Telegram Web
هل ترغبون في تعزيز فهم أبنائكم 💡📚
للمعارف الشرعية بطريقة سهلة ومبسطة؟ 💯

انضموا إلى برنامجنا التعليمي الذي سيمكنكم
من توجيههم وتعليمهم بأساليب مبتكرة وفعالة.

✍️استمارة التسجيل:
https://forms.gle/aXYyJ8fC9T459d1V6

📥التفاعل عبر التليجرام من خلال القناة:
https://www.tgoop.com/tamheer1/1450
Forwarded from نديم
هل لديك ابن أو ابنة بين العاشرة والرابعة عشرة سنة👫
هل تود أن تقدم له مادة تثقيفية قيمية مناسبة لاحتياجاته وفئته العمرية؟ 📒
هل تتزاحم أعمالك عن البحث في المواد المعرفية؟⌛️🔎

لذا كان بُرُد🤩📮
نُرسل إليك مع بداية كل أسبوع مادة تثقيفية قيمية منوعة وجاذبة، تقدمها لهم خلال أيام الأسبوع، ليكون زاداً معرفياً وفرصة للقُرب منهم أكثر👨‍👩‍👧‍👦

شاركنـا
https://salla.sa/nadiimco/DGaZWaV
إلى من كثرت عليه الهموم 😞

إلى من ضعفت هممهم ومعنوياتهم😢

إلى الأطباء خصوصاً ومن له علاقة بالمجال الطبي عموما👨‍⚕

يسعدنا أن نلتقيكم يوم الجمعة 3 نوفمبر
عند الساعة 8 بتوقيت السودان 9 بتوقيت مكة
على قناة النادي الديني للهيازم

وذلك في محاضرة ماتعة بعنوان
رفع همم أصحاب المجال الطبي

مع الدكتور إياد قنيبي

أعينونا في النشر وشاركونا الأجر
برنامج (المعلِّم الشرعي الوسيط) 💡📚
أحد مشاريع التمهير الشرعي من منصة زادي

خطوات متدرجة
وتطبيقات عملية
وأجواء تفاعلية
وتنبيهات على الطريق

كل هذا ..
لتتذوق حلاوة أن يجعلك الله جسرًا
لنقل العلم والخير والصلاح 🌿🕌

✍️استمارة التسجيل:
https://forms.gle/aXYyJ8fC9T459d1V6

📥التفاعل عبر التليجرام من خلال القناة:
https://www.tgoop.com/tamheer1/1450
✌🏼 يومان فقط يفصلاننا عن انطلاقة أول برنامج تدريبي من نوعه موجَّه إلى من عندهم قدر قليل أو متوسط من العلم الشرعي الأساس، ممن يتشوقون ويتحرقون لإفادة من حولهم من أهل وأصحاب، بأن ينقلوا إليهم شيئا من حلاوة العلم بالله وبدينه.
"إعداد المعلم الشرعي الوسيط"
ميزة البرنامج الكبرى لغته السهلة وواقعية أمثلته واشتماله على تدريبات في أجواء تفاعلية
لا تدع ولا تدعي الفرصة تفوتكم.
ساعتان أسبوعيا كفيلة بإدراككم للفائدة الأساسية من البرنامج، وإن استطعتم توفير ساعتين إضافيتين للتفاعل والأنشطة فأبشروا بنقلة حقيقية تحصدون بها أجور بث العلم النافع.

الدورة الأولى من البرنامج أسبوعان بدءا من بعد غدٍ الأحد إن شاء الله، شارك فيها ثم قرر موقفك من الدورات الخمس الباقية

للاشتراك الرجاء (الضغط هنا)

جعلنا الله وإياكم ممن تعلَّم القران والشرع وعلَّمه، ورزقنا مع العلم النافع وتعليمه نية صادقة وعملا صالحا.
https://youtu.be/xi_dDLhjG4c?si=9LtltCn76P12vf9h
سجن جلبوع كانت تسميه إسرائيل (القلعة الحصينة) دلالة على شدة حراسته، ورغما عن ذلك فعل به الإخوة الفلسطينيون الستة ما جعل العالم كله حائراً أمام هذا الهروب العجيب!

القبة الحديدية كانت تتباهى بها تل أبيب وتعتبرها مفخرة دفاعية لإسرائيل يحميها من كل صاروخ يُطلق عليها بل واشترتها بعض الأنظمة العربية لما رأت إحكام صنعها!، ورغماً عن ذلك دمّرتها صواريخ المقاومة الفلسطينية (حماس) تدميراً وجعلتها عاراً على إسرائيل بصواريخ محلية الصنع وبعضها يهرب بصعوبة بالغة بالأنفاق رغم الحصار المضروب على غزة، وأيضاً كان انتصار غرة في معركة سيف القدس أمرا مفاجئا أمام العالم أجمع!

الجيش الأفغاني العميل أنفقت فيه الولايات المتحدة الأمريكية المحتلة لأفغانستان على غرار ٢٠ عاماً ما يتجاوز الترليون دولار أمريكي! وكان جو بايدن لما يُسأل في مناظراته الرئاسية مع سابقه دونالد ترامب عن مقدرة طالبان على السيطرة على أفغانستان بعد خروج الأمريكان فكان يجاوب بكل ثقة : لا يمكن ذلك، لقد جهزنا جيشاً قوامه ٣٠٠ ألف جندي مدرب أحسن تدريب ومعه أحدث أسلحة فكيف تقضي عليه حركة طلاب علم محاصرة في الجبال لمدة ٢٠ عاماً، ورغماً عن ذلك لما خرجت الولايات المتحدة الأمريكية في مايو الماضي لم يمضِ على خروجها ٣ أشهر فقط إلا واستولت طالبان على كابول العاصمة، وأيضاً تفاجأ العالم كله أمام هذا الحدث العجيب!

عنصر المفاجأة معروف في الحضارة الإسلامية التي لم يعرف التاريخ قط أنها ماتت ولكن تضعف، وكما يقول الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نكسون : " إن دورنا المنوط بنا هو تأخير خروج المارد الإسلامي من قمقمه "، نعم، هذا هو مبلغ قدرتهم لا أكثر ولا أقل!

وكما يقول د. راغب السرجاني في رسالته الماتعة " أمة لن تموت" : " اقتضت سُنَّة الله في كونه أن تكون أمة الإسلام أمة لا تموت، وأنها أبدًا في قيام، وأنه لا بُدَّ من القيام بعد السقوط كما كان السقوط بعد القيام، بصرف النظر عن مدى قوة وعظم الكافرين وضعف المسلمين، فالله عز وجل يقول: {لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} [آل عمران: 196- 197]."


بنفس عنصر المفاجأة في الأحداث السابقة كلها ستصعد الحضارة الإسلامية مرة أخرى - طال الزمان أو قصر-، سيحكم الإسلام، وتضرب الجزية ويقتل الخنزير ويكسر الصليب وستملأ الأرض عدلاً كما مُلِئت جوراً، وستتحطم أمام صخرة الإسلام كل أفكار الدياثة والتخنث والخلاعة والمجون وتفكيك الإنسان الذي حملته فلسفة ما بعد الحداثة، سيباد الشرك ويقام التوحيد ، وسيفتح الأقصى وسيصلى فيه المسلمون.

كلنا على يقين بذلك، ولكن ماذا أعددت لتنال شرف هذا الأمر؟

@Mohammed_Khalafallah
الغاية من القراءة أن تدرك لا أن تجمع ..
‏عملية الإدراك هي سر الوعي والتطور والتقدم ..
‏ولذلك تحتاج دائما رفع مستوى التصور والإدراك . والتعامل مع أدوات متعددة تكون رافدا للقراءة.. ومن أهمها المشاهدة والاستماع والخُلطة والسؤال والتأمل.

عبدالله الشهري
كما كشفت لنا أحداث غزة عن المخذلين المرجفين من ذوي النوايا السيئة؛ فقد كشفت لنا كذلك عن نوع آخر من المخذلين من ذوي النوايا الحسنة، وهم الذين لا يتركون أحداً ممن يناصر هذه القضية إلا ويعترضون عليه ويزايدون، وكأن الجيوش محبوسة بسبب عدم كتابة تغريدة آمرة لها بالتحرك!

هؤلاء لا ينظرون إلا بعين واحدة، بينما متطلبات الحدث كثيرة وليست محصورة في أمر واحد:

- فهناك من اضطرب قلبه فيحتاج إلى التثبيت،
- وهناك من اضطرب إيمانه فيحتاج إلى بيان الحكمة والتوجيه إلى حسن الظن بالله،
- وهناك من هو غافل فيحتاج إلى تذكير،
- وهناك من استيقظ للتوّ من مسيرة غفلته فيحتاج إلى فهم وتوعية،
- وهناك من لا يبذل شيئا بسبب عدم معرفته بما يجب بذله، فيحتاج إلى نصح وتوجيه،
- وهناك من فتر من البذل بسبب طول المدة والانشغال، فيحتاج إلى وعظ وتذكير بعدم ترك النصرة من مقاطعةٍ أو غيرها
- وهناك من هو متشائم فيحتاج إلى جرعات تفاؤل،
- وهناك من يبالغ في التفاؤل فيحتاج إلى جرعة وعي حتى لا يُصدم لاحقا،
- وهناك مخذِّلون مرجفون مشككون، ومجرمون محاربون بالإعلام والتشويه والتثبيط، فهؤلاء لهم خطابهم أيضا

- وهناك من لم يدرك حجم الحدث بعد فيظنها حرباً عادية فيها شيء من الظلم، فيحتاج إلى إيقاظ لحقيقة ما يجري وأنه أمر عظيم بالغ الخطورة ليس من جهة القتل والجراح فقط، وإنما من جهة الكيد الذي يراد بأمة الإسلام من خلال هذه الأحداث العظيمة الاستثنائية في التاريخ المعاصر، وأن لها ما بعدها،
فهذا كذلك نوع من الخطاب يُحتاج إليه،

- وهناك -وهو الأهم- من هم تحت الألم والقصف واحتياجاتهم كثيرة من جهات متعددة، فيها بعض ما ذُكر بالأعلى وفيها غير ذلك؛ فكلٌّ يبذل فيها وسعه وما يستطيع، ويواظب ويطوّر ويتعاون مع من في التعاون معه زيادة إحسان.


فاربعوا على أنفسكم، وتآزروا، وتناصروا، وكلٌّ يبذل ما يستطيع، وافهموا طبيعة المعركة، والله المستعان.

#كلنا_مع_غزة
#ألم_وأمل
Forwarded from منصة مدركة
•|🇵🇸♥️

• إيمانـاً منَّا أن طُوفـ. ـان الأقصـ ـىٰ حمل بين طيَّاته الكثير من الدروس والعِبـرِ ، وجاء ليعيد للأمة معانٍ كادت أن تندثـر .
كان لابد للمسلمة أن تتأمل سُنَـن اللَّه ، وتُدرك ميزان اللَّه الذي بيَّنـه في كتـابه وتستقِـي منه معاني حسن الظنَّ باللَّه والتفاؤلُ بالنَّصر والتمكيـن، وتتأمل منه الدروس الربانيـة لتترجمها لأعمـال.

ــ
• تتشرف مِنصـة مُدرِكـة أن تستضيف ثُلَّـة مُبـاركة من أهل العلم والدعوة خلال هذا الأسبوع في تغطية فريـدة تشمل كلاً من الجانب ( العقـدي ، النفسـي ، الفكـري و التطبيقـي ) نستقِـي فيها معهم بعضـاً من المعانـي و الدروس التي سقانا بها هذا الطوفـ. ـان بعد ظمـأ أجدب هذه الأمَّـة لسنـوات.

فكونـوا معنـا ومن تُحبُّـون، فالدال على الخيـر كفاعلـه ♥️.

#مدركة #طوفان_الأقصى_دروس_وعبر
#لقاءات
✿•┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•✿
مُدرِكـة .. ذهنٌ حصيف، وخلقٌ شريف
ليصلكم جديد مدركة تابعونا على
🖇️ صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/mudreka1443
🖇️ قناتنا على تليجرام
https://www.tgoop.com/mudreka1443

الــدال على الخيـر كفاعلـه 🤍🌺
Forwarded from د. إياد قنيبي
لاحظوا: نفسُ إخواننا في غزة الذين يقولون "يا رب خذ من دمائنا وأبنائنا حتى ترضى" هم الذين تراهم يهبون ليرفعوا الأنقاض بأيديهم لساعات محاولين انتشال من يمكن انتشاله..
هم أنفسهم الذين يركضون بالجرحى إلى المستشفى في لهفة..
هم أنفسهم الذين يحاولون إنقاذ حياة طفل ترضرض جسمه وتمزقت أطرافه أو امرأة احترق أكثرُ جسدها..يحاولون أن يُحيوا قلب عجوز ضاغطين على صدره بكل ما أوتوا من قوة..
على ماذا يدلك هذا؟
يدلك على أنهم حين يُضَحون بأنفسهم وأبنائهم في سبيل ربهم، فليس هذا عن استهانة بالنفس البشرية، ولا عن يأس من الحياة..بل قد يكونون أكثر الناس على وجه الأرض تقديراً وتكريماً للنفس البشرية وحرصاً على حياتها..
ولهفتهم في إنقاذ نفس في جسد ممزق خير دليل على ذلك..
ودمعاتهم وهم يودعون أبناءهم ويحتضنون أكفان أقربائهم الموشحة بالدماء خير دليل على حياة قلوبهم وقوة عاطفتهم..
لكنهم في الوقت ذاته يعلمون عظمة الرب الذي من أجله يضحون والجزاء الذي ينتظرون..
فسلام عليهم وأعاننا الله على نصرتهم وانتقم ممن ظلمهم وخذلهم وتآمر عليهم.
🎯 انطلقت مسابقة الدرر لشهر جمادى الأولى 1445هـ على موقع الدرر السنية

👈🏻 20 فائزًا لكل فائز 500 ريال

🌍 المشاركة متاحة للجميع.. ومن أي مكان حول العالم

جميع الإجابات موجودة على موقع الدرر السنية

📣 شارك الآن.. وبلِّغ من تحب
http://dorar.net/contest

📌 المسابقة تطلقها مؤسسة الدرر السنية مطلع كل شهر هجري بالشراكة مع أوقاف الشيخ محمد الراجحي
يحْدُثُ التباس لدى البعض بين المقاطع التي تنتشر لأحداث غزة، وبين مقاطع أخرى لأحداث مشابهة حصلت في سوريا أو غيرها.
‏وبعيداً عن أهمية التدقيق وعدم الاستعجال في النشر إلا أن هناك معنى مهما يظهر من هذا الإشكال، ألا وهو:
‏تشابُه مآسينا وتكرارها،
‏وتشابه تضحياتنا وتكرارها،
‏وتشابه الخذلان في كل مرة وتكراره.
‏وهذا يعني أنّه لا يصلح أن نتفاعل مع مشكلاتنا مفرقة تحت ضغط الاستجابة العاطفية في كل مرة حتى تنتهي فنعود إلى غفلتنا ثم نستيقظ تحت وطأة مأساة جديدة!

‏وإذا تأملنا في الصورة العامة لمشكلات الأمة سنجد أن الأسباب متشابهة كذلك -وإن كان لكل مشكلة خصوصيتها وظروفها-،
‏ولذلك فإن تفكيرنا يجب أن يتوجه لأصول الداء وأسس المرض، ومِن ثَمّ إلى الحلول العميقة الجذرية، وهذا يستلزم اليقظة الدائمة والعمل الدؤوب وتحمّل المشاقّ والسعي الحثيث لاستصلاح أحوال الأمة لتكون قادرة على التفاعل مع قضاياها بصورة أعلى وأكثر تأثيراً.
‏والبعض لا يعجبه هذا الكلام، لأنه لا يصبر على مثل هذا، وإنما تعجبه الخطب الرنانة التي تُخدّر أصحاب العاطفة ثم لا يحدث بعدها شيء مؤثر،
‏أو يعجبه تقديم الفتاوى القوية؛ فيفرح بها، ثم لا تجد من يطبقها أو يعمل بها -كما حصل في أحداث غزة حيث قدم بعض العلماء جزاهم الله خيرا فتاوى عملية قوية للأمة ولكن لم يعمل بها أحد في الواقع- وذلك لوجود الفراغ الحقيقي بين الجهات المنظّرة وبين المحلّ القابل للفعل على أرض الواقع، أو لتقل: الفراغ بين الفكرة وبين القادرين على حملها والتفاعل مع الواقع من خلالها.
‏وهذا يعيدنا مرّات وكرّات للقول بأن من أهم واجبات الوقت: صناعة المصلحين؛ الذين تُردم بهم هذه الفجوة ويُملأ بهم الفراغ ويحصل بهم التأثير.

‏⁧ #كلنا_مع_غزة
‏⁧ #ألم_وأمل
كَتب الشيخ أحمد وصيةً لطلابهِ ذاتَ يوم وفيها:
ـــــــــــــــــــــــــــ
من يعمل اليوم،
ويُخلص،
ويجتهد،
ويستغل وقته جيدا،
ويجمع شتات قلبه لله ولطريق مرضاته،
فسيُدهش والله من الثمرة والنتيجة..
في الجنة إن شاء الله ..
وفي الدنيا..
فأخلصوا النيات واستقيموا وسدوا الخلل..

والرجل الحر تكفيه الكلمة
والمغبون من يكرر عليه الكلام ثم لا ينطلق إلا بأضعف السير

ونصيحة عملية:

ضعوا لكم أهدافا صغيرة تحققوها كل يوم
وأهدافا تحققوها في الأسبوع أو الشهر
واعتبر أن كل يوم تعيش فيه إنما هو كنز ومنجم للعمل
وأن كل ساعة يمكن أن يكون فيها الكثير والكثير من العلم والعمل
حولوا أهدافكم الكبيرة إلى مهام صغيرة
ففي نهاية كل يوم تشعر انك اتيت من حرب عظيمة عدت فيها منتصرا
حرب مع نفسك
مع الشيطان
مع المشاغل
مع أوضار الحياة الحديثة
مع صعوبة الطريق
مع كثرة الاهداف
مع تزاحم الاعباء

لا تتأفف!
لا تتذمر!

لا تكن صغيرا ضعيفا
كن رجلاً
كن عظيما ..

ولا يكون هذا إلا بالله ..

(واصبر وما صبرك إلا بالله)

أنتم لستم كثيرين عددا
ولكن أتيحت لكم فرص كبيرة جدا ..
وأنا متأكد أن منكم من سيكون له الأثر الكبير بإذن الله ..
ولكن هذا ليس بالأماني
ولا بالأحلام

وإنما:

1/ بالصدق أولا مع الله تعالى / بالتوكل والاعتصام به والإنابة إليه.

2/ثم، بنفس وقّادة وروح وثابة تكاد تهد الجبال وتشق البحار، نفس لا يحبسها جسد ولا محيط ولا فضاء الأرض، نفس تحوم همتها عند العرش في السماء، نفس تكون أملاً لغيرها وليست عبئا

3/ثم بعلم وبصيرة توجه هذه الوَقَادة
تقودها نحو ما يرضي الله
تستنير بسيرة خير عباد الله
عليه الصلاة والسلام
فتروض هذه النفس حتى يكون هواها تبعا لماء جاء به رسول الله.

وهذه الثلاثة (صدق فعزيمة فبصيرة) تؤدي إلى:

4/عمل
فيتحول كل هذا الصدق وكل تلك الوقادة والبصيرة إلى عمل .. عمل دائم مستمر ..
القلب يعمل واللسان يعمل والجوارح تعمل.. كله يعمل ..

5/ثم هذا العمل يحتاج إلى صبر يحيط بصاحبه..
فإن تعب يصبر
وإن كلّ يصبر
وإن عودي يصبر
وإن تخلى رفقاؤه عنه يصبر
وإن وإن وإن = يصبر ثم يصبر ثم يصبر

ومثل هذا حري به أن يكون وليا من أولياء الله .. يجيب الله دعاءه ويعيذه مما استعاذ به ..

فإياك والخمول ..
ولتكن زهرتك إلى إشراق لا ذبول ..
وطلّق الكسل ..
وودع التلكؤ والملل..
وأدرك قيمة ما أنت عليه ..

فإن أدركك الموت وأنت على هذه النية كنت قد أبلغت وأديت إن شاء الله ..

وفي الختام...
كونوا أملا.. والسلام
(التحرير والتنوير — ابن عاشور (١٣٩٣ هـ))

﴿وقال إنني من المسلمين﴾ فهو ثناء على المسلمين بأنهم افتخروا بالإسلام، واعتزوا به بين المشركين ولم يتستروا بالإسلام.
والاعتزاز بالدين عمل صالح ولكنه خص بالذكر لأنه أريد به غيظ الكافرين.

#إقتباسات
قناة حياتك أفضل 💜
💊ذُكِر في طريق الإمامة في الدين الصبر واليقين، فأين العلم منهما ‼️

﴿وَجَعَلۡنَا مِنۡهُمۡ أَىِٕمَّةࣰ یَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا لَمَّا صَبَرُوا۟ۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یُوقِنُونَ﴾ [السجدة ٢٤]
...
وإنما نالوا هذه الدرجة العالية بالصبر على التعلم والتعليم، والدعوة إلى اللّه، والأذى في سبيله، وكفوا أنفسهم عن جماحها في المعاصي، واسترسالها في الشهوات.
﴿وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾ أي: وصلوا في الإيمان بآيات اللّه، إلى درجة اليقين، وهو العلم التام، الموجب للعمل، وإنما وصلوا إلى درجة اليقين، لأنهم تعلموا تعلمًا صحيحًا، وأخذوا المسائل عن أدلتها المفيدة لليقين.
فما زالوا يتعلمون المسائل، ويستدلون عليها بكثرة الدلائل، حتى وصلوا لذاك، فبالصبر واليقين، تُنَالُ الإمامة في الدين.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))

#إقتباسات
الشيخ أحمد السيد
قناة حياتك أفضل 💜
Forwarded from د. إياد قنيبي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حتى نتذكر أن صبرهم وصمودهم ليس لأنهم أقل منا عاطفة أو حباً لأبنائهم وأهلهم..بل هم من أرق الناس قلوباً وأرهفهم حِساً فيما نحسبهم.
لكنهم يعلمون أن الرب الذي يضحون من أجله عظيم، وأن سلعته غالية، وأن للكرامة ثمنها.
جمعكم الله بأحبابكم في الجنة.
Forwarded from التأهيل الفقهي المالكي | د١
مميزات الدراسة في معهد العلامة خليل

معهد العلامة خليل للتفقه المالكي يعين طلاب العلم على بلوغ المستويات العالية في الفقه، وتكوين الملكة الفقهية لديهم.

وذلك باتباع منهجية علمية مدروسة بعناية، واتخاذ أساليب دراسية متطورة.

📊 ومن مميزات الدراسة في معهد العلامة خليل:

1. منصة إلكترونية تتم الدراسة من خلالها في سائر الأوقات.

2. خُطة دراسية تتم وَفق منهجية علمية محكمة.

3. مشجرات توضح لطالب العلم ما يتعلمه من مسائل فقهية.

4. مجموعات تفاعلية تعينه على تكوين صحبة صالحة تعينه على استكمال طريق العلم.

5. نظام إشراف ومتابعة للتحصيل الدراسي وإنجاز الطالب العلمي.

6. دراسة علمية متدرجة للمتون التراثية والكتب الفقهية المعتمدة.

7. تفريغات نصية للدروس والمحاضرات.

📚برنامج التأهيل..يؤهلك إلي معهد خليل

🎯 إذا أردت أن نذكرك بموعد فتح التسجيل قم بملء 👈 استمارة التذكير
إلى أُهيل البرامج العلمية، من قلب مدينة غزة أحييكم بتحية الإسلام الخالدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد أكثر من خمسين يوماً على اندلاع هذه الحرب على قطاع غزة -والتي لم أشهد مثلها خلال سنواتي العشرين كلها-، أتحدث إليكم بعزيمة أوقدها الحزن والألم، لأُخبركم أن غزة بخير كبير والحمد لله،
لا أخفيكم أن ما عشناه ورأيناه في الأيام الماضية كان أمراً مهولاً من الصعب على الذهن أن يتصوره؛ ألم، فقد، دمار، خوف، جوع، عطش، والأشد من ذلك والأنكى: شعور عميق بالخذلان.

لكن لأخبركم شيئاً:
والله وأيم الله وتالله وبالله، ما فتحه الله على قلوبنا من معاني الإيمان كان أشد من كل هذا وأعظم، كانت سورة آل عمران والأنفال والتوبة والأحزاب تتنزل على قلوبنا تسكنها مما أصابها بعدما زُلزلت زلزالاً شديداً.
كيف بك وأنت في قمة حزنك و همك و خوفك وأنت تقرأ قوله تعالى: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، وغيرها آيات وآيات كثيرة كنت أقرؤها في الصلوات الجهرية على وقع الانفجارات الهائلة وتطاير الشظايا أثبت بها قلبي وقلوب من استطعت من أهلي.

لا أخفيكم أن شعور الخذلان يفُتّ العضد إلا أنه أيضاً يفتح على القلب فتوحاً لربما يغبطنا أهل النُهى عليه،
عندما تسجد بين يدي الله -جلَّ جلاله- باكياً شاكياً وهو سبحانه يعلم حالك وما لحق بك، فلا ترفع رأسك إلا وقد وهبك الله سكينة لا يعلم عظمتها إلا من ذاقها، تشكو تكالب الأعداء من كل جانب، و الحصار المطبق، و الخذلان العميق، فتخرج من هذه الشكاية بالآتي:
أنت في معركة حقٍ وباطل، وأنت في جانب الحق والحمد لله، والله ناصر الحق ولو بعد حين، وأنت إذ تشكو الخذلان ألا يُرضيك أن يرجع المتخاذلون برضى أربابهم من الفجرة، وترجع أنت برضى مالك الملك، وحُسن الظن بالله أنه لن يخذلك ولن يجمعك مع أهل الباطل في مكانٍ واحد يوم الفزع الأكبر، وهل عشنا في الدنيا إلا لهذا، فهنيئاً لك إذاً، فالزم الصبر واثبت حتى يحكم الله.

لذا ليس غريباً أن أقول: الحمد لله على نعمه، الحمد لله أنني من غزة، ووالله ما أحببت أن لي بشهود هذه الحرب و الثبات فيها مثل أُحدٍ ذهباً، فالحمد لله الذي أشهدنا يوماً أعز فيه الإسلام فدفعنا ثمن هذا العز من دمائنا وأموالنا وما جزعنا، فاللهم اجعلنا من الشاكرين لهذه النِّعَم العظيمة.

أما أنتم يا أُهيل البرامج العلمية:
فبعد انقطاع الانترنت عن منطقتنا لمدة خمسين يوماً، عاد الآن لأرى ما كنت أتوقع منكم فبارك الله فيكم، والله إني كنت أصبِّر أهلي بكم، وأقول لهم إن في العالم الإسلامي أناساً عقدوا العزم على نصرة الدين ولا أحسبهم بعد ما أصابنا إلا ازدادوا بأساً وعزماً.
فاثبتوا بارك الله فيكم، والزموا ثغوركم، واستعدوا لإمامة المسجد الأقصى فقد بات هذا أقرب من ذي قبل.

هذه رسالتي لكم أُربِّتُ فيها على أكتافكم بيدي الجريحة، أذكِّركم الله في أمتكم، ولا أدري ما يحدث لي بعد يومي هذا، فأوصيكم: أن استعينوا بالله ولا تعجزوا، (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).


✍🏻طالبة في البناء المنهجي3

#إسفار
يتساءل البعض: لماذا انخفض مستوى التفاعل مع أحداث غزة عن أيام البدايات؟
هل هو بسبب الاعتياد ومن ثم العودة إلى الحياة الطبيعية والركون إليها؟
أم بسبب المشككين الطاعنين وشبهاتهم؟
أم بسبب عدم الشعور بالجدوى من الكتابة أمام حجم الأحداث وألمها وقلة الخيارات الممكنة؟

لا شك أن هذه الأسباب كلها مؤثرة إلا أنّ من أشدها تأثيرا: عدم الشعور بقيمة هذا التفاعل على شبكات التواصل، والاستخفاف بدور الكلمة والخبر والإعلام، وهذا خطأ كبير.
ويؤسفني أن أقول إن من أهم ما عزز من هذا الشعور: الكلمات الطائشة من بعض المتحمسين الذين يزايدون على المتفاعلين ويهوّنون من جهدهم، ويطلبون منهم النصرة بدرجات لا يستطيعونها، فيشعر المُتفاعلون بعدم الجدوى من كتاباتهم وتفاعلهم؛ لأنهم في الأصل مثقلون بالآم الدماء والخذلان؛ فيزدادون -بسبب كلام هؤلاء- عجزاً إلى عجزهم وإحباطا إلى إحباطهم؛ فيسكتون.
ثم إذا سكتَوا رجع أولئك المتحمسون إليهم، فصرخوا في وجوههم من جهة أخرى: "لماذا لا تتفاعلون؟ ما بالكم فترتم؟ هل ركنتم إلى الدنيا؟"
والحقيقة أن سكوتهم إنما كان بسببهم لا بسبب الدنيا والركون إليها.
وهذا الدور الذي يقوم به هؤلاء المتحمسون في غاية الخطورة، ويفتّ في العضد، ويسعد الأعداء ، مع أنهم هم في أنفسهم لا يزيد دورهم عن الكتابة في شبكات التواصل أيضا.

والحقيقة أن التفاعل مع أحداث غزة في شبكات التواصل أمر مهم جدا، ولولا أهميته في هذه الحرب لما تمّ استدعاء (إيلون ماسك) إلى الأراضي المحتلة، ولما وقف معه رئيسهم بنفسه يشرح له؛ طمعاً في تغيير موقفه والتقليل من حجم تأثير الشبكة التي يقوم عليها، ولما صرَّحت صحفهم وإعلاميّوهم بالألم من تفاعل الناس وتأثير هذا التفاعل.
نعم، هذا التفاعل لا يغني عن غيره، ولا يُكتفى به، والمسلم مطالَبٌ بتقديم ما يمكنه في مختلف الميادين كلٌّ بحسب استطاعته، ولكن التقليل من قيمته جهل كبير بالواقع.

هذا؛ ونسأل الله العليّ القدير أن يعزّ دينه، ويعلي كلمته، وينصر جنده، ويذل أعداءه.

#ألم_وأمل
#كلنا_مع_غزة
2024/10/21 01:32:56
Back to Top
HTML Embed Code: