنا مركَّب ولا يعني بالضرورة اجتماع كلِّ الأجزاء، ويبقى التمرد على الأنماط، والخروج على الأطُر والأسلاك الشائكة من أهم تلك الانتصارات، ومن أشدّها وطأة وأثقلها ضرائب، يُبقي بؤرا حيَّة _وإن كانت جريحة_ تسمح بالمراكمة، ويحفَظ أنفاسا _وإن كانت متحشرجة_ تتنفس بها الفكرة الثائرة، وقد يحصل في أحيان كثيرة أن تنجو من الاغتيال بالاقتحام لا بالانكفاء على الذات وإن أنتج ذلك جراحا غائرة، وقد يكون في أحيان كثيرة ترجيح الإبادة الخشنة بالمصارعة على الإبادة الصامتة بالاندماج في خياراتٍ قاتلة للفكرة.
لنجدد مع كل سجال ومقال نيَّة الاهتمام بأمر الأُمّة والمؤمنين؛ فقد تكون المُنجية.
في أواخر أشهر الملحمة انشغلتُ عن نصر إخواني؛ ففتر قلمي عن خدمتهم، وقل سعيي في إيصال صوتهم أو إيصال أي نفع لهم، واهتممت ببعض شأني كأني آثرت نفسي عليهم، والآن ماذا، طويت صفحة هذه الملحمة وارتفع ديوانها، بمن سبق ومن تأخر، ومن واصل ومن انقطع، ولا أرى مانعي من المواصلة إلا ذنوبي، ولا أراني أُتيت إلا من نفسي؛ فأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم لا تستبدلنا.
أقول هذا لننشغل بفضيحتنا وبلوانا في أنفسنا وننكب على التوبة والاستغفار فليس حالنا حال من يدلّ الرجال على ما يُفعل ويُترك، أكثر ما نستتر به عجزنا، وما قولك فيمن ستره فضيحته، أيهون على رجل أن يقول "أنا عاجز".
أتى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى حمزة رضي الله عنه يومَ أُحدٍ شهيدا فوقفَ عليهِ قد مُثِّلَ بِه فقالَ: لَولا أن تجدَ صفيَّةُ في نفسِها (أن تجزَعَ أخته) لترَكتُه حتَّى تأكلَه العافيةُ (الطيور والسِّباع) حتَّى يُحشرَ يومَ القيامةِ من بطونِها (قد كانَ كُلُّه في سبيل الله، وحتى يصل للمشركين أن التمثيل به ومصيبة فقده لم تهزّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذ لو كان بيده لتركَه للوحش فيكمُل أجره؛ فيزول بذلك سبب شماتة العدو، ويعرف المؤمنون قدرَ من يبذل نفسه في سبيل ربه ودينه فيطلبوا ذلك ولا يجزعوا للفقد والأذى الشديد في هذا السبيل).
تربيةُ هذا الجيل تربيَةُ حُماة، تربية مُرابطين، تربيةُ عُيونٍ ساهرة"

شيخ البلاغيين د.محمد أبو موسى
واحدة من فرص هذا الزمن الصعب؛ التي تفتح ذراعيها لِطَيف واسع من طالبي شرف الاستخدام وأن يكونوا سببا في نهضة الأمّة واسترجاعها لعزها؛ هي ذاتها مكمن ضعف الأمّة اليوم وغربتها = ألا وهي بُعد الأمة عن تصوُّر الواضحات، وخللها في اعتقاد الأبجديات، وما لا يسعها جهله أو التقصير فيه من أركان ومفاهيم تأسيسية وألفباء الانتماء للإسلام = وهو ما يخفض سقف الواجب -في هذه الفرصة- على من أراد التشمير والتصدي لها؛ فالأمة محتاجة لتوضيح الواضحات وإعادة التذكير بالأبجديات وهذا وإن كان سهلا ظاهرا فيما يطلبه من حمولة نظرية وشرعية لكونه تأسيسيا؛ إلا أنه ثقيل من جهة التكليف بالصبر والمداومة والتضحية بالأنفاس والأوقات وعدم اليأس من الناس، ومن كُتب له التوفيق في هذا كان مُعينا لمن يأتي بعده من أهل التخصص والمعاني الدقيقة؛ إذ لا يمكن لهم بحال أن ينتجوا طفرة بناء على واقع ضحل راكد مفتقد للأبجديات؛ فلا تستحقروا هذه الوظيفة ولا تضيعوا فرصة حاجة الأمة اليوم لها ما يعظّم من شأنها، ولتنفر طائفة واسعة منا لتعليمِ الأمة "الابتدائي" وتذكيرها بالمعلوم ضرورةً؛ فهذا مفتاح الباب، وهو لنهضة الأمّة بمقام الفاتحة من القرآن، وللعاملين عليه أجر صاقلي المفاتيح ومعلِّمي الفاتحة، قال السمعاني: رأوا أبا منصور الخياط بعد موته [في المنام] فقيل له: ما فعل الله بك ؟ قال: غفر لي بتعليمي الصبيان فاتحة الكتاب.
هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:

يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.

المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am

المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar

بقي ثلاث أيام لانتهاء التسجيل فسارعوا واغتنموا.
تقبَّل الله أخانا المغربي البطل قاضي عبد العزيز، كنا نقول في شعارنا الجزائري المغربي "خاوة خاوة" بمعناها المغاربي، والآن زادها عبد العزيز "خاوة" أخرى بمعناها الفلسطيني؛ فأصبحت الآن "خاوة خاوة خاوة"، تقبله الله.
تأمل قليلا وين جاية بيت حانون، مكان يفترض أنه محاصر من جهتين، تحت الرصد التام، وزد على ذلك حملة همجية لأكثر من عام؛ ثم ماذا؟

يخرج علينا قائد كتيبتها بعد أن نكّل هو وكتيبته بهم، صامدا شامخا يتجول فيها ويشيّع رجاله الأبطال، والله لو كانت هذه القصص في سالف العصور لما استحقت أقل من وصف الأساطير غير أنها مُعاشة مرئية والقُربُ حِجاب.

آمنتُ بالله آمنت الله.
من مزايا هذ العصر، بلوغ الباطل مبلغا من العلو أغناه عن التلبيس والتمويه والمداراة؛ بل يمارس التنمُّر والاستعلاء والإذلال بشتى ألوانه بصراحة وجَلاء واستلذاذ، ترى ذلك في كل شيء يتعلق بالنظام العالمي، في وجوهه وظِلاله، في مؤسساته ومنتدياته..الخ
هذا أهون ما يمكنك قوله عندما ترى "توني بلير المُبير" يُحاور وزير خارجية سوريا "الشيباني" ويستجوبه عن المرأة السورية، والشعب السوري، والحقوق والحريات والعيش الكريم و"الإنسان" في سوريا الغد.
بقدر ما يؤلمني هذا التنمر وهاته السخرية مِنا في كل فرصة مواتية؛ أحترم فيهم هذه الممارسة الاستعلائية وانسجامهم مع أدبياتهم، ما نفتقر إليه ونخجل أو نخشى من ممارسته.
الذين نأسى لفقدهم ينتظروننا، "وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ"

معيارهم أصح من معيارنا؛ فقد وصلوا وبشّروا فعلموا أن سعيهم صحيح وأن اللحاق بهم سبيلُ النجاة والكرامة، وأدنى درجات اللحاق بهم تمنّي حالهم، فتمثّل سعيِهم، فرجاء خاتمتهم.
عالماشي: من تشكو؟ ولمن؟
2025/03/03 01:34:19
Back to Top
HTML Embed Code: