Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
175 - Telegram Web
Telegram Web
عن إسحاق بن راهويه قال :

دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِاللهِ بْنِ طَاهِرٍ فَقَالَ لِي : مَا رَأيْتُ أعْجَبَ مِنْ هَؤُلَاءِ المُرْجِئَةِ ؛ يَقُولُ أحَدُهُمْ إيمَانِي كَإيمَانِ جِبْرِيلَ! ، وَاللهِ مَا أسْتَجِيزُ أنْ أقُولَ إيمَانِي كَإيمَانِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَلَا كَإيمَانِ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ!.

[طبقات الحنابلة].
قال الإمام أحمد :

ظُفْرُ المَرْأةِ عَوْرَةٌ ، وَإذَا خَرَجَتْ فَلَا يَبِينُ مِنْهَا لَا يَدُهَا وَلَا ظُفْرُهَا وَلَا خُفُّهَا ؛ فَإنَّ الخُفَّ يَصِفُ القَدَمَ ، وَأحَبُّ إلَيَّ أنْ تَجْعَلَ كَفَّهَا إلَى عِنْدِ يَدِهَا ؛ حَتَّى إذَا خَرَجَتْ يَدُهَا لَا يَبِينُ مِنْهَا شَيْءٌ.

[أحكام النساء للخلال].

فيما يُحكى عن بعض السلف : «إنَّمَا النِّسَاءُ لَحْمٌ عَلَى وَضَمٍ إلَّا مَا ذُبَّ عَنْهُ» ، وفي الحديث الشريف : «المُؤْمِنُ يَغَارُ ، المُؤْمِنُ يَغَارُ ، المُؤْمِنُ يَغَارُ ، وَاللهُ أشَدُّ غَيْرًا» ، وقديمًا قيل : «مَنْ لَا يَغَارُ فَهُوَ دَيُّوثٌ».
• سَألْتُ أبَا عَبْدِاللهِ عَنْ حَلْقِ القَفَا فَقَالَ : هُوَ مِنْ فِعْلِ المَجُوسِ ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ.

[الورع للمروذي].

نقل صاحب الآداب الشرعية عن بعض المنتسبين لفقه الإمام أحمد : لَا يَجُوزُ شُهُودُ أعْيَادِ النَّصَارَى وَاليَهُودِ ، نَصَّ عَلَيْهِ أحْمَدُ فِي رِوَايَةِ مُهَنَّا ، وَاحْتَجَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾. وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى : وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ قَالُوا : أعْيَادَ الكُفَّارِ. فَإذَا كَانَ هَذَا فِي شُهُودِهَا مِنْ غَيْرِ فِعْلٍ فَكَيْفَ بِالأفْعَالِ الَّتِي هِيَ مِنْ خَصَائِصِهَا؟! ، وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي المُسْنَدِ وَالسُّنَنِ أنَّهُ قَالَ : "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ". وَفِي لَفْظٍ : "لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا". وَهُوَ حَدِيثٌ جَيِّدٌ ، فَإذَا كَانَ هَذَا فِي التَّشَبُّهِ بِهِمْ وَإنْ كَانَ مِنَ العَادَاتِ فَكَيْفَ التَّشَبُّهُ بِهِمْ فِيمَا هُوَ أبْلَغُ مِنْ ذَلِكَ؟ ... ثُمَّ إنَّ المُسْلِمَ لَا يَحِلُّ لَهُ أنْ يُعِينَهُمْ عَلَى شُرْبِ الخُمُورِ بِعَصْرِهَا أوْ نَحْوِ ذَلِكَ فَكَيْفَ عَلَى مَا هُوَ مِنْ شَعَائِرِ الكُفْرِ؟! ، وَإذَا كَانَ لَا يَحِلُّ لَهُ أنْ يُعِينَهُمْ هُوَ فَكَيْفَ إذَا كَانَ هُوَ الفَاعِلَ لِذَلِكَ؟!. وقال في موضع آخر : لَا يَحِلُّ لِلمُسْلِمِينَ أنْ يَتَشَبَّهُوا بِهِمْ [يعني النصارى] فِي شَيْءٍ مِمَّا يَخْتَصُّ بِأعْيَادِهِمْ لَا مِنْ طَعَامٍ وَلَا لِبَاسٍ وَلَا اغْتِسَالٍ وَلَا إيقَادِ نِيرَانٍ وَلَا تَبْطِيلِ عَادَةٍ مِنْ مَعِيشَةٍ أوْ عِبَادَةٍ أوْ غَيْرِ ذَلِكَ وَلَا يَحِلُّ فِعْلُ وَلِيمَةٍ وَلَا الإهْدَاءُ وَلَا البَيْعُ بِمَا يُسْتَعَانُ بِهِ عَلَى ذَلِكَ لِأجْلِ ذَلِكَ وَلَا تَمْكِينُ الصِّبْيَانِ وَنَحْوِهِمْ مِنَ اللَّعِبِ الَّذِي فِي الأعْيَادِ وَلَا إظْهَارُ زِينَةٍ ، وَبِالجُمْلَةِ لَيْسَ لَهُمْ أنْ يَخُصُّوا أعْيَادَهُمْ بِشَيْءٍ مِنْ شَعَائِرِهِمْ بَلْ يَكُونُ يَوْمُ عِيدِهِمْ عِنْدَ المُسْلِمِينَ كَسَائِرِ الأيَّامِ لَا يَخُصُّهُ المُسْلِمُونَ بِشَيْءٍ مِنْ خَصَائِصِهِمْ ... بَلْ قَدْ ذَهَبَ طَائِفَةٌ مِنَ العُلَمَاءِ إلَى كُفْرِ مَنْ يَفْعَلُ هَذِهِ الأُمُورَ ؛ لِمَا فِيهَا مِنْ تَعْظِيمِ شَعَائِرِ الكُفْرِ. وقال ابن القيم في أحكام أهل الذمة : وَأمَّا التَّهْنِئَةُ بِشَعَائِرِ الكُفْرِ المُخْتَصَّةِ بِهِ فَحَرَامٌ بِالاتِّفَاقِ ، مِثْلَ أنْ يُهَنِّئَهُمْ بِأعْيَادِهِمْ وَصَوْمِهِمْ فَيَقُولَ «عِيدٌ مُبَارَكٌ عَلَيْكَ» أوْ «تَهْنَأُ بِهَذَا العِيدِ» وَنَحْوَهُ ، فَهَذَا إنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ أنْ يُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَّلِيبِ بَلْ ذَلِكَ أعْظَمُ إثْمًا عِنْدَ اللهِ وَأشَدُّ مَقْتًا مِنَ التَّهْنِئَةِ بِشُرْبِ الخَمْرِ وَقَتْلِ النَّفْسِ وَارْتِكَابِ الفَرْجِ الحَرَامِ وَنَحْوِهِ وَكَثِيرٌ مِمَّنْ لَا قَدْرَ لِلدِّينِ عِنْدَهُ يَقَعُ فِي ذَلِكَ وَلَا يَدْرِي قُبْحَ مَا فَعَلَ!.
• سَألْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ فَقَالَ : يَتَّقِي الأشْيَاءَ ، لَا يَقَعُ فِيمَا لَا يَحِلُّ لَهُ.

[العلل للإمام أحمد - رواية ابنه عبدالله].

روى ابن أبي الدنيا في الورع عن الفيض بن إسحاق قال : سَألْتُ مُوسَى بْنَ أعْيَنَ عَنْ قَوْلِ اللهِ ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ ، قَالَ : تَنَزَّهُوا عَنْ أشْيَاءَ مِنَ الحَلَالِ مَخَافَةَ أنْ يَقَعُوا فِي الحَرَامِ فَسَمَّاهُمُ اللهُ مُتَّقِينَ. وروى كذلك في الإخلاص والنية عن الفضيل بن عياض : ﴿لِيَبلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ ، قال : أخْلَصُهُ وَأصْوَبُهُ ، إنَّ العَمَلَ إذَا كَانَ خَالِصًا وَلَمْ يَكُنْ صَوَابًا لَمْ يُقْبَلْ وَإذَا كَانَ صَوَابًا وَلَمْ يَكُنْ خَالِصًا لَمْ يُقْبَلْ حَتَّى يَكُونَ خَالِصًا صَوَابًا ، وَالخَالِصُ إذَا كَانَ للهِ وَالصَّوَابُ إذَا كَانَ عَلَى السُّنَّةِ.
قال الإمام أحمد :

لَيْسَ بِالنَّاسِ حَيَاةٌ!.

[السنة للخلال].

قال الآجري في غير واحد من كتبه : «مَا أعْظَمَ مَا النَّاسُ فِيهِ مِنَ البَلَاءِ مِنْ جِهَاتٍ كَثِيرَةٍ قَبِيحَةٍ ظَاهِرَةٍ وَبَاطِنَةٍ فِي الخَاصَّةِ وَالعَامَّةِ مِمَّا يَطُولُ ذِكْرُهَا ، وَمَا أكْثَرَ مَنْ يُعِينُ البَاطِلَ وَقَدْ جَعَلَهُ مَكْسَبًا» ، «وَلِتَمَكُّنِ الشَّهَوَاتِ مِنْ قُلُوبِهِمْ مَا يُبَالُونَ مَا نَقَصَ مِنْ دِينِكَ وَدِينِهِمْ إذَا سَلِمَتْ لَهُمْ بِكَ دُنْيَاهُمْ» ، «اللهُ المُسْتَعَانُ ، مَا أعْظَمَ زَمَانًا نَحْنُ فِيهِ!». وقال ابن بطة في الإبانة الكبرى : لَوْ أنَّ رَجُلًا عَاقِلًا أمْعَنَ النَّظَرَ اليَوْمَ فِي الإسْلَامِ وَأهْلِهِ لَعَلِمَ أنَّ أُمُورَ النَّاسِ تَمْضِي كُلُّهَا عَلَى سُنَنِ أهْلِ الكِتَابَيْنِ وَطَرِيقَتِهِمْ وَعَلَى سُنَّةِ كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَعَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الجَاهِلِيَّةُ ، فَمَا طَبَقَةٌ مِنَ النَّاسِ وَمَا صِنْفٌ مِنْهُمْ إلَّا وَهُمْ فِي سَائِرِ أُمُورِهِمْ مُخَالِفُونَ لِشَرَائِعِ الإسْلَامِ وَسُنَّةِ الرَّسُولِ ﷺ مُضَاهُونَ فِيمَا يَفْعَلُونَ أهْلَ الكِتَابَيْنِ وَالجَاهِلِيَّةِ قَبْلَهُمْ ، فَإنْ صَرَفَ بَصَرَهُ إلَى السَّلْطَنَةِ وَأهْلِهَا وَحَاشِيَتِهَا وَمَنْ لَاذَ بِهَا مِنْ حُكَّامِهِمْ وَعُمَّالِهِمْ وَجَدَ الأمْرَ كُلَّهُ فِيهِمْ بِالضِّدِّ مِمَّا أُمِرُوا بِهِ وَنُصِّبُوا لَهُ فِي أفْعَالِهِمْ وَأحْكَامِهِمْ وَزِيِّهِمْ وَلِبَاسِهِمْ وَكَذَلِكَ فِي سَائِرِ النَّاسِ بَعْدَهُمْ مِنَ التُّجَّارِ وَالسُّوقَةِ وَأبْنَاءِ الدُّنْيَا وَطَالِبِيهَا مِنَ الزُّرَّاعِ وَالصُّنَّاعِ وَالأُجَرَاءِ وَالفُقَرَاءِ وَالقُرَّاءِ وَالعُلَمَاءِ إلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللهُ ، وَمَتَى فَكَّرْتَ فِي ذَلِكَ وَجَدْتَ الأمْرَ كَمَا أخْبَرْتُكَ فِي المَصَائِبِ وَالأفْرَاحِ وَفِي الزِّيِّ وَاللِّبَاسِ وَالآنِيَةِ وَالأبْنِيَةِ وَالمَسَاكِنِ وَالخُدَّامِ وَالمَرَاكِبِ وَالوَلَائِمِ وَالأعْرَاسِ وَالمَجَالِسِ وَالفُرُشِ وَالمَآكِلِ وَالمَشَارِبِ وَكُلِّ ذَلِكَ فَيَجْرِي خِلَافَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ بِالضِّدِّ مِمَّا أُمِرَ بِهِ المُسْلِمُونَ وَنُدِبَ إلَيْهِ المُؤْمِنُونَ وَكَذَلِكَ مَنْ بَاعَ وَاشْتَرَى وَمَلَكَ وَاقْتَنَى وَاسْتَأجَرَ وَزَرَعَ وَزَارَعَ .. فَمَنْ طَلَبَ السَّلَامَةَ لِدِينِهِ فِي وَقْتِنَا هَذَا مَعَ النَّاسِ عَدِمَهَا وَمَنْ أحَبَّ أنْ يَلْتَمِسَ مَعِيشَةً عَلَى حُكْمِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَقَدَهَا وَكَثُرَ خُصَمَاؤُهُ وَأعْدَاؤُهُ وَمُخَالِفُوهُ وَمُبْغِضُوهُ فِيهَا ، فَاللهُ المُسْتَعَانُ فَمَا أشَدَّ تَعَذُّرَ السَّلَامَةِ فِي الدِّينِ فِي هَذَا الزَّمَانِ فَطُرُقَاتِ الحَقِّ خَالِيَةٌ مُقْفِرَةٌ مُوحِشَةٌ قَدْ عُدِمَ سَالِكُوهَا وَانْدَفَنَتْ مَحَاجُّهَا وَتَهَدَّمَتْ صَوَايَاهَا وَأعْلَامُهَا وَفُقِدَ أدِلَّاؤُهَا وَهُدَاتُهَا قَدْ وَقَفَتْ شَيَاطِينُ الإنْسِ وَالجِنِّ عَلَى فِجَاجِهَا وَسُبُلِهَا تَتَخَطَّفُ النَّاسَ عَنْهَا ، فَاللهُ المُسْتَعَانُ ، فَلَيْسَ يَعْرِفُ هَذَا الأمْرَ وَيَهُمُّهُ إلَّا رَجُلٌ عَاقِلٌ مُمَيِّزٌ قَدْ أدَّبَهُ العِلْمُ وَشَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ بِالإيمَانِ. وقال البربهاري في شرح السنة : وَاحْذَرْ ثُمَّ احْذَرْ أهْلَ زَمَانِكَ خَاصَّةً ، وَانْظُرْ مَنْ تُجَالِسُ وَمِمَّنْ تَسْمَعُ وَمَنْ تَصْحَبُ ؛ فَإنَّ الخَلْقَ كَأنَّهُمْ فِي رِدَّةٍ إلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللهُ مِنْهُمْ!.
عن الفضل بن زياد قال :

حَدَّثَنَا أحْمَدُ قَالَ : حَدَّثَنَا أبُو المُغِيرَةِ قَالَ : حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو أبُو عُمَرَ السَّكْسَكِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يَقُولُ : «إنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا مِنَ الدُّنْيَا إلَّا بَلَاءً وَفِتْنَةً وَلَنْ يَزْدَادَ الأمْرُ إلَّا بَلَاءً وَشِدَّةً وَلَنْ تَرَوْا مِنَ الأئِمَّةِ إلَّا غِلْظَةً وَلَنْ تَرَوْا أمْرًا يَهُولُكُمْ وَيَشْتَدُّ عَلَيْكُمْ إلَّا حَضَرَهُ بَعْدَهُ مَا هُو أشَدُّ مِنْهُ ، أكْثَرُ أمِيرٍ وَشَرُّ تَأمِيرٍ». .. قَالَ أحْمَدُ : اللَّهُمَّ رَضِّنَا.

[السنة للخلال].
قال الإمام أحمد :

عَلَيْكَ بِالآثَارِ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود].
قال الإمام أحمد :

عَلَيْكُمْ بِالسُّنَنِ وَالفِقْهِ وَمَا يَنْفَعُكُمْ.

[السنة للخلال].
قال الإمام أحمد :

إنَّمَا عَلَيْنَا أنْ نَتَّبِعَ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا.

[مسائل الكوسج].
قال الإمام أحمد :

الاتِّبَاعُ أنْ يَتَّبِعَ الرَّجُلُ مَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَعَنْ أصْحَابِهِ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود].
قال الإمام أحمد :

العِلْمُ هَكَذَا يُؤْخَذُ : انْظُرْ عَافَاكَ اللهُ مَا كَانَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ وَأصْحَابُهُ.

[الورع للمروذي].
قال الإمام أحمد :

إنَّمَا عَلَى النَّاسِ اتِّبَاعُ الآثَارِ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَمَعْرِفَةُ صَحِيحِهَا مِنْ سَقِيمِهَا ثُمَّ يَتَّبِعُهَا إذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا مُخَالِفٌ ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ قَوْلُ أصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ الأكَابِرِ وَأئِمَّةِ الهُدَى يُتَّبَعُونَ عَلَى مَا قَالُوا ، وَأصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ كَذَلِكَ لَا يُخَالَفُونَ إذَا لَمْ يَكُنْ قَوْلُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مُخَالِفًا ، فَإذَا اخْتَلَفُوا نَظَرَ فِي الكِتَابِ بِأيِّ قَوْلِهِمْ كَانَ أشْبَهَ بِالكِتَابِ أخَذَ بِهِ أوْ كَانَ أشْبَهَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أخَذَ بِهِ ، فَإنْ لَمْ يَأتِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَلَا عَنْ أحَدٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ نَظَرَ فِي قَوْلِ التَّابِعِينَ فَأيُّ قَوْلِهِمْ كَانَ أشْبَهَ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أخَذَ بِهِ وَتَرَكَ مَا أحْدَثَ النَّاسُ بَعْدَهُمْ.

[طبقات الحنابلة].
قال أبو بكر الخلال :

كَانَ أبُو عَبْدِاللهِ رَجُلًا لَا يَذْهَبُ إلَّا فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَقَوْلِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، وَكَانَ يُحِبُّ السَّلَامَةَ وَالتَّثَبُّتَ فِيمَا يَقُولُ وَيَدْفَعُ الجَوَابَ فَإذَا أجَابَ لَمْ يُجِبْ إلَّا بِمَا قَدْ صَحَّ وَثَبَتَ عِنْدَهُ.

[أحكام أهل الملل والردة].
• وَقَالَ عَبْدُالوَهَّابِ الوَرَّاقُ : مَا رَأيْتُ مِثْلَ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ. قَالُوا لَهُ : وَأيْشِ الَّذِي بَانَ لَكَ مِنْ عِلْمِهِ وَفَضْلِهِ عَلَى سَائِرِ مَنْ رَأيْتَ؟. قَالَ : رَجُلٌ سُئِلَ عَنْ سِتِّينَ ألْفَ مَسْألَةٍ فَأجَابَ فِيهَا بِأنْ قَالَ «أخْبَرَنَا» وَ«حَدَّثَنَا».

[طبقات الحنابلة].
• وَقَالَ أبُو الحَسَنِ اللُّنْبَانِيُّ : سَمِعْتُ إبْرَاهِيمَ الحَرْبِيَّ وَذُكِرَ لَهُ أحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ فَقَالَ : مَا رَأيْتُ مِثْلَهُ ، مَا رَأيْتُ أنَا أحَدًا أشَدَّ اتِّبَاعًا لِلحَدِيثِ وَالآثَارِ مِنْهُ ، لَمْ يَكُنْ يُزَايِلُهُ عَقْلٌ.

[شرح العمدة لابن تيمية].
• وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : كُنَّا فِي مَجْلِسِ أبِي مُوسَى بِشْرِ بْنِ مُوسَى -يَعْنِي ابْنَ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عَمِيرَةَ الأسَدِيَّ- وَمَعَنَا أبُو العَبَّاسِ بْنُ سُرَيْجٍ الفَقِيهُ القَاضِي فَخَاضُوا فِي ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ وَأنَّهُ لَمْ يُدْخِلْ ذِكْرَ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي كِتَابِهِ الَّذِي ألَّفَهُ فِي اخْتِلَافِ الفُقَهَاءِ فَقَالَ أبُو العَبَّاسِ بْنُ سُرَيْجٍ : وَهَلْ أُصُولُ الفِقْهِ إلَّا مَا كَانَ يُحْسِنُهُ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ؟ ، حِفْظُ آثَارِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَالمَعْرِفَةُ بِسُنَّتِهِ وَاخْتِلَافُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ.

[الآداب الشرعية والمنح المرعية].
• «بَابُ البَيَانِ عَنْ حَثِّهِ عَلَى الاتِّبَاعِ فِي الأجْوِبَةِ بِكُلِّ مَكَانٍ» .. قَالَ المَيْمُونِيُّ : قَالَ لِي أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : إيَّاكَ أنْ تَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ لَيْسَ لَكَ فِيهَا إمَامٌ!.

[تهذيب الأجوبة لابن حامد].
• وَقَالَ فِي رِوَايَةِ المَرُّوذِيِّ : إنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ يَتَقَلَّدُ أمْرًا عَظِيمًا -أوْ قَالَ : يُقْدِمُ عَلَى أمْرٍ عَظِيمٍ- ، يَنْبَغِي لِمَنْ أفْتَى أنْ يَكُونَ عَالِمًا بِقَوْلِ مَنْ تَقَدَّمَ وَإلَّا فَلَا يُفْتِي. وَقَالَ فِي رِوَايَةِ المَيْمُونِيِّ : مَنْ تَكَلَّمَ فِي شَيْءٍ لَيْسَ لَهُ فِيهِ إمَامٌ أخَافُ عَلَيْهِ الخَطَأ. وَقَالَ الثَّوْرِيُّ : لَا نَزَالُ نَتَعَلَّمُ مَا وَجَدْنَا مَنْ يُعَلِّمُنَا. وَقَالَ أحْمَدُ : نَحْنُ إلَى السَّاعَةِ نَتَعَلَّمُ. وَسَألَهُ إسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ عَنِ الحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ «أجْرَؤُكُمْ عَلَى الفُتْيَا أجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ» : مَا مَعْنَاهُ؟. قَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : يُفْتِي بِمَا لَمْ يَسْمَعْ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أبِي حَرْبٍ : سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ وَسُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُفْتِي بِغَيْرِ عِلْمٍ ، قَالَ : يُرْوَى عَنْ أبِي مُوسَى قَالَ : «يَمْرُقُ مِنْ دِينِهِ». وَنَقَلَ المَرُّوذِيُّ أنَّ رَجُلًا تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ أنْكَرَهُ عَلَيْهِ أبُو عَبْدِاللهِ ، قَالَ : هَذَا مِنْ حُبِّهِ الدُّنْيَا ؛ يُسْألُ عَنِ الشَّيْءِ الَّذِي لَا يُحْسِنُ فَيَحْمِلُ نَفْسَهُ عَلَى الجَوَابِ!.

[الآداب الشرعية والمنح المرعية].
قال الإمام أحمد :

تَرَكُوا الحَدِيثَ وَأقْبَلُوا عَلَى الغَرَائِبِ! ، مَا أقَلَّ الفِقْهَ فِيهِمْ!.

[شرف أصحاب الحديث].
• وَذُكِرَ لَهُ الفَوَائِدُ فَقَالَ : الحَدِيثُ عَنِ الضُّعَفَاءِ قَدْ يُحْتَاجُ إلَيْهِ فِي وَقْتٍ ، وَالمُنْكَرُ أبَدًا مُنْكَرٌ.

[العلل للإمام أحمد - رواية المروذي].
2025/02/25 13:50:21
Back to Top
HTML Embed Code: