Forwarded from الدورة التمهيدية | برنامج فصـيح
▫️قال الزرقاني في شرح #الموطأ عند قول: «السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين» :
- استنبط منه السُّبكي أنّ في الصلاة حقًّا للعباد مع حقِّ الله، وأنّ من تركها أخلّ بحقِّ جميع المسلمين مَن مضى، ومَن يجيء إلى يوم القيامة؛ لقوله: «السَّلام علينا…».
- وفي فتاوى القفّال: تركها يُضرُّ بجميع المسلمين؛ لأن المُصلِّي يقول ذلك في التشهُّد، فيكون التارك مقصِّرًا في خدمة الله، وفي حقِّ نفسه، وفي حقِّ كافّة الناس؛ ولذا عظُمَت المعصية بتركها.
- استنبط منه السُّبكي أنّ في الصلاة حقًّا للعباد مع حقِّ الله، وأنّ من تركها أخلّ بحقِّ جميع المسلمين مَن مضى، ومَن يجيء إلى يوم القيامة؛ لقوله: «السَّلام علينا…».
- وفي فتاوى القفّال: تركها يُضرُّ بجميع المسلمين؛ لأن المُصلِّي يقول ذلك في التشهُّد، فيكون التارك مقصِّرًا في خدمة الله، وفي حقِّ نفسه، وفي حقِّ كافّة الناس؛ ولذا عظُمَت المعصية بتركها.
Forwarded from هَمْعٌ
قلت: ونظير هذا قوله ﷺ : "مَنْ صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فكأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، ومَنْ صَلَّى الفَجْرَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ اللَّيْلَ كُلَّه" فهذا مع صلاة العشاء في جماعة، وقد جاء مصرَّحًا به في "جامع التِّرْمذي" كذلك "مَنْ صَلَّى العِشاءَ والفجرَ في جماعة فكأنما قامَ اللَّيْلَ كُلَّهُ".
ونظيره -أيضًا- قوله تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ}
فهي أربعةٌ باليومين الأولين، ولولا ذلك لكانت أيامُ التَّخليق ثمانية.
القيراطُ نصف سُدُس درهم مثلًا، أو نصفُ عُشر دينار، ولا يجوزُ أن يكون المُرادُ هاهنا جنسَ الأجر؛ لأن ذلك يدخلُ فيه ثوابُ الإيمان وأعماله كالصَّلاة والحج وغيره، وليس في صلاة الجنازة ما يبلُغ هذا، لم يبقَ إلا أن يرجِعَ إلى المعهود، وهو الأجرُ العائدُ إلى الميت، ويتعلَّق بالميت صبر على المُصَاب فيه وبه وتجهيزه وغسله ودفنه والتَّعزية به، وحَمْل الطعام إلى أهله وتسليتهم، وهذا مجموعُ الأجر الذي يتعلَّقُ بالميِّت، فكان للمصلِّي والجالس إلى أن يُقْبَرَ سُدُسُ ذلك، أو نصفُ سُدُسِه إن صلَّى وانصرف.
قلت: كأنَّ مجموعَ الأجرِ الحاصل على تجهيز الميت من حين الفراق إلى وضعه في لحدِهِ، وقضاء حقِّ أهله وأولاده وجبرهم دينار مثلًا، فللمصلِّي عليه فقط قيراطٌ من هذا الدينار، والذي يتعارفه الناس من القيراط أنه: نصف سُدُس، فإن صلَّى عليه وتَبِعَهُ كان له قيراطانِ منه، وهُما سُدُسُه، وعلى هذا فيكون نسبةُ القيراطِ إلى الأجرِ الكاملِ بحَسَبِ: عِظَمِ ذلك الأجر الكامل في نفسه، فكلما كان أعظمَ كان القيراطُ منه بحسبه، فهذا بَيِّنٌ هاهنا.
وأما قوله ﷺ "مَنِ اقْتَنى كَلْبًا إلا كَلْبَ مَاشِيَةٍ أو زَرْعٍ نَقَصَ مِنْ أجْرِهِ أو من عَمَلهِ كُلَّ يومٍ قِيرَاطٌ" فيحتمل أن يُراد به هذا المعنى أيضًا بعينه، وهو نصفُ سدس أجر عمله ذلك اليوم، ويكون صِغَرُ هذا القيراط وكِبَرُهُ بحسب قِلَّة عمله وكثرته، فإذا كان له أربعةٌ وعشرون ألف حسنةٍ مثلًا، نقص منها كلَّ يوم ألفا حسنة، وعلى هذا الحساب، والله أعلم بمراد رسوله، وهذا مبلغُ الجَهد في فهم هذا الحديث
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from هَمْعٌ
- أولها: (باب ما ذكر في ذهاب موسى عليه السلام في البحر إلى الخضر)
- والثاني: (باب الخروج في طلب العلم).
- والثالث: (باب ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم).
يلي:
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Telegram
هَمْعٌ
[العلم للرُّوح كالغيث للأرض]
Forwarded from فوائد الديوانين
دعاء الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ إذا دخل الشهر أو السنة :
"اللهم أدخله علينا:
بالأمن والإيمان،
والسلامة والإسلام،
وجوارٍ من الشيطان،
ورضوان من الرحمن " .
قال الحافظ ابن حجر: على شرط الصحيح .
أخرجه البغوي في"معجم الصحابة"عن عبدالله بن هشام -من صغار الصحابة-، ولفظه:
"كان أصحاب رسول الله ﷺ يتعلمون هذا الدعاء كما يتعلمون القرآن " .
*
من وقف على ما روي عن السلف صحابة وتابعين وأتباعهم من الدعاء والذكر عند استهلال الشهر عرف أن المنع من ذلك بدعة، ونسبته إلى السلف زور.
عقد الإمام الحافظ أبوبكر ابن أبي شيبة في "مصنفه" وهو من أعظم مستودعات فقه السلف ترجمة لفظها
"ماقالوا في الهلال يرى ما يقال"
فلتراجع.
وعقد ابن أبي شيبة ترجمة أخرى لفظها"ما يدعو به الرجل إذا رأى الهلال" أورد فيه آثاراً عديدة
وكذا صنع غيره من أئمة السنة وفقهائها.
ذكر الإمام أبوبكر الأثرم مرفوعات الباب فقال:
"كلها ليست بأقوى الأحاديث،وإنما الوجه: أن ذلك ليس فيه شيء مؤقت، وأي ذلك قاله فهو جائز" .
ذكر ذلك في "كتاب ناسخ الحديث ومنسوخه"
والأثرم من أجل أئمة السنةحفظاً وفقها، ومن أعيان أصحاب الإمام أحمد
فهذا فقه السلف وأئمة السنة.
سئل الإمام أحمد ـ رحمه الله، ورضي عنه ـ عن إمام قوم إذا آخر ليلة من الشهر أقبل على الناس ووعظ وذكر وحمد الله واثنى عليه ودعا
قال: حسن، قد كان عامة البصريين يفعلون هذا .
نقله الإمام ابن القيم في "بدائع الفوائد" (4: 1412) عن مسائل الفضل بن زياد للإمام أحمد.
https://www.tgoop.com/arrewayahalthkafh
"اللهم أدخله علينا:
بالأمن والإيمان،
والسلامة والإسلام،
وجوارٍ من الشيطان،
ورضوان من الرحمن " .
قال الحافظ ابن حجر: على شرط الصحيح .
أخرجه البغوي في"معجم الصحابة"عن عبدالله بن هشام -من صغار الصحابة-، ولفظه:
"كان أصحاب رسول الله ﷺ يتعلمون هذا الدعاء كما يتعلمون القرآن " .
*
من وقف على ما روي عن السلف صحابة وتابعين وأتباعهم من الدعاء والذكر عند استهلال الشهر عرف أن المنع من ذلك بدعة، ونسبته إلى السلف زور.
عقد الإمام الحافظ أبوبكر ابن أبي شيبة في "مصنفه" وهو من أعظم مستودعات فقه السلف ترجمة لفظها
"ماقالوا في الهلال يرى ما يقال"
فلتراجع.
وعقد ابن أبي شيبة ترجمة أخرى لفظها"ما يدعو به الرجل إذا رأى الهلال" أورد فيه آثاراً عديدة
وكذا صنع غيره من أئمة السنة وفقهائها.
ذكر الإمام أبوبكر الأثرم مرفوعات الباب فقال:
"كلها ليست بأقوى الأحاديث،وإنما الوجه: أن ذلك ليس فيه شيء مؤقت، وأي ذلك قاله فهو جائز" .
ذكر ذلك في "كتاب ناسخ الحديث ومنسوخه"
والأثرم من أجل أئمة السنةحفظاً وفقها، ومن أعيان أصحاب الإمام أحمد
فهذا فقه السلف وأئمة السنة.
سئل الإمام أحمد ـ رحمه الله، ورضي عنه ـ عن إمام قوم إذا آخر ليلة من الشهر أقبل على الناس ووعظ وذكر وحمد الله واثنى عليه ودعا
قال: حسن، قد كان عامة البصريين يفعلون هذا .
نقله الإمام ابن القيم في "بدائع الفوائد" (4: 1412) عن مسائل الفضل بن زياد للإمام أحمد.
https://www.tgoop.com/arrewayahalthkafh
Audio
كل الڪتب تأخذ من وقتك
إلا القرآنُ..!
فإنه كتابٌ عزيزٌ ڪريمٌ
يهبُ لصاحبه البرڪة في وقته وشأنه كلِّه..
ويورثه العزَّة في الدنيا والآخرة..
#ربيع_قلبي🩵 ☘️
إلا القرآنُ..!
فإنه كتابٌ عزيزٌ ڪريمٌ
يهبُ لصاحبه البرڪة في وقته وشأنه كلِّه..
ويورثه العزَّة في الدنيا والآخرة..
#ربيع_قلبي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from هَمْعُ السِّيرَة
أنه كان إذا «كتبَ إلى فارس سهَّلَ اللَّفظ، وإذا كتب إلى قومٍ من العربِ فَخَّمَ وأَجْزَل».
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لما وقفت على مسألة خروج الشيوخ والصبية للاستسقاء في #زاد_المستقنع تذكرت قصّة حدثني بها والدي مرارًا -أطال ربي عمره في طاعة وعافية- وذلك أنه أصابهم قحط شديد، وكان جدي -رحمه الله- قد شاخ وضعف؛ فخرج يستسقي ويستغيث ومعه صِبْيَة، وذهب والدي يستقي لأهله من آبار بعيدة، فلما عاد مساءً ألفى بقعتهم قد امتلأت بالغُدْران.. والحمد لله!
ومن خبر جدي -رحمه الله- أنه في الليلة التي قبض فيها آذنوه بصلاة العشاء، فطلب أن يوجَّه للقبلة -وكان قد ناهز المائة أو جاوزها وكفّ بصره- فكبّر وصلّى، واستبطؤا رفعه من السجود، فلما قلبوه إذا بروحه قد فاضت..💔
رحمه الله رحمة واسعة، وأدخلنا في عباده الصالحين غير خزايا ولا مفتونين..آمين.
ومن خبر جدي -رحمه الله- أنه في الليلة التي قبض فيها آذنوه بصلاة العشاء، فطلب أن يوجَّه للقبلة -وكان قد ناهز المائة أو جاوزها وكفّ بصره- فكبّر وصلّى، واستبطؤا رفعه من السجود، فلما قلبوه إذا بروحه قد فاضت..💔
رحمه الله رحمة واسعة، وأدخلنا في عباده الصالحين غير خزايا ولا مفتونين..آمين.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM