بَابُ الأَسْئِلَةِ مَفْتُوحٌ الآن📚

لِمُدَّةِ نِصْفِ سَاعَةٍ،
يُسْمَحُ لِكُلِّ طَالِبٍ أَوْ طَالِبَةٍ بِسُؤَالٍ وَاحِدٍ فَقَطْ.

🕌 الأَسْئِلَةُ مَفْتُوحَةٌ
فِي مَوَاضِيعِ دَوْرَةِ العَقِيدَةِ الوَاسِطِيَّةِ
أَوْ فِي المَسَائِلِ العِلْمِيَّةِ العَامَّةِ.

✍️ طَرْحُ الأَسْئِلَةِ بِأَدَبٍ وَوُقَارٍ،
فَالسُّؤَالُ نِصْفُ العِلْمِ، وَبِهِ يَزْدَادُ الفَهْمُ وَالبَصِيرَةُ.

⭐️ لِطُلَّابِ العِلْمِ الفُضَلَاءِ

هذا الكتاب الجليل «مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين»
يُعَدُّ من أوسع المراجع العلمية في فقه الواقع والعقيدة والمنهج والعبادات،
وهو ثمرةُ عُمرٍ قضاه الشيخ في التدريس والفتوى والتعليم.

🔹نصيحتي في قراءته:
ليكن اقتناؤه للتأصيل والفهم لا للحفظ السريع.

ابدأ بقراءة الأبواب المتعلقة بالعقيدة والعبادات، ثم انتقل إلى المعاملات والقضايا المعاصرة.

قَيِّد الفوائد، واستخرج منهج الشيخ في الاستدلال والترجيح.

لا تقرأه قراءة المتصفح، بل قراءة المتأمل،
فهو مدرسة تجمع بين قوة الدليل، وفقه الواقع، وحسن البيان.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

“العلم ليس بكثرة القراءة، وإنما بالفقه والفهم لما تقرأ.”

فاجعل قراءتك لهذا الكتاب سلّمًا للفقه لا للمباهاة،
ولِيكونَ نَبعًا يزيدك علمًا وتواضعًا واتباعًا للسنة

تنويه مهم لطلاب العلم الفضلاء 🌿

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات،
وبعد مشاورة طلاب الدورة المباركة في شرح كتاب العقيدة الواسطية،
فقد تمّ تحديد موعد الاختبار النهائي ليكون بإذن الله تعالى:

🗓 يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025م
🗓️ الموافق 8 جمادى الأولى 1447هـ

أي بعد عشرة أيامٍ من اليوم.
فاستعدوا للمراجعة الجادة، ودونوا الفوائد والتعاريف،
فهذا يوم الحصاد بعد رحلةٍ من طلب العلم والحرص على فهم العقيدة.

🌸 واعلموا أن ثمرة العلم العمل،
قال تعالى:

﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾

نسأل الله أن يجعل هذا العلم نورًا في قلوبكم،
وأن يكتب لكم به رفعةً في الدنيا والآخرة

تعقيبي لطُلّابِ العِلمِ عَلى كَلَامِ ابنِ القَيِّمِ رحمهُ الله:💎💎

🔖يا طُلّابَ العِلم، هذهِ الفقرةُ من كتابِ الرّوح تُدرّسُكُم فقهًا عظيمًا في العبودية، لا تُدرِّسُهُ الكُتُبُ في الأوراق، بل تُعلِّمُهُ المِحنُ والابتلاءاتُ.

فاللهُ يبتلي عبدَه لِيَسْمَعَ صَوتَ ضَراعَتِهِ لا لِيَرى صَبرَهُ المُتَكَلَّف.
يُحبُّ أن يراكَ منكسِرًا بينَ يديه، ذليلًا لعظمَتِهِ، مُظهِرًا فقرَك وضعفَك لا قوَّتَك وتجلُّدك.
فكُلُّ تَجلُّدٍ أمامَ الله حِجابٌ يَحجِبُكَ عَن رحمَتِهِ، وكُلُّ انكِسارٍ بينَ يدَيه يَفتَحُ لَكَ بَابَ القُربِ.

🔗قالَ سَهلُ بنُ عبدِ الله التُّستريّ:

“ما طُرِقَ القُلوبَ طَريقٌ أقرَبُ إلى اللهِ من الذُّلِّ والافتِقار.”

فيا طَالِبَ العِلم، إذا أردتَ أن تُرزَقَ فَهمَ الكتابِ والسُّنَّة،
فابدأ بتربيةِ قلبِك على الضَّراعةِ قبلَ البراعة، والانكِسارِ قبلَ الانتصار.

يا الله… ما أقسى أن ترى دِجْلَة وقد غارت دموعُه ♥️

ذاك النهرُ الذي كان يَروي الأرضَ،
صار اليومَ يَبْكِيها.
تَغَيَّرَتْ ملامِحُه، وجَفَّتْ أنفاسُه،
وكأنَّهُ يقولُ: “مَن سرقَ نَبْضِي ومَاءي؟”

يا دِجْلَةُ… كم شَرِبتَ من دموعِ الأيتام،
وسَكِبتَ على ضِفَّتَيْك حكاياتِ العلماءِ والشهداءِ،
واليومَ، تُنازِعُ الحياةَ بينَ طينٍ وصمتٍ!

أهذه أرضُ الرافدين؟
أينَ بركةُ الماءِ التي قالَ عنها اللهُ:

﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾؟

أصبح الماءُ نادرًا… كالعقلِ في زمنِ الجشع،
وجَفَّ النهرُ كما جَفَّت الضمائر.

دِجْلَةُ تَسْتَغِيثُ،
لا لِتَسْقُطَ الأَمْطَارُ… بَلْ لِتَسْتَيْقِظَ القُلُوبُ.

فويلٌ لأمةٍ كانت تُسقى من دجلة،
فجعلتْه اليومَ قبرًا لمائها وكرامتها

لعنة الله على من جار على بلادي
ولعنة الله على كل من عاون على دمار بلادي

﴿وعجلت إليك رب لترضى﴾.🍃

💡 ‏يقول الإمام ابن القيم - ▪️ - :
‏سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - ▪️ - يقول :
"إن رضى الربِّ في العجلة إلى أوامره".

#صلاة_الفجر

‏

مدارج السالكين | ( ٣ / ٥٩ ). 📚