Telegram Web
-
﴿وَإِنّا عَلى أَن نُرِيَكَ ما نَعِدُهُم لَقادِرونَ﴾.

لو شاء الله تعالى لأرى نبيه بعينه مسيرة الصراع بينه وبين المشركين خطوة خطوة حتى يجيء نصر الله والفتح؛ فإنَّ مصارعهم عنده حاضرة؛ إلا أنه كتب لها آجالًا موقوتة.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿وَقُل رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِن هَمَزاتِ الشَّياطينِ﴾.

الشيطان مسيء أبدًا؛ فحضوره هلكة، وبعده عن المسلم بركة؛ لأن ذلك العدو مطبوع على الفساد، فلا تفيد معه المداراة ولا المدافعة بالتي هي أحسن، بل أحسن ما يدفع به أن يستعاذ بالله تعالى منه.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿فَإِذا نُفِخَ فِي الصّورِ فَلا أَنسابَ بَينَهُم يَومَئِذٍ وَلا يَتَساءَلونَ﴾.

الأنسابُ كلُّها يوم القيامة منقطعة، إلا مَن كان يحظى بولاءٍ صحيح إلى العبودية، فذاك امرؤٌ تُرجى نجاته وينفعه ولاؤه، وليس مَن افتخر بمَن ولده أو مَن وُلد منه.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿وَمَن خَفَّت مَوازينُهُ فَأُولئِكَ الَّذينَ خَسِروا أَنفُسَهُم في جَهَنَّمَ خالِدونَ﴾.

ما الذي يتبقَّى لإنسان قد خسر نفسَه التي بين جنبيه، وفقد أعزَّ ما لديه، في وقت لا يمكنه تعويضُ ما خسر، ولا السلوُّ عمَّا ضيَّع.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿قالَ اخسَئوا فيها وَلا تُكَلِّمونِ﴾.

حينما يغضب الجبَّار على المجرمين في النار، فإنه يُسمعهم من الكلام الأليم ما يزيدهم عذابًا إلى عذابهم، وحسرة إلى حسراتهم، فيا ربِّ، سلِّم سلِّم.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿إِنَّهُ كانَ فَريقٌ مِن عِبادي يَقولونَ رَبَّنا آمَنّا فَاغفِر لَنا وَارحَمنا وَأَنتَ خَيرُ الرّاحِمينَ﴾.

شتان بين مَن كان لاهيًا في الدنيا، غافلًا عن ربه، حتى صار إلى العذاب والهوان في الآخرة، وبين مَن كان مؤمنًا عاملًا، مستغفرًا ربه، مسترحمًا له، حتى ورد الآخرة من السعداء الفائزين.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿قالَ كَم لَبِثتُم فِي الأَرضِ عَدَدَ سِنينَ﴾.

ما قيمة الدنيا حين ورود الآخرة، وحين يبكَّت المجرمون بالسؤال عن الدنيا التي رأوا أنها كل شيء، وأنها هي الغاية العليا، فما مقدارها عند ذاك السؤال؟

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿وَمَن يَدعُ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ لا بُرهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الكافِرونَ﴾.

ما أوسعَ ما بين فلاح المؤمنين الذي ابتدأت به السورة، وخسارة الكافرين التي انتهت بها!

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿وَقُل رَبِّ اغفِر وَارحَم وَأَنتَ خَيرُ الرّاحِمينَ﴾.

يا مَن تدهشه رحمةُ إنسانٍ به؛ اعلم أن رحمة الله أوسعُ وأسبغ، فتجنَّب معصيته ومخالفته؛ لتنالَ مغفرته ورحمته.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿سورَةٌ أَنزَلناها وَفَرَضناها وَأَنزَلنا فيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ﴾.

ما أحوجنا إلى تدبُّر هذه السورة الكريمة، والوقوف على هداياتها العظيمة! ففيها حجج عقلية ترشد إلى توحيد رب البرية، وفيها دلائل حكمية تهدي الخلق إلى الطريق السوية.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿الزّانِيَةُ وَالزّاني فَاجلِدوا كُلَّ واحِدٍ مِنهُما مِائَةَ جَلدَةٍ وَلا تَأخُذكُم بِهِما رَأفَةٌ في دينِ اللَّهِ إِن كُنتُم تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَليَشهَد عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ المُؤمِنينَ﴾.

إن الحزم في تطبيق الشرع هو عين الرحمة؛ فصيانة الإنسان عن آثام الجرائم، وحفظ المجتمع منها ومن آثارها هو رحمة عظمى بالفرد وبالأمة.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿وَالَّذينَ يَرمونَ المُحصَناتِ ثُمَّ لَم يَأتوا بِأَربَعَةِ شُهَداءَ فَاجلِدوهُم ثَمانينَ جَلدَةً وَلا تَقبَلوا لَهُم شَهادَةً أَبَدًا وَأُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾.

انظر إلى حرص الشريعة على صيانة الأعراض من التدنيس، وإطلاق التهم بلا أدلة قاطعة، ولولا ذلك لصدَّعت الألسنةُ جدارَ العفة بين الناس، ولتهاوتِ الأعراض مجرَّحة ملوَّثة.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوّابٌ حَكيمٌ﴾.

الله كثير التوبة على عباده، وهو يدعوهم إليها، فلا ييئَسنَّ مذنب من رحمة الله مهما فعل.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿إِنَّ الَّذينَ جاءوا بِالإِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم لا تَحسَبوهُ شَرًّا لَكُم بَل هُوَ خَيرٌ لَكُم لِكُلِّ امرِئٍ مِنهُم مَا اكتَسَبَ مِنَ الإِثمِ وَالَّذي تَوَلّى كِبرَهُ مِنهُم لَهُ عَذابٌ عَظيمٌ﴾.

إنه لخيرٌ عظيم أن يُنزل الله تعالى براءة عبده من السماء، ويجزل له الأجر في الآخرة، ويجعل من خبره قرآنًا يُتلى، موعظة للمؤمنين، ونقمة من المفترين.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿إِذ تَلَقَّونَهُ بِأَلسِنَتِكُم وَتَقولونَ بِأَفواهِكُم ما لَيسَ لَكُم بِهِ عِلمٌ وَتَحسَبونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظيمٌ﴾.

إذا كان الكلامُ في أعراض الناس خطيرًا، فإنه في عِرض بيت النبوَّة الطاهر أعظمُ خطرًا، ولا يصدر إلا عن غافلٍ أو منافق.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعودوا لِمِثلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾.

حريٌّ بمَن كان بالإيمان موصوفًا أن يكون بالتقوى وحفظ اللسان معروفًا، فيُمسك لسانه عن فضول الكلام، ويجنبه الوقوع في الآثام.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿إِنَّ الَّذينَ يُحِبّونَ أَن تَشيعَ الفاحِشَةُ فِي الَّذينَ آمَنوا لَهُم عَذابٌ أَليمٌ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾.

ليحذر الذين يتبنون مشاريع الفساد والإفساد في الأرض من عذاب أليم في الدنيا قبل الآخرة.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّبِعوا خُطُواتِ الشَّيطانِ وَمَن يَتَّبِع خُطُواتِ الشَّيطانِ فَإِنَّهُ يَأمُرُ بِالفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ ما زَكى مِنكُم مِن أَحَدٍ أَبَدًا وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكّي مَن يَشاءُ وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ﴾.

ومَن ذا الذي يُغرِّر بنفسه بعد هذه الآيات ثقةً بعلمه وتديُّنِه وصبره دون أن ينظرَ إلى فضل الله عليه ورحمته؟!

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿وَلا يَأتَلِ أُولُو الفَضلِ مِنكُم وَالسَّعَةِ أَن يُؤتوا أُولِي القُربى وَالمَساكينَ وَالمُهاجِرينَ في سَبيلِ اللَّهِ وَليَعفوا وَليَصفَحوا أَلا تُحِبّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾.

مهما كان العفو والصفح على النفس المكلومة شديدًا فتخلَّق به؛ فإنه خلقٌ عظيم وثوابه كبير.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
-
﴿يَومَئِذٍ يُوَفّيهِمُ اللَّهُ دينَهُمُ الحَقَّ وَيَعلَمونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ﴾.

إذا وُفِّيَ العبد ما يستحقه من جزاء الخطايا فإنه يهلِك، وإنما النجاة برحمة الله وغفرانه.

https://www.tgoop.com/Hedayat117
2025/07/06 13:23:31
Back to Top
HTML Embed Code: