"يَستطيع أن يعطيك دون أن يتعبك
لكنه يعلم حلاوة الجَبر بعد اليأس
في وسط ظلامك، يخرج نوره لك."

‏لا تحاول التخطّي، أعطِ كل الأشياء حقها كاملًا، مُرَّ عليها مرارًا وتكرارًا، حتى تُصبح بلا معنى.

‏"كان هُناك البرد،
والوحدة،
والشعور بأنهُ لا يستطيع أن يكافح أكثر مما فعل".

‏﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ﴾

لقد اشتعلتَ كثيراً
كثيراً مثل غابةٍ
كثيفة.
وها أنت الآن
وقد احترقتَ بكاملك..
تتحدثُ بكلامٍ متفحمٍ ولا
أحد يفهمُك.

لطالما علمت أن داخلي امرأتين
على الأقل
الأولى يائسة وحائرة
وتشعر بأنها تغرق دوماً
والثانية بإمكانها أن تقفز
إلى أي مشهدٍ تريده
وتقدم للعالم ابتسامتها فقط.

إذا غادرتَ شيئًا فغادره بعقلك
وقلبك وبصرك وذكرياتك..
فالألتفات يُجدد مواجعك، ولا يعيد فائتًا.

‏يتمسك الإنسان بمعانٍ فارغة في حياته، خوفا من أن يعيش حياة فارغة من أي معنى"

"في ذلك اليوم
لم تكن لدي فكرة حينها
بأن تلك المشاعر المختلطة
بين الحب والكره
ستظل تطاردني لوقتٍ طويل"

" يا رب
أيامًا جميلة تخلو من الوحشة،
وأُنَاسًا حَنُونةً علينا أكثر منَّا، وتشدُّ الوِثَاق بنَا.

يا ربّ
طُرقًا لا تُشقِينا ولا تَغلِبُنا
أو تَنلْ منَّا،
ونفسًا آمِنةً مُطمَئِنَّة مُستَقرَّة.

يا ربّ بابكَ واسعٌ،
فلا تَحرِمنَا يا مَنَّان "

لدي أنتِ
وهذا كافي لأقول
بأن لدي
شمس تُشرق
على فُؤادي كل صباح
وقمر يُضيء
العتمة في جميع أنحائي
وحياة كاملة أراها
في عينيكِ.

‏"إعتراه شعورٌ غامر بالوحدة،
شعور من ذلك النوع
الذي لم يجربه منذ أمد طويل،
وقال في نفسه:
أنا وحيد في هذا العالم،
لاشيء يربطني بأي أحد.

"إنني أدفع
نفسي بعيدًا
عن الأشياء،
انسحب بهدوء
ولا ابحث إلا عن
السكينة. "

‏ويُطفئ سُبحانه
‏في عَينيك انبهارًا
‏كان كاذبًا
‏ليخلُق فيك نضوجًا
‏يُنير بصيرتك.

الرّبيع على الأبواب،
‏ولكن ماذا أفعل؟
‏أيّامي كلها مثل قلبي..
‏حقول يابسة..
‏- آسيا عبّاس .