النصيرية طغاة سورية أكفر من اليهود

قال ابن تيمية كما في الفتاوى الكبرى ٥٠٦/٣ :

هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى؛ بل وأكفر من كثير من المشركين وضررهم على أمة محمد ﷺ أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم؛ فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع، وموالاة أهل البيت،

وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ولا بأحد من المرسلين قبل محمد ﷺ ولا بملة من الملل السالفة

ولا ريب أن جهاد هؤلاء - يعني النصيرية - وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات وهو أفضل من جهاد من يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب فإن جهاد هؤلاء من جنس جهاد المرتدين .. ففي جهاد هؤلاء حفظ لما فُتح من بلاد المسلمين .

رسالة النصيرية طغاة سورية - تأليف :
أبي العباس أحمد بن تيمية الحراني

الرسالة كتبت في القرن الثامن و كأنها كتبت اليوم وهي تحكي جرائم النصيرية بأهل السنة وبيان غدرهم ومعاونتهم وموالاتهم للكفار

من أعظم مقاصد الجهاد فكاك الأسير

فرض رسول الله صلى الله عليه وسلّم فكاك الأسير على أمته في أمر صريحٍ وذلك في قوله : "فكّوا العاني"، والعاني هو الأسير. صحيح

وكان رسول الله ﷺ يكثر من الدعاء للأسرى كما ثبت عنه قال ﷺ : اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج الوليد بن الوليد اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين .

أخرج البخاري في كتاب الجهاد باب فكاك الأسير عن أبي جُحيفة، قال: قلت لعلي: هل عندكم كتاب؟ قال: لا، إلا كتاب الله، أو فهم أعطيه رجل مسلم، أو ما في هذه الصحيفة،
قال: قلت: فما في هذه الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر .

قال ابن خويز منداد المالكي : تضمنت الآية وجوب فك الأسرى، وبذلك وردت الآثار عن النبي ﷺ أنه فك الأسارى وأمر بفكهم، وجرى بذلك عمل المسلمين، وانعقد به الإجماع .

قال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى ٦٤٢/٢٨ :

فكاك الأسارى من أعظم الواجبات، وبذل المال الموقوف وغيره في ذلك من أعظم القربات .

عقيدة النصيرية يحكيها ابن بطوطة

قال الرحالة ابن بطوطة وهو يصف النصيرية :

وأكثر أهل هذه السواحل هم الطائفة النصيرية الذين يعتقدون أن علي بن أبي طالب إله، وهم لا يصلون ولا يتطهرون ولا يصومون. وكان الملك الظاهر ألزمهم بناء المساجد بقراهم، فبنوا بكل قرية مسجداً بعيداً عن العمارة ولا يدخلونه ولا يعمرونه. وربما أوت إليه مواشيهم ودوابهم، وربما وصل الغريب إليهم فينزل بالمسجد ويؤذن إلى الصلاة، فيقولون: لا تنهق علفك يأتيك .

[ تحفة النظار في غرائب الأمصار ١/‏٩٦ ]

تنبيه: ابن بطوطة من عبدة القبور والمعظمين للأضرحة والمزارات وله عداوة ظاهرة للتوحيد .

أسباب النجاة من الفتن

قال محمد بن الحسين الآجري رحمه الله :
ليكون المؤمن العاقل يحتاط لدينه، فإن الفتن على وجوه كثيرة، وقد مضى منها فتن عظيمة، نجا منها أقوام، وهلك فيها أقوام باتباعهم الهوى، وإيثارهم للدنيا، فمن أراد الله به خيرا :
١-فتح له باب الدعاء
٢-والتجأ إلى مولاه الكريم
٣-وخاف على دينه
٤-وحفظ لسانه
٥-وعرف زمانه
٦-ولزم المحجة الواضحة السواد الأعظم
٧-ولم يتلون في دينه
٨-وعبد ربه تعالى
٩-فترك الخوض في الفتنة
فإن الفتنة يفتضح عندها خلق كثير، ألم تسمع إلى قول النبي ﷺ، وهو محذر أمته الفتن؟ قال: «يصبح الرجل مؤمنا، ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا، ويصبح كافرا»

[ الشريعة للإمام الآجري]