‏أحبك بشكل فوضوي ومعقد بطريقة تشبهني جداً ...

"عندما أخبرتك عن وحدتي كُنت أُخبرك عن مَدى حاجتي لك، وحين قلت لك أن الحياة ضدي، كُنت أنتظر أن تقول.. أنا معك."

يأتيك أحدهم مناسب لقلبك تمامًا، لكنه في مكانٍ آخر، بعيدًا عنك لا تستطيع لمسه.

هبقى احسن بعد فترة مش بعيدة .

‏مُنذ تلك الليّله لم اعُد انا.

لقد فشلت دائماً في كوني مكملاً لأحدهم كنت فرداً ناقصاً مليئاً بالثقوب فرداً لا يجيد شيئاً سوى الحب من مسافاتٍ بعيدة

أول يوم في البعد ")

كُل شيء مُظلم وبلا أبواب ، وحدها خَطاي تعرفني ...

كافكا: أنا رخو صامت طوال الوقت ، انطوائي كئيب ، مُتذمر أناني و سوداوي
‏ميلينا : وأن كنت مُجرد جثة في العالم، فأنا أحبك ...

أنني أتحول بشكل تدريجي إلى مخلوق فارغ ، لا شيء يلفت أنتباهي ، لاشيء يقدمني أو يؤخرني ، شخص من العدم ..

كمٌ هائل من الكلمات هذا كل ما بيننا ، نحن الذين سفكنا الحبر وشردتنا السطور ...

السعادة مجرد ضربة موجعة مؤجلة ...

تؤرقني الأحلام التي بنيتها مع الأشخاص الذين خذلتهم ...

ألا يتعب سقف غرفتي من كثرة تحديقي به
...

يجب أن تقاس بعض الليالي بعدد الدمعات والتنهيدات لا الساعات
...

ذنبي الأكبر أني لم أخبرهم بأن الأصوات داخل عقلي كانت تردد باسمك ...

طبيبي النفسي يُلفق لي اضطراباً تلو الآخر
الأبله يريد أن يملأ محفظته من الأموال التي أختلسها من درج خزانته ...

الأمان الذي تطلبه مني أنا نفسي أفتقده ...

أصبحنا نعد الأيام ولا نعيشها ...

مثير كيف يتحالف الصداع مع صوت عقارب الساعة داخل رأسك محاولاً أن يفقدك الصواب .