Telegram Web
حزين الباب
ماعندك خبر
يايوم يجونا
احباب الغياب
مشينا وي الأمل خطوات
اتمنى ان لا أبكي عليك
وبالحقيقة ابكي كثير
نــــيـلوفـــر💜
قد تبدوا اخر محطات العمر وصلت
كتبتها بالألم الشديد والحسره
وقد عرفت الألم والاسء
بدأ يراودني طول العمر
أمضيتُ اليوم كُله
أُفكر بكِ
‏منذُ استيقظت
‏اتذكرك ‏وأحن إليكِ أفكر
في ابتسامتك
‏أفكر بكِ وأنا برفقة
أصدقائي
وأنا مُزدحمٌ بتفاصيل العمل
أفكر بكِ
‏وقت ازدحامي، وفراغي
أفكر بكِ في الأوقات الصعبة
فتهدأ روحي
‏أفكر بكِ
‏في الأوقات الموحشة
‏فأطمئن
‏أفكر بكِ ‏وأنا
مُتعب
لكي أستريح من تعبي
هَا أنتَ أهملتَ الفؤادَ وخُنتَهُ
لله ذنبُك...أمثلُ قلبي يُهمَلُ؟..
أنْكَرْتَ ما بيْني وبيْنَكَ في الَهوى
أو مِثلُ ما بيْني وبيْنَك يُنكَرُ؟
‏"ياليت من أهوى يحِسُ بأنّ بي
‏شوقًا إليهِ ولوعةً لا تكذبُ
‏فلطالما لمحتُ دونَ نتيجةٍ
‏فألوم نفسي والشعورُ مُخيّب
‏ما الذنب ذنبي حينما أدمنتُهُ
‏فالحب يعبثُ بالقلوبِ ويذهبُ
‏قدري بأن أحيا بقلبٍ حائرٍ
‏غضٍّ على جمر الهوى يتقلبُ
‏صعبٌ علي بأن أبوحَ بحُبهِ
‏لكنَّ كتمان المشاعر أصعبُ"
إذا الأغصَانُ عن سَاقٍ تناءت
فجَذري نَحو جَذرك في التفافِ

وإن بَتروا جذور الأرض منّا
تعانقت الغصُون بلا خلافِ
جسدي يخذلنّي
وهذا ليس جديدًا
كان يفعل ذلك مراوغة
الآن صريح ومباشر في مسعاه!
كلّما نهضت وقعت على الأرض
لا أستطيع أن أبقى واقفًا على قدمي
ما تبقى لي من أيام.
حتى الشجرة لا تفعل
ألم ترَ أشجارًا ممددة إلى جانبها
لكي ترتاح من عبء الوقوف؟

لنا دلالةُ الحزنِ،
والدَّمُ درجٌ لمراراتِنا،
لا النِّيران تغسل القميص،
لا الذِّئاب تألَّف الجبُّ،
لا البحر يسعف السُّفن،
ولسنا للنِّسيان.
وابتعدنا
بعيد لكن طيفهم ظل يعتنينا
وظلت حجاياتهم عالبال ما جلمه نسينا

_كاظم اسماعيل الگاطع
أي ذُل يذلونَ قلبي

مظفر النواب
إِذا أَنتَ لَم تَرحَل بِزادٍ مِنَ التُقى
وَلاقَيتَ بَعدَ المَوتِ مَن قَد تَزَوَّدا

نَدِمتَ عَلى أَن لا تَكونَ كَمِثلِهِ
وَأَنَّكَ لَم تُرصِد لِما كانَ أَرصَدا

الأعشى الكبير.
إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ
فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ

فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ
كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ

يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ
وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ

وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني
وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحَكيمِ

وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً
وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ

وَلَكِن تَأخُذُ الآذانُ مِنهُ
عَلى قَدرِ القَرائِحِ وَالعُلومِ


المتنبي.
عاد الالمُ مجدداً وكأنّه يخبُرنِي أني لن انجُو منُه
ليلة باردة
وسماء مثقلة بالذكريات
هكذا
يختم نوفمبر قصته
أَموتُ وَلا تَدري وَأَنتَ قَتَلتَني
فَلا أَنا أُبديها وَلا أَنتَ تَعلَمُ
لِساني وَقَلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
وَلَكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
2024/12/22 10:52:12
Back to Top
HTML Embed Code: