ابني بده يحضر "دوا جلي"
شو قولكم قصده؟

توم اند جيري 🙃

الله يرزقكم فرحة زوجتي ببدء العام الدراسي لإبني واللي انضم لإخواته وصروا كلهم بالمدرسة وصار فيها زوجتي ترتاح الصبح بعد مشوار استمر 9 سنوات من العناية بالأطفال 😂

"شو بتتمنى تغيّر بزوجتك"

انسأل هيدا السؤال بجمعة عائلية وصار كل شخص يجاوب.

شي قال بتمنى لو انها ما بتعصب كتير، وشي قال بتمنى انها تحب نضهر مع بعض اكتر، وشي قال بتمنى لو انها بتهتم فيي بطريقة مختلفة.

اجى الدور لعندي وضليت ساكت.. ما عندي شي غيره بزوجتي.

طريقة تعاطيها معي، ومع بيتنا، ومع اولادنا، ومع اهلي، وطموحها واجتهادها كلهم ملهمين بالنسبة إلي وما بتمنى غير أي شي فيها.

صباح الخير والصبر والصمود لغزة وأهلها وأبطالها .. والخزي والعار للمجرمين وداعميهم والمتخاذلين.

بعد 470 يوماً من العدوان، غزة تُعيد رسم ملامح الصمود، واتفاق وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ.

وغزة تنتصر

لشو بيطمحوا الأهل لمستقبل أولادهم؟

كل أب بيحلم يشوف اولاده بمراكز مهمة، حاملين شهادات، عم يلمعوا بالمجتمع. بس عنا هون، أعلى مراتب الشرف ما بتنقاس بهالشغلات بس.

عنا، الشرف الأعظم هو العطاء، هو الجهاد.
مش لأن الدين بيقول إنه واجب مقدس بس! بل لأن كل شاب وشابة بهالأرض بيعرفوا إنهم إذا بدهم يرفعوا راسهم وراس أهلهم و ينجحوا بالدنيا والآخرة ما في شرف أعلى من إنهم يبذلوا دمهم للدفاع عن أرضهم، عن حقهم، عن كرامتهم.

بتطلع بولادي، وبسأل حالي: إذا إجا يوم وكبروا، شو رح يكون طموحهم؟
إذا عرفوا إن الطريق للأعلى ما بيمر بس من قاعات الجامعات ولا منصات التكريم، بل من خنادق الشرف، هل رح يكون عندهم نفس العزم اللي بيشوفوه اليوم حواليهم؟

يمكن هاي الأفكار تقيلة عالأهل، بس هي جزء من حياتنا، من حقيقتنا. منعيش مشان نحمي وطننا، ومنربي ولادنا مشان يكملوا هالمسيرة.

في كل لحظة، هناك عشرة آلاف ضعف مما قد تتخيله يجري داخل رأس الرجل.

هو يحمل أعباءً لا يعرف كيف يعبّر عنها، ويخشى إن شاركها أن يُحكم عليه—أن يُنظر إليه على أنه ضعيف أو أحمق.

لذلك يحتفظ بها في داخله.. صامتة.. غير مرئية.. لكنها موجودة.

لذلك تفقد حاله.. امنحه مساحة.. وافهم أن أقوى الرجال أحيانًا هم أولئك الذين يخوضون معارك صامتة لن تراها أبدًا.

نظام النقاط التحفيزي اللي رح نعتمده بالبيت:

1. تحديد المسؤوليات حسب العمر

🧕🏼 (9 سنوات):

الصلاة في وقتها: +5 نقاط.

قراءة صفحة من القرآن الكريم: +3 نقاط.

حفظ دعاء أو سورة قصيرة: +4 نقاط.

مساعدة اخواتها في واجب ديني (تعليم وضوء/دعاء): +3 نقاط.

مساعدة الآخرين (صديق أو جار): +5 نقاط.

المشاركة في عمل تطوعي عائلي بسيط (مثل تحضير طعام للمحتاجين): +6 نقاط.


👧🏻 (6 سنوات):

الصلاة مع العائلة: +3 نقاط.

حفظ دعاء قصير: +3 نقاط.

إلقاء تحية السلام عند مقابلة أحد: +2 نقاط.

ترتيب أغراضها أو ألعابها: +2 نقاط.

مساعدة أخواتها: +3 نقاط.

التصرف بلطف مع أقرانها (مشاركة لعبة أو التسامح): +4 نقاط.


👦🏼 (3 سنوات):

قول "بسم الله" قبل الأكل: +2 نقاط.

وضع ألعابه في مكانها بعد اللعب: +2 نقاط.

الالتزام بوقت القصة أو النشاط مع العائلة: +2 نقاط


---

2. أمثلة على نقاط دينية واجتماعية إضافية

نقاط دينية:

المشاركة في الصلاة الجماعية: +5 نقاط لكل طفل.

الاستماع لقصص عن الأنبياء أو أئمة أهل البيت: +3 نقاط.

كتابة أو رسم شيء عن قصة دينية تعلموها: +4 نقاط.


نقاط اجتماعية:

مساعدة جار كبير في السن (برفقة أحد الوالدين): +6 نقاط.

استقبال الضيوف بأدب وتقديم المساعدة: +5 نقاط.

قول "شكراً" و"عفواً" بانتظام: +2 نقاط.

تنظيف مكان اللعب: +4 نقاط لكل طفل مشارك.


---

3. جدول النقاط اليومية (مثال)

ـ 🧕🏼:

صلت جميع الفروض في وقتها: +25 نقاط.

قرأت 10 آيات من القرآن: +3 نقاط.

ساعدت اختها في حفظ دعاء قصير: +4 نقاط.

رتبت غرفتها: +3 نقاط.


ـ 👧🏻:

صلت الفروض مع العائلة: +15 نقاط.

قالت "السلام عليكم" لجارها: +2 نقاط.

شاركت اختها في ترتيب الألعاب: +3 نقاط.

رسمت لوحة عن قصة النبي يوسف: +4 نقاط.


ـ 👦🏼:

قال "بسم الله" قبل الأكل: +2 نقاط.

التزم بوقت القصة: +2 نقاط.

ساعد اخته في جمع ألعابها: +2 نقاط.


---

4. نظام الخصم وتصحيح الخطأ

ـ 🧕🏼:

تأخرت عن الصلاة: -3 نقاط (يمكنها استرجاع النقاط إذا قرأت سورة قصيرة).

تجاهلت طلبًا للمساعدة: -4 نقاط (مع فرصة لتقديم مساعدة لاحقًا).


ـ 👧🏻:

تجاهلت قول "السلام عليكم" عند مقابلة ضيف: -2 نقاط (يمكنها التعويض بتقديم تحية لاحقًا).


ـ 👦🏼:

أحدث فوضى أثناء اللعب: -1 نقطة (مع فرصة للمساعدة في التنظيف).


---

5. نقاط التعاون الأسري

قراءة قصة دينية معًا: +5 نقاط لكل مشارك.

المساعدة في ترتيب المنزل بعد الضيوف: +6 نقاط لكل طفل مشارك.

دعاء جماعي بعد الصلاة: +5 نقاط للجميع.

---

6. المراجعة اليومية

قبل النوم، تجتمع العائلة لمدة 10-15 دقيقة:

1. تقييم شخصي لكل طفل.


2. مناقشة الأخطاء وكيفية تعويض النقاط.


3. تسجيل النقاط في لوحة مخصصة.


---

7. المكافآت الأسبوعية

100 نقطة أو أكثر: نشاط عائلي مميز (نزهة، اختيار فيلم، أو زيارة مكان يحبونه).

60 - 99 نقطة: هدية رمزية (قصة، دفتر رسم، لعبة صغيرة).

أقل من 50 نقطة: جلسة تشجيعية مع حوار حول تحسين الأداء.

---

8. تصميم اللوحة/الدفتر

يُقسم حسب الأسماء

إضافة رموز دينية مثل نجمة أو مسجد للنقاط الدينية، وقلوب للنقاط الاجتماعية.

يُمكن للأطفال تزيين اللوحة بأنفسهم ليشعروا بالفخر بها.


شو رأيكم بالخطة؟

جنوبية تقف امام اكثر جيوش العالم إجراما دون ان تخاف او تتراجع.

كل يوم عاشوراء

الصديقة المفضلة لبنتي صارت مبارح بنت شهيد.
البنت اللطيفة المهذبة شبيهة بنتي صارت بنت شهيد ارتقى خلال تحرير الجنوب مبارح.
لحظة ما عرفت الخبر اتطلعت على بنتي وتخيلت كل اللحظات اللي رح تنحرم منها رفيقتها وتخيلت الدين اللي برقبتي ورقبة كل حدا عايش بعزة وكرامة بفضل هول الأبطال.
هنيئا للشهداء والله يلهم عوائلهم الصبر ويعيننا على قضاء ديننا والحفاط على طريق الحق

ما بعرف ليش هيدا الرثاء استوقفني كتير ..
عن اختيار الزوجة بشكل عام وصفاتها وتأثيرها بالزوج بعد مرور سنين طويلة من العمر سوياً او عن جمال الكلمات بالرثاء لآن برأي هالصفات تدرس وهو ما يحتاجه اي بيت ليعيش بطمأنينة وحب ، على قد ما حلو الوفى على قد ما هو صعب التعبير بهيك مواقف خصوصي لما الكلمات تكون طالعة من القلب مباشرةً
انشالله بجوار محمد وآل محمد عليهم السلام 🙏🏻

اليوم اجت بنتي الصغيرة وعيونها مليانين دهشة وفرح.. بإيدها الصغيرة ماسكة أول سن حليب وقع منها! لحظة صغيرة بس بتحمل معاها معاني كبيرة..

هالسن اللي طلع لما كانت بيبي، كبر معاها، ساعدها تاكل وتحكي وتبتسم.. واليوم وقع، لحتى يفسح المجال لشي جديد، أقوى وأكمل.

سبحان الله، كيف الجسد البشري مصمَّم بهالدقة، كيف كل تفصيل محسوب، كيف ربنا خلقنا بأحسن تقويم!

قديش منعيش حياتنا مستعجلين، وما بنتوقف عند هالتفاصيل الصغيرة؟ لو بس وقفنا وتأملنا، كان كل يوم بيكون درس، وكل لحظة فيها حكمة..

مثل هالسّن اللي وقع، ليقول: ما تخافوا من التغيير، لأنه أحيانًا، اللي بتفقدوه هو مجرد تمهيد لشي أعظم جاي بالطريق!

بعض الديون مستحيل نسددها...

اليوم، كنا عم نحكي أنا وأولادي عن الشباب اللي تركوا بيوتهم وأهاليهم ودفء حياتهم، وراحوا يعيشوا تحت الأرض، بملاجئ من صخر، بأماكن ما فيها إلا فراش رقيق وشوية معلبات، بس عندهم شي أغلى من كل القصور... عندهم يقين إنه دمهم هو السور الأخير اللي بيحمي هالبلد وأهله.

حكيتلهم عن وصايا الشهداء... عن هالشاب اللي لما كتب آخر كلماته، ما طلب شي، ما اشتكى، بس قال: "سامحونا إذا قصّرنا بحقكم...!"

كنت عم حاول فسّر، بس حسّيت حالي أنا اللي بدي حدا يفسّرلي كيف ممكن نرد هالجميل؟

كيف ممكن نوفي حق اللي أعطى عمره مشان نكمل نحنا حياتنا بأمان؟

ما عرفت جاوب، بس قلتلن: أقل شي فينا نعمله... نكون أوفياء.

مبارح كنا بالسيارة، والأولاد عم يسألوا أسئلة كبيرة... عن الحرب، عن الناس اللي عم تتعب وتضحي، وعن كل هالمعارك اللي ما بتخلص.

سألتني الصغيرة: "بابا، ليش بعدهم الأشرار قويين إذا نحنا على حق؟"

قلتلا: "لأن القصة بعدها ما خلصت..."

الاعتقاد بالإمام المهدي عليه السلام مش بس إيمان، هو يقين إنه نهاية هالصراع محسومة لصالح الحق.

يعني إنه كل الجهود، كل الدماء، كل التعب، ما عم يضيعوا، بل عم ينكتبوا صفحة صفحة بالنصر الآتي. أهل الباطل ممكن يربحوا جولة، يعملوا ضجيج، بس هني مجرد فقاعات، مصيرها تزول.

نحنا مش عم نعيش فيلم نهايته مجهولة... نحنا عم نحضر لنهاية كتبها الله: "ونريد أن نمنّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين."

واللي بيعرف النهاية... بيضل ثابت وما بيضعف.

مش ضروري نرسم طريقنا بتفاصيل دقيقة كأنها خريطة ما بتتغير.

الحياة مليانة مفاجآت، ولو كنا متمسكين بخطة صارمة، ممكن نصطدم بعوائق تخلينا نحس بالفشل أو نضيع فرص عظيمة ما كنا مخططين إلها.

الأفضل إننا نحدد الاتجاه اللي بدنا نروح فيه، ونترك مجال للتعديل والتحسين على طول الطريق.

أهم شي إنو نعرف شو الهدف، أما كيف رح نوصل، فهيدي رحلة مفتوحة لازم نكون مرنين فيها.

وانا كمان يا كرتونة..وانا كمان

إبني لا يعلم قراءة الساعة.
لكن زوجتي تخبرني أنه كل يوم عندما يحين موعد عودتي الى المنزل فإنه يتأهب ويسأل عني ويقول أنني تأخرت..

ما هذا الحب الذي رزقني إياه ربي؟

المؤمن بالإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه لا يمكن أن ييأس.

اليأس يتناقض مع الاعتقاد بالمهدويّة.

كل عام وأنتم بخير بمناسبة ولادة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشریف ❤️

كتب احدهم:

حسن ابني، عمره 10 سنوات، اخبرني مبارح انه ح يجوا مندوبو هيئة دعم المقاومة عالمدرسة لاخذ تبرعات من التلاميذ اللي حابين يتبرعوا للمقاومة.
قلي اديش بدك تعطيني لاتبرع؟ قلتله: اديش بدك؟
صار يضحك وكأنه مستحي يقلي.
الصبح وقت فاق اجا لعندي وكرر طلبه: اديش بدك تعطيني؟
ذكرتله مبلغ، فما عجبه.
قلي انا بدي اتبرع بالمية دولار اللي معي.
هيدي المية كل ثروته وقجته. طفل بعمر 10 سنوات تخلى عن كل امنياته اللي عم يجمعلها مصاري، ليتبرع فيهن للمقاومة.
حسن واحد من اطفالنا اللي صار عشق المقاومة بدمهم.

اليوم جبت عبايات للبنات وبدلة عسكرية لإبني حتى يلبسوهم يوم التشييع.

وقف إبني قدامي، صغير بجسمه، كبير بنظرتي إله. كنت عم شوفه متحمس، عم يلمس القماش، يرفع كتافه، ويبتسم. بس أنا كنت شوف شي أبعد…

كنت شوفه شاب واقف بكل شموخ، ماسك سلاحه، متجه بعزيمة صوب المعركة، تمامًا متل الأبطال اللي سبقوه.

مشهد ما قدرت أمنعه انه يخترق قلبي… هيدا ابني، قطعة مني، وهيدا دربه، طريق الأحرار.

إبني وحيدي، اللي خلق يوم الشهيد، مش أحسن من هالشباب اللي ودّعوا أهاليهم ليصنعوا مستقبل للأمة.

وأنا؟ مش أحسن من آباء الأبطال اللي حملوا أولادهم برضا وفخر، ورفعوا راسهم رغم لوعة الفقد.

يا رب، ثبّت قلبي، وقوّيني لأكون السند اللي يستحقه، ولما ييجي يومه، كون قد المسؤولية… قد الأمانة.