الاعتكاف ( العشر الأواخر )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الأعمال بالخواتيم.
اعتكاف العشر الأواخر يبدأ من فجر العشرين وينتهي بالذهاب إلى صلاة العيد .
ولا يجوز الخروج إلا لحاجة فإذا خرج لحاجته يقضيها ويرجع على الفور إلى معتكفه
الاعتكاف في مسجد جامع
قال عروة والزهري ومحمد بن علي بن الحسين وغيرهم بأن لا اعتكاف إلا في مسجد جامع
ومعنى مسجد جامع أي تقام فيه صلاة الجمعة
الاعتكاف في مساجد المبتدعة والقبور
لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الأعمال بالخواتيم.
اعتكاف العشر الأواخر يبدأ من فجر العشرين وينتهي بالذهاب إلى صلاة العيد .
ولا يجوز الخروج إلا لحاجة فإذا خرج لحاجته يقضيها ويرجع على الفور إلى معتكفه
الاعتكاف في مسجد جامع
قال عروة والزهري ومحمد بن علي بن الحسين وغيرهم بأن لا اعتكاف إلا في مسجد جامع
ومعنى مسجد جامع أي تقام فيه صلاة الجمعة
الاعتكاف في مساجد المبتدعة والقبور
لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ
إيقاظ الأهل لقيام ليلة ثلاث وعشرين لأنها ليلة مرجوة
عن ابن جريج عن عبيد الله بن أبي يزيد قال:
كان ابن عباس ينضح على أهله الماء ليلة ثلاث وعشرين.
عن منصور عن إبراهيم عن الأسود قال :
أن عائشة كانت توقظ أهلها ليلة ثلاث وعشرين. (صحيح)
عن ابن جريج عن عبيد الله بن أبي يزيد قال:
كان ابن عباس ينضح على أهله الماء ليلة ثلاث وعشرين.
[ مصنف عبدالرازق الصنعاني ٧٦٨٦ ]
عن منصور عن إبراهيم عن الأسود قال :
أن عائشة كانت توقظ أهلها ليلة ثلاث وعشرين. (صحيح)
[ مصنف ابن أبي شيبة ٩٦٣٣ ]
أصحاب الحديث
إيقاظ الأهل لقيام ليلة ثلاث وعشرين لأنها ليلة مرجوة عن ابن جريج عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: كان ابن عباس ينضح على أهله الماء ليلة ثلاث وعشرين. [ مصنف عبدالرازق الصنعاني ٧٦٨٦ ] عن منصور عن إبراهيم عن الأسود قال : أن عائشة كانت توقظ أهلها ليلة ثلاث وعشرين.…
عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللهﷺ:
رحم الله رجلا قام من الليل، فصلى، وأيقظ امرأته، فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل، فصلت، وأيقظت زوجها، فصلى، فإن أبى، نضحت في وجهه الماء . (صحيح)
رحم الله رجلا قام من الليل، فصلى، وأيقظ امرأته، فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل، فصلت، وأيقظت زوجها، فصلى، فإن أبى، نضحت في وجهه الماء . (صحيح)
[ مسند الإمام أحمد ٧٤١٠٠ ]
ليلة خمس وعشرين الليلة المنسيّة !
قال أبو ذرٍّ رضي اللَّه عنه :
لمَّا كان العشر الأواخر اعتكف رسول اللَّه ﷺ في المسجد ، فلمَّا كان ليلة خمس وعشرين قام بعد صلاة العصر يوم أربع وعشرين فقال : إنَّا قائمون اللَّيلة إن شاء اللَّه ؛ يعني ليلة خمس وعشرين .
[مسند الإمام أحمد ٢١٥١٠ ]
عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قمنا مع رسول الله ﷺ ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان، إلى ثلث الليل الأول، ثم قال: لا أحسب ما تطلبون إلا وراءكم
ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قال: لا أحسب ما تطلبون إلا وراءكم
[مسند الإمام أحمد ٢١٥٦٦]
قال أبو ذرٍّ رضي اللَّه عنه :
لمَّا كان العشر الأواخر اعتكف رسول اللَّه ﷺ في المسجد ، فلمَّا كان ليلة خمس وعشرين قام بعد صلاة العصر يوم أربع وعشرين فقال : إنَّا قائمون اللَّيلة إن شاء اللَّه ؛ يعني ليلة خمس وعشرين .
[مسند الإمام أحمد ٢١٥١٠ ]
عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قمنا مع رسول الله ﷺ ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان، إلى ثلث الليل الأول، ثم قال: لا أحسب ما تطلبون إلا وراءكم
ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قال: لا أحسب ما تطلبون إلا وراءكم
[مسند الإمام أحمد ٢١٥٦٦]
قوله تعالى: ﴿فيها يفرق كل أمر حكيم﴾،
قال عمر مولى غفرة يقال:
ينسخ لملك الموت من يموت ليلة القدر إلى مثلها، وذلك أن الله يقول: ﴿إنا أنزلناه في ليلة مباركة﴾،
وقال: ﴿فيها يفرق كل أمر حكيم﴾، قال: فتجد الرجل ينكح النساء، ويعرس العرس واسمه في الأموات.
[التفسير من الجامع لابن وهب ١٨٦]
قال عمر مولى غفرة يقال:
ينسخ لملك الموت من يموت ليلة القدر إلى مثلها، وذلك أن الله يقول: ﴿إنا أنزلناه في ليلة مباركة﴾،
وقال: ﴿فيها يفرق كل أمر حكيم﴾، قال: فتجد الرجل ينكح النساء، ويعرس العرس واسمه في الأموات.
[التفسير من الجامع لابن وهب ١٨٦]
وأرجاها ليلة سبع وعشرين نص عليه، وهو قول أبي بن كعب، وكان يحلف على ذلك، ولا يستثني وابن عباس، وزر بن حبيش.
قال أبي بن كعب💛 : والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا. رواه الترمذي، وصححه.
قال أبي بن كعب
[ المبدع ٥٨/٣ ]
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اجتهاد النبي 🤍 وأهله وأصحابه ليلة ٢٧
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : " قام بنا🤍
ليلة السابعة، وقال: وبعث إلى أهله ونسائه،
واجتمع الناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا
الفلاح قال: قلت: وما الفلاح ؟ قال: السحور".
ورى النعمان بن بشير رضي الله عنه نحوه وقال: قمنا مع رسول الله ﷺ في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قمنا معه #ليلة_سبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح، وكانوا يسمونه السحور".
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : " قام بنا
ليلة السابعة، وقال: وبعث إلى أهله ونسائه،
واجتمع الناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا
الفلاح قال: قلت: وما الفلاح ؟ قال: السحور".
أبوداود والمسند بسند صحیح
ورى النعمان بن بشير رضي الله عنه نحوه وقال: قمنا مع رسول الله ﷺ في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قمنا معه #ليلة_سبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح، وكانوا يسمونه السحور".
النسائي بسند قوي. منقول
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
[ الإجتهاد في نهار سبع وعشرين ]
قال الإمام الشعبي - عن ليلة القدر - : ليلها كنهارها.
وقال الشافعي في القديم - عن ليلة القدر - : استحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها.
جمهور العلماء على أن ليلة سبع وعشرين هي أرجى ليلة، وليلة القدر كنهارها، فلا تكون ممن قام ليلها وضيع نهارها بالنوم ، فاجتهد ولا تضيع الأجر.
قال الإمام الشعبي - عن ليلة القدر - : ليلها كنهارها.
وقال الشافعي في القديم - عن ليلة القدر - : استحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها.
جمهور العلماء على أن ليلة سبع وعشرين هي أرجى ليلة، وليلة القدر كنهارها، فلا تكون ممن قام ليلها وضيع نهارها بالنوم ، فاجتهد ولا تضيع الأجر.
إخراج زكاة الفطر عن الوالدين بعد موتهما
قال أبو داود: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر حديث عطاء:
أنه كان يعطي صدقة الفطر حتى مات
-يعني: عن أبويه، وهما ميتان-
قلت: يعجبك هذا يا أبا عبد اللَّه؟
قال: ما أحسنه إن فعله.
قال أبو داود: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر حديث عطاء:
أنه كان يعطي صدقة الفطر حتى مات
-يعني: عن أبويه، وهما ميتان-
قلت: يعجبك هذا يا أبا عبد اللَّه؟
قال: ما أحسنه إن فعله.
[ مسائل أبي داود ٦٠٤]
ليلة تسع وعشرين
قال أبو هريرة: قال رسول الله ﷺ في ليلة القدر:
إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين، إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى.
عن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله ﷺ:
التمسوا ليلة القدر في آخر ليلة ، في خبر أبي بكرة: أو في آخر ليلة.
قال أبو هريرة: قال رسول الله ﷺ في ليلة القدر:
إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين، إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى.
[ مسند احمد ١٠٧٣٤ ]
عن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله ﷺ:
التمسوا ليلة القدر في آخر ليلة ، في خبر أبي بكرة: أو في آخر ليلة.
[ صحيح ابن خزيمة ٢١٨٩ ]
ينبغي أن تختم صيام رمضان بالاستغفار
كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر، فإن الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث والإستغفار يرقع ما تخرق
من الصيام باللغو والرفث.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر، فإن الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث والإستغفار يرقع ما تخرق
من الصيام باللغو والرفث.
[ لطائف المعارف لابن رجب ص ٣٧٧ ]
Forwarded from قناة| أبي رزان محمد بن عبدالحليم
تمكين الجهمية وأهل البدع من الفتوى والأمور العامة للمسلمين!
مما تقرر عند أهل السنة أنه لا يجوز الاستعانة بأهل البدع، فإنهم لا يُنصرون، ولا يُستعان بهم في الفتوى أو غيرها.
لأنهم كما قال قتادة: «إذا رأوا مِنْ أهلِ الإسلام ألفة وجماعة وظهورًا على عدوهم، ساءهم. وإذا رأوا مِن أهلِ الإسلام فرقة أو اختلافًا، أو أُصيب طرفٌ من أطراف المسلمين، سرَّهم ذلك وأعجبوا بِه وابتهجوا بِه».
انظر: تفسير ابن المنذر (1/350).
فلا للإسلام نصروا، ولا للكفار كسروا، ولا بحبل الله اعتصموا، ولا للكتاب والسنة اتبعوا، بل فرَّقوا دينهم وكانوا شيعًا، واعتاضوا عن الشريعة الإلهية بما أحدثوا بآرائهم بدعًا.
إذ كيف يُؤتمن على سِرٍّ أو يوثق به في أمرٍ، من وقع في القرآن وزعم أنه مخلوق، وكذَّب النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر علو الله.
وروى ابن أبي عاصم في السُّنة (1/88) عن عليّ بن بكار، قال: (كان ابن عون يبعث إليَّ بالمال لأفرقه في سبيل الله، فيقول: لا تعط قدريًا منه شيئًا، وأحسبه قال فيه: ولا يغزون معكم، فإنهم لا ينصرون).
فإذا كان هذا في القدرية، فكيف بالجهمية؟!
وفي المعرفة والتاريخ (1/609) عن رجاء، قال: (سأل عمر بن عبدالعزيز عن يزيد بن أبي مسلم خليفة الحجاج ما فعل؟ قيل: يا أمير المؤمنين! غزا الصائفة؛ فكتب بردِّه، وقال: لا أنتصر بجيش هو فيهم. قال: فردَّه من الدرب).
وفي تاريخ دمشق عن الأوزاعي، قال: (ردَّ عمرُ بن عبدالعزيز يزيدَ بن أبي مسلم من دابق، وقال: ليس بمثله يستعين به المسلمون على قتال عدوهم. وقال: إني لأكره أن استنصر بجيش هو فيهم).
والسبب في ذلك؛ هو ما قاله عمر بن عبدالعزيز: (لأنه كان سيَّافًا للحجاج، وكان ثقفيًّا!).
قلت: فكيف بالجهمي والرافضي والقبوري، وسائر أنواع البدع والأهواء؟!
وفي السنة للخلال (1/499) عن عباس الدوري، قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: (عاشرت الناس، وكلَّمت أهل الكلام، فما رأيت أوسخ وسخًا، ولا أقذر قذرًا، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة، ولقد وليت قضاء الثغور فنفيت منهم ثلاثة رجال: جهميين ورافضي، أو رافضيين وجهمي، وقلت: مثلكم لا يساكن أهل الثغور؛ فأخرجتهم).
ويقال كذلك: مثلكم لا يؤتمنون على فتوى أو أمر عام.
لأنهم متى تمكنوا فجروا بأهل السنة، والتاريخ بيننا وبين أهل البدع.
ولنعتبر بما حدث في زمن أحمد بن حنبل رحمه الله، حيث قرب المأمون أحمد بن أبي دُؤاد منه وجعله في مجلس الفتوى والقضاء، فأعلن مذهب الجهمية، وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن، وأن الله لا يرى في الآخرة، فكان ما كان من أذية أهل السنة بسببه، وقد كان ابن أبي دُؤاد يوم المحنة إِلْباً على الإمام أحمد، يقول: يا أمير المؤمنين، اقتله، هو ضال مضل.
وهذا ما يحدث من الجهمية في حق أهل السنة في كل زمان ومكان.
مما تقرر عند أهل السنة أنه لا يجوز الاستعانة بأهل البدع، فإنهم لا يُنصرون، ولا يُستعان بهم في الفتوى أو غيرها.
لأنهم كما قال قتادة: «إذا رأوا مِنْ أهلِ الإسلام ألفة وجماعة وظهورًا على عدوهم، ساءهم. وإذا رأوا مِن أهلِ الإسلام فرقة أو اختلافًا، أو أُصيب طرفٌ من أطراف المسلمين، سرَّهم ذلك وأعجبوا بِه وابتهجوا بِه».
انظر: تفسير ابن المنذر (1/350).
فلا للإسلام نصروا، ولا للكفار كسروا، ولا بحبل الله اعتصموا، ولا للكتاب والسنة اتبعوا، بل فرَّقوا دينهم وكانوا شيعًا، واعتاضوا عن الشريعة الإلهية بما أحدثوا بآرائهم بدعًا.
إذ كيف يُؤتمن على سِرٍّ أو يوثق به في أمرٍ، من وقع في القرآن وزعم أنه مخلوق، وكذَّب النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر علو الله.
وروى ابن أبي عاصم في السُّنة (1/88) عن عليّ بن بكار، قال: (كان ابن عون يبعث إليَّ بالمال لأفرقه في سبيل الله، فيقول: لا تعط قدريًا منه شيئًا، وأحسبه قال فيه: ولا يغزون معكم، فإنهم لا ينصرون).
فإذا كان هذا في القدرية، فكيف بالجهمية؟!
وفي المعرفة والتاريخ (1/609) عن رجاء، قال: (سأل عمر بن عبدالعزيز عن يزيد بن أبي مسلم خليفة الحجاج ما فعل؟ قيل: يا أمير المؤمنين! غزا الصائفة؛ فكتب بردِّه، وقال: لا أنتصر بجيش هو فيهم. قال: فردَّه من الدرب).
وفي تاريخ دمشق عن الأوزاعي، قال: (ردَّ عمرُ بن عبدالعزيز يزيدَ بن أبي مسلم من دابق، وقال: ليس بمثله يستعين به المسلمون على قتال عدوهم. وقال: إني لأكره أن استنصر بجيش هو فيهم).
والسبب في ذلك؛ هو ما قاله عمر بن عبدالعزيز: (لأنه كان سيَّافًا للحجاج، وكان ثقفيًّا!).
قلت: فكيف بالجهمي والرافضي والقبوري، وسائر أنواع البدع والأهواء؟!
وفي السنة للخلال (1/499) عن عباس الدوري، قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: (عاشرت الناس، وكلَّمت أهل الكلام، فما رأيت أوسخ وسخًا، ولا أقذر قذرًا، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة، ولقد وليت قضاء الثغور فنفيت منهم ثلاثة رجال: جهميين ورافضي، أو رافضيين وجهمي، وقلت: مثلكم لا يساكن أهل الثغور؛ فأخرجتهم).
ويقال كذلك: مثلكم لا يؤتمنون على فتوى أو أمر عام.
لأنهم متى تمكنوا فجروا بأهل السنة، والتاريخ بيننا وبين أهل البدع.
ولنعتبر بما حدث في زمن أحمد بن حنبل رحمه الله، حيث قرب المأمون أحمد بن أبي دُؤاد منه وجعله في مجلس الفتوى والقضاء، فأعلن مذهب الجهمية، وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن، وأن الله لا يرى في الآخرة، فكان ما كان من أذية أهل السنة بسببه، وقد كان ابن أبي دُؤاد يوم المحنة إِلْباً على الإمام أحمد، يقول: يا أمير المؤمنين، اقتله، هو ضال مضل.
وهذا ما يحدث من الجهمية في حق أهل السنة في كل زمان ومكان.
أصحاب الحديث
تقبل الله منا ومنكم.
قال الإمام ابن بطة العكبري رحمه الله :
وكذلك دعاء الناس لأنفسهم ، ودعاء بعضهم لبعض : اللهم تقبل صومنا ، وزكاتنا ، وبذلك يلقى الحاج فيقال له : قبل الله حجك ، وزكى عملك ، وكذا يتلاقى الناس عند انقضاء شهر رمضان ، فيقول بعضهم لبعض : قبل الله منا ومنك . بهذا مضت سنة المسلمين ، وعليه جرت عاداتهم ، وأخذه خلفهم عن سلفهم ،...
وكذلك دعاء الناس لأنفسهم ، ودعاء بعضهم لبعض : اللهم تقبل صومنا ، وزكاتنا ، وبذلك يلقى الحاج فيقال له : قبل الله حجك ، وزكى عملك ، وكذا يتلاقى الناس عند انقضاء شهر رمضان ، فيقول بعضهم لبعض : قبل الله منا ومنك . بهذا مضت سنة المسلمين ، وعليه جرت عاداتهم ، وأخذه خلفهم عن سلفهم ،...
[الإبانة الكبرى لابن بطة]
كيف لا تكون فرقة واحدة قليلة جدا غريبة بين اثنتين وسبعين فرقة ؟!
الإسلام الحق، الذي كان عليه رسول الله ﷺ وأصحابه، اليوم أشد منه غربة في أول ظهوره، وإن كانت أعلامه ورسومه الظاهرة مشهودة معروفة. فالإسلام الحقيقي غريب جدا، وأهله غرباء بين الناس؛
وكيف لا تكون فرقة واحدة قليلة جدا غريبة بين اثنتين وسبعين فرقة ، ذات أتباع ورئاسات ومناصب وولايات ، ولا يقوم لها سوق إلا بمخالفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ فإن نفس ما جاء به يضاد أهواءهم ولذاتهم ، وما هم عليه من الشبهات والبدع التي هي منتهى فضيلتهم وعملهم ، والشهوات التي هي غايات مقاصدهم وإراداتهم ؟
الإسلام الحق، الذي كان عليه رسول الله ﷺ وأصحابه، اليوم أشد منه غربة في أول ظهوره، وإن كانت أعلامه ورسومه الظاهرة مشهودة معروفة. فالإسلام الحقيقي غريب جدا، وأهله غرباء بين الناس؛
وكيف لا تكون فرقة واحدة قليلة جدا غريبة بين اثنتين وسبعين فرقة ، ذات أتباع ورئاسات ومناصب وولايات ، ولا يقوم لها سوق إلا بمخالفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ فإن نفس ما جاء به يضاد أهواءهم ولذاتهم ، وما هم عليه من الشبهات والبدع التي هي منتهى فضيلتهم وعملهم ، والشهوات التي هي غايات مقاصدهم وإراداتهم ؟
[ ابن القيم - كتاب غربة الإسلام ص١٨ ]
ذكر ابن تيمية أن ظهور رأي الجهمية كان سبباً لزوال دولة بني أمية ، وظهور الرازي وابن عربي كان سبباً لتسلط التتر على الأمة
«وكان ظهور الجهمية في آخر دولة بني أمية، فكان ذلك من أسباب زوال ملكهم وظهور ملك العباسيين.»
وقال : «وكان ظهور الرازي وابن عربي من أسباب تسلط التتار على بلاد الإسلام، فإنهم أفسدوا عقائد كثير من الناس.»
«وكان ظهور الجهمية في آخر دولة بني أمية، فكان ذلك من أسباب زوال ملكهم وظهور ملك العباسيين.»
مجموع الفتاوى (28/528)
وقال : «وكان ظهور الرازي وابن عربي من أسباب تسلط التتار على بلاد الإسلام، فإنهم أفسدوا عقائد كثير من الناس.»
الفتاوى الكبرى (5/145) منقول
قال الإمام الآجري رحمه الله في شرح قوله ﷺ:
«وسيعودُ غريبًا» معناه والله أعلم: أن الأهواء المُضِلَّة تكثُر فَيَضِلُّ بها كثير من الناس، ويبقى أهل الحق الذين هم على شريعة الإسلام غُرباء في الناس لِقِلَّتهم.
ألم تسمع إلى قول النبي ﷺ: «تفترقُ أُمَّتي على ثلاثٍ وسبعين فِرقةً، كلها في النَّار إلا واحدة». فقيل من هي الناجية؟ فقال: «ما أنا عليه وأصحابي».
«وسيعودُ غريبًا» معناه والله أعلم: أن الأهواء المُضِلَّة تكثُر فَيَضِلُّ بها كثير من الناس، ويبقى أهل الحق الذين هم على شريعة الإسلام غُرباء في الناس لِقِلَّتهم.
ألم تسمع إلى قول النبي ﷺ: «تفترقُ أُمَّتي على ثلاثٍ وسبعين فِرقةً، كلها في النَّار إلا واحدة». فقيل من هي الناجية؟ فقال: «ما أنا عليه وأصحابي».
[الغرباء للآجري ص٢٠ ]
من يتولى المناصب الدينية في الدولة ؟
وهل من الدين تكليف الجهمية بهذه المناصب؟
يجيبك الإمام أحمد رحمه الله ! جاء في كتاب السير (١١/ ٢٩٧ - ٢٩٨) عن أبي مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، قال: قال لي عمي أبو علي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان:
"أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء؟ فسألته. قال أبو مزاحم: فسالت عمي أن يخرج إلي جوابه، فوجه إلي بنسخة فكتبتها، ثم عدت إلى عمي فأقر لي بصحة ما بعث به.
وهذا نسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم، نسخة الرقعة التي عرضتها على أحمد بن محمد بن حنبل بعد أن سألته عما فيها فأجابني عن ذلك بما قد كتبته، وأمر ابنه عبد الله أن يوقع بأسفلها بأمره، ما سألته أن يوقع فيها،
سألت أحمد بن حنبل، عن أحمد بن رباح، فقال فيه: إنه جهمي معروف بذلك، وإنه إن قلد شيئا من أمور المسلمين كان فيه ضرر على المسلمين لما هو عليه من مذهبه وبدعته.
وسألته عن ابن الخلنجي، فقال فيه أيضا مثل ما قال في أحمد بن رباح، وذكر أنه جهمي معروف بذلك، وأنه كان من شرهم وأعظمهم ضررا على الناس،
وسألته عن شعيب بن سهل فقال فيه: جهمي معروف بذلك. وسألته عن عبيد الله بن أحمد فقال: جهمي معروف بذلك، وسألته عن المعروف بأبي شعيب فقال فيه: إنه جهمي معروف بذلك.
وسألته عن محمد ابن منصور قاضي الأهواز، فقال فيه: إنه كان مع أبي دؤاد وفي ناحيته وأعماله، إلا أنه كان من أمثلهم، ولا أعرف رأيه،
وسألته عن ابن علي بن الجعد فقال: كان معروفا عند الناس بأنه جهمي مشهور بذلك، ثم بلغني عنه الآن أنه رجع عن ذلك. وسألته عن الفتح بن سهل صاحب مظالم محمد بن عبد الله ببغداد، فقال: جهمي معروف بذلك، من أصحاب بشر المريسي،
وليس ينبغي أن يقلد مثله شيئا من أمور المسلمين لما في ذلك من الضرر. وسألته عن ابن الثلجي، فقال: مبتدع صاحب هوى. وسألته عن إبراهيم بن عتاب فقال: لا أعرفه، إلا أنه كان من أصحاب بشر المريسي، فينبغي أن يحذر ولا يقرب، ولا يقلد شيئا من أمور الناس.
وفي الجملة: إن أهل البدع والأهواء لا ينبغي ان يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين، فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين، مع ما عليه رأي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه من التمسك بالسنة والمخالفة لأهل البدع.
ويقول أحمد بن حنبل: وقد سألني عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان عن جميع ما في هذا القرطاس وأجبته بما كتب به، وكنت عليل العين ضعيفا في بدني، فلم أقدر أن أكتب بخطي، فوقع هذا التوقيع في أسفل هذا القرطاس عبد الله ابني بأمري وبين يدي، وأسأل الله أن يطيل بقاء أمير المؤمنين، وأن يديم عافيته، ويحسن له المعونة والتوفيق بمنه وقدرته.
وفي الختام : مفتي سوريا - أسامة الرفاعي - أشعري متجهم يقول بخلق القرآن أي القرآن الذي بين أيدينا ليس من كلام الله تعالى؛ بل القرآن كلام نفسي تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً، فمثل هذا المنصب المناسب له السجن حتى يكف عن المسلمين شره .
وهل من الدين تكليف الجهمية بهذه المناصب؟
يجيبك الإمام أحمد رحمه الله ! جاء في كتاب السير (١١/ ٢٩٧ - ٢٩٨) عن أبي مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، قال: قال لي عمي أبو علي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان:
"أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء؟ فسألته. قال أبو مزاحم: فسالت عمي أن يخرج إلي جوابه، فوجه إلي بنسخة فكتبتها، ثم عدت إلى عمي فأقر لي بصحة ما بعث به.
وهذا نسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم، نسخة الرقعة التي عرضتها على أحمد بن محمد بن حنبل بعد أن سألته عما فيها فأجابني عن ذلك بما قد كتبته، وأمر ابنه عبد الله أن يوقع بأسفلها بأمره، ما سألته أن يوقع فيها،
سألت أحمد بن حنبل، عن أحمد بن رباح، فقال فيه: إنه جهمي معروف بذلك، وإنه إن قلد شيئا من أمور المسلمين كان فيه ضرر على المسلمين لما هو عليه من مذهبه وبدعته.
وسألته عن ابن الخلنجي، فقال فيه أيضا مثل ما قال في أحمد بن رباح، وذكر أنه جهمي معروف بذلك، وأنه كان من شرهم وأعظمهم ضررا على الناس،
وسألته عن شعيب بن سهل فقال فيه: جهمي معروف بذلك. وسألته عن عبيد الله بن أحمد فقال: جهمي معروف بذلك، وسألته عن المعروف بأبي شعيب فقال فيه: إنه جهمي معروف بذلك.
وسألته عن محمد ابن منصور قاضي الأهواز، فقال فيه: إنه كان مع أبي دؤاد وفي ناحيته وأعماله، إلا أنه كان من أمثلهم، ولا أعرف رأيه،
وسألته عن ابن علي بن الجعد فقال: كان معروفا عند الناس بأنه جهمي مشهور بذلك، ثم بلغني عنه الآن أنه رجع عن ذلك. وسألته عن الفتح بن سهل صاحب مظالم محمد بن عبد الله ببغداد، فقال: جهمي معروف بذلك، من أصحاب بشر المريسي،
وليس ينبغي أن يقلد مثله شيئا من أمور المسلمين لما في ذلك من الضرر. وسألته عن ابن الثلجي، فقال: مبتدع صاحب هوى. وسألته عن إبراهيم بن عتاب فقال: لا أعرفه، إلا أنه كان من أصحاب بشر المريسي، فينبغي أن يحذر ولا يقرب، ولا يقلد شيئا من أمور الناس.
وفي الجملة: إن أهل البدع والأهواء لا ينبغي ان يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين، فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين، مع ما عليه رأي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه من التمسك بالسنة والمخالفة لأهل البدع.
ويقول أحمد بن حنبل: وقد سألني عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان عن جميع ما في هذا القرطاس وأجبته بما كتب به، وكنت عليل العين ضعيفا في بدني، فلم أقدر أن أكتب بخطي، فوقع هذا التوقيع في أسفل هذا القرطاس عبد الله ابني بأمري وبين يدي، وأسأل الله أن يطيل بقاء أمير المؤمنين، وأن يديم عافيته، ويحسن له المعونة والتوفيق بمنه وقدرته.
وفي الختام : مفتي سوريا - أسامة الرفاعي - أشعري متجهم يقول بخلق القرآن أي القرآن الذي بين أيدينا ليس من كلام الله تعالى؛ بل القرآن كلام نفسي تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً، فمثل هذا المنصب المناسب له السجن حتى يكف عن المسلمين شره .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصيدة الكرجي الشافعي رحمه الله في ذمّ الأشعرية
وأفضل زاد للمعاد عقيدة على
منهج في الصدق والصبر لاجب
عقيدة أصحاب الحديث فقد سمت
بأرباب دين الله أسنى المراتب
عقائدهم أن الإله بذاته
على عرشه مع علمه بالغوائب
وأفضل زاد للمعاد عقيدة على
منهج في الصدق والصبر لاجب
عقيدة أصحاب الحديث فقد سمت
بأرباب دين الله أسنى المراتب
عقائدهم أن الإله بذاته
على عرشه مع علمه بالغوائب