Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حسن الدقي: آثار استقبال ترامب الصليبي تتوالى على المنطقة... دماء الموحدين تسفك بلا توقف.. ونفاق يسيل بلا توقف... وأوهام بتغيير في عقائد أهل الكتاب والمنافقين...
بين رضا الأمة ورضا الصليبيَّة👇
بين رضا الأمة ورضا الصليبيَّة!
عندما يبدي قادة النصارى الصليبيون رضاهم عن رمز سياسي في الأمة المسلمة، فهم لا يفعلون ذلك جزافا! وإنما تدور خياراتهم حتما بين احتمالات ثلاثة لا رابع لها:
الاحتمال الأول: أن يكون الممدوح عميلا أصيلا لهم، قد استوثقوا منه تماما، وارتبط بهم ارتباطاً أمنيا، ووالاهم موالاة عَقَدِيَّةً وسياسيَّة وحَربيَّة، وفق ما وصف الله عز وجل في كتابه الكريم: (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) الآية
الاحتمال الثاني: أن يكون الممدوح في طريقه للسقوط في أحضانهم، وهم لم يتمكنوا منه بعد، ولكن الإشارات المتبادلة بينه وبينهم قد بلغت مستوى من النُّضج، والثقة في سقوطه عاجلا ام آجلا، خاصة عندما يكون المستهدف بالمدح في حاجة ماسَّة إلى الاعتراف بحُكْمِهِ وسُلطته، وأن يكون قد وقع في حبائل استراتيجية الصليبية الأساسية في السيطرة العسكرية والأمنية على بلاد المسلمين، وهي استراتيجية (منح السُّلطة)، ومن ثمَّ الانخراط في النظام الأمني والسياسي الذي تحكم به الصليبية شعوب المسلمين.
الاحتمال الثالث: أن يكون الممدوح خارج سيطرة الصليبية وأدواتها، وهو يعطي إشارات مناقضة لما يشتهيه ويريده قادة الصليبية، لكنهم يأملون في أن يقود الغزل المكشوف تجاه الممدوح إلى انزلاق متدرج وطويل المدى وسقوطه في أحضانهم والوقوع في موالاتهم.
ويبقى السؤال الأهم؟
فما هي إذن الاستراتيجية المكافئة والضرورية، التي يمكن ان يلجأ إليها قادة الجهاد في الأمة، وهي تلك التي تتيح لهم "مخادعة" قادة الصليبية والمكر بهم، كأحد أهم الاستراتيجيات في إدارة الصراع؛ وخاصة في ظل الانكشاف والضعف العسكري والأمني والسياسي الذي تعانيه ساحات الأمة المختلفة؟
فأعتقد والله أعلم بأن أهم شرطين يتيحان استخدام "الخداع" هما:
الشرط الأول: الحفاظ على ثوابت الدين، وعدم أعطاء أية إشارات بتجاوز تلك الثوابت أو هدرها.
والشرط الثاني: الاستناد إلى عمق الأمة وشعوبها في تأسيس المعادلة السياسية، وخاصة في ظل الشرعيَّة الجهادية والثوريَّة، واعتماد النظام السياسي الراشدي في ذلك التأسيس، وفي مقدمته أحياء أحد أصول الحكم في الإسلام، وهو سلطان الأمة، واستمداد الشرعية السياسية للنظام السياسي من الأمة ومكوِّناتها الشرعية العلمية والجهادية وشرائحها الاجتماعية وخبرائها الموالين لله ولرسوله وللمؤمنين أي أهل الحلِّ والعقد؛ لا أن تُسْتَمدَّ السُّلطة من العدو.
وأخيرا أن يتم العمل بأحد أهم أصول النظام السياسي الراشدي، وهو عدم وصاية جهة ما على السُّلطة والنظام السياسي، ويكون ذلك من خلال عقد سياسي واضح المعالم يحدد حقوق الأمة وواجبات السُّلطة وطرائق توليتها وعزلها.
حسن الدقي
15 مايو 2025
‏حسن الدقي: ✅️أقسم بالله العظيم بأن مصيبتنا كأمة مسلمة ليست:
⚫️في اليهود
⚫️ولا في النصارى
⚫️ولا في الهندوس
⚫️ولا في الدولة الباطنية الإيرانية
⚫️ولا في عملائهم الذين يحكمون بلاد المسلمين!!!
❌️لأن قائمة الأعداء تلك إنما تنفذ ما تمليه عليه عقائدهم وعداوتهم لهذا الدين وهذه الأمة، ولن يتغير شيء في هذه العقائد وتطبيقاتها ولا في علوجها.
✅️وإنما مصيبتنا كأمة..هي فينا! 🔴في عامتنا وخاصتنا ونخبنا، وخاصة العلماء والخبراء والوجهاء والجماعات!
✅️فالأصل أن نبدأ في تجهيز التصورات والاجتهاد الشرعي الذي يرسم لنا مسار العقود القادمة، وهذا لا يتم إلا بهياكل جمعية وحوار متصل ليل نهار حتى يولد الاجتهاد ويستقر.
✅️وأن نبدأ بتشكيل وبناء الهياكل والمؤسسات التي تكون كفيلة بتحويل الاجتهاد والأفكار النظرية إلى واقع معاش، وهي هياكل تتميز بامكانية استنساخها في أي مكان وزمان وعلى مستوى الأمة.
✅️وبذلك تتحقق أولى متطلبات التكافؤ في الصراع بين شعوب الأمة ومشاريع تداعي الأمم.
🔴المصيبة أننا كأمة يبلغ عددها المليارين قد "احترفنا":
❌️البكاء
❌️واللطم
❌️ومناشدة الحكام العملاء
❌️والانغلاق في وطنياتنا
❌️والجمود على جماعات قد ماتت
❌️والدوران حول أنفسنا
❌️والتوهم بأن الفروسية والفاعلية تتحقق عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وما هي إلا "تفريغ" للطاقة.
❌️ومؤتمرات الفنادق...
✅️وإن أخطر الفراغات التي تعاني منها الأمة إنما تتركز في منطقة القلب (منطقة المساجد الثلاثة من المحيط إلى الخليج)؛ فإن أهل هذه المنطقة وخاصة العلماء قد فقدوا القدرة على المبادرة، وباتوا يتسولون وينتظرون أفعال الآخرين، واكتفوا بالتشجيع أو بالنقد؛ فبينما انطلق الأفغان بمشروعهم وكذلك فعل الأتراك، ترى رجال منطقة القلب يعيشون عالة فلا مشروع ولا حراك...
#غزة_تُباد
حسن الدقي: ولا زالت النُّخَب في أمِّتنا تُفَرِّقُ بين الصهيونية واليه/ودية، وبين الصليبية والمسيحية، وبين النفاق المُخْرج من المِلَّة وبين من يحكمون الأمة من ملوك وعسكر، وبين الشيعة والباطنيَّة الصفويَّة.. إلى آخره..
‏وهل أخرج الأحقاد حيَّة واستلَذَّ بِسَفْكِ دماء المسلمين إلا عقائد القوم وتلمودهم، وأناجيلهم، وبحار أنوارهم، ووَطنيَّاتهم الطاغوتيَّة؟
‏⁧ #آلاء_النجار
من مظاهر الاستدعاء الرغائبي للسيرة النبوية وتاريخ الخلافة الراشدة ما يحدث الآن من استدعاء مواقف معيّنة لتسويغ مواقف معاصرة للحكومة السورية الجديدة، مع الاختلاف الجوهري الكبير بين السياقين.

شاهدتُ مقطعًا يروَّج الآن لأحد الدعاة قديمًا يقول فيه ما مفاده أنّ القائد ليس مضطرّا إلى إطْلاع الناس على ما يفعله، بل عليهم الثقة به، وأنّه ليس من حقّ جميع الناس الحديث في المسائل الكبار للدولة، بل هم دائرة ضيقة من أهل الشورى. وذكر روايات قليلة في سياق انسحاب من معركة (خالد بن الوليد) ومثال اختيار الخليفة بين المهاجرين والأنصار، إذ طلب عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بعض الناس العودة إلى أعمالهم اليومية وعدم التدخّل في شأن يخصّ المهاجرين والأنصار.

آخرون يروّجون الآن لمرويات العفو عن بعض رؤوس الكفر في العرب وتألُّف قلوبهم واتخاذ ذلك سياسة في نشأة الدولة لكفّ أذاهم وتثبيت الاستقرار، ويقارنون هذا كله بما يحدث الآن من تألُّف الدولة السورية الجديدة لبعض رؤوس التشبيح. ولم يفرّق المقارنون بين أشخاص تركوا الكفر ودخلوا في دين الله عز وجل وبين رجال أعمال وقيادات أمنية متورّطة بدعم نظام إجرامي، قفزوا من سفينته الغارقة ليحطّوا رحالهم في الوضع الجديد.

وإسقاط هذه الروايات والآثار على ما يحدث الآن هدفه صرف الناس عن أي نقد أو اعتراض، وتزيين خيارات الحكومة الجديدة باعتبارها "على السنّة". مع أنّي لا أظنّ الحكومة الحالية قد فكّرت بهذه الطريقة حين قررت العفو عن بعض الرؤوس أو اتخذت سياسة معينة فيما يسمّونه "العدالة الانتقالية" أو "السِّلم الأهلي"، بل عملت بما تراه "مصلحة"، وهنا لبّ القضية.

لا ينبغي لنا ونحن نعالج مسألة حاضرة لها تفاصيلها وتضاريسها وأبعادها ومآلاتها أن نعود إلى التاريخ ومقارنة بُعد واحد يتشابه شكليّا مع الحاضر لنختزل السياق المعاصر فيه، فكما أنّ الصحابة رضوان الله عليهم اجتهدوا في واقعهم ونظروا بعقولهم بعد الاستهداء بالوحي فيما يصلح له من تدابير ووسائل وقرارات، ونظروا في مآلات كل اختيار جيّدا؛ فكذلك الواجب على أهل هذا العصر، مع الاستفادة من السيرة وأفعال الصحابة رضي الله عنهم، والاستفادة هنا تختلف عن الاستدلال الرغائبي التسويغي، الذي يأتي عادة بعد الفعل أو القرار لتسويغه وإضفاء المشروعية عليه.

هناك سلطة جديدة تنشأ وتتمكّن ولها علاقات مع رجال أعمال مشبوهين، ومع حكومات استبدادية فاسدة لها تبعية كاملة لأمريكا، وهناك انخراط أمريكي مباشر في الأمر.. ومهما حاول المرء افتراض إخلاص القائمين على الوضع الحالي فالمسلم لا يُلدغ من جُحر مليون مرة، والحديث بلهجة "نثق في حكومتنا" أو أنها "حكومة نتجت عن الثورة" أو "حكومة أهل السنّة" أو "هم يعرفون ماذا يفعلون" هي شعارات للاستهلاك الإعلامي، ولكن لا يصلح أن تكون منهجًا للمسلم الواعي.

أنت غير مطالب بالثقة بأي حكومة اليوم، بعد انقلاب عشرات القيادات على خيارات الأمة وقيمها وشريعتها وحقوقها وحرّيتها منذ أكثر من قرن، وانخراطهم في دهاليز المجتمع الدولي وتحوّلهم إلى نخب تحكم بقوة السلاح والمال دون أن يُعبّروا عن آفاق هذه الأمة ودينها وحقوقها كما فعل الراشدون مثلا. وعدم ثقتك بهم لا يؤدي إلى جرح مشاعرهم وإسقاط هذه التجربة، بل يعني أن تظلّ يقظًا تمارس دور الأمّة المغيّب في الحسبة السياسية وفي توعية الناس لئلا يتم الانقلاب على خياراتهم ومصادرة حقوقهم وحريّتهم مجدّدًا.

حين تصبح السلطة "سلطة"، حتى لو افترضنا أنها تكوّنت من عناصر من قيادات "الثورة" بل من أهل الدين القوّامين الصوّامين، فإنّها تأخذ نمطًا مختلفًا، تحديدًا في عصر "النظام الدولي" الحالي (وهو عنصر جديد لم يكن موجودا في مرحلة السيرة والخلافة الراشدة ولا ينبغي إغفاله عند قراءتنا للمشهد المعاصر)، والأصلح للناس في التعامل مع هذا النمط هو اليقظة الشديدة والحسبة وبناء الأُطر السياسية والمجتمعية المراقبة لعمل السلطة والتي تأطرها على الحقّ أطرًا وتأخذ على أيديها إذا ضلّت. فهذا الجهد مطلوب لمساعدة السلطة على عدم الوقوع في براثن ذئاب المجتمع الدولي وأباطرة الاقتصاد والفساد، بينما لو لمست السلطة (مهما كان أفرادها مخلصون) غيابًا لهذه الرقابة السياسية المجتمعية فإنّها ستنجرف مع ضغوط المجتمع الدولي والقوى الإقليمية وأباطرة الاقتصاد نحو تحقيق مصالح فئات أخرى وليس بالضرورة مصالح الأمة، وستؤدّي المنظومة الدولية والإقليمية والتركيبة السلطوية للدولة العربية القومية الحديثة إلى ثلاثية الفساد والاستبداد والتبعية.
وهناك مسألة أخرى، وهي أنّ المقارنة بين شخصيات معاصرة وبين أفعال الرسول صلى الله عليه وسلّم أو أفعال خلفائه الراشدين رضي الله عنهم تتجاهل الفارق الهائل بين الفئتين، فلا يرقى أحد اليوم أن يوثق به كما فعل المسلمون مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الذي كان يوحى إليه! ولا حتى كما وثق المسلمون بالمهاجرين والأنصار الذين كانوا خواصّ أصحابه صلّى الله عليه وسلّم وفيهم قيادة هذا الأمر الأول وحِفظه أكثر من أي أحد. ولا يرقى هؤلاء المعاصرون من الحكومة السورية (مع الاحترام والتقدير للجميع) أن يأخذوا هذه الثقة المجانية لمجرّد استشهاد برواية هنا أو أثرٍ هناك، فهذه الروايات والآثار لم تنزل فيهم!

وعمومًا أنا سعيد لوجود رقابة مجتمعية سياسية من طرف المخلصين الواعين في سورية، وأرجو من الله أن تزداد قوة وأثرًا في سياسة الحكومة، وتتحوّل إلى أُطر سياسية فاعلة قوية، قادرة على حماية قيم المجتمع وآفاقه التي هي أبعد من المسرّات الدنيوية الاقتصادية.
📜*بيان رابطة علماء المسلمين بشأن الحرب الإسرائيلية الإيرانية*📜

*الحمد لله الذي لايحب المعتدين ولا يهدي كيد الخائنين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.*

*أما بعد:*
*فإن رابطة علماء المسلمين، وهي تتابع التطورات الملتهبة في المنطقة جراء المواجهات العسكرية الجارية بين الكيان الصهيوني والنظام الإيراني، ترى أن من الواجب الشرعي، والوعي السياسي، البيان الصادق للمسلمين، وتحذير الأمة من الوقوع في شرك الاصطفاف مع أحد هذين العدوين اللدودين، اللذين اجتمعا على استباحة دماء المسلمين، وتمزيق أوطانهم، وتدمير قضاياهم.*

*أولًا: بخصوص الكيان الصهيوني، فقد كان ولا يزال الاحتلال الصهيوني في طليعة الأعداء الذين يفتكون بالأمة، منذ غرس هذا الكيان الغاصب في قلب فلسطين المباركة.*
*وإن ما يجري في غزة من إبادة جماعية، وقصف ممنهج للمستشفيات والمدارس والمخيمات، وتهجير المدنيين، وطمس الهوية، بدعم صليبي واضح، يمثل إحدى أشنع صور الإجرام والإرهاب الحديث، ونموذج ماثل لبشاعة العدو الصريح، الذي لا يرقب في مؤمن إلًّا ولا ذمة.*
*وإن وقوف الأمة إلى جانب فلسطين – بكل الوسائل الممكنة – واجب شرعي وقيمي، لا يحتمل تأويلاً ولا مواربة، ولا يجوز أن يُستغل لصرف النظر عن جرائم أخرى لا تقل خطورة في حق الأمة.*
*قال الله تعالى : ﴿أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُوا۟ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِیرٌ﴾ [الحج ٣٩] .*
*ثانيًا: بخصوص المشروع الصفوي الرافضي الإيراني، فقد بات واضحًا للعيان أنه من أخطر ما ابتليت به الأمة في هذا العصر حيث يتقنع بشعارات المقاومة والممانعة، ويتدثر بدعاوى المظلومية والتسامح بينما هو في حقيقته خنجرٌ مسموم في خاصرة الأمة، ونارٌ خامدة تحت الرماد، سرعان ما تشتعل في عواصم المسلمين متى ما سنحت لها الفرصة.*
*وهو امتداد تاريخي من الضغائن والأحقاد والنفاق العقدي والسياسي وفي عصرنا الحاضر - ومنذ ولادة الثورة الخمينية - وهو مشروع تدميري توسعي طائفي عابر للحدود، يقوم على هدم أصول الإسلام وتمزيق وحدة المسلمين والترويج للخرافات وأنواع الانحرافات العقدية الشركية والطعن في الصحابة، والتحالف مع أعداء الإسلام في كل محطة تاريخيّة، وقد ارتكب عبر أذرعه ومليشياته أبشع الجرائم بحق المسلمين في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن.*
*وما مشاهد القتل والتدمير والتجنيد الطائفي والتخادم والتحالف مع أعداء الإسلام ، التي دأب عليها إلا حقائق ماثلة للعيان ، ووقائع دامغة، تشهد بها آثارهم في الأرض، واعترافاتهم المعلنة، ولنتأمل كلمة الإمام ابن تيمية قبل قرون وهو يقول للناس: "هذا دأب الرافضة دائمًا يتجاوزون عن جماعة المسلمين إلى اليهود والنصارى والمشركين في الأقوال والموالاة والمعاونة والقتال وغير ذلك، فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ويوالون الكفار والمنافقين؟ وليس المنافقون في طائفة أكثر منهم فى الرافضة، حتى إنه ليس في الروافض إلا من فيه شعبة من شعب النفاق؛ ولهذا هم عند جماهير المسلمين نوع آخر، حتى إن المسلمين لما قاتلوهم بالجبل الذي كانوا عاصين فيه بساحل الشام يسفكون دماء المسلمين ويأخذون أموالهم ويقطعون الطريق استحلالًا لذلك وتدينا به، فقاتلهم صنف من التركمان فصاروا يقولون: نحن مسلمون، فيقولون: لا أنتم جنس آخر، فهم بسلامة قلوبهم علموا أنهم جنس آخر خارجون عن المسلمين لامتيازهم عنهم." (منهاج السنة لابن تيمية: ٣٧٤/٣) .*
*وما ذكره ابن تيمية قبل قرون هو ما أُعيد إنتاجه مرة أخرى في عصرنا على أبشع صورة في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ومن قبل ذلك أفغانستان.*
*ثالثًا: إننا في رابطة علماء المسلمين، نحذر الأمة – حكامًا ومحكومين، علماء ومثقفين – من الوقوع في شرك الانخداع بأي من المشروعين الخطيرين ، فالصهيوني عدو ظاهر، والنفاق الصفوي عدو متقنع ، وكلاهما يفتك بالأمة، و المتستر لايقل خطراً إن لم يكن أشد في كثير من الحالات .*
*وقد آن الأوان للأمة - وبخاصة - علماءها ومثقفيها ونخبها - أن تزيل غشاوة التلبيس، وتخرج من دوامة التضليل، فلا يجوز أن يُرفع شعار القضية الفلسطينية لتمرير الطعن في الأمة من الداخل، ولا أن يُنسى التاريخ الدموي للنظام الإيراني ومليشياته الطائفية في لحظة خصومة مع العدو الصهيوني.*
*رابعًا: إن رابطة علماء المسلمين إذ تؤكد هذه الحقائق بيانًا للحق وإبراءً للذمة، فإنها توصي بما يلي:*
*١-وجوب الوعي بخطر المشروعين معًا، ورفض أي تحالف مع الكيان الصهيوني أو النظام الإيراني، فكلاهما عدو لله ورسوله والمؤمنين.*
*٢-عدم الانجرار خلف الشعارات الكاذبة، سواء كانت باسم التطبيع والسلام” أو “الممانعة”، فكلها أدوات لتمرير مشاريع الهيمنة والاستعمار.*
*٣- دعم قضايا الأمة من منطلق إسلامي أصيل، غير مرتهن لمحاور ولا تابع لمشاريع الغير.*
*٤- دعوة العلماء والدعاة ، وسائر الأصوات الحرة إلى رفع مستوى الخطاب التوعوي، وفضح الأجندات الخفية، وعدم مجاراة أدوات التلبيس والإلهاء الإعلامي.*
*٥- تعزيز وحدة الصف الإسلامي الحقيقي، القائم على القرآن والسنة، لا على شعارات طائفية أو قومية أو غيرها ودعوة المسلمين الصادقين جميعاً إلى إيجاد مشروع جامع غير مرتهن لأجندة معادية للإسلام وفي ذلك خلاصهم من مآسيهم بعد عون الله وتوفيقه .*
*نسأل الله أن يكشف الغمة، ويهتك أستار المنافقين، وينصر عباده المؤمنين، ويحفظ هذه الأمة من كل سوء ويحميها من شر الأشرار ومكر الفجار.*
*والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون .*

*صادر عن:*
*الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين .*
*٢٠ذي الحجة ١٤٤٦ هـ*
*الموافق ١٦ يونيو ٢٠٢٥م*



🖥️لقراءة البيان على الموقع الإلكتروني🖥️
https://n9.cl/p88tcc
🖥️لقراءة البيانات السابقة على الموقع الإلكرتوني🖥️
https://n9.cl/t7c343
🔵لقراءة البيان على قناة التلقرام🔵
https://www.tgoop.com/rabetaa/11124
#رابطة_علماء_المسلمين
#الحرب_الإسرائيلية_الإيرانية
#الحرب_الإيرانية_الإسرائيلية
#إيران #إسرائيل
حسن الدقي: ما يجمع المشروعين الصهيوني والصفوي:
🔴يتقاسمان الاختراق العسكري والأمني والسياسي لأنظمة العمالة القمعية العربية، وإن كان اختراق الموساد أقدم وأوسع.
🔴يتقاسمان التوظيف الذاتي لصالح المعسكرين الغربي الصليبي والشيوعي الشرقي.
🔴يستلذان بسفك دماء أبناء الأمة المسلمة.
🔴لا يريان لأنفسهم إلا الموقع المهيمن والمسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
🔴لا يجدان أي نقطة تلاق أو تفاهم مع عقيدة الأمة، بل هو العداء الأزلي الذي يستحل السفك والانتهاك الشامل، كما فعل خامنئي في سوريا والعراق واليمن، وكما يفعل نتن ياهو في غزة والضفة.
حسن الدقي: ستبقى الأدوار الوظيفيَّة وَظيفيَّةً
وأعني بها "أدوار" الذين عَبَّدوا أنفسهم ودولتهم لصالح أمم الكفر..
ولن يتحوَّل أولئك العبيد إلى "سادة" مهما حاولوا..
وذلك مصداقا لقول الله عزَّ وجل: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)، قال الطبري في تفسير الآية: أنه لا يصلح عمل من سعى في أرض الله بما يكرهه، وعمل فيها بمعاصيه.
فما بالك بمَن وَظَّفَ نفسه لصالح أمريكا في غزوها لأفغانستان عام 2001م وفي غزوها للعراق عام 2003م؟
ثم دخل في التوظيف الأخطر عندما باشر سفك دماء المُوَحِّدين بيديه وبميليشياته المتعطشه لدماء المسلمين في سوريا طوال العشرية الدموية؛ والتي خدم بها المشروع اليهودي في المقام الأول، وذلك عندما حَرَم الأمة المسلمة من أخطر فرص التغيير في شام بيت المقدس، منذ تأسس الكيان الصهيونى عام 1948م، وكذلك فعل عندما أمر أذنابه في اليمن بسفك دماء ربع مليون يمني، فحَرَمَ الأمة من أخطر فرص التغيير في جزيرة العرب.
والأعجب أنه بفعلته في سوريا واليمن قد خَدَمَ أجندات الكفر المتعارضة على مستوى الأرض. فهو في اليمن يخدم الأجندة الأمريكية بمنع التغيير والثورة، وهو في سوريا يخدم الأجندة اليهودية والأجندة الأمريكية الأوروبية، ومعها أجندة التوسع الروسية الأرثوذوكسية.
وإن بلاء الأمة المسلمة لن يرتفع عن كاهلها إلا بأيدي أبنائها، وبتكامل رؤيتهم ومشروعهم وأدائهم وجهادهم.
وإن أقصى ما يمكن أن يتأسس على أحداث الضرب المتبادل بين إيران وبين من وظَّفوها في العقدين الماضيين، هو تدافعٌ يشغل الظالمين بأنفسهم، ويفتح للأمة المسلمة شروخا في النظام الدولي والإقليمي؛ وهي شروخ لا يمكن استثمارها إلا وفق تصوِّرٍ ومشروع يُوحِّد أداء شعوب الأمة باتجاه تحرِّرها كأمة، لا كأعراق ووطنيَّات وقوميَّات.
ولو وجد صلاح الدين الأيوبي "ذرَّة" في امكانيَّة استصحاب الشيعة لصالح تحرير بيت المقدس… لَفَعَل! ولما أسقط الدولة الفاطمية بيديه قبيل تحرير بيت المقدس.
23يونيو 2025
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سليماني يحتفل بقتل مليون مسلم
*مشروعان دمويان ضدنا*
*الرافضة واليهود*
*لا فرق بينهما فى عدواتهم.*

الشريعة الإسلامية وضعت حدودا لاستحلال الدماء حتى ولو كان كافرا بالله -، قال صلى الله عليه وسلم: *"من أمن كافرًا على دمه ثم غدر به فأنا من القاتل بريء ولو كان مسلما"*
والأدلة فى القران والسنة كثيرة مطروحة بالشرح فى كل كتب الفقه الاسلامى *بضوابط مقيدة للقتال واستحلال الدماء والعدالة والرحمة التى لامثيل لها مع المخالفين للاسلام*
أما الرافضة واليهود فلاضوابط مطلقا
*أتوقف مع استحلال الرافضة لدماء وأموال أهل السنة الذين يسمونهم النواصب*،
روى محمد بن علي بن بابويه القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه "علل الشرئع" (ص601 طبع النجف) عن داود بن فرقد قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام ( يقصدون جعفر الصادق وهو من أهل السنة لكن يكذبون عليه ): ما تقول في قتل الناصب - أي السني-؟
*قال: "حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطًا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت فما ترى في ماله؟ قال: توله ما قدرت عليه".*
وقد كرر ذلك الحر العاملي في وسائل الشيعة (18/463)
والسيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ قال:
*"جواز قتلهم - أي النواصب - واستباحة أموالهم".*
ويقول البحراني - أيضًا - في موضع آخر (10 - 360): "وإلى هذا القول ذهب أبو صلاح وابن إدريس وسلار، *وهو الحق الظاهر من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله شبهة النقض والإبرام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب".*
ويقول يوسف البحراني في كتابه الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة (12/323، 324) ما نصه:
"إن إطلاق المسلم على الناصب وأنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفًا وخلفًا من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل قتله.
ويروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
"خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا الخمس"،
أخرج هذه الرواية زعيم طائفتهم أبو جعفر الطوسي في تهذيب الأحكام(4/122) والفيض الكاشاني في الوافي (6/43 ط دار الكتب الإسلامية بطهران)
، ونقل هذا الخبر الدرازي البحراني في المحاسن النفسانية (ص167)،
ووصفه بأنه مستفيض،
وبمضمون هذا الخبر أفتى مرجعهم الكبير الخميني في تحرير الوسيلة(1/352) بقوله: *"والأقوى إلحاق النواصب بأهل الحرب في إباحة ما اُغْتُنِم منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه".*
والأدلة لا تحصى من كل كتب الرافضة على هذا السياق ولكن المقام لايتسع
أما دموية اليهود فقد .جاء في سفر التثنية:
*«حين تقترب من مدينة لكي تحاربها ... فلا تستبق منهم نسمة واحدة»*
وهذا الإله الذى يعبدونه لايكتفي بأمرهم بقتال كل من خالفهم، بل يخوفهم إن لم يتبعوا أمره، فيقول: «فإن لم تتبعوا أوامري بالقتل والإبسال فيكون أني كما نويت أن أصنع بهم أصنع بكم».
ويفترون على يشوع بن نون أنه بعد أن تمكن من دخول أريحا، وضع أسس التعامل مع أهل المدينة: *«وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة، من طفل وشيخ، حتى البقر والغنم والحمير، بحد السيف»*
والتحريم في المعنى اليهودي هو إبادة كل شيء في مدينة مهزومة، أو إهلاكها، أو تخريبها تخريباً تاماً.
وينسبون زورا الى النبي داود عليه السلام أفظع الجرائم: *«وأخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد، وفؤوس من حديد، وأمرّهم في أتون الآجر. وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون. ثم رجع داود وجميع الشعب إلى أورشليم»*
وجاء في سفر المكابيين الثاني عن موسى u قوله:
*«يا رب، لماذا خلقت شعبا سوى شعبك المختار؟! فقال: لتركبوا ظهورهم، وتمتصوا دماءهم، وتحرقوا أخضرهم، وتلوثوا طاهرهم، وتهدموا عامرهم»*
وحياة أى غير اسرائيلى لا قيمة لها بالنسبة لليهود، جاء في التلمود:
*«اقتل الصالح من غير الإسرائيليين، وحرم على اليهودي أن ينجي أحداً من باقي الأمم من هلاك، أو يخرجه من حفرة يقع فيها، لأنه بذلك يكون حفظ حياة أحد الوثنيين»*
وكما هو معلوم من القرآن لم يسلم أنبياء بني إسرائيل من دموية اليهود، فقتلوا عدد من الأنبياء، ويفتخرون بذلك فى كتبهم المحرفة
*قال تعالى:(أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ)*
هذه نبذه مختصرة جدا من كتب المشروعين المعادين للاسلام
لا فرق فى دمويتهم
وهو الواقع المشاهد بما فعله *اليهود فى فلسطين من مذابح للمسلمين فى فلسطين*
بداية من مذبحة حيفا عام 1937 ومذبحة دير ياسين عام 1948 حتى وصلنا إلى مذبحة غزة الآن*
*(اللهم اجعل لأهل غزة فرجا)*
ومافعله الرافضة من مذابح فى العراق وسوريا واليمن للمسلمين السنة فقط وهو لايخفى على عاقل
*الطرفان دمويان ،أعداء*
يتقاتلون الآن على بسط نفوذهما فى المنطقة على المسلمين المستضعفين والمقهورين بواسطة حكام عملاء
البعض يقول أن اليهود أخطر اليوم من الرافضة !!
*وهؤلاء لم يقولوا وقت ذبح العراق وسوريا أن الرافضة أخطر ؟!*
اليوم عندما سلط الله اليهود على الرافضة وانقلبت الطاولة عليهم يقولون ذلك!!
نعم استكبار وانتصار اليهود خطر الآن
لكن ماذا نفعل ؟
*ولا قوة ولا دولة للسنة !*
كل النظم مابين ضعيفة أو عميلة
*هل ندعو بنصر الرافضة؟!*
أنها حماقة وخلل عقدى رهيب
الدعاء عبادة وسؤال لله
*وماينبغى أن نتعبد لله بنصرة شر*
*والرافضة لم يكونوا يوما ما أهون الشرين*
نحن لا نملك الآن من الأمر شيئا
*إلا الدعاء أن يقدر الخير للمسلمين*
وأن نعمل على أن نكون قوة
وذلك لن يكون الا بعقيدة صحيحة
وكل اللغط والنفاق للرافضة على الاعلام
*لا يجعل للمسلمين عقيدة صحيحة*
ولا تواجد ولا نصر مطلقا
*اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد ، يعز فيه أهل طاعتك ، ويذل فيه أهل معصيتك*
كتبه" ممدوح اسماعيل
23_6_2025
حسن الدقي: ‏إن العيش في ظل ردود الفعل العاطفية، في الوقت الذي تذبح فيه شعوب الأمة المسلمة، لن يزيدنا إلا تعاسة وذلا!
‏وبالوقوف على بؤرة الأزمة الشاملة التي تواجهها أمة الإسلام منذ قرابة القرنين، سنجد بأن ملخصها في الكلمات الخمس التالية:
🔴التصورات أو الاجتهاد
🔴القيادات
🔴الآليات أو المؤسسات
🔴القابليات أو القدرات
🔴فقد مشروع الأمة
‏وعند تعميق البحث والمفاضلة بين أجنحة أزمة الأمة الخماسية تلك، فسوف نجد بأن الآليات والمؤسسات والتنظيمات، تأتي في مقدمة الأعمال التي يجب أن يتوجه إليها:
🟢العلماء
🟢الخبراء
🟢النخب
🟢الجماعات
🟢الشعوب...
‏لأنها تمثل مربط الفرس، ومرجعية الإنجاز الحقيقي، كما رأينا في تأسيس حركة حماس كأنموذج، ولأن المؤسسات هي التي ستولد بقية المسارات اللازمة للحلول الشاملة، عدا مسألة الاجتهاد والمشروع والمبادرات التي تحتاج العلماء والرجال الأفذاذ.
‏⁧ #العام_الهجري_الجديد_١٤٤٧
2025/07/01 10:25:53
Back to Top
HTML Embed Code: