إنَّما السِجنُ
بَرزَخُ السرِّ
والقيدُ على معصمِ القضاءِ انشراحُ
حيثُ قُضبانُهُ ضُلوعُ النبوءَاتِ
وخلفَ الضلوعِ
تُروى الجراحُ
بَرزَخُ السرِّ
والقيدُ على معصمِ القضاءِ انشراحُ
حيثُ قُضبانُهُ ضُلوعُ النبوءَاتِ
وخلفَ الضلوعِ
تُروى الجراحُ
ماءُ الحياةِ: فَمِنْ زجاجة عمرِهِ
قد شُبِّهت للموتِ
(فكرةُ كسرِهِ)
ما زال "مُوسى"
واقفاً في الدَّهرِ حتّى الآن
يبحثُ عن (خرافةِ جبرِهِ)
في السِّجنِ ترتبكُ القصائدُ
وهْو بينَ يديهِ
ألفُ قصيدةٍ من شعرِهِ
كم دعوةٍ للهِ
طَالَ وقوفُها
حتّى يُقفِّيها بسجدةِ شُكرِهِ
قد شُبِّهت للموتِ
(فكرةُ كسرِهِ)
ما زال "مُوسى"
واقفاً في الدَّهرِ حتّى الآن
يبحثُ عن (خرافةِ جبرِهِ)
في السِّجنِ ترتبكُ القصائدُ
وهْو بينَ يديهِ
ألفُ قصيدةٍ من شعرِهِ
كم دعوةٍ للهِ
طَالَ وقوفُها
حتّى يُقفِّيها بسجدةِ شُكرِهِ
إنَّ العاقلَ لا يُحَدِّثُ من يَخافُ تكذيبهُ.
- الامام الكاظم "عليه السلام"
- الامام الكاظم "عليه السلام"
يا كُمَيل…
الليلُ صامِت..فاملأهُ بالحَنين،
إنّ أنين العاشقينَ يطول.
الليلُ صامِت..فاملأهُ بالحَنين،
إنّ أنين العاشقينَ يطول.
من وصية الإمام الكاظم(عليه السلام)
لهشام بن الحكم
يَا هشَامُ لِكُلِّ شَيْءٍ دَلِيلٌ وَ دَلِيلُ الْعَاقِلِ التَّفَكُّرُ وَ دَلِيلُ التَّفَكُّرِ الصَّمْتُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ مَطِيَّةٌ وَ مَطِيَّةُ الْعَاقِلِ التَّوَاضُعُ وَ كَفَى بِكَ جَهْلًا أَنْ تَرْكَبَ مَا نُهِيتَ عَنْهُ.
لهشام بن الحكم
يَا هشَامُ لِكُلِّ شَيْءٍ دَلِيلٌ وَ دَلِيلُ الْعَاقِلِ التَّفَكُّرُ وَ دَلِيلُ التَّفَكُّرِ الصَّمْتُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ مَطِيَّةٌ وَ مَطِيَّةُ الْعَاقِلِ التَّوَاضُعُ وَ كَفَى بِكَ جَهْلًا أَنْ تَرْكَبَ مَا نُهِيتَ عَنْهُ.
مَاءُ المَدامِعِ نــارُ الشَّوقِ تُحدِرُهُ
فَهَلْ سَمِعتَ بماءٍ فاضَ مِن نارِ!
فَهَلْ سَمِعتَ بماءٍ فاضَ مِن نارِ!
" أضاءَت بهِ البلاد بعد الضّلالة المُظلمة، والجهالة الغالبة، والجفوةِ الجافية "
"بعثهُ حينَ لا علم قائِم، ولا منار ساطِع، ولا منهج واضِح"
"أرسلهُ وأعلام الهدى دارسة، ومناهج الدّين طامسة، فصدعَ بالحقّ، ونصحَ للخلق"
- الإمام عليّ (ع)
| متباركين بحلول
المبعث النّبويّ الشّريف 💚
"بعثهُ حينَ لا علم قائِم، ولا منار ساطِع، ولا منهج واضِح"
"أرسلهُ وأعلام الهدى دارسة، ومناهج الدّين طامسة، فصدعَ بالحقّ، ونصحَ للخلق"
- الإمام عليّ (ع)
| متباركين بحلول
المبعث النّبويّ الشّريف 💚
بَعَثَهُ وَالنَّاسُ ضُلَّالٌ فِي حَيرَةٍ،
وَخَابِطُونَ فِي فِتْنَةٍ، قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الأَهْوَاءُ،
وَاسْتَزَلَّتْهُمُ الْكِبْرِيَاءُ،
وَاسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِليَّةُ الْجَهْلَاءُ،
حَيَارَى فِي زِلْزَالٍ مِنَ الأَمْرِ،
وَبَلَاءٍ مِنَ الْجَهْلِ،
فَبَالَغَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي النَّصِيحَةِ،
وَمَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ،
وَدَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ.
• أَميرُ المؤمنين فِي حَالِ النَّاسِ قَبْلَ المَبْعَث النَّبَوِي.
وَخَابِطُونَ فِي فِتْنَةٍ، قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الأَهْوَاءُ،
وَاسْتَزَلَّتْهُمُ الْكِبْرِيَاءُ،
وَاسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِليَّةُ الْجَهْلَاءُ،
حَيَارَى فِي زِلْزَالٍ مِنَ الأَمْرِ،
وَبَلَاءٍ مِنَ الْجَهْلِ،
فَبَالَغَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي النَّصِيحَةِ،
وَمَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ،
وَدَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ.
• أَميرُ المؤمنين فِي حَالِ النَّاسِ قَبْلَ المَبْعَث النَّبَوِي.
كانتْ كُل المُجتمعات تتعطّش للحُرية والسلام والعدالة وقد رَأتهـا في نبي الله مُحمد "ص"
الذي شكّل عِلاجاً كامِلاً لكل أمراضِها .
-السيد عباس الموسوي.
الذي شكّل عِلاجاً كامِلاً لكل أمراضِها .
-السيد عباس الموسوي.
جسرٌ من الضفةِ الخرساءِ
تعبرُهُ إلى الضفافِ التي بالحبِ تأتلِقُ
سَكبتَ للدهرِ زَيتَ الـ(أَيْنِ) ؟
منْ جهةٍ
إذْ مرَّ كالضوءِ حتى كادَ ينزلِقُ
ضَحى بكَ الموتُ
حتى كنتَ تخطفُهُ منْ الزَمانينِ
إنَّ الموتَ منطلقُ
فانُوسُكَ الوحيُ
تمشي بينَ قافلةٍ عمياء
لا قائدٌ إلاكَ ينطلقُ
تهندمُ الكونَ في غارٍ
وتنسجُهُ لأصبعِ الحقِّ فصاً لونُهُ الألقُ
تنامُ في مضجعِ الأقدَارِ مكتسياً ثوبَ القضاءِ
ولا يجتاحُكَ الأرقُ
" دنا تدلَّى "
وغصنُ السرِ آدمُهُ
يموتُ دهراً بما أوحَى لكَ الورقُ
"محمدٌ" أنت!
لا بل "حيدرٌ"! وبهِ امتَزَجتَ
حتى رأيتَ الروحَ تستبِقُ
منْ أنتَ للناسِ ربٌّ أم تُرى ملَكٌ؟
أم أنتَ ذاتُ الذي من ذاتِهِ صُعقُوا؟
يا أيَّها العرشُ
يا الله! كمْ تعبتْ منّي الحكاياتُ
هل للحبِ معتنَقُ؟
أخشى التَصوفَ في معنَاكَ
أخيلتي عَقلي
و"حلاجُ" جهلي غَالَهُ الفرقُ
ما زلتُ أركضُ نحو التِيهِ مبتكراً دربَ اليقينِ
فأنتَ النورُ لا الغَسَقُ .
تعبرُهُ إلى الضفافِ التي بالحبِ تأتلِقُ
سَكبتَ للدهرِ زَيتَ الـ(أَيْنِ) ؟
منْ جهةٍ
إذْ مرَّ كالضوءِ حتى كادَ ينزلِقُ
ضَحى بكَ الموتُ
حتى كنتَ تخطفُهُ منْ الزَمانينِ
إنَّ الموتَ منطلقُ
فانُوسُكَ الوحيُ
تمشي بينَ قافلةٍ عمياء
لا قائدٌ إلاكَ ينطلقُ
تهندمُ الكونَ في غارٍ
وتنسجُهُ لأصبعِ الحقِّ فصاً لونُهُ الألقُ
تنامُ في مضجعِ الأقدَارِ مكتسياً ثوبَ القضاءِ
ولا يجتاحُكَ الأرقُ
" دنا تدلَّى "
وغصنُ السرِ آدمُهُ
يموتُ دهراً بما أوحَى لكَ الورقُ
"محمدٌ" أنت!
لا بل "حيدرٌ"! وبهِ امتَزَجتَ
حتى رأيتَ الروحَ تستبِقُ
منْ أنتَ للناسِ ربٌّ أم تُرى ملَكٌ؟
أم أنتَ ذاتُ الذي من ذاتِهِ صُعقُوا؟
يا أيَّها العرشُ
يا الله! كمْ تعبتْ منّي الحكاياتُ
هل للحبِ معتنَقُ؟
أخشى التَصوفَ في معنَاكَ
أخيلتي عَقلي
و"حلاجُ" جهلي غَالَهُ الفرقُ
ما زلتُ أركضُ نحو التِيهِ مبتكراً دربَ اليقينِ
فأنتَ النورُ لا الغَسَقُ .
والشوقُ لا يجزيهِ قولٌ إنما
لو كان حقاً جاءَ بالأسقامِ
أي القوافي تبتغي بحروفها
وصفَ الذي قد سفَّهَ الأحلامِ؟
من رامَ وصفاً كان شِبْهاً للذي
قد رامَ نجماً لاحَ في الأجرامِ
لو كان حقاً جاءَ بالأسقامِ
أي القوافي تبتغي بحروفها
وصفَ الذي قد سفَّهَ الأحلامِ؟
من رامَ وصفاً كان شِبْهاً للذي
قد رامَ نجماً لاحَ في الأجرامِ
تُقلبُنا بالغيبِ كفُكَ إنما
تُزاحمُنا الدنيا على هذه الكفِ
غيابُكَ جرحٌ لم يكن لنلومَهُ
وهل كان من جُرحٍ يُلامُ على نزفِ
تُزاحمُنا الدنيا على هذه الكفِ
غيابُكَ جرحٌ لم يكن لنلومَهُ
وهل كان من جُرحٍ يُلامُ على نزفِ