Telegram Web
بيان_حول_تصريحات_خامنئي_حول_حقيقة_صراعهم_ومن_هم_أعداؤهم!.pdf
208.9 KB
(( بيان صادر بتوقيع الروابط والهيئات العلمائية ؛ وجمع من العلماء والدعاة؛ وأهل الفكر .
رداً على تصريحات ( خامنئي) حول صراعهم الحقيقي؛ مع من سمّاهم ( اليزيدية) .))

👇البيان في أول تعليق👇
(بيان حول تصريحات خامنئي حول حقيقة صراعهم ومن هم أعداؤهم)!

الحمد للّه وحده، والصّلاة والسّلام على رسول اللّه الأمين،
أما بعد: ففي الوقت الذي خيَّب فيه النظام الإيراني الحالي، ماكان ينتظره (بعضهم) من نصرة حقيقية لأهل غزة، بعد أن خذلها القريب والبعيد، ولو مجرد ردٍّ شكليّ لحفظ ماء الوجه بعد استهداف القائد المجاهد (إسماعيل هنية) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس -رحمه اللّه-، الذي طالته يد الغدر والخيانة على أراضيها، وبتخاذل ظاهر في حمايته وتأمينه؛ فإذا مرشد النظام الإيراني (علي خامنئي) يطلق جملة من التغريدات العجيبة، معلنًا فيها ميدانَ معركته الحقيقية التي يقاتل فيها، وعدوَّه اللدود الذي يواجهه، وأبدية الصراع مع من أسماهم اليزيديّة، وهو المصطلح التاريخي الذي يقصد به هو وغيره (أهل السنّة والجماعة)!.

وهو مصطلح مكذوب مغلوط؛ وليس ثمَّ اليوم ولا منذ أكثر من ألف وثلاثمائة عام جبهة يزيدية وأخرى حسينية! وسيدنا الحسين بن علي -رضي الله عنهما- من كبار أئمة أهل السنة والجماعة، ولن نسمح لاحد بتغيير التأريخ لمصالح فئوية خاصة، وإخراجه وآل بيته من وصفهم الصحيح ومكانتهم العزيزة في قلب كل مسلم.

وتأتي هذه العبارات التي أطلقها (خامنئي) بما تحمله من حقد دفين على السواد الأعظم من المسلمين (السّنّة)؛ لتحمل في الوقت نفسه رسائل طمأنة للصهاينة ومن خلفهم، ليطلقوا أيديهم الملطخة بدماء الشعب الفلسطيني دون خوف من ثأر أو ردّة فعل!.

ومع ما تحمله هذه الرسائل من حقد وبغضٍ؛ فإنها كذلك تكشف زيف الشعارات التي طالما أطلقها هذا النظام ورموزه؛ من شعارات نصرة (فلسطين والقدس والأقصى إلخ)! وهي الشعارات التي انخدع بها من لا يدرك ما يحمله هؤلاء من بغضاء لهذه الأمّة الماجدة، ولصحابة الصادق الأمين ﷺ، ورضي اللّه عنهم أجمعين!.

إنّ هذه الكلمات التي أطلقها خامئني والحقّ يقال: هي بيان واضح لا لبس فيه عن حقيقة موقفهم المخزي من القضية الفلسطينية والمتاجرة فيها، عن طريق شعارات يروّجون بها لثورتهم المزعومة، ويخدعون به أقوامًا غافلين! ولا تزال المواقف والأحداث بدءًا من صابرا وشاتيلا وما تلاها من أحداث وتمكين ما يسمّی: حزب اللّه من الجنوب اللبناني، وموقفهم من دعم نظام بشار الأسد الطائفي، ومحاولتهم سرقة تاريخ المقاومة العراقية، وغيرها من أحداث جرت ضمن مخطط ماكر لعزل المحيط ودول الطوق من المكونات والفصائل السنيّة المقاتلة؛ ليكون حمل السلاح والقتال محتكرًا علی (طائفة) دون غيرها، وبرعاية إقليمية ودولية. وقد تُوِّج ذلك بما سُمي بمحور المقاومة، الذي يلوحون به لتحقيق مصالحهم الخاصة البغيضة، وهو في الحقيقة محور (طائفي) باستثناء الحالة الفلسطينيّة، التي يدفعون فتاتًا من الدعم المحدود ذرًّا للرماد في العيون، وسعيًا للتشويش وتجاهل ما يقدمه السواد الأعظم من المسلمين بشعوبه (السنيّة) من بذل ودعم بالمال والعتاد وغيرهما، على الرغم من مواقف بعض الأنظمة العربية التي أعلنت اصطفافها مع الكيان الصهيوني ومن معه! دون تفريق منهم بين المواقف الرسمية والشعبية؛ سعيًا للتدليس والتلبيس على الرأي العام، وإلا فأين هو الموقف الشعبي الإيراني من أحداث فلسطين، ولماذا يسجل الشارع الإيراني النشاط الأضعف في التضامن مع الحالة الفلسطينية؟!.

إنّ هذه التصريحات وتلك العبارات تحتاج من بعض موجِّهي ومفكري (أهل السنّة والجماعة) وسياسيّهم، مراجعة حقيقية مواقفهم من وعود هذا النظام العنصري البغيض، وليعلموا أنهم يتعلقون بسراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه وجد الغدر والخذلان والشعارات الجوفاء في أحسن الأحوال، قال تعالی: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَاعَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [آل عمران: 118].
وصلّى اللّه وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الموقعون على البيان:

1- رابطة علماء المسلمين.
2- منتدى العلماء.
3- رابطة العلماء السوريين.
4- رابطة علماء إرتريا.
5- هيئة علماء اليمن.
6- هيئة علماء المسلمين في العراق.
7- الرابطة العالمية للفقهاء.
8- الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة.. بالسودان.
9-رابطة علماء المغرب العربي.
10- تجمع حملة الشهادات العليا في محافظة الأنبار.
11- التجمع الشبابي للإصلاح.
12- تجمع طموح بلا حدود.
13- الميثاق الوطني العراقي.
14- رابطة أهل السنة والجماعة في العراق.
15-رابطة علماء ودعاة جنوب شرق آسيا.
16-هيئة علماء ليبيا.
17- ⁠الهيئة العالمية لمناصرة فلسطين.
الشخصيات الموقعة على البيان:
1- الشيخ د. غازي التوبة - رئيس رابطة العلماء السوريين.
2-الشيخ د. محمد عبد الكريم الشيخ- أمين عام رابطة علماء المسلمين.
3-الشيخ د. حسن سلمان – نائب رئيس رابطة علماء إرتريا.
4-الشيخ د. عطية عدلان – رئيس مركز محكمات للدراسات.
4- الشيخ رسلان محمود المصري - عضو أمانة رابطة العلماء السوريين.
5- الشيخ طعمة طعمة - عضو أمانة رابطة العلماء السوريين.
6- د. محمد أيمن الجمال - عضو أمانة رابطة العلماء السوريين.
7- الشيخ عبد النافع الرفاعي - عضو أمانة رابطة العلماء السوريين.
8-الشيخ الدكتور نجم عبد الله ابراهيم العيساوي.
9-الدكتور محمد نجم عبد الله ابراهيم العيساوي.
10-الدكتور أسامة نجم عبد الله ابراهيم العيساوي.
11-الدكتور عبد القادر نجم عبد الله العيساوي.
12-الدكتور سلام عباس العيساوي.
13-الدكتور عبد القادر فخري الجميلي.
14-الدكتور عدنان علي العيساوي.
15-الدكتور أنس علي نوري الكبيسي.
16-الدكتور عبد الرحمن محمود إحسان العزاوي.
17-الدكتور خالد عبد الله إبراهيم العيساوي.
18-الدكتور أنس توفيق.
19-الدكتور سري نجم عبد الله العيساوي.
20-د محمد مصطفى الدبك - الرابطة العالمية للفقهاء.
21-أ.د. محمّد حافظ الشريدة / فلسطين.
22-د. محمد نجم عبد اللّه العراق.
23-المهندس خير اللّه حافظ الشريدة الأردن.
24-المهندس نجم رضوان الأردن.
25-المحامية سلافة صوالحة فلسطين.
26-بروفيسور عوض رشيد منصور الأردن.
27-د. علاء سعيد عبد العظيم من مصر.
28-محمد عزام حجلاوي فلسطين.
29-يونس إبراهيم الداوي من الجزائر.
30-د. نداء محمود طه العراق.
31-الشيخ محمد خير رمضان.
32-د. فادي عصيدة فلسطين.
33-الشيخ أحمد مكحول فلسطين.
34-د. محمود يوسف محمد الشوبكي.
35-الشيخ شكري مجولي-تنسيقية علماء ودعاة تونس في المهجر.
36-الشيخ د. عبد الحي يوسف - عميد أكاديمية أنصار النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
37-الشيخ الدكتور أمين المصلح.
38-د. نور محمد أمراء البلوشي. إيران.
39-الشيخ محمد عمر ملازهی/ إيران.
40-الشيخ عبد القادر ترشابي/ إيران.
41-الشيخ عبد الغفار نقشبندي / إيران.
42-فضيلة الشيخ سامي الساعدي: أمين عام دار الإفتاء الليبية.
43-الشيخ أبو تراب ـ أمير جماعة أهل الحديث / بلوشستان باكستان.
44-الشيخ فضل الرحمن خليل ـ أمير جماعة أنصار الأمة / باكستان.
45-الشيخ معاوية أعظم طارق، عضو برلمان / باكستان.
‏لا تعولوا على فوز الإسلاميين في الانتخابات في بلداننا العربية والإسلامية وخاصة في ظل حالات الاحتقان السياسي والسخط الشعبي لأن التجارب علمتنا بأن ذلك أحد أدوات السلطات الحاكمة للتنفيس السياسي وامتصاص الغضب الشعبي ثم يرمى بهم في أقرب محطات النفايات السياسية منتهية الصلاحية ومن يرضى بمثل هذا الدور الوظيفي فهو تيس مستعار يقوم بدور المحلل كما هو مشهور في الفقه الإسلامي.
الانتخابات في ظل الملكيات والجمهوريات الجبرية تهدف لتثبيت النظم وتعزيز شرعيتها المزيفة فهي ملهاة وخداع للشعوب.
بيان عن تحركات عسكرية وأمنية داخل الكيان الصهيوني ضد نتن ياهو
مقالي في هذا العدد في العدد ص 56 بعنوان الإسلام والعلاقات الدولية الحلقة الثالثة
🔴 العدد الجديد من مجلة أنصار النبي ﷺ

نقدم لكم العدد (29) من المجلة الشهرية أنصار النبي ﷺ، مع تمنياتنا بقراءة مفيدة.

🔴 للتحميل:

رابط أرشيف: ia600404.us.archive.org/17/items/ansar29/ansar29.pdf
رابط تليجرام:

www.tgoop.com/ansarmagazine/3002
الإسلام_والعلاقات_الدولية_مقال_الدكتور_حسن_سلمان.pdf
2.8 MB
الإسلام والعلاقات الدولية مقال الدكتور حسن سلمان.pdf
‏تتقدم القوات المسلحة السودانية وحلفاؤها من الحركات المسلحة والمقاومة الشعبية في مختلف المحاور (وسطا وغربا) ولعل النصر يكون قريبا بدحر المشاريع المعادية للسودان وشعبه الصابر ويعود السودانيون لبناء وطن يسع الجميع ويحقق العدل والحرية والكرامة الإنسانية في نهضة شاملة وسيادة غير منقوصة.
‏الحضارة الغربية هي حضارة ساقطة أخلاقيا ولا ترى في الكون غيرها وأن باقي البشر هم زيادة وفائض عددي يجب التخلص منهم ولهذا عندما نسمع من الرئيس الأمريكي بايدن قوله:
(لا أعرف ما إذا كان نتنياهو يحاول التأثير على نتائج انتخاباتنا، لكنني لا أثق به")
فعلينا أن ندرك بأن نتنياهو قد يتفق مع ترامب لتوسيع الحرب في سبيل التأثير على الانتخابات الأمريكية ولهذا فنحن ساحة تجارب الأسلحة وتصفية الحسابات الدولية ومسرح للتأثير على مجريات الأحداث في انتخابات داخلية دون أي شعور بتأنيب الضمير وعذاباته.
‎غزة_الفاضحة#
2024/11/14 15:29:56
Back to Top
HTML Embed Code: