Telegram Web
#عيدكم_مبارك
إن معركة تحرير الأقصى تمتد من سواحل المحيط الهادي شرقا إلى سواحل المحيط الأطلسي غربا. حسن الدقي
The battle to liberate Al-Aqsa extends from the coasts of the Pacific Ocean in the east to the coasts of the Atlantic Ocean in the west. Hassan Aldiqqi
#عيد_الفطر_المبارك
#EidAlFitr2024 #هلال_شوال#عيد_الفطر#غزة_تنتصر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟣جهزت بريطانيا وفرنسا خنجرين لإدارة المنطقة، الخنجر اليهودي، ثم خنجر الحكام العملاء، وقام الخنجران بدورهما بشكل كامل ومتكامل.
🔴فلما خرجت أمريكا منتصرة في الحرب العالمية الثانية أضافت خنجرا ثالثا.
وهو خنجر الباطنية الشيعية عبر تسهيل سقوط الشاه ووصول خميني لطهران قادما من باريس عام 1979.
🟠ومنذ ذلك الوقت وهذا النظام الإقليمي يعمل بشكل متكامل في تثبيت السيطرة الصليبية على المنطقة؛ وظهرت الحاجة الماسة له عند اشتعال ثورات الربيع العربي عام 2011.
🟤ومع ذلك فلا زالت نخب العرب والإسلاميون منهم يسقطون في وهم العداء بين مكونات النظام الإقليمي، وثالوثه اليهودي الإيراني، وبقية رؤوس الشياطين في المنطقة.
#عيد_الفطر_المبارك#عيد_الفطر#دوري_أبطال_أوروبا#EidAlFitr2024#غزة_تنتصر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انظر المقال المرفق بعنوان: خفايا لعبة التوازن بين الكيانين الصفوي والصهيوني👇
خفايا لعبة التوازن بين الكيانين الصفوي والصهيوني 
🎭🎲🃏
بقلم حسن الدقي 3 شوال 1445
🟠لم يأت التعديل الجيوسياسي والتاريخي الذي أدخلته واشنطن أو سمحت بوجوده، في معادلة الشرق الأوسط عام 1979م من فراغ.
🟡وأعني به صدور أوامر وكالة السي آي إيه إلى جنرالات جيش محمد شاه رضا بهلوي، بترك عرشه المحمي أمريكيا يتهاوى أمام عينيه، والاكتفاء بضبط الساحة الإيرانية والتظاهر “بالحياد” في ظل ثورة الشعب الإيراني؛ وأعني بذلك أيضا القرار الغربي الصليبي بين فرنسا وبريطانيا وأمريكا، باحتضان باريس للخميني وتسليط أضواء الدعاية العالمية عليه في ضاحية نوفلو شاتو بالعاصمة باريس، حتى جاء وقت تسليمه زمام مقاليد الدولة الشاهنشاية في الأول من فبراير عام 1979م مستقلا طائرة الإيرفرانس الجامبو العملاقة في خط طيران NonStop إلى طهران. 
🔵وبدون الغوص في تفاصيل تلك المرحلة، التي أنتجت المراحل الحالية؛ فإن السؤال يقول: كيف نفهم الضربات المتبادلة بين الكيان الصهيوني وأمريكا من جهة لإيران وأوليائها في المنطقة، وقيام إيران أيضا وإن كان باستحياء بضرب أو دغدغة المصالح اليهودية والأمريكية في المنطقة؟ 
والجواب: 
أولا: إن الأساس الاستراتيجي الذي على أساسه وضوئه سمحت الصليبية الغربية (أمريكا وأوروبا) بتأسيس المشروع الباطني الشيعي عام 1979م، هو حتى يكون هذا المشروع بديلا مرجعيا على مستوى الأمة المسلمة السُّنِّيَّة، وحتى لا تفكر الأمة المسلمة بالذهاب مجددا لإيجاد مرجعيتها المستقلة وهي الخلافة الإسلامية؛ وكان لا بد من بناء أوهام كبرى حول هذا المشروع، حتى يمكن تمريره للذهنية المسلمة، التي تعرف تاريخ الباطنية وخطرها، فكان ذلك بتسمية المشروع “ثورة إسلامية”، وبوضع المشروع من الناحية الشكليَّة في “مواجهة” المشروع اليهودي والمشروع الصليبي الغربي، والعزف على هذه الأوتار بشكل مستمر، وقد أضاف خميني شعارا جاذبا للمشروع (إقرأ كاذبا) وهو شعار “تحرير المسجد الأقصى”.
مع أساس آخر خطير في تأسيس المشروع الصفوي الباطني، وهو إحياء الأحقاد التاريخية التي يحملها الرافضة ضد الأمة المسلمة طوال تاريخهم، ثم فسح المجال لهذا المشروع كي ينفس عن تلك الأحقاد، عبر ممارسة القتل على الهويَّة، الأمر الذي تحقق ابتداء في الحرب العراقية الإيرانية منذ عام 1988م، ثم نزول الجيش الإيراني وميليشياته الشيعية في العالم إلى سوريا لاستكمال حلقات الحقد تلك، وما اليمن عن ذلك ببعيد. 
🟪ثانيا: ومن الاستراتيجيات العالمية التي دأبت أطراف النظام العالمي على تطبيقها في إدارة أمم الأرض، وخاصة بُعيد الحرب العالمية الثانية، هي استراتيجية “صناعة التهديد”، أو النفخ في الأخطار الكُبرى التي “تهدد” وجود كل دولة، والتحكم في الشعب داخليا، وبقية الشعوب عبر إدارة هذا الخطر، وخاصة في ظل الحرب الباردة التي استمرت منذ عام 1949م إلى عام 1991م، بين القطب الأمريكي والقطب السوفيتي؛ وعليه فقد سمحت أمريكا وأوروبا للمشروع الصفوي الإيراني للنشوء حتى يكون “تهديدا” دائميا في منطقة الشرق الأوسط، واستثمار هذا التهديد الوهمي في استمرار فرض السيطرة الصليبية واليهودية على قلب الأمة المسلمة. 
🟦ثالثا: وحتى تنزل استراتيجية التهديد المذكورة السابقة إلى أرض الواقع، اقتضى الدفع بإشعال الحرب العراقية الإيرانية عام 1980م والتي استمرت ثمانية أعوام؛ فكان لتلك الحرب الأثر الفعَّال لتطبيق استراتيجية التهديد والخطر المزعوم، وهو ما استمر بالحدوث إلى وقتنا هذا، وخاصة إذا استذكرنا مرحلة التسعينيات وما جرى فيها من التمثيليات بين حكام الخليج وإيران .
🟩رابعا: وأهم ما ينبغي أن نفهمه في هذه المعادلة من الصراع الشكلي، أن الصراع بين الكيانين الصهيوني والصفوي من جهة وبين الكيان الصفوي وأمريكا من جهة أخرى، ليس صراعا صفريا بل هو صراع هامشي، وهو ما يقتضي وجود خسائر هامشية لهذا الصراع، وهي خسائر محتملة مهما بدا أنها كبيرة ومُهدِّدة، كقتل الجنرال قاسم سليماني في العراق، بدليل أن الشعار الذي التزمه خامنئي بعد قتل ترامب لقاسم سليماني هو شعار: يادار ما دخلك شر! فقد مضت العلاقات الإقليمية والدولية بكل سهولة وسلاسة بعد ذلك الاستهداف.
الأمر الذي يفسر “الصراع” الشكلي الذي يخوضه حزب اللات اللبناني وحزب الحوثي اليمني وما يسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق ضد المشروع الصهيوني .
🟨خامسا: الذي يميز المشروع الصفوي الإيراني أنه يلعب على التوازنات والفراغات في النظام الدولي، وقطبيه الغربي والشرقي، ولكن لا يعني ذلك استقلاله وسيادته، فهو مشروع وظيفي إقليمي، يتم توظيفه من قبل أقطاب الشرق الصين وروسيا، وأقطاب الغرب أوروبا وأمريكا، ولذلك عندما تبدأ كفة المشروع الصفوي بالميل إلى المشروع الشرقي، فإن القطب الغربي يسعى لمعاقبة إيران وإرجاعها إلى مظلة السيطرة الغربية، المهيمنة على منطقة الشرق الأوسط منذ احتلال بيت المقدس عام 1917م؛ الأمر الذي انعكس على محاولة روسيا للتمدد واستثمار فرصة ثورات الربيع
العربي 2011م، وتمثل ذلك في نزول روسيا بقواتها العسكرية الجوية في سوريا، ودعم الوجود العسكري الإيراني عام 2015م، منعا للسقوط الإيراني الذريع والوشيك أمام الثوار في سوريا، وسعيا لفرض تمدد في الساحات التي يسيطر عليها الغرب. 
وفي نفس الوقت سعت أمريكا لتوظيف إيران قبل ذلك بإعطائها ضوءا أخضر مفتوحا للقتل في سوريا واليمن، ومكافاتها بفسح المجال لانقلاب الحوثي في اليمن عام 2014، ثم توقيع الاتفاق النووي في العام الذي يليه، وإسناد مهمة إنقاذ المشروع الصهيوني ومشروع أمراء الخليج إلى طهران، اللذان كانا تحت التهديد الوجودي، الذي فرضته كل من الثورة السورية والثورة اليمنية عليهما.
🟥والخلاصة بأن كلا المشروعين الصهيوني والصفوي ما هما إلا إسفينين تم دقهما في قلب الأمة المسلمة من قبل الصليبية واليهودية الغربية.
🟥لا أعتقد أن أمتنا قد مرت بمثل هذا القحط الاستراتيجي والتكتيكي والتطبيقي في إدارة الصراع مع الأمم المتداعية عليها.
🟧فبالرغم من احتلال مصر عام 1882م، وغل يد السلطان عبد الحميد عام 1909م، وسقوط الحرمين الشريفين بأيدي عملاء الصليبية الإنجليزية عام 1916م، وسقوط بيت المقدس بأيدي الإنجليز بشكل مباشر عام 1917م، وهزيمة الدولة العثمانية عام 1918م، وإعلان سقوط الخلافة عام 1924م.
🟩لكن كل ذلك لم يمنع علماء الأمة من طرح تصوراتهم الشاملة في إدارة الصراع، واعتماد آليات إدارته، التي تمثلت في الجماعات والتنظيمات، وكان في مقدمتها تنظيم الإخوان المسلمين على يد حسن البنا عام 1928م.
🟦أما اليوم وفي ظل استنفاذ الجماعات أغراض وجودها، فإنه لا يوجد من يريد العمل بسنن الله عز وجل في إدارة الصراع والتدافع البشري، عبر إيجاد الاجتهاد الشامل أو ما يمكن أن نطلق عليه "مشروع الأمة"، والبدء بتأسيس الهياكل والآليات التنظيمية التي تتناسب ومتطلبات الصراع، والعمل على جذب وتنظيم وتدريب وتأهيل الطاقات البشرية، التي ستحمل تلك الأثقال على كاهلها.
🟪فالأغلب لا يملك إلا العاطفة والانكفاء على الهياكل القديمة الكسيحة، والاكتفاء "بالفرجة" على دماء الأمة وهي تسفك من قبل قيادات ومشاريع الكفر والباطنية.
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
🔻وعلى محدودية قدراتي فقد طرحت أنموذجا للتفكير في هذا الاتجاه عملت عليه طوال ثلاثة عقود، وجئت بهذه البضاعة المزجاة، تحت عنوان: مشروع تمكين الأمة المسلمة.
حسن الدقي 7 شوال 1445
#غزه_تقاوم #الأقصى
‏هكذا تدير الأمم الصراع والتدافع عبر النظريات والأدوات:
🔴العسكرية
والأمنية
🟠والسياسية
🟤والفكرية
🟣والإعلامية
🟡والاقتصادية
وهي تتراوح بين القوة الخشنة والقوة الناعمة..
ويجمعها كلها تصور واحد أو "مشروع" بلغة العصر..
فأين تصورات الأمة المسلمة وأين مشروعها في الصراع والتدافع؟
#رفح_تحت_القصف
👇👇👇👇
‏رحم الله أئمة الأمة الأعلام، ورحم الله الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي ينتمي إلى جيل العمالقة! جيل الشهيد العملاق كمال الدين السنانيري، والشهيد العملاق عبد الله عزام..
الذين كسروا السقوف التي ضربتها الصليبية البريطانية والفرنسية ثم الأمريكية على أمة الإسلام.
فقد كسروا سقف الوطنية واستبدلوا به سقف الأمة المسلمة، وكسروا سقف العرقية والقومية واستبدلوا به سقف الأخوة الإيمانية، وكسروا سقف الغثائية والوهن واستبدلوا به سقف الجهاد، وكسروا سقف القوانين الوضعية ودعوا إلى شريعة الإسلام..
والذي ينبغي أن يقلقنا هي حالة الفراغ الخطير التي نقبع فيها الآن، كشعوب ونخب، فقد انخفضت الأسقف كثيرا وفقدنا البوصلة والاتجاه؛ فبعضنا لم يعد يرى غير "الاعتدال" الذي تريده أمريكا طريقا، وبعضنا لا يرى غير "الديموقراطية" و "العلمانية" مخرجا مما نحن فيه، وبعضنا يوالي الحوثي الذي استباح دماءنا وحرماتنا ويرى أنه "نصيرا" لتحرير القدس! وبعضنا لا يرى للعلماء دورا حقيقيا في إدارة الصراع، وإنما ينبغي أن يكونوا تبعا "للحركيين" من قيادات التنظيم، فلا علم شرعي ولا شورى حقيقية، ولا إخضاع نوازل الأمة الكبرى لفقه النوازل، وإنما للنظر السياسي والفكري.
على قولة الإخوة المصريين: حالنا يصعب على الكافر.
#رفح_تحت_القصف#عبدالمجيد_الزنداني#ابو_عبيدة
لا يتنزل النصر إلا على المؤمنين الثابتين المستيقنين بنصر الله عز وجل ووعده، فتنالهم بذلك السكينة، حيث تنزل الملائكة بها وبالنصر من عند الله ناصر المؤمنين؛ وهو أمر ابتدأ برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وسيبقى إلى قيام الساعة في المسلمين، فهنيئا لمن مَنَّ الله عليهم بشهود مثل هذه الساعات العظيمة.
وفي تفسير قوله تعالى: ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين، أورد الطبري ما يلي:
فانهزموا عن رسول الله، غير العباس، وأبي سفيان بن الحارث، وأيمن بن أم أيمن، قتل يومئذ بين يديه. فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين الأنصار؟ أين الذين بايعوا تحت الشجرة ؟ فتراجع الناس (أي اجتمعوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم) فأنـزل الله الملائكة بالنصر، فهزموا المشركين يومئذٍ، وذلك قوله: ثُمَّ أَنْـزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْـزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا. انتهى
2024/11/30 01:15:14
Back to Top
HTML Embed Code: