Telegram Web
‏الفاروق ينادي بأعلى صوته بخطبة الجمعة :
‏.
‏"يا سارية الجبل الجبل من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم"
‏.

‏النداء وصل لبلاد فارس !

‏فكم منا سمع بقصة سارية الجبل وكيف نداء الفاروق عمر رضي الله عنه وهو في المدينة الصحابي سارية بن زنيم وهو في بلاد فارس .
‏قد تبدو قصة غريبة لكنها قصة حقيقية
‏ذكرها الكثير من المؤرخين وقبل أن تبدأ في سرد القصة :
‏علينا تذكر قوله تبارك وتعالى في سورة الاسراء ( وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )

‏من هو سارية ؟
‏هو سارية بن زنيم الدئلي الكناني صحابي مخضرم شهد الجاهلية والإسلام واشتهر بحادثة نداء عمر له من المدينة .

‏القصة بالتفصيل وقعت الحادثة حوالي عام 645 ميلادية (23 هـ) أثناء خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان سارية بن زنيم الدولي الكناني أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات بلاد الفرس سنة 645 م/23هـ وبينما كان يقاتل الفرس على أبواب نهاوند في بلاد الفرس تكاثر عليه الأعداء .

‏وفي نفس اليوم كان أمير المؤمنين عمر يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله (ﷺ) في المدينة المنورة فإذا بعمر ينادي بأعلى صوته أثناء خطبته :
‏ "يا سارية الجبل الجبل من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم". وبعد انتهاء الخطبة عجب الناس من مقوله عمر ولم يفهموه !

‏وبعد انتهاء الخطبة تقدم علي بن أبي طالب نحو عمر وسأله عن هذا الكلام ؟

‏فقال عمر: والله ما ألقيت له بالاً، شيءٌ أتى على لساني.

‏وبعد شهر من هذا قدم سارية على عمر في المدينة فقال :
‏"يا أمير المؤمنين، تكاثر العدو على جنود المسلمين وأصبحنا في خطر عظيم،
‏فسمعت صوتاً ينادي:

‏"يا سارية الجبل الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم", فعلوت بأصحابي الجبل فما كان إلا ساعة حتى فتح الله علينا ".

‏المصادر:
📚 :سير أعلام النبلاء 📚: البداية والنهاية – ابن كثير.
📚: الكامل في التاريخ – ابن الأثير .
📚 فتوح البلدان – أبو الحسن البلاذري.
‏كلامك مكتوب ، وقولك محسوب ، وأنت يا ذا مطلوب ، ولك ذنوب وما تتوب ، وشمس الحياة قد أخذت فى الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب ..

‏( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

‏أتظن أنك متروك مهمل أم تحسب أنه ينسى ما تعمل ..

📚:التبصرة ـ لابن الجوزى
‏كتب أبو الدرداء لسلمان الفارسي رضي الله عنهما
‏سلام عليك أما بعد:

‏فإني أوصيك بتقوى الله، وأن تأخذ من صحتك لسقمك، ومن شبابك لهرمك، ومن فراغك لشغلك، ومن حياتك لموتك؛ ومن جفائك لمودّتك، واذكر حياة لا موت فيها في إحدى المنزلتين إما في الجنة، وإما في النار؛ فإنك لا تدري إلى أيهما تصير
‏نظرتهن إلى نفسهن والعالم:

‏سيلفيا بلاث

‏"أنا أكتب لسبب واحد
‏هناك صوت في داخلي
‏يرفض إسكاته"
‏...
‏"من الآن فصاعدًا ، سأتحدث كلّ ليلة. لنفسي.
‏على القمر. سأمشي
‏كما فعلت هذا المساء
‏غيورًا من وحدتي
‏في اللون الأزرق الفضي للقمر الجليدي
‏الذي يتلألأ على الثلج المنعش
‏ويُعيد آلاف الشرارات."
‏إن عدد من تدمرهم النساء يفوق عدد من تقضي عليهم الأمراض.

‏- أنطون تشيخوف
‏كتب ميغيل دي سيرفانتس في "لا غالاتيا" أن
‏"الحب والرغبة شيئان مختلفان؛
‏فليس كلّ ما هو محبوب، مرغوب،
‏ولا كلّ ما هو مرغوب.. محبوب"
‏وبمطالعة رسائل سينيكا الأخلاقية إلى لوسيليوس
‏سوف يعلمنا أن الفائض هو الرغبة في المزيد.
‏فالناس لا يعرفون ما يريدون
‏يصلون إلى المرتفعات ويظنونها قممًا.
‏"السعادة في داخلك
‏لا أبرر الفقر، بل لضبط النفس
‏اخترعنا مجتمعًا استهلاكيًا يبحث عن النمو والاحتياجات المفرطة
‏عليك أن تشتري باستمرار وترمي بعيدًا
‏أننا لا ندفع المال ، بل حياتنا التي اضطررنا إلى إنفاقها من أجل كسبه ، بينما لا يمكنك شراء الحياة عندما تمر"
‏- الرئيس الفقير خوسي موخيكا
‏يكتب جاك لندن في "اعتراف" أن ‏الرحمة ليست في رمي عظم إلى كلب جائع ‏بل هي في تقاسم العظم معه وأنت جائع مثله.
‏لا يجوز مسايرة الأحمق
‏بل تجاهله في أضعف الحالات
‏ووضع حدّ له في أقواها.
‏لأنه قد يفهم مسايرتك له
‏كانصياع منك لإرادته
‏وبطبيعة الحال ، ستؤكد له أنه كان على حقّ.
‏الحضارة البشرية التي بناها الأفذاذ من العلماء والمخترعين والأدباء والفنانين والأطباء والمهندسين والمعلّمين
‏تحوّلت إلى ثلاث قوى فقط:
‏العسكرية
‏المالية
‏الدينية
‏الأثرياء يستأجرون الجيوش لتحقيق أهدافهم بالقوة
‏ثم يأتي دور رجال دين ليلفّقوا شرعية عدوانيتهم
‏أليست هذه حضارتكم الآن؟!
2024/09/30 07:43:16
Back to Top
HTML Embed Code: