عزاؤنا أنها دنيا نودعها
وكلّ من سار فوق الأرض مرتحلُ
فإن بكتنا الليالي في فراقكمُ
ففي جنان الإله الموعد الأجملُ.
وكلّ من سار فوق الأرض مرتحلُ
فإن بكتنا الليالي في فراقكمُ
ففي جنان الإله الموعد الأجملُ.
لحظات تختنق فيها المشاعر، ويتحول الصدر إلى سجن ضيّق لا يتسع لنبضة واحدة
القلب ينبض بثقل، وكأنه يحمل آلاف الآهات وكل دقيقة تمرّ كأنها دهر
أشعر أن الدموع عاجزة عن التعبير، وأن الصمت أصدق من كل الكلمات..
وجع صامت يملئني من الداخل حتى اشعر أن قلبي على وشك الإنفجار، لا لقوة الضربات من الخارج، بل من تراكم الألم في الأعماق..
القلب ينبض بثقل، وكأنه يحمل آلاف الآهات وكل دقيقة تمرّ كأنها دهر
أشعر أن الدموع عاجزة عن التعبير، وأن الصمت أصدق من كل الكلمات..
وجع صامت يملئني من الداخل حتى اشعر أن قلبي على وشك الإنفجار، لا لقوة الضربات من الخارج، بل من تراكم الألم في الأعماق..
اللهم إنها أول ليلة لأبي في قبره، ربي أنِر له قبره وفسِح له فيه، واجعله روضةً من رياض الجنة..
اللهم اجعل القرآن أنيسه، والملائكة جلاسه، والرحمة غطاءه. اللهم اجزه عنّا خير الجزاء، واغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، واجمعنا به في جناتك، لا فاقدين ولا مفقودين..
اللهم اجعل عمله الصالح رفيقه، وثبّته عند السؤال، وبشّره برضوانك وجنتك..
اللهم إن قلّ العمل، فأنت الكريم، وإن كثُر الذنب، فأنت الغفور الرحيم فارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء..
اللهم برد عليه ليل قبره، وطمئن روحه، وأكرم نزله، وبلّغه منازل الشهداء والصالحين..
اللهم اجعل قبره خير منازله، وآنس وحشته، واغفر له وتجاوز عنه، واجعل الجنة داره وقراره، يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعل القرآن أنيسه، والملائكة جلاسه، والرحمة غطاءه. اللهم اجزه عنّا خير الجزاء، واغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، واجمعنا به في جناتك، لا فاقدين ولا مفقودين..
اللهم اجعل عمله الصالح رفيقه، وثبّته عند السؤال، وبشّره برضوانك وجنتك..
اللهم إن قلّ العمل، فأنت الكريم، وإن كثُر الذنب، فأنت الغفور الرحيم فارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء..
اللهم برد عليه ليل قبره، وطمئن روحه، وأكرم نزله، وبلّغه منازل الشهداء والصالحين..
اللهم اجعل قبره خير منازله، وآنس وحشته، واغفر له وتجاوز عنه، واجعل الجنة داره وقراره، يا أرحم الراحمين.
حينها أدركت أن العيد هو شخص لكنه ليس كأي شخص بالنسبة لي، شخص وجوده يشعرني بأن ظهري مسنود بجبل شامخ ،صوته يجعلني اتذوق حلاوة و عذوبه الأيام والمناسبات، حينها أدركت أن العيد هو ابي مهما كبرنا في العمر سيظل وجود الاب امان..
تبا و تعسا لدنيا لست فيها يا ابي،
رحمك الله وأسكنك الفردوس الاعلى من الجنه والحقنا بك من الصالحين..
عيدكم مبارك أصدقائي و حفظ الله أبائكم من بقي منهم و رحم الله من توفى.
تبا و تعسا لدنيا لست فيها يا ابي،
رحمك الله وأسكنك الفردوس الاعلى من الجنه والحقنا بك من الصالحين..
عيدكم مبارك أصدقائي و حفظ الله أبائكم من بقي منهم و رحم الله من توفى.
أشعر وكأن قلبي مثقل بكل ما لا يُقال، مزدحمٌ بالصمت، مليء بما لا يُفهم بسهولة، لست بحاجة إلى نصيحة، ولا إلى كلمات مواساة تُقال بدافع المجاملة
كل ما أريده حقًا هو أن أضع كل ثقلي، كل ما أشعر به، بين يدي أحدهم، دون خوف، دون خجل، ودون الحاجة إلى تفسير..!!
أتوق إلى لحظة هدوء
لحظة أُغمض فيها عينيّ، وأشعر أن أحدهم يفهمني دون أن أتكلم، يُمسك بيدي وكأنه يقول: أنا هنا، فقط استرح
أحتاج أن أهدأ، أن أتنفس، أن أسمع أنفاسي تعود إلى وتيرتها الطبيعية، بعيدًا عن التظاهر بالقوة، بعيدًا عن كل ما يُرهقني من الداخل..!!
كل ما أريده حقًا هو أن أضع كل ثقلي، كل ما أشعر به، بين يدي أحدهم، دون خوف، دون خجل، ودون الحاجة إلى تفسير..!!
أتوق إلى لحظة هدوء
لحظة أُغمض فيها عينيّ، وأشعر أن أحدهم يفهمني دون أن أتكلم، يُمسك بيدي وكأنه يقول: أنا هنا، فقط استرح
أحتاج أن أهدأ، أن أتنفس، أن أسمع أنفاسي تعود إلى وتيرتها الطبيعية، بعيدًا عن التظاهر بالقوة، بعيدًا عن كل ما يُرهقني من الداخل..!!
وداعًا يا من رحلوا وتركوا لي الفصول باردةً حتى في ذروة الصيف..
في مثل هذه الأيام من العام الماضي، فقدت صديقي الأقرب..
لا زلت أذكر ملامحه، صوته، طريقته في الضحك، وحتى سُكونه حين يصمت
كنت أظن أن الحياة مهما قست، فلن تسرق مني أكثر من هذا القلب الذي رافقني في كل دروب اليأس ونسج معي تفاصيل الأمل لكنني كنت مخطئًا... فالحياة لم تنتهِ هناك بل كانت تُمهد لضربة أشد ولخسارة لا تُجبر.
مر عام كامل وأنا أتسكع في ظلال الذكرى، أهرب من الأماكن التي كانت لنا، من الوجوه التي تشبهه، من الأغاني التي تذكرني به، من نفسي التي لم تعد أنا بعد رحيله.
لم أستطع البقاء، لم أعد أحتمل ضيق الأرض، ولا اتساع الفراغ داخلي
تمنيت لو أتبعه، لو أُدفن بجواره، علّني أجد في الغياب راحة ما لم أجدها في الحياة.
واليوم... يتكرر المشهد لكن، بطعنة أعمق..
مات أبي.
نعم مات الأب الذي كان لي ظلًا حين احترقتني شمس الأيام، وسندًا حين خانتني الحياة.
مات أبي، فماتت معه آخر جذور الثبات في قلبي
أحسست أنني الآن حقًا وحيد لا صديق، ولا أب، ولا حتى وطن داخلي ألوذ إليه.
كل شيء فقد طعمه، حتى الأعياد التي كانت تُبهج طفولتي، باتت اليوم كوابيس تمرّ على قلبي بخطى ثقيلة.
أي عيد هذا الذي يأتي على قبريْن؟ أي فرح أستطيع أن أزيفه في عيون من حولي وأنا منهار في داخلي؟
يا أبي، يا صديقي...
لم أعد أعرف كيف أُكمل، تركتموني في منتصف التيه، وودعتموني دون أن تلتفتوا خلفكم.
هل تسمعونني؟ هل تصل إليكم آهاتي؟ هل تشعرون بارتجاف قلبي كلّما ناديتكم في السكون ولم يرد عليّ سوى الصدى؟
أكتب إليكم الآن، لأقول وداعًا
لا لأنني أستطيع الوداع، بل لأن الواقع فرضه
سأحملكم في دمي، في دعائي، في كل تنهيدة تمرّ على صدري المثقل
سأشتاق، وأبكي، وأحنّ، وأقاوم، وأُكمل
لا لأنني بخير، بل لأنني لا أملك خيارًا آخر.
وداعًا يا كلّ الأشياء التي كانت تجعل من الحياة حياة..!!
في مثل هذه الأيام من العام الماضي، فقدت صديقي الأقرب..
لا زلت أذكر ملامحه، صوته، طريقته في الضحك، وحتى سُكونه حين يصمت
كنت أظن أن الحياة مهما قست، فلن تسرق مني أكثر من هذا القلب الذي رافقني في كل دروب اليأس ونسج معي تفاصيل الأمل لكنني كنت مخطئًا... فالحياة لم تنتهِ هناك بل كانت تُمهد لضربة أشد ولخسارة لا تُجبر.
مر عام كامل وأنا أتسكع في ظلال الذكرى، أهرب من الأماكن التي كانت لنا، من الوجوه التي تشبهه، من الأغاني التي تذكرني به، من نفسي التي لم تعد أنا بعد رحيله.
لم أستطع البقاء، لم أعد أحتمل ضيق الأرض، ولا اتساع الفراغ داخلي
تمنيت لو أتبعه، لو أُدفن بجواره، علّني أجد في الغياب راحة ما لم أجدها في الحياة.
واليوم... يتكرر المشهد لكن، بطعنة أعمق..
مات أبي.
نعم مات الأب الذي كان لي ظلًا حين احترقتني شمس الأيام، وسندًا حين خانتني الحياة.
مات أبي، فماتت معه آخر جذور الثبات في قلبي
أحسست أنني الآن حقًا وحيد لا صديق، ولا أب، ولا حتى وطن داخلي ألوذ إليه.
كل شيء فقد طعمه، حتى الأعياد التي كانت تُبهج طفولتي، باتت اليوم كوابيس تمرّ على قلبي بخطى ثقيلة.
أي عيد هذا الذي يأتي على قبريْن؟ أي فرح أستطيع أن أزيفه في عيون من حولي وأنا منهار في داخلي؟
يا أبي، يا صديقي...
لم أعد أعرف كيف أُكمل، تركتموني في منتصف التيه، وودعتموني دون أن تلتفتوا خلفكم.
هل تسمعونني؟ هل تصل إليكم آهاتي؟ هل تشعرون بارتجاف قلبي كلّما ناديتكم في السكون ولم يرد عليّ سوى الصدى؟
أكتب إليكم الآن، لأقول وداعًا
لا لأنني أستطيع الوداع، بل لأن الواقع فرضه
سأحملكم في دمي، في دعائي، في كل تنهيدة تمرّ على صدري المثقل
سأشتاق، وأبكي، وأحنّ، وأقاوم، وأُكمل
لا لأنني بخير، بل لأنني لا أملك خيارًا آخر.
وداعًا يا كلّ الأشياء التي كانت تجعل من الحياة حياة..!!
كيف نطفئ شعورًا يسكن كل زوايانا؟
كيف نُسكت صدى أرواح أحببناها وابتلعتهم الحياة أو الموت؟
شعور الفقد لا يُطفأ..!!
بل نتعلم كيف نحمله دون أن نحترق..
نُروّض وجعه لا لننساه بل لنعيش رغم حضوره.
نملأ فراغه بذكرى، بصلاة، بدمعة لا نخجل منها..
ثم نمضي بثقلٍ، نعم لكنه يُذكرنا كم كنا نحب..!!
كيف نُسكت صدى أرواح أحببناها وابتلعتهم الحياة أو الموت؟
شعور الفقد لا يُطفأ..!!
بل نتعلم كيف نحمله دون أن نحترق..
نُروّض وجعه لا لننساه بل لنعيش رغم حضوره.
نملأ فراغه بذكرى، بصلاة، بدمعة لا نخجل منها..
ثم نمضي بثقلٍ، نعم لكنه يُذكرنا كم كنا نحب..!!
المشي يساعد الجزء المنطقي والعاطفي من دماغك على فهم ما تمر به.
امشِ بعد الشجار. امشِ عندما تدور أفكارك في رأسك. امشِ عندما تحتاج لتتذكر من أنت. جسدك يعرف ما يجب فعله، فقط امشِ..!!
امشِ بعد الشجار. امشِ عندما تدور أفكارك في رأسك. امشِ عندما تحتاج لتتذكر من أنت. جسدك يعرف ما يجب فعله، فقط امشِ..!!
أشوف أن الحساسية تجاه التجاهل هي ردة فعل عاطفية قوية تجاه الشعور بالرفض أو عدم الاهتمام من قبل الآخرين. تظهر هذه الحساسية في شعور الشخص بالأذى أو الغضب أو الحزن الشديد عند تعرضه للتجاهل، حتى لو كان التجاهل مقصودًا أو غير مقصود، وقطعاً هذا يؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية للفرد..!!