هيَ الدُّنيا همومٌ وانكسارُ
وأهوالٌ معَ الأيّامِ تَجري
ولَيسَ يضيرُ ما نَلقَاهُ دَومًا
لأنّ اللهَ يجبرُ كلَّ كَسرِ
تُقارِعُنا النّوازلُ كُلَّ حينٍ
فنَغلبها بدعواتٍ وذكرِ
ونصبرُ كي ننالَ الأجرَ يومًا
سيأتي اليُسرُ حتمًا بعدَ عُسرِ
وأهوالٌ معَ الأيّامِ تَجري
ولَيسَ يضيرُ ما نَلقَاهُ دَومًا
لأنّ اللهَ يجبرُ كلَّ كَسرِ
تُقارِعُنا النّوازلُ كُلَّ حينٍ
فنَغلبها بدعواتٍ وذكرِ
ونصبرُ كي ننالَ الأجرَ يومًا
سيأتي اليُسرُ حتمًا بعدَ عُسرِ
"هَل حَنَّ قلبُكَ مِثلَ ما حَنَّينا ؟
واشتاقَ كَفُّكَ للِسلامِ علينا
إن مرّ في عينيكِ يوماً طَيفُنا
واللهِ طَيفُكِ لم يغادرْ حِينا"
واشتاقَ كَفُّكَ للِسلامِ علينا
إن مرّ في عينيكِ يوماً طَيفُنا
واللهِ طَيفُكِ لم يغادرْ حِينا"
ولِلصُّبحِ الجميلِ حديثُ فألٍ
عن البُشرى لهُ سندٌ صحِيحُ
فَقُم وَابدأ بذكرِ اللهِ حتى
يطيبَ بٍذكرهِ الأملُ الجرِيحُ
عن البُشرى لهُ سندٌ صحِيحُ
فَقُم وَابدأ بذكرِ اللهِ حتى
يطيبَ بٍذكرهِ الأملُ الجرِيحُ
من أيّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي ؟
ونشرتِ هذا الطُهرَ في بُستاني
قد كنتُ أكفر بالهوى وبأهلهِ !
أنتِ التي أرجعتِ لي إيماني
ونشرتِ هذا الطُهرَ في بُستاني
قد كنتُ أكفر بالهوى وبأهلهِ !
أنتِ التي أرجعتِ لي إيماني
"وكذَّبتُ طَرفي عنكِ والطَّرفُ صادقٌ
وأسمَعتُ أُذني فيكِ ما ليسَ يُسمعُ
ولم أسكُنُ الأرضَ التي تَسكُنينها
لئلَّا يقولوا: إنني بكِ مُولعُ
لقيتُ أمورًا فيكِ لم ألقَ مِثلَها
وأعظمُ مِنها منكِ ما أتوقَّعُ
فلا كمَدي يبلى، ولا لكِ رحمةٌ
ولا عنكِ إقصارٌ، ولا فيكِ مطمعُ!"
وأسمَعتُ أُذني فيكِ ما ليسَ يُسمعُ
ولم أسكُنُ الأرضَ التي تَسكُنينها
لئلَّا يقولوا: إنني بكِ مُولعُ
لقيتُ أمورًا فيكِ لم ألقَ مِثلَها
وأعظمُ مِنها منكِ ما أتوقَّعُ
فلا كمَدي يبلى، ولا لكِ رحمةٌ
ولا عنكِ إقصارٌ، ولا فيكِ مطمعُ!"
قَوْمٌ كِرَامُ السّجَايَا حَيثُمَا جَلَسُوا
يَبْقَى الْمَكانُ على آثارِهِم عَطِرَ
يَبْقَى الْمَكانُ على آثارِهِم عَطِرَ
"أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟
كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا"
كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا"
"ألا ليْتَ الذي أهوى يراني
ويعلمُ أنّ حبّي قدْ بلاني
ويَسمعُ منْ كلام الشّعر بيتاً
لأخبرهُ حبيبي كمْ سباني
وأخبرهُ بأنّي ذبتُ عشقاً
وشوقي في عذاباتي رماني"
ويعلمُ أنّ حبّي قدْ بلاني
ويَسمعُ منْ كلام الشّعر بيتاً
لأخبرهُ حبيبي كمْ سباني
وأخبرهُ بأنّي ذبتُ عشقاً
وشوقي في عذاباتي رماني"
أنا النَّاي الذي لا تنتهي
أنغامُهُ ما دام في الأحياءِ
و انا الخَصَمُ الرحُبُ ليس تزيدُهُ
الإَ حياةُ سَطُوةُ الأُنواءِ
أنغامُهُ ما دام في الأحياءِ
و انا الخَصَمُ الرحُبُ ليس تزيدُهُ
الإَ حياةُ سَطُوةُ الأُنواءِ
وكيفَ أنساهُ والذكرى تُؤرّقُني
وطيفُهُ في وُجوهِ الناسِ ألقَاهُ
أنسى الحياة وأنسى كُل مافيهَا
منَ المباهِجِ لكنْ لستُ أَنساهُ
وطيفُهُ في وُجوهِ الناسِ ألقَاهُ
أنسى الحياة وأنسى كُل مافيهَا
منَ المباهِجِ لكنْ لستُ أَنساهُ
"ما قِيمَةُ النَّاسِ إلاَّ في مَبادِئِهِم
لا المَالُ يَبقَى ولا الألقَابُ والرُّتَبُ"
لا المَالُ يَبقَى ولا الألقَابُ والرُّتَبُ"
"يا من ببُعدكَ قد سلبتَ مشاعري
وحنونُ طيفكَ لا يغيبُ ويرحلُ
فالعينُ حنّت أن تراكَ أمامَها
والدّمعُ من حرّ الصبابةِ مُسبلُ
والروحُ من بعدِ الفراقِ عليلةٌ
والقلبُ في جبرِ اللقاءِ مُؤمّلُ
طالَ الغيابُ وما لوصلكَ حيلةٌ
فمتى بربّك بالسعـادةِ تُقبلُ؟"
وحنونُ طيفكَ لا يغيبُ ويرحلُ
فالعينُ حنّت أن تراكَ أمامَها
والدّمعُ من حرّ الصبابةِ مُسبلُ
والروحُ من بعدِ الفراقِ عليلةٌ
والقلبُ في جبرِ اللقاءِ مُؤمّلُ
طالَ الغيابُ وما لوصلكَ حيلةٌ
فمتى بربّك بالسعـادةِ تُقبلُ؟"
أوَنلتقي بعد الوفاءِ كأننا
غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا أنا
- فاروق جويدة
غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا أنا
- فاروق جويدة