Telegram Web
وإن تَعفُ عَني، فَذا يَومُ عِيد!

يا رب ألا تـحــرمــنـا عــفــوك!
"))
في مساء هذا اليوم، يغرب مع الشمس شهر ‎رمضان فيترك من ورائه ليلًا طويلًا يغمر النفوس المؤمنة بالظلام والوحشة، فلا يعود إلى عيونهم النور وإلى قلوبهم الأنس إلا بعودته إليهم من قابل.

- أحمد حسن الزيات.
«عسى
أن يجمع الله الشتيتين في رمضان المُقبل.
فَيقر عين امرأةٍ ذات حياءٍ تنتظر سلام المُبجل صاحب الخُلق والعفة عليها.
ويقر عين رجلٍ تكالبت عليه الفِتَن، فتغاضى وابتعد لأجل المَصون الكريمة المُختارة».
العيدُ صوتكِ حينَ يشدو قائلًا:
في كلّ عامٍ سوفَ أبقى جانبك!
♡゙ ♡゙.
«لا النُبرة تكفي وﻻ حتّى كِتاباتي
وﻻ محاسِن صُوتي أو عِباراتـي
مِليارُ تـهـنـئةٍ لـلعـيدِ أغدقُها لـكَ
من أولِ اليومِ حتى عيدُكِ اﻵتِ»
وَأَقبَلَ العِيدُ بِالأَفْرَاحِ مُنتَشِيًا
يَا فَرحَةَ العِيدِ زُورِي كُلَّ أَحبابِي
♡♡♡.
كُل عامٍ والأعيادُ تجمعنا معًا♡.
أيها الناس؛
‏كُلما كانت الفرحة ممكنة فافرحوا
‏ولا تخافوا من الحياة فإن الخائف محروم
‏وفضل الله واسع ورزقه لا ينتهي وعطاؤه غير محدود
‏فلا تمنعوا أنفُسكم من الحياة لأجل الخوف والقلق، فيقينًا كل شيء سينتهي!
‏لذلك أدرِكوا المتاح قبل زواله..
‏وافرحوا كلما كانت الفرحة ممكنة.
- ‏أنس السلطان.
قد عاد عيدُ المسلمينَ فكبِّروا
‏فالله من كلِ الوجـود الأكـبـرُ

كل عام وأنتم بخير أصدقاء حُبَابَة!♡
صدَقَ وَعدَه
ونصَرَ عَبدَه
وأعَز جُندَه
وهزَمَ الأحزابَ وَحدَه
لــــا إلــــه إلَــــا الــلّٰــه.
الله أكبر جل ذاك الأكبر
الله أكبر والوجوُد يُكبّر
بُحت بها الأَصواتُ ترفع ذكره
الله أعـظـم في عـلاهُ وأكـبـر!
أجزم أن هذا الشعور
هو كمال رغد العيش الذي يطمح الإنسان أن يصل إليه.. لا مال ولا جاه قد يوازي أن يلتفت الإنسان في لحظة ويدرك أنه قد اعتلى أجمل شعور في هذا الكون؛ أن يكون محاطًا بعائلة مستقرة.. مُغدَقة بالحنية.. ويُصب من حولها الحُب صبًا!

والله وتالله وبالله إنها أشياء لا تُشترى!
مسَاءُ الخَير..
«استقبلوا عيدكم بالبِشر وابتهجوا
فليس في العيد غُصـن غيـر ميّاس

صِلُـوا أقاربكـم زوروا أحِــبتكـم
تبادلـوا صَفْـوَ كـاسٍ أيّما كَـاسِ»
إنَّ البَنات حياةٌ فِي منازِلنا
كلّ البناتِ مسرّاتٌ وأفراحُ!
♡♡♡.
معايدات شعريّة لطيفة
مختارة وجاهزة ومرتبة
من حُبَابَة لكم،
لترسلوها لكل أحبتكم!


للأب:
«بِثغرِكَ يا أبي عيدي تجلَّى
يُؤمِّل منكَ بسمتَكَ السعيدة
فلو لم تبتسِم لـلعيـدِ ولَّـى
ومَزَّقَ عنهُ حلته الجديدَة»

«العيدُ قربُكَ فرحةٌ وسعادةٌ
يا خير أستاذٍ وخير مُصاحبِ
العيدُ قربُكَ يا أبي لي بهجةٌ
والعمرُ لي عيدٌ وأنتَ بجانبي»

للأم:
«أهنِّئُ عيدي بِبَسمةِ أُمّي
فيا عيدُ فاخِر بهذا الشَّرَف»

«وقلبُكِ يا أُمي عيدٌ بهيجٌ
يُفيضُ على عمرنا بالهنا
تقبّـلَ ربُ الورى سعيكِ
وأبقاكِ ريّـــا ودفئـا لنا»

«أمي تبارك لي عيدي فقلت لها
العيد وجهك عندي حين يبتسمُ

إذا ابتسمت يجيء العيد في لهف
في أيّ حينٍ وهذا العيد ينصرمُ»

«العيدُ أُمّي قُربها وحُضُورها
يابهجةَ الأفراحِ والأعيادِ

العيدُ بسمتها وعطرُ كفوفها
يا بسمة الأيـام بالإسـعـادِ»

«أُمي بكِ الأعيـادُ زادَ بريقُها
ما العيدُ إلا قُربُـكِ الوضَّـاحُ»

للأم الراحلة:
«بهذا العيدِ أَلمحُ وجهَ أُمي
ولو كانت بعالَـمِها البعيدِ

تعايِدُني فيَذهبُ كلُّ هَمِّي
ويُشرقُ لي بكلِّ الأُنْسِ عيدي»

للأخ:
‌«العيدُ صوتك إذ يجيءُ مُهنِّئًا
والعيدُ وجهك حين يُقبلُ باسِمَا»

«عيدٌ وأفراحٌ أخصُّ به أخي
نورُ العُيون وبهجةُ الخفّاقِ

قد تختفي بعضُ الوجوهِ وتنتهي
لمصالـحٍ وأخي المـبـجّـل بـاقـي»

للأخت:
«أنتِ السُّرُورُ بهَذَا العِيدِ والأنسُ»

«العيدُ يكملُ في العيونِ ضياؤهُ
بـنـهـارهِ الـمـمـزوجِ بـالـبـسـمـاتِ

بوجود أُختٍ في الوجود حبيبة
لاعيد يكـمـلُ دونـمـا الأخــواتِ»

للأهل عامةً:
‌«والعيدُ يحلو بين جمعِ أحبةٍ
هم سلوةٌ للروح هُم أعيادي
أهديتهم قلبًا تعلق قُربهُم
ولقد خصصتُهمُ بحُبِّ فؤادي»

للأصدقاء:
«وأقبَلَ العيدُ بالأفرَاحِ مُنتشيًا
يا فرَحةَ العِيدِ زُوري كُلَّ أحبَابِي
وبَلّغِيهُم تَهانِي القلْبِ عَاطِرَةً
هُنِيتُمُ العِيدَ في أنسٍ وأطيَابِ»

«يارب عيّد بالرضا أصحابنا
بطويلِ عمرٍ هانئٍ وسعيدِ

العيدُ عند النّاس يُعرفُ وقتهُ
وبرؤية الأصحابِ يبدأ عيدي»

للصديق:
«صاحبي يا نبضَ حُبِّي وابتهاجِي
كُـلُّ عـامٍ أنتَ عـيـدي يـا ودادي»

للصديقة:
«لا يبدأ العيد إلا من رسالتها
كأنها صوت تكبيرٍ وتهليلِ!»

«رفيقـتي مَن بالشدائدِ بلسـمٌ
دُمتِ لعيدي مكسَبًـا وحُبـورا»

للأحباب أو الأصدقاء، البُعاد عنّا:

«يا فرحة العيدِ طيري مثل أسرابِ
وعانقي بالأماني كل أحبابي
وأخبريهم؛ برغم البعد أنَّ لهم
منازلاً ملأتْ روحي وأهدابي»

للحبيبة، للزوجة:

«العِيدُ أنتِ فَمَا أحلَاكِ مُبتَسِمة
كـأنَّمَا أنتِ فِيهِ الـبَدرُ وَالـشَّمس»

«يا زوجتي عيدي نهارٌ مُظلمٌ
مذْ جئتِ أنتِ تغيّرتْ أعيادي

فعرفتُ للعيد المميزِ طعمهُ
بِكِ والسرورُ بحضرةِ الأولادِ»

للحبيب، للزوج:

«إن كان للناسِ عيدٌ يفرَحون به
‏يا نورَ عيني، فعيدي يومَ ألقاك»

«قلبي على المحبوبِ جاءَ مُعايدًا
والعيدُ في عينيهِ كل يومٍ حاضرُ»

«زوجي حبيبي جنَّتي وسعادتي
نورُ الحياة وبهجة الأفراحِ

عيدي كُفوفك حينما عانقْتُها
تُشفى همومي كلّها وجراحي»

للأبناء: (مع العيدية بالطبع🌚)

«ابني عزيزي إنَّما عيدي إذا
أبصرتُ وجهك مشرقًا بهناءِ

العيدُ نصفٌ في الرفاق جميعهم
والنصفُ محصورٌ على الأبناءِ»
https://www.tgoop.com/Hobaba7
قال مُحب:
العيد لُقيا الأحِبَّةِ.

وقال آخر:
«العِيد فِي شِرعَةِ المُحِبِينَ لِقَاء»
أيّ فرحةٍ تكتمل وإخواننا في غزة تحت القصف والدمار، يعيشون العيد بين الألم والحرمان، نسأل الله أن يعجل بنصره، وثبت أهلنا في غزة، ويجبر كسرهم، ويداوي جراحهم، ويرفع عنهم البلاء، ويمُنّ عليهم بالأمن والأمان، ويفرج كربهم قريبًا بقدرته ورحمته.
- د. نظير محمد عياد| مفتي الجمهورية.
من الوصف الذي يتوافق مع الحال؛ قول الشاعر:

«كَـأنّـك الـعــيـد والـبَـاقُـون أيَّـامُ»
مما جاء عن الأم في العيد:♡

«العيدُ صوت أُمي إذ يجيءُ مُهنِّئاً
والعيدُ وجهها حين يُقبِلُ باسِمَا».

‏«يا عيد أيّامي وبهجة خاطِري
أمي.. عساكِ بكلِّ عيدٍ عيدي

أنا إن رأيتُكِ تبسمين تواترت
أفراح قلبي واعتنقتُ ورودي».
‌‎
«العيد أُمِّي حِيَن ألْثمُ كفها
بِرْاً وإحسانًا بما تتحَمّلُ
العيدُ أُمِّي في سماحةِ وَجهِهَا
هيَ أجمَلُ الأعيادِ لمّا تُقبِلُ».
2025/04/01 01:58:18
Back to Top
HTML Embed Code: