لذة قيام الليل
قال محمد بن المنكدر : ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث: قيام الليل، ولقاء الإخوان، والصلاة في جماعة.
وقال ثابت البناني : ما شيء أجده في قلبي ألذّ عندي من قيام الليل .
قال يزيد الرقاشي: بطول التهجد تقر عيون العابدين، وبطول الظمأ تفرح قلوبهم عند لقاء الله .
قال محمد بن المنكدر : ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث: قيام الليل، ولقاء الإخوان، والصلاة في جماعة.
وقال ثابت البناني : ما شيء أجده في قلبي ألذّ عندي من قيام الليل .
[موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٧٧].
قال يزيد الرقاشي: بطول التهجد تقر عيون العابدين، وبطول الظمأ تفرح قلوبهم عند لقاء الله .
[موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٥٠].
الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا !
عن أبي وائل قال: غدونا على عبد الله بن مسعود يوما بعد ما صلينا الغداة، فسلمنا بالباب فأذن لنا... قال: ثم أقبل يسبح حتى ظن أن الشمس قد طلعت. فقال: يا جارية، انظري هل طلعت؟ قال: فنظرت فإذا هي لم تطلع، فأقبل يسبح حتى إذا ظن أن الشمس قد طلعت قال: يا جارية، انظري هل طلعت؟ فنظرت فإذا هي قد طلعت. فقال: الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا. فقال مهدي: وأحسبه قال: ولم يهلكنا بذنوبنا.
قول الصحابي الجليل (الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا) وهو مازال في أول يومه يدل على أن من حفظ أول يومه بصلاة الصبح وأذكار الصباح سلم له يومه كله، وهذا معنى القول المشهور بين الناس : يومك مثل جملك إن أمسكت أوله تبعك آخره، وقال ابن القيم: أول اليوم شبابه وآخر اليوم شيخوخته ومن شب على شيء شاب عليه.
عن أبي وائل قال: غدونا على عبد الله بن مسعود يوما بعد ما صلينا الغداة، فسلمنا بالباب فأذن لنا... قال: ثم أقبل يسبح حتى ظن أن الشمس قد طلعت. فقال: يا جارية، انظري هل طلعت؟ قال: فنظرت فإذا هي لم تطلع، فأقبل يسبح حتى إذا ظن أن الشمس قد طلعت قال: يا جارية، انظري هل طلعت؟ فنظرت فإذا هي قد طلعت. فقال: الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا. فقال مهدي: وأحسبه قال: ولم يهلكنا بذنوبنا.
[ صحيح مسلم ٨٢٢ ]
قول الصحابي الجليل (الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا) وهو مازال في أول يومه يدل على أن من حفظ أول يومه بصلاة الصبح وأذكار الصباح سلم له يومه كله، وهذا معنى القول المشهور بين الناس : يومك مثل جملك إن أمسكت أوله تبعك آخره، وقال ابن القيم: أول اليوم شبابه وآخر اليوم شيخوخته ومن شب على شيء شاب عليه.
رفع الصوت على سنتهﷺ كرفع الصوت بحياته
{ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون}
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
لا ينبغي رفع الصوت على نبي حيا ولا ميتا .
قال حماد بن زيد : كنا عند أيوب السختياني فسمع لغطا فقال: ما هذا اللغط؟ أما بلغهم أن رفع الصوت عند الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كرفع الصوت عليه في حياته .
وقال حماد بن زيد: أرى رفع الصوت عليه بعد موته كرفع الصوت عليه في حياته، فإذا قُرِئ حديث رسول الله ﷺ وجب عليك أن تنصت له كما تنصت للقرآن .
فإذا كان رفع أصواتهم فوق صوته سببا لحبوط أعمالهم؛ فكيف تقديم آرائهم، وعقولهم، وأذواقهم، وسياساتهم، ومعارفهم، على ما جاء به ورفعها عليه؟ أليس هذا أولى أن يكون محبطا لأعمالهم؟
{ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون}
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
لا ينبغي رفع الصوت على نبي حيا ولا ميتا .
[ الشريعة للآجري ١٨٤٤ ]
قال حماد بن زيد : كنا عند أيوب السختياني فسمع لغطا فقال: ما هذا اللغط؟ أما بلغهم أن رفع الصوت عند الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كرفع الصوت عليه في حياته .
وقال حماد بن زيد: أرى رفع الصوت عليه بعد موته كرفع الصوت عليه في حياته، فإذا قُرِئ حديث رسول الله ﷺ وجب عليك أن تنصت له كما تنصت للقرآن .
[ ذم الكلام للهروي ١٦١/٥ ]
فإذا كان رفع أصواتهم فوق صوته سببا لحبوط أعمالهم؛ فكيف تقديم آرائهم، وعقولهم، وأذواقهم، وسياساتهم، ومعارفهم، على ما جاء به ورفعها عليه؟ أليس هذا أولى أن يكون محبطا لأعمالهم؟
[أعلام الموقعين لابن القيم ١٠٦/١ ]
اللهم أمتنا على الإسلام والسنة
روي عن أبي إسحاق الفزاري أنه سأل نباشاً قد تاب : أخبرني عمن مات على الإسلام أترك وجهه على ما كان أم ماذا؟
قال: أكثر ذلك قد حول وجهه عن القبلة،
قال: فكتبت بذلك إلى الأوزاعي فكتب إليّ:
إنا لله وإنا إليه راجعون ثلاث مرات، من حول وجهه عن القبلة؛ فإنه مات على غير السنة.
وقيل لنباش : ما كان سبب توبتك قال عامة ما كنت أنبش أراه محول الوجه من القبلة .
وخرج أبو القاسم اللالكائي في كتابه شرح السنة بإسناده عن يحيى بن معين قال: قال لي حفار مقابر: أعجب ما رأيت في هذه المقابر أني سمعت من قبر أنينا كأنين المريض.
روي عن أبي إسحاق الفزاري أنه سأل نباشاً قد تاب : أخبرني عمن مات على الإسلام أترك وجهه على ما كان أم ماذا؟
قال: أكثر ذلك قد حول وجهه عن القبلة،
قال: فكتبت بذلك إلى الأوزاعي فكتب إليّ:
إنا لله وإنا إليه راجعون ثلاث مرات، من حول وجهه عن القبلة؛ فإنه مات على غير السنة.
وقيل لنباش : ما كان سبب توبتك قال عامة ما كنت أنبش أراه محول الوجه من القبلة .
وخرج أبو القاسم اللالكائي في كتابه شرح السنة بإسناده عن يحيى بن معين قال: قال لي حفار مقابر: أعجب ما رأيت في هذه المقابر أني سمعت من قبر أنينا كأنين المريض.
أهوال القبور وأحوال أهلها لابن رجب ٦٨/١
Audio
رُوي عن أبي بن كَعْب 💛 أَنه سَأَلَ رَسُولُ اللَّه ﷺ عَن قَول الله تَعَالَى { للَّذينَ أَحْسَنُوا الْحسنى وَزِيَادَة} ؟ فقالﷺ: ( الَّذِينَ أَحْسَنُوا : أَهل التَّوْحِيد وَالْحُسْنَى : الْجنَّة وَالزَّيَادَة : النظر إلى وجه الله ) .
قال الحسن البصري رحمه الله: لو علم العابدون في الدنيا أنهم لا يرون ربهم في الآخرة لذابت أنفسهم في الدنيا.
قال الشافعي رحمه الله : والله لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه في المعاد لما عبده في الدنيا.
اللهم نسألك الحسنى وزيادة، اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.
قال الحسن البصري رحمه الله: لو علم العابدون في الدنيا أنهم لا يرون ربهم في الآخرة لذابت أنفسهم في الدنيا.
قال الشافعي رحمه الله : والله لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه في المعاد لما عبده في الدنيا.
اللهم نسألك الحسنى وزيادة، اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الناس في غفلة شديدة وأمامهم أهوال
قال التابعي سعيد بن جبير رحمه الله:
ما من شيء مما خلق الله تعالى عزَّ وجل إلا وهو يبيت ليلة الجمعة مقشعرا حتى طلوع الشمس مخافة قيام الساعة إلا الثقلين الجن والإنس .
كتاب العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني ١٧٥٢/٥
قال التابعي سعيد بن جبير رحمه الله:
ما من شيء مما خلق الله تعالى عزَّ وجل إلا وهو يبيت ليلة الجمعة مقشعرا حتى طلوع الشمس مخافة قيام الساعة إلا الثقلين الجن والإنس .
كتاب العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني ١٧٥٢/٥
﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا عباس الهمذاني، حدثنا أبو أحمد من أهل عكا، في قول الله عز وجل: ﴿لنهدينهم سبلنا﴾ إلى قوله: ﴿وإن الله لمع المحسنين﴾
قال: الذين يعملون بما يعلمون يهديهم لما لا يعلمون.
قال أحمد بن أبي الحواري، فحدثت به أبا سليمان الداراني فأعجبه وقال:
ليس ينبغي لمن ألهم شيئا من الخير أن يعمل به حتى يسمعه في الأثر، فإذا سمعه من الخير أن يعمل به حتى يسمعه في الأثر، فإذا سمعه عمل في الأثر عمل به، وحمد الله حين وافق ما في نفسه.
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا عباس الهمذاني، حدثنا أبو أحمد من أهل عكا، في قول الله عز وجل: ﴿لنهدينهم سبلنا﴾ إلى قوله: ﴿وإن الله لمع المحسنين﴾
قال: الذين يعملون بما يعلمون يهديهم لما لا يعلمون.
قال أحمد بن أبي الحواري، فحدثت به أبا سليمان الداراني فأعجبه وقال:
ليس ينبغي لمن ألهم شيئا من الخير أن يعمل به حتى يسمعه في الأثر، فإذا سمعه من الخير أن يعمل به حتى يسمعه في الأثر، فإذا سمعه عمل في الأثر عمل به، وحمد الله حين وافق ما في نفسه.
[ تفسير ابن أبي حاتم ١٧٤٥١ ]
قال أبو إسماعيل الهروي سمعت عبد الله بن أبي نصر المؤدب يقول :
" ما صلى أبو نصر الصابوني على أبيه لأنه كان من الأشعرية ".
" ما صلى أبو نصر الصابوني على أبيه لأنه كان من الأشعرية ".
[ ذم الكلام وأهله للهروي ١٣٤٠ ]
التأدب مع الله في الإعراب
اختار بعض علماء اللغة والنحو مسلكاً في الإعراب ، عدلوا فيه عن المشهور من لفظ الإعراب؛ تأدباً مع الله عز وجل ومع كتابه، وإجلالًا لكلام الله واحتراماً لهُ وملازمة الأدبِ معه.
ومن ذلك :
١- في نحو قوله تعالى: (خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ)
قالوا: 'خُلِق' فعل ماض مبنيٌّ لما لم يسمَّ فاعله'، بدلا من 'مبنيّ للمجهُول'
٢- وفي نحو قول:
(واتَّقُوا اللهَ)، و(أستغفر اللهَ)، و(سألتُ الله)َ، قالوا : 'اسم الجلالة منصوبٌ على التعظيم'، بدلا من 'مفعول به،
٣- وفي نحو قوله تعالى:
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) ، و(رب اغفر لي)، قالوا:
'اهدنا/اغفر : فعل طلب/دُعَاءٍ'، بدلا من 'فِعل أمر'
٤- ونحو: (لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ)
قالوا : 'اللام للدعاء'، بدلا من 'لام الأمر'
٥- ونحو: (ربنا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)،
قالوا: '(لا) حرف دعاء'، بدلا من ' لا الناهية'
٦- وقالوا : إنَّ «عسى» من الله سبحانه تُفيد التحقيق، بدلا من 'الترجي'
٧- ومن ذلك التَّورعُ من القول في حرفٍ من القرآن إنه حرفٌ زائد،
كقوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)
فالكافُ صلةٌ أو حرف توكيدٍ.
قال ابن هشام : "وينبغي أن يجتنب المُعْرِبُ أن يقول في حرفٍ في كتاب الله تعالى "إنه زائد"، لأنه يسبق إلى الأذهان أنَّ الزائدَ هو الذي لا معنى له، وكلامُه سبحانه مُنزَّهٌ عن ذلك".
ومنعوا تصغير أسماء الله عز وجل وصفاته الحسنى . وقال بعضهم :
"لا يجوز تصغير اسم الله إجماعاً".
وممن سلك هذا المسلك في التأدب مع الله وتوقيره في الإعراب:
ابن مالك والأزهري والطبري وابن هشام ...
مستفاد بتصرف
اختار بعض علماء اللغة والنحو مسلكاً في الإعراب ، عدلوا فيه عن المشهور من لفظ الإعراب؛ تأدباً مع الله عز وجل ومع كتابه، وإجلالًا لكلام الله واحتراماً لهُ وملازمة الأدبِ معه.
ومن ذلك :
١- في نحو قوله تعالى: (خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ)
قالوا: 'خُلِق' فعل ماض مبنيٌّ لما لم يسمَّ فاعله'، بدلا من 'مبنيّ للمجهُول'
٢- وفي نحو قول:
(واتَّقُوا اللهَ)، و(أستغفر اللهَ)، و(سألتُ الله)َ، قالوا : 'اسم الجلالة منصوبٌ على التعظيم'، بدلا من 'مفعول به،
٣- وفي نحو قوله تعالى:
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) ، و(رب اغفر لي)، قالوا:
'اهدنا/اغفر : فعل طلب/دُعَاءٍ'، بدلا من 'فِعل أمر'
٤- ونحو: (لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ)
قالوا : 'اللام للدعاء'، بدلا من 'لام الأمر'
٥- ونحو: (ربنا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)،
قالوا: '(لا) حرف دعاء'، بدلا من ' لا الناهية'
٦- وقالوا : إنَّ «عسى» من الله سبحانه تُفيد التحقيق، بدلا من 'الترجي'
٧- ومن ذلك التَّورعُ من القول في حرفٍ من القرآن إنه حرفٌ زائد،
كقوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)
فالكافُ صلةٌ أو حرف توكيدٍ.
قال ابن هشام : "وينبغي أن يجتنب المُعْرِبُ أن يقول في حرفٍ في كتاب الله تعالى "إنه زائد"، لأنه يسبق إلى الأذهان أنَّ الزائدَ هو الذي لا معنى له، وكلامُه سبحانه مُنزَّهٌ عن ذلك".
ومنعوا تصغير أسماء الله عز وجل وصفاته الحسنى . وقال بعضهم :
"لا يجوز تصغير اسم الله إجماعاً".
وممن سلك هذا المسلك في التأدب مع الله وتوقيره في الإعراب:
ابن مالك والأزهري والطبري وابن هشام ...
مستفاد بتصرف
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:
ذهب صفو الدنيا، فلم يبق إلا الكدر، فالموت اليوم تحفة لكل مسلم.
[الإبانة الكبرى ٥٢/١ ]
ذهب صفو الدنيا، فلم يبق إلا الكدر، فالموت اليوم تحفة لكل مسلم.
[الإبانة الكبرى ٥٢/١ ]
عبادة التفكر في آيات الله
عن عبد المجيد بن أبي رواد عن وهيب بن الورد، قال: قال عيسى عليه السلام :
كل سكوت ليس فيه تفكر، فهو سهو .
عن عبد المجيد بن أبي رواد عن وهيب بن الورد، قال: قال عيسى عليه السلام :
كل سكوت ليس فيه تفكر، فهو سهو .
كتاب العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني رقم ٣٢
الالتزام بـ التاريخ الهجري دين وقربة، وأصالة وعزة، ومحافظة على الهوية، وارتباط بسيرة سيد الأنبياء والمرسلين وبتاريخ المسلمين.
فکن یا موفق محافظاً على تاريخك الهجري ولا تبغ سواه بديلاً، وكن بأفعالك والتزاماتك ومواعيدك وعقودك ومخاطباتك معززاً لذلك .
__ منقول _
فکن یا موفق محافظاً على تاريخك الهجري ولا تبغ سواه بديلاً، وكن بأفعالك والتزاماتك ومواعيدك وعقودك ومخاطباتك معززاً لذلك .
__ منقول _
الهجرة من البلد الذي يظهر فيه سب الصحابة
حنظلة بن الربيع الأسيدي الكاتب التميمي، كان من كتّاب النبي ﷺ، وقيل له «الكاتب» لهذا واشتهر به، وهو من الصحابة الذين انتقلوا إلى الكوفة وسكنوها، ثم انتقل حنظلة الكاتب من الكوفة إلى قرقيسيا وسكنها قال :
لا أقيم ببلدة يشتم فيها عثمان رضى الله عنه .
وقال أحمدُ بن عبد اللّٰه بن يُونس : باع محمدُ بن عبد العزيز التيميُّ دارَه ، وقال :
لا أقيمُ بالكوفةِ ؛ بلدَةٌ يُشتمُ فيها أصحابُ رسولِ اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم .
حنظلة بن الربيع الأسيدي الكاتب التميمي، كان من كتّاب النبي ﷺ، وقيل له «الكاتب» لهذا واشتهر به، وهو من الصحابة الذين انتقلوا إلى الكوفة وسكنوها، ثم انتقل حنظلة الكاتب من الكوفة إلى قرقيسيا وسكنها قال :
لا أقيم ببلدة يشتم فيها عثمان رضى الله عنه .
[الأنساب للسمعاني ١١/٣ ]
وقال أحمدُ بن عبد اللّٰه بن يُونس : باع محمدُ بن عبد العزيز التيميُّ دارَه ، وقال :
لا أقيمُ بالكوفةِ ؛ بلدَةٌ يُشتمُ فيها أصحابُ رسولِ اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم .
[تاريخ ابن معين ٨١٤ ]
استحباب الدعاء للوالدين المُسلمين بعدَ موتِهما
قال نوح عليه السلام : ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ﴾
وقوله : ﴿وقل رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾
وجاء في الحديث الصحيح : إن الله عز وجل يرفع درجة العبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب! أنى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك .
عن حفص بن الفرافصة، أنه سمع عروة بن
الزبير يقول في صلاته وهو ساجد:
اللهم اغفر للزبير بن العوام، ولأسماء بنت أبي بكر.
قال نوح عليه السلام : ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ﴾
وقوله : ﴿وقل رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾
وجاء في الحديث الصحيح : إن الله عز وجل يرفع درجة العبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب! أنى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك .
عن حفص بن الفرافصة، أنه سمع عروة بن
الزبير يقول في صلاته وهو ساجد:
اللهم اغفر للزبير بن العوام، ولأسماء بنت أبي بكر.
[ مصنف عبد الرزاق ٤١٧٤ ]
حصنوا الأولاد بالأوراد
إذا أراد أن يخرج أولادك أو من تحب من عندك، أو دخلوا عليك، فحصنهم بالورد وقل :
(أعيذكم بكلمات الله التامة، من كل شيطان، وهامة، ومن كل عين لامة).
-من دون نفث، أو قرب منهم، فهو دعاء بالحفظ والوقاية.
-فالشرور تأتي من هذه الجهات الثلاث:
١- الشياطين.
٢- الهوام.
٣- الإنسان (عين لامة) .
كان رسول الله ﷺ يعوذ الحسن والحسين، ويقول:
" إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة". مستفاد
إذا أراد أن يخرج أولادك أو من تحب من عندك، أو دخلوا عليك، فحصنهم بالورد وقل :
(أعيذكم بكلمات الله التامة، من كل شيطان، وهامة، ومن كل عين لامة).
-من دون نفث، أو قرب منهم، فهو دعاء بالحفظ والوقاية.
-فالشرور تأتي من هذه الجهات الثلاث:
١- الشياطين.
٢- الهوام.
٣- الإنسان (عين لامة) .
كان رسول الله ﷺ يعوذ الحسن والحسين، ويقول:
" إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة". مستفاد
ما حكم لبس النساء للكعب العالي ؟!
هذه الأحذية حكمها حكم الخلاخل التي توضع في الساق، وعلة تحريم الخلاخل موجودة بأحذية الكعب العالي، فهي تصدر صدا أثناء المشي تثير الشهوة عند من يسمعها، فما الفرق بين الضرب بالأرجل لتسميع صوت الخلاخل والضرب بالأرجل لتسميع صوت الكعب العالي ؟!
قال تعالى: ﴿ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن﴾ [النور: ٣١].
بعض النساء تلبس الحذاء العالي حتى تظهر طولها لمن يراها، وهذا أشد لما فيه من التشبه باليهود وتغيير خلق الله، قال رسول الله ﷺ : كان في بني إسرائيل امرأة قصيرة، فصنعت رجلين من خشب، فكانت تسير بين امرأتين قصيرتين واتخذت خاتما من ذهب وحشت تحت فصه أطيب الطيب: المسك فكانت إذا مرت بالمجلس حركته فنفنخ ريحه .
وفي هذا الحديث تصريح أن هذا الفعل كان في بني إسرائيل، قال رسول الله ﷺ : "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟
فقد كانت نساء بني إسرائيل يرتفعن بالأحذية عن الأرض يستشرفن للرجال، وفي زمننا الأمر أشد على ما كانت عليه نساء اليهود، لأنه الآن توضع في أسفل هذه الأحذية حديد ليشتد ظهور الصوت وبالتالي لفت الأنظار وأثارت الشهوات .
والعجيب أن الكثير من النساء المتأثرات بالافكار النسوية يتحملن أعباء وضعية لبس الكعب العالي
مع ما يسببه من ألم ومشاكل صحية وفي الوقت
نفسه يهاجمن النقاب بحجة الحر أو ضيق النفس!
هذه الأحذية حكمها حكم الخلاخل التي توضع في الساق، وعلة تحريم الخلاخل موجودة بأحذية الكعب العالي، فهي تصدر صدا أثناء المشي تثير الشهوة عند من يسمعها، فما الفرق بين الضرب بالأرجل لتسميع صوت الخلاخل والضرب بالأرجل لتسميع صوت الكعب العالي ؟!
قال تعالى: ﴿ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن﴾ [النور: ٣١].
بعض النساء تلبس الحذاء العالي حتى تظهر طولها لمن يراها، وهذا أشد لما فيه من التشبه باليهود وتغيير خلق الله، قال رسول الله ﷺ : كان في بني إسرائيل امرأة قصيرة، فصنعت رجلين من خشب، فكانت تسير بين امرأتين قصيرتين واتخذت خاتما من ذهب وحشت تحت فصه أطيب الطيب: المسك فكانت إذا مرت بالمجلس حركته فنفنخ ريحه .
وفي هذا الحديث تصريح أن هذا الفعل كان في بني إسرائيل، قال رسول الله ﷺ : "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟
فقد كانت نساء بني إسرائيل يرتفعن بالأحذية عن الأرض يستشرفن للرجال، وفي زمننا الأمر أشد على ما كانت عليه نساء اليهود، لأنه الآن توضع في أسفل هذه الأحذية حديد ليشتد ظهور الصوت وبالتالي لفت الأنظار وأثارت الشهوات .
والعجيب أن الكثير من النساء المتأثرات بالافكار النسوية يتحملن أعباء وضعية لبس الكعب العالي
مع ما يسببه من ألم ومشاكل صحية وفي الوقت
نفسه يهاجمن النقاب بحجة الحر أو ضيق النفس!
يستحب للمرأة تغليظ صوتها عند محادثة الرجال الأجانب
قوله تعالى:{ فلا تَخْضَعنَ بالقولِ فيَطمعَ الذي في قَلْبِهِ مَرَضٌ }. وهذا أدب عام لسائر المؤمنات
قال البغوي : المرأة مندوبة إلى الغلظة في المقالة إذا خاطبت الأجانب لقطع الأطماع.
رُوِيَ عن بعض أمهات المؤمنين أنها كانت تضع يدها على فمها إذا كلمت أجنبيًا ، تُغيِّر صوتها بذلك، خوفا من أن يُسمع رخيما لَيِّنا !
وعُدَّ إغلاظُ القول لغير الزوج من جُملة محاسن خصال النساء جاهلية وإسلامًا .
جاء في كتاب زاد المسير ٤٦١/٣ : المرأة مندوبة إِذا خاطبت الأجانب إِلى الغِلظة في المَقَالة، لأن ذلك أبعد من الطمع في الرِّيبة. وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً أي: صحيحاً ، عفيفاً ؛ لا يُطمِع فاجراً .
فالحاصل يستحب للمرأة عند حديثها مع الرجل الأجنبي تغليظ صوتها ، فإن كانت لا تستطيع ذلك فلتضع يدها على فِيهَا ليبدو صوتها غليظا .
قوله تعالى:{ فلا تَخْضَعنَ بالقولِ فيَطمعَ الذي في قَلْبِهِ مَرَضٌ }. وهذا أدب عام لسائر المؤمنات
قال البغوي : المرأة مندوبة إلى الغلظة في المقالة إذا خاطبت الأجانب لقطع الأطماع.
رُوِيَ عن بعض أمهات المؤمنين أنها كانت تضع يدها على فمها إذا كلمت أجنبيًا ، تُغيِّر صوتها بذلك، خوفا من أن يُسمع رخيما لَيِّنا !
وعُدَّ إغلاظُ القول لغير الزوج من جُملة محاسن خصال النساء جاهلية وإسلامًا .
[ تفسير الألوسي - ١٨٧/١١ ]
جاء في كتاب زاد المسير ٤٦١/٣ : المرأة مندوبة إِذا خاطبت الأجانب إِلى الغِلظة في المَقَالة، لأن ذلك أبعد من الطمع في الرِّيبة. وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً أي: صحيحاً ، عفيفاً ؛ لا يُطمِع فاجراً .
فالحاصل يستحب للمرأة عند حديثها مع الرجل الأجنبي تغليظ صوتها ، فإن كانت لا تستطيع ذلك فلتضع يدها على فِيهَا ليبدو صوتها غليظا .
قوامة الرجل حجر الأساس في صلاح البيوت
كان المغيرة بن شُعبة رضي الله عنه يقول: النساء أربع، والرجال أربعة:
-رجل مُذكر وامرأة مؤنثة فهو قوّام عليها.
-ورجل مؤنث، وامرأة مذكرة فهي قوّامه عليه.
-ورجل مذكر وامرأة مذكرة فهما كالوَعِلين ينتطحان.
-ورجل مؤنث وامرأة مؤنثة فهما لا يأتيان بخير، ولا يفلحان.
الناظر في أحوال الأزواج يجد أن صلاح البيوت يقوم على قوامة الرجل وذكوريته، ومتى خل هذا الأصل فسد البيت، فمسألة القوامة أوكلها الله عز وجل للرجل؛ لما جبله عليه من القوة والعقل والجلادة والصبر وهذا الشيء ليس عند المرأة فجبلتها لا تساعدها على والقوة والجلادة والصبر وتحمل المسؤولية، وهذا الأمر معلوم بالفطرة
فضعف الزوج عن القوامة وأداء حقوق أهله يكون سبب لترجل المرأة وخروجها عن فطرتها، وبالتالي فساد البيت وخرابه، فالسبب الحقيقي وراء ترجل كثير من النساء هو ضعف أشباه الرجال، فتجد أحدهم لا يبالي بخروج زوجته للعمل والأسواق ومخالطتها للرجال أو إعطائها زمام الأمور لإدارة البيت، ولقد صدق القائل:
وما عجبي أنَّ النساءَ ترجّلت
ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ!
كان المغيرة بن شُعبة رضي الله عنه يقول: النساء أربع، والرجال أربعة:
-رجل مُذكر وامرأة مؤنثة فهو قوّام عليها.
-ورجل مؤنث، وامرأة مذكرة فهي قوّامه عليه.
-ورجل مذكر وامرأة مذكرة فهما كالوَعِلين ينتطحان.
-ورجل مؤنث وامرأة مؤنثة فهما لا يأتيان بخير، ولا يفلحان.
الناظر في أحوال الأزواج يجد أن صلاح البيوت يقوم على قوامة الرجل وذكوريته، ومتى خل هذا الأصل فسد البيت، فمسألة القوامة أوكلها الله عز وجل للرجل؛ لما جبله عليه من القوة والعقل والجلادة والصبر وهذا الشيء ليس عند المرأة فجبلتها لا تساعدها على والقوة والجلادة والصبر وتحمل المسؤولية، وهذا الأمر معلوم بالفطرة
فضعف الزوج عن القوامة وأداء حقوق أهله يكون سبب لترجل المرأة وخروجها عن فطرتها، وبالتالي فساد البيت وخرابه، فالسبب الحقيقي وراء ترجل كثير من النساء هو ضعف أشباه الرجال، فتجد أحدهم لا يبالي بخروج زوجته للعمل والأسواق ومخالطتها للرجال أو إعطائها زمام الأمور لإدارة البيت، ولقد صدق القائل:
وما عجبي أنَّ النساءَ ترجّلت
ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ!
رب ضارة نافعة (غيرة النساء)
اشتكى هارون الرشيد إلى عبد الله بن مصعب الزبيري أن زبيدة لا تحمل منه، فقال له : أَغِرْها ! (فاتخذ هارون جارية) فغارت فحملت بالأمين .
[ تاريخ الملوك والأمم ٢٧٦/١٠ ]
اشتكى هارون الرشيد إلى عبد الله بن مصعب الزبيري أن زبيدة لا تحمل منه، فقال له : أَغِرْها ! (فاتخذ هارون جارية) فغارت فحملت بالأمين .
[ تاريخ الملوك والأمم ٢٧٦/١٠ ]
معرفة اللَّه بأسمائه وصفاته هي أصل الإيمان، وهي أول العلوم التي يجب على كل مسلم تعلمها، ولا يعذر أحد بتركها مهما كان حاله
قال الإمام الآجري:
اعلم رحمنا الله وإياك أنه واجب على كل مسلم عاقل بالغ غني كان أو فقير شريف وغير شريف حرّ أو مملوك ذكر أو أنثى صحيح أو زمن :
علم معرفة الله سبحانه بصفاته
.....فإن قال قائل
فإن العلم كثير لا يُدركه كل أحد، ففرض على كل مسلم طلبه ؟!
قبل له العلم على وجوه كثيرة:
فمنهُ علم لا يسع المسلم جهله غنيًّا كان أو فقيرا صحيحا أو زمنا، حرا أو عبدا إذا كان عاقلا بالغا في كل وقت وفي كل زمان مما ينبغي أن يكون مصحوبه في الحضر والسفر، وعند كل حال :
وذلك معرفة الله عز وجل بصفاته، بصحة توحيده، وإخلاصه فيه.
[ فرض طلب العلم ص ٣٣٧ ]
قال الإمام الآجري:
اعلم رحمنا الله وإياك أنه واجب على كل مسلم عاقل بالغ غني كان أو فقير شريف وغير شريف حرّ أو مملوك ذكر أو أنثى صحيح أو زمن :
علم معرفة الله سبحانه بصفاته
.....فإن قال قائل
فإن العلم كثير لا يُدركه كل أحد، ففرض على كل مسلم طلبه ؟!
قبل له العلم على وجوه كثيرة:
فمنهُ علم لا يسع المسلم جهله غنيًّا كان أو فقيرا صحيحا أو زمنا، حرا أو عبدا إذا كان عاقلا بالغا في كل وقت وفي كل زمان مما ينبغي أن يكون مصحوبه في الحضر والسفر، وعند كل حال :
وذلك معرفة الله عز وجل بصفاته، بصحة توحيده، وإخلاصه فيه.
[ فرض طلب العلم ص ٣٣٧ ]