مصر بلد الرجالة محتاجة راجل يحكمها مش واحد كان شهرته جوا الجيش أنه اللواء المتني.

البلد حرفيا على المستوى الاستراتيجي في كارثة، والحل لازم يكون من جوا مصر مش من بتوع معارضة الخارج أو إلي مدعومين من دول لها مآرب أخرى.

ما الذي يفعله السيسي في السلطة ؟ لماذا هو رئيس ؟

- مصر الآن مساحتها نقصت بمقدار جزيرتين.
- إثيوبيا استغلت اتفاق المباديء لتبني سدا على النيل يهدد أمننا المائي.
- مصر استدانت بشكل غير مسبوق.
- انشقاق مجتمعي كبير.
- عدد من المعتقلين غير مسبوق.
- تم ارتكاب اكبر جريمة قتل جماعي في شوارع مصر في رابعة والحرس الجمهوري ورمسيس.
- تدهور سعر صرف الجنيه امام الدولار بشكل تاريخي.
- تم بيع الأصول المصرية والسماح لدول الخليج بالهيمنة الاقتصادية وخصوصا الإمارات.
- اسرائيل عربدت في غزة واستخفت بكل تحذيرات السيسي وخطوطه الحمراء.
- اسرائيل دخلت ممر صلاح الدين ومعبر رفح دون اخطار مصر وأخذ موافقتها.
- اسرائيل قتلت جندي مصري ولم نفعل أي شىيء
- الكهرباء صارت تنقطع طوال العام.

اين بلادي ؟

‏المنطقة العربية تشهد إعادة هيكلة، ولن يكون مفاجئ بالنسبة لي قيام إسرائيل بعملية برية في جنوب لبنان خلال الأسابيع القادمة.

‏أحنا في مصر نعتبر أكبر دولة مسلمة في الشرق الأوسط بما يقارب 100 مليون، فكيف نسمح لدولة لا يتعدى عددها 6 مليون على حدود أرض محتلة بأن يتطاولوا علينا؟!

‏إلى متى سيستمر هذا الضعف والهوان والذل من قبل رأس النظام الحاكم؟

اسرائيل تحتاج لهدنة مؤقتة وليست دائمة، لتحقيق مكاسب على مستوى الأسرى التابعين لها، وتنفيذ إعادة انتشار لجزء من قواتها باتجاه جنوب لبنان.

‏بمعنى آخر: نتنياهو والجيش محتاجين يفوزوا ببعض الأسرى الأحياء لتسكين الداخل، و فتح جبهة لبنان مع تسكين جبهة غزة مؤقتاً.

‏ولكل خطة خطة مضادة

رحم الله الشيخ سعيد عبدالعظيم، وألحقنا به على خير.

عاجل | بايدن لمجلة تايم الأمريكية: لا نعترف بالمحكمة الجنائية الدولية

تعريف الديمقراطية بدون مساحيق التجميل

كل قتيل في غزة يزيد من رغبة المسلمين من القصاص.

أما عن غزة فكما قال أحد رجالها:

كل دار فيها ثأر واحنا رح نجيب ثأرنا

عاجل | مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يسمح بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية

لعشاق الديمقراطية ، بكل الحب ❤️ شفت ده ولا اخدته🖕🏽؟

قال أحدهم مبررا : ذكر الغثاء هو في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قلت : نعم ولكن كلام النبي صلى الله عليه وسلم عام على حال المسلمين "كلهم" لا عن الحجيج الذين خصص لهم النبي صلى الله عليه وسلم كلاما واضحا ونقل كلام رب العزة في أحاديث قدسية ثابتة في مسلم والنسائي وغيره عن فضل ضيوف الرحمن وعظم منزلتهم.

فالذي قال بأبي هو وأمي ان المسلمين سيصبحون غثاءتتداعى عليهم الأمم هو نفسه من اخبرنا عن فضل حجاج بيت الله العتيق وعظم يوم عرفة عند الله عز وجل.

ولو كان رسول الله صلوات ربي عليه يريد أخبارنا ان الحجيج وقت الغثائية لا قيمة لهم لأخبرنا بذلك ونبهنا إلى (فضيلة) ترك (الحج والجلوس في الانفاق)، مثلما حذرنا من مصيبة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنكب صراط الله فقال صلى الله عليه وسلم محذرا : "والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ".

وهو ما لن تجده في كلام سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ...

حديث الغثاء حديث عام بينما حديث الوقوف بعرفة خاص بأهل عرفة خصص النبي صلى الله عليه وسلم الكلام لاهل عرفة في جميع الازمنة قائلا أن الله سبحانه وتعالى يباهي بهم ملائكته ويغفر لهم جميعا ... فلا يبررن غافل لمن يقللون من فضل الحجيج، هذه سوأة ولوثة فكرية يسارية أصابت القوم حتى استحالت مرضا عضالا يجب التصدي له !

فليس من الدين ولا العقل القول ان حجاج بيت الله الحرام الواقفون بعرفة دون غيرهم غثاء وانه لن ينفعهم وقوفهم وحجهم !

بل من تأخذه عاطفته وحزبيته وتوجهاته لتبرير هذا الكلام يحتاج فعلا الى مراجعة عقله ودينه !!

ثم وهو ما أعيد ذكره مرة اخرى : الغثائية الكبرى هي العيش عند من الانجليز واصدروا خرائط الانتداب البريطاني وانشأوا وجميعة استكشاف فلسطين ثم اصدروا وعد بلفور ومكنوا الصهاينة ثم يتحدثون عن المسلمين الاخرين من بج بن (برج الانجليز الاشهر) عن الغثائية !..

هذه مهزلة والله.

ملاحظة على الهامش : المظاهرات الطلابية والجماهيرية المعارضة للحرب في غزة في انجلترا كانت كبيرة ومتكررة، وظل الإعلام يقنع الناس أن الشعوب الغربية تغيرت وهناك وعي غربي.

صوت الانجليز لستارمر وتوجهاته الصهيونية الداعمة للحرب ضد الفلسطينيين معروفة وزوجته يهودية.

الشعوبية وتحشيد الشارع والجمهور العربي بنشر تصورات مزيفة عن الواقع ليس بطولة .. بل أحيانا يصل حد الإجرام؛ فلقد راينا مسلمين يعلقون بعاطفية رعناء على هذه المظاهرات قائلين "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم" وهو خلل مفاهيمي عقدي مركب !

تصور ان الحشد السياسي ضرورة ترفع حواجز العقيدة والثقافة هو تصور فاسد شديد الفساد.

يارب أرح أمتك من السيسي وفتنته، ومن كل من اختاره وفتنوا الناس بسوء اختيارهم.

اللهم يسر لأهلنا في غزة النصر من حيث لا يحتسبون، ولا تجعل للشيطان وأولياءه عليهم من سبيل

بعض حكام المنطقة العربية يظنون أن محاولة التطبيع مع إسرائيل سيتيح لهم تمكين أطول في كراسي حكمهم، ولكن..

من تظنه سيثبتك هو من سيزيلك لصالح حاكم آخر أكثر خضوعاً له، وتأكد أنك مهما خضعت فهناك من سيخضع أكثر منك.

لذلك فالحل ليس في الخضوع، الحل يكمن في ألا تنتصر إسرائيل في معركتها الحالية، حتى لا تتفرغ لك بعدها.

الأماني تقول أن المعظم قد تعلم مما حدث في 25 يناير و 30 يونيو، ولكن الواقع لا يعكس هذا..

فالمعظم يسير خلف التمني بلا تفكير، والتغيير قادم قادم ولكن إن لم يكن لديك خطة وقراءة صحيحة لما تريد، فأنت جزء ممن لديه خطة سيستخدمك كالفوطة الزفرة التي يستخدمها أهل مصر في تنظيف السيارة.

فلا تكن فوطة زفرة في خطة غيرك، ولو شئت الدقة فتلك الفوطة المستخدمة في مسح السيارات لها اسم آخر عند المصريين وهو "الشرموطة" ، فلا تكن ش في خطة غيرك.

تحليل نمط التدمير المتبع في قطاع غزة يجعلني أخشي أن هناك مخطط أمريكي/إسرائيلي لدفع أكبر عدد ممكن من سكان القطاع لداخل مصر، ثم اتباع نمط تهجير مماثل في الضفة باتجاه الأردن.

هذا المخطط يضمن تصفية القضية الفلسطينية من وجهة نظر أمريكية/إسرائيلية، لبدء مرحلة جديدة بعدها.

وبدل من التفكير لحلول لهذه الكارثة "إن صحت"، يصر البعض بإشغالنا بصراعات وهمية ليستمروا وبوعي في المساهمة بحالة العبث وعدم النضج التي تدمر مصر من بعد الـ 25 من يناير وحتى الآن.

هناك كارثة أكبر يتم التخطيط لها

أولُ النصرِ المفاصلة..
وأولُ المفاصلةِ الابتلاء..
فإذا ابتلاكَ فقد هيَّأكَ للنصر!!
سُنّةٌ ربانيةٌ لا تكادُ تتخلف!!
وكما يُرسلُ اللهُ رُسُلَه يُرسلُ رَسَائِلَه!!
ومَا على العباد سوى ضبطِ موجاتِ التلقي..
وقد أخطأ التلقي عن الله مَن لم يَرَ في الابتلاءِ سوى الابتلاء!!
وإنَّ المؤمنَ لا يَكادُ يَطمئنُ على مَآلِه حتى يُبتلى في حَالِه!!
وفرقٌ كبيرٌ- في الحالِ والمآلِ- بين الذين قالوا حين رأوا الأحزاب :"هذا ما وَعَدَنَا اللهُ ورسولُه وصدقَ اللهُ ورسولُه"، وبين الذين قالوا :"مَا وَعَدَنَا اللهُ ورسولُه إلا غُرورا"!!

‏في حياة الأمم أزمنةٌ بيضاء نقية، لا يَكمنُ نقاؤُهَا في رخائها؛ بل في شِدّتِهَا.. هي أزمنةٌ تُراكمُ الوعيَ كما تُراكمُ المآسي، فإذا تَلاقَحَت المآسي المتتابعةُ مع الوعي المتصاعد؛ وُلِدَت (المفاصلة).. تلك الأنثى التي لا تُنجِبُ سوى النصر!!