وتظل نبع المياه و الضو
قمحنا ، كِسانا ، عافي ، سَكن
وين ما نسكتك نسمع عصيفير الحكاوي رطن
متين ما نفقدك نلقاك تحانِن بالغناوي وطن
قمحنا ، كِسانا ، عافي ، سَكن
وين ما نسكتك نسمع عصيفير الحكاوي رطن
متين ما نفقدك نلقاك تحانِن بالغناوي وطن
باغتنا ريح الفجعة ليل
صادنا الذِهول ، زي التَكنّو قَبُل ده ما فارقنا زول بعد الرسول
ولا التقول أول قلوب في الدنيا يغشاها القدر
بعدِن تضيع منو الدروب
تنطمبج الساحات حريق يدغي الطريق المحتمل
كل الفريق سوقر وراك يا جرحنا الكيف يندمِل
صادنا الذِهول ، زي التَكنّو قَبُل ده ما فارقنا زول بعد الرسول
ولا التقول أول قلوب في الدنيا يغشاها القدر
بعدِن تضيع منو الدروب
تنطمبج الساحات حريق يدغي الطريق المحتمل
كل الفريق سوقر وراك يا جرحنا الكيف يندمِل
سبر غور
محمد حمزة
حميد يا جرحنا الما بيندمل.
(تعال قص البلد وارجع تعال أدّ الغبش طلة)
و(حبابك الف حبابك الف .. يالبانة في الزمن المراحو نشف .. وياجبانة للخوانة والعوج البدور ويلف .. دميرتنا البتروي جرف)
وقبل هذا قد كان فينا مرجوا، قبل ثَمانٍ سِمانٍ بالحسرة عجافٍ بما عداها. كان الحميد فينا مَرْجُوَّاً قيادة وريادة وسيادة، قائدا هماما وبطلا مغوارا بسيف الحرف ودرع الكلام ولسع الرمز وسهام الفكر النافذة.
عندما كان الزمان في أوج الابتهاج، وعندما كان المكان يعج بالأمان والاطمئنان، و عندما كانت الدنيا في كامل زخرفها وعزها لا يكدر حسن وجهها سوى طعنات لوجع السياسة، وقليل ظلم من بعض ذوي القربى، ومرارات هنا وهناك، وقد كان طيابها الذي يُبَلسمها هو الشاعر الرؤوف محمد الحسن سالم حميد، بدواء قصيد الحياة الطهور، ويهدهدها بيدين عامرتين بالرحمة مليئتين بالحنان، يمسح بهما على الرؤوس برفق رفيق متى ما شاء وكيف ما أراد رغم المنافي والعذاب، فيبرئ الحزين ويضمد أنة المجروح لحظات صدحٍ ماهرٍ ساحرٍ عذبٍ جميل : (أغنى لشعبي ومين يمنعني .. اغني لقلبي إذا لوعني .. مخير دربي ان ما رجعني .. إذا طلعني نخلة القرب، ولا الغربة الكدرومية .. بتنزل غنوتي بي قمرية .. أو وقعني في بطن الجب، باطلع يوسف بالاغنية)، حتى إذا ازينت أرض الأحلام كرة أخرى واكتست بعشب الحنان وعشم الأمان وظننا اننا قادرين عليها، امتدت للمنون يد وقطفت رمانة الميزان؛(حميدنا) ليتوجع الزمان ويئن باسره المكان، فتتوشح السرة بت عوض الكريم ثوب البؤس والحداد كأُمٍّ تُكلت بهاشمها الآخر وهي تردد : (الله يا رب العالمين .. الما جحدنا نِعِمتو في الشوف والسمع .. في الجابو ما قصر حَمُد .. في الشالو ما قلنالو وين ماشيبو وين). ولتفجع نورا الأخت الوطن (نورا بت الواطة أخيتي نورا اخت كل الغلابا) في عز حاجتها له مفتفقدة حنينه ساعة قول متجرد ونكران ذات : (اصلي لمن ادور اجيك باجيك .. لا بتعجزني المسافة .. لا بيقيف بيناتنا عارض .. لا الظروف تمسك بأيدي .. ولا من الايام مخافة .. يا نفس فجر القصائد يا بلادي)، وتكاد تموت طيبة الحبيبة والزوجة كمداً من وخز سنان الأحزان وآهات الترمُّل واوجاع الرحيل، وهي تجتر قوله لها بأسى مفجع : (كل ما تباعد بينا عوارض .. كل ما هواك يا طيبة مكني.. تلد الغربة القرب الواحد .. بيكي اسمي الشوق واكني) وتشتهي غناء الوجد والحنين (حبيبة قلبي يا سودانية يا أسمى معاني في زول بيعاني) وكتلك تفقده جارته ست الدار بت أحمد وهي تستدنيه لتحكي له همسا أناتها واشواقها والاماها وهمومها ليبثها كتابة في جواباتها للزين ود حامد ومرماها (بالي معاك يا الزين ود حامد .. بالي هناك والشوق الشوق .. خلَّ شدير الجوف محروق .. راجي مطيرة الزين ود حامد .. نحن نصاحاً واطاتنا)، وتفقده كتلك أيضاً؛ المستنيرة ست نور، ليتحدث باسمها ويفند حججها لصويحباتها بقتل (الكلب)، (رمزاً)، لتنعم الدور ومن فيهن بالراحة والهناء. ويفقده حاج الزين في إيصال رسائله لست الدار (ست الدار سامعاني يا أخيتي ومرتي وأم الكل .. انا باندهلك من شارع الله فوقي هجير والتحتي بُقُل .. سُبي معاي الشردوا راجلك والحرمونا شوية الضل)، وكذلك يفتقده العم عبد الرحيم وكمين بشر من الكادحين من (كلات المواني والغبش التعاني)، في مواساته لهم، وافتقده كذلك المتفلهمون المتفيقهون الذين ليس لهم نصيب من شعره الا بمقدار ما يُدخلُ المِخْيَطََُ في المُحيط ويُخرج ! حيث لا ناقة لهم في دره المنثور ولا جمل،! ونحن ايضا نعود القهقري في دروب الأحزان. فقد لا يحلو لنا سمر ولا يضيئ عتمات ليالينا قمر، بعد أن تفرق الندامى وانفض السامر وانجلى موكب الصحاب الصادقين ! بذهاب حميد وفقده الأليم.
حميد رواية مختلفة لم يَرْوِهَا من قبل راوٍ ولم يخلد مثلها في سفر التأريخ قاص، فقد انجبته (مريمٌ أخرى) بمخاض رحيم نبياً للإنسانية ورسولا للايثار وللخير وللعطاء. ووضعته في وطنٍ فسيحٍ مترامي الخيرات ونخلات باسقات لو تركوه ليهز جذعها لتساقط على الجميع رطبا جنيا ولكن كانت الحقبة حقبة فراعين اشداء بأسهم عليه شديد. وهو يهتف :
(ما شكيت شح الليالي .. وما بكيت نُحْ شلتو حالي .. الا كُت في الحارة بصرخ .. ياوطن عند الشدايد .. يا وطن عز الشدايد).
اما نحن فلا يسعنا الا ان نقول قولك ؛
(باغتنا ريح الفجعة ليل .. فرنب في جوفنا مرابنات الصبر .. شال سعن الجَلَد صابنا الذهول .. زي التكنو قبل دا ما فارقنا زول بعد الرسول .. ولاّ التقول أول قلوب في الدنيا يغشاها القدر .. بعدن تضيع منّو الدروب .. تنطمبج الساحات حريق.) .. و نستغفر الله العظيم. اللهم ارحم عبدك محمد الحسن سالم حميد واحسن إليه.
محمد حمزة
حميد يا جرحنا الما بيندمل.
(تعال قص البلد وارجع تعال أدّ الغبش طلة)
و(حبابك الف حبابك الف .. يالبانة في الزمن المراحو نشف .. وياجبانة للخوانة والعوج البدور ويلف .. دميرتنا البتروي جرف)
وقبل هذا قد كان فينا مرجوا، قبل ثَمانٍ سِمانٍ بالحسرة عجافٍ بما عداها. كان الحميد فينا مَرْجُوَّاً قيادة وريادة وسيادة، قائدا هماما وبطلا مغوارا بسيف الحرف ودرع الكلام ولسع الرمز وسهام الفكر النافذة.
عندما كان الزمان في أوج الابتهاج، وعندما كان المكان يعج بالأمان والاطمئنان، و عندما كانت الدنيا في كامل زخرفها وعزها لا يكدر حسن وجهها سوى طعنات لوجع السياسة، وقليل ظلم من بعض ذوي القربى، ومرارات هنا وهناك، وقد كان طيابها الذي يُبَلسمها هو الشاعر الرؤوف محمد الحسن سالم حميد، بدواء قصيد الحياة الطهور، ويهدهدها بيدين عامرتين بالرحمة مليئتين بالحنان، يمسح بهما على الرؤوس برفق رفيق متى ما شاء وكيف ما أراد رغم المنافي والعذاب، فيبرئ الحزين ويضمد أنة المجروح لحظات صدحٍ ماهرٍ ساحرٍ عذبٍ جميل : (أغنى لشعبي ومين يمنعني .. اغني لقلبي إذا لوعني .. مخير دربي ان ما رجعني .. إذا طلعني نخلة القرب، ولا الغربة الكدرومية .. بتنزل غنوتي بي قمرية .. أو وقعني في بطن الجب، باطلع يوسف بالاغنية)، حتى إذا ازينت أرض الأحلام كرة أخرى واكتست بعشب الحنان وعشم الأمان وظننا اننا قادرين عليها، امتدت للمنون يد وقطفت رمانة الميزان؛(حميدنا) ليتوجع الزمان ويئن باسره المكان، فتتوشح السرة بت عوض الكريم ثوب البؤس والحداد كأُمٍّ تُكلت بهاشمها الآخر وهي تردد : (الله يا رب العالمين .. الما جحدنا نِعِمتو في الشوف والسمع .. في الجابو ما قصر حَمُد .. في الشالو ما قلنالو وين ماشيبو وين). ولتفجع نورا الأخت الوطن (نورا بت الواطة أخيتي نورا اخت كل الغلابا) في عز حاجتها له مفتفقدة حنينه ساعة قول متجرد ونكران ذات : (اصلي لمن ادور اجيك باجيك .. لا بتعجزني المسافة .. لا بيقيف بيناتنا عارض .. لا الظروف تمسك بأيدي .. ولا من الايام مخافة .. يا نفس فجر القصائد يا بلادي)، وتكاد تموت طيبة الحبيبة والزوجة كمداً من وخز سنان الأحزان وآهات الترمُّل واوجاع الرحيل، وهي تجتر قوله لها بأسى مفجع : (كل ما تباعد بينا عوارض .. كل ما هواك يا طيبة مكني.. تلد الغربة القرب الواحد .. بيكي اسمي الشوق واكني) وتشتهي غناء الوجد والحنين (حبيبة قلبي يا سودانية يا أسمى معاني في زول بيعاني) وكتلك تفقده جارته ست الدار بت أحمد وهي تستدنيه لتحكي له همسا أناتها واشواقها والاماها وهمومها ليبثها كتابة في جواباتها للزين ود حامد ومرماها (بالي معاك يا الزين ود حامد .. بالي هناك والشوق الشوق .. خلَّ شدير الجوف محروق .. راجي مطيرة الزين ود حامد .. نحن نصاحاً واطاتنا)، وتفقده كتلك أيضاً؛ المستنيرة ست نور، ليتحدث باسمها ويفند حججها لصويحباتها بقتل (الكلب)، (رمزاً)، لتنعم الدور ومن فيهن بالراحة والهناء. ويفقده حاج الزين في إيصال رسائله لست الدار (ست الدار سامعاني يا أخيتي ومرتي وأم الكل .. انا باندهلك من شارع الله فوقي هجير والتحتي بُقُل .. سُبي معاي الشردوا راجلك والحرمونا شوية الضل)، وكذلك يفتقده العم عبد الرحيم وكمين بشر من الكادحين من (كلات المواني والغبش التعاني)، في مواساته لهم، وافتقده كذلك المتفلهمون المتفيقهون الذين ليس لهم نصيب من شعره الا بمقدار ما يُدخلُ المِخْيَطََُ في المُحيط ويُخرج ! حيث لا ناقة لهم في دره المنثور ولا جمل،! ونحن ايضا نعود القهقري في دروب الأحزان. فقد لا يحلو لنا سمر ولا يضيئ عتمات ليالينا قمر، بعد أن تفرق الندامى وانفض السامر وانجلى موكب الصحاب الصادقين ! بذهاب حميد وفقده الأليم.
حميد رواية مختلفة لم يَرْوِهَا من قبل راوٍ ولم يخلد مثلها في سفر التأريخ قاص، فقد انجبته (مريمٌ أخرى) بمخاض رحيم نبياً للإنسانية ورسولا للايثار وللخير وللعطاء. ووضعته في وطنٍ فسيحٍ مترامي الخيرات ونخلات باسقات لو تركوه ليهز جذعها لتساقط على الجميع رطبا جنيا ولكن كانت الحقبة حقبة فراعين اشداء بأسهم عليه شديد. وهو يهتف :
(ما شكيت شح الليالي .. وما بكيت نُحْ شلتو حالي .. الا كُت في الحارة بصرخ .. ياوطن عند الشدايد .. يا وطن عز الشدايد).
اما نحن فلا يسعنا الا ان نقول قولك ؛
(باغتنا ريح الفجعة ليل .. فرنب في جوفنا مرابنات الصبر .. شال سعن الجَلَد صابنا الذهول .. زي التكنو قبل دا ما فارقنا زول بعد الرسول .. ولاّ التقول أول قلوب في الدنيا يغشاها القدر .. بعدن تضيع منّو الدروب .. تنطمبج الساحات حريق.) .. و نستغفر الله العظيم. اللهم ارحم عبدك محمد الحسن سالم حميد واحسن إليه.
في الطريق أغشاها إخيتك وَرّهَا الحاصل عليا
كاتبي قالت وينا جيتك
ناسي ظرفاً مُو بإيديا
لولا أكون كتر عليكا
عندي ليك كمين وصية
من وراء نار (كوري) توقد
ولي (جبل كولقيلي) حية
يا الحسين نتلاقى طيب
وإنتوا طيبين وأمِّي حية
جنبي واحد من (قوشابي)
قالَّك أغريها التحية
كاتبي قالت وينا جيتك
ناسي ظرفاً مُو بإيديا
لولا أكون كتر عليكا
عندي ليك كمين وصية
من وراء نار (كوري) توقد
ولي (جبل كولقيلي) حية
يا الحسين نتلاقى طيب
وإنتوا طيبين وأمِّي حية
جنبي واحد من (قوشابي)
قالَّك أغريها التحية
الـ يَنجى من كيد الحرب ما ينجى من إيد المطر
والينجى من إيد المطر ما ينجى من كيد الرياح
والينجى من كيد الرياح ما ينجي من كيد الفقر
ييدا القدر .. يي ده القدر
ما أعتى حربك يا بشر
إنت الغريب .. والموج يشيل غادي ويجيب
وينكربش النيمة الدبيب
والضو مو جايب لك خبر
والينجى من إيد المطر ما ينجى من كيد الرياح
والينجى من كيد الرياح ما ينجي من كيد الفقر
ييدا القدر .. يي ده القدر
ما أعتى حربك يا بشر
إنت الغريب .. والموج يشيل غادي ويجيب
وينكربش النيمة الدبيب
والضو مو جايب لك خبر
ضاعت سِعايات
إنْسعَت
عزَّ المصاب
البركة يا الضو
في الرُقاب .. إلا الرقاب إنجهجهت
إنْسعَت
عزَّ المصاب
البركة يا الضو
في الرُقاب .. إلا الرقاب إنجهجهت
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
درب من دم مــاب يودي
حرِب سُبّه .. حرب حرام
تشيل وتشيل مـــابِ تدِّي
عُقب آخـــــرتا إنهزام🚶🏻💙
-أبوبكر سيدأحمد
حرِب سُبّه .. حرب حرام
تشيل وتشيل مـــابِ تدِّي
عُقب آخـــــرتا إنهزام🚶🏻
-أبوبكر سيدأحمد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
يبقى الغُنـا السَلوى المَلاذ للـ قلبو في السَاساق غِلب
لو صدق المطر الحراز ما كان من الأشواق تِعب..💙
لو صدق المطر الحراز ما كان من الأشواق تِعب..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
صُد لي
ملامحك
يا حراز
ريح العوارض
غربت
فرتق ضفايرك
للرزاز
جيت
العصافير قربت
🌹 🌺 💕
ملامحك
يا حراز
ريح العوارض
غربت
فرتق ضفايرك
للرزاز
جيت
العصافير قربت
🌹 🌺 💕
يا ما كم
بيرا حفرتو
وما حصل
يوم قُت
دا بيري
زيي زي غيم
بي مطرتو
ما فرز ضل
من هجيري
🌹 🌺 💕
بيرا حفرتو
وما حصل
يوم قُت
دا بيري
زيي زي غيم
بي مطرتو
ما فرز ضل
من هجيري
🌹 🌺 💕
محمد الحسن سالم حميد
يا ما كم بيرا حفرتو وما حصل يوم قُت دا بيري زيي زي غيم بي مطرتو ما فرز ضل من هجيري 🌹 🌺 💕
الخدير الشال
وبدع
لو في قِسمة
دا كان خدير
أصلي مما
قمت بزرع
ما حضن
سيدابي خيري 💙🥲
وبدع
لو في قِسمة
دا كان خدير
أصلي مما
قمت بزرع
ما حضن
سيدابي خيري 💙🥲
كل زول
من حقو
يحلم
وحُلمي
يا راحة ضميري
تبقى هذه
الدنيا أرحم
وخيرها زي
الغيمة ميري💙
من حقو
يحلم
وحُلمي
يا راحة ضميري
تبقى هذه
الدنيا أرحم
وخيرها زي
الغيمة ميري
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إرادة القمره
البتقدر براها
تضوي الضلام
شعاع شمشاً
ياما خدّر
وإذا يبَّس لا يُلام 🚶🏻💙
البتقدر براها
تضوي الضلام
شعاع شمشاً
ياما خدّر
وإذا يبَّس لا يُلام 🚶🏻💙
الشوق مِتل شوك الكِتِر طعن الجسم لامن خِدر
والله لو ما منجبر ما كت بفارقك لو شبر
زينوبة دنيا الإغتراب خلتني زي ورق الشدر
إتحتى من عدم الشراب
عم الأراضي وإنتشر
الغربة أصلو طعيمه مر
لكني بقعد بالجبر
لامن سنين الهم تمر ياربي ألهمني الصبر..
والله لو ما منجبر ما كت بفارقك لو شبر
زينوبة دنيا الإغتراب خلتني زي ورق الشدر
إتحتى من عدم الشراب
عم الأراضي وإنتشر
الغربة أصلو طعيمه مر
لكني بقعد بالجبر
لامن سنين الهم تمر ياربي ألهمني الصبر..
بين سكات القرية أفتش .. بين هضاريب المدائن
يا نسيماتاً تكربت .. شايلة أشواق الجنائن
لي جديول حلقو ناشف .. أو عَرَق تربال يكادن
في وشي الأفراح بفتش .. بين قفا اللحظات أعاين
بين سواقير الفقارى .. الجاية من تالا المدافن
يا نسيماتاً تكربت .. شايلة أشواق الجنائن
لي جديول حلقو ناشف .. أو عَرَق تربال يكادن
في وشي الأفراح بفتش .. بين قفا اللحظات أعاين
بين سواقير الفقارى .. الجاية من تالا المدافن
الله يا الزول الساقو عزال
أطرى الإذلال يا دغري عديل
بيصارع الويل حيّاً ما زالْ
بالصبر يشيل في الما بنشالْ
ما إنيقّن وقال : يا دنيا محال ينصلح الحالْ
بل عبّأ وشال جواهو الفالْ
نازل وِديان طـالِـعـبو جبالْ
أشواك و رمـال غـابـات و وعـر
بين ريح ومطر .. عِرْق الشّلالْ ، ومطّامِن بال
ما لاوز قال : يا ربي أصد من دربي الطّالْ
الليل إن طال
ما طال لابد يشرق بكراهو الما بنطالْ
يشرق بالخـيـر ، بالحـب ، بالـود
يشـرق لابـدّ يضـوِي الحَلاّلْ
أطرى الإذلال يا دغري عديل
بيصارع الويل حيّاً ما زالْ
بالصبر يشيل في الما بنشالْ
ما إنيقّن وقال : يا دنيا محال ينصلح الحالْ
بل عبّأ وشال جواهو الفالْ
نازل وِديان طـالِـعـبو جبالْ
أشواك و رمـال غـابـات و وعـر
بين ريح ومطر .. عِرْق الشّلالْ ، ومطّامِن بال
ما لاوز قال : يا ربي أصد من دربي الطّالْ
الليل إن طال
ما طال لابد يشرق بكراهو الما بنطالْ
يشرق بالخـيـر ، بالحـب ، بالـود
يشـرق لابـدّ يضـوِي الحَلاّلْ