بَطلٌ من دُونِ أهلٍ أو عشيرهْ
دارَ في خيْلٍ عليْهِ مُسْتديرهْ
لمْ ينَالُوا مِنهُ إلا بالحفيرهْ
فهوى اللَّيثُ خضِيباً بالدماءِ
دارَ في خيْلٍ عليْهِ مُسْتديرهْ
لمْ ينَالُوا مِنهُ إلا بالحفيرهْ
فهوى اللَّيثُ خضِيباً بالدماءِ
أصْعَدُوهُ السَّطْحَ مغْلولَ اليدينِ
باكِياً ، قَالَ :"سلامي للحُسينِ"
ثمَّ ألْقَــوْهُ قَطِيعَ الوَدَجينِ
هشّموا أضلاعَهُ يَا للَشَّقاءِ!!
باكِياً ، قَالَ :"سلامي للحُسينِ"
ثمَّ ألْقَــوْهُ قَطِيعَ الوَدَجينِ
هشّموا أضلاعَهُ يَا للَشَّقاءِ!!
مُتَعَالِي. pinned «إنني أختنق بِبُطئ منذُ أول ليلة وكأنه سينقطع حبلُ وريدي في ليلة العاشر.»
بعد المصرع وفِي ظلام الديجور..كان للحوراء زينب (ع) حوارٌ مع بدرها الملقى على الشريعة، وكلمات شكرٍ واعتذار:
"شكراً جزيلاً" وماذا قَدْ يفي شُكْري
يا راهِبَ الماءِ ..يا تسْبيحةَ النَّهْرِ
يا باذلاً غايةَ المجهودِ حينَ غدا
قُطْبُ الإمامةِ مخذولاً بلا نصْرِ
أخِي، حَبيبِي، كَفيلِي، حَارِسِي، عَمَدي
حِرزي، مُعِيني، مَلاذي، عصمتي، ذُخري
أنا عقيلَتُكَ الكبرى فيا عجباً
ما قمتَ مستقبلاً ياقوتَةَ الخِدْرِ !
إليكَ حافيةً، أسرعتُ عاثرةً،
في الليلِ خائفةً مِنْ مطْلعِ الفَجْرِ
أدعوك باكيةً، للخدِّ لاطمةً،
أرجوكَ شاكيةً مِنْ طعنةِ الدَّهْرِ
أعْذارَ "ستِّينَ" طفلاً جئتُ حاملةً
وقبلَهمْ هاكَ يا بنَ المرتضى عُذْري
عذراً..فإني شربتُ الماءَ إِذْ رفضوا
لوْ أنَّهم شربوا..ما ذاقهُ ثغْري
"سكينةٌ" تتَمنَّى لوْ قضتْ عطشاً
تبقى أمامكَ خجْلى طِيلَةَ العُمْرِ
"رقيةٌ" لَمْ تنمْ للآنَ مِنْ ألَمٍ
في خدِّها..أرَّقَتْها صفعَةُ الشِّمرِ
"شكراً جزيلاً" وماذا قَدْ يفي شُكْري
يا راهِبَ الماءِ ..يا تسْبيحةَ النَّهْرِ
يا باذلاً غايةَ المجهودِ حينَ غدا
قُطْبُ الإمامةِ مخذولاً بلا نصْرِ
أخِي، حَبيبِي، كَفيلِي، حَارِسِي، عَمَدي
حِرزي، مُعِيني، مَلاذي، عصمتي، ذُخري
أنا عقيلَتُكَ الكبرى فيا عجباً
ما قمتَ مستقبلاً ياقوتَةَ الخِدْرِ !
إليكَ حافيةً، أسرعتُ عاثرةً،
في الليلِ خائفةً مِنْ مطْلعِ الفَجْرِ
أدعوك باكيةً، للخدِّ لاطمةً،
أرجوكَ شاكيةً مِنْ طعنةِ الدَّهْرِ
أعْذارَ "ستِّينَ" طفلاً جئتُ حاملةً
وقبلَهمْ هاكَ يا بنَ المرتضى عُذْري
عذراً..فإني شربتُ الماءَ إِذْ رفضوا
لوْ أنَّهم شربوا..ما ذاقهُ ثغْري
"سكينةٌ" تتَمنَّى لوْ قضتْ عطشاً
تبقى أمامكَ خجْلى طِيلَةَ العُمْرِ
"رقيةٌ" لَمْ تنمْ للآنَ مِنْ ألَمٍ
في خدِّها..أرَّقَتْها صفعَةُ الشِّمرِ
عباسُ منذُ رماكَ السَّهمُ أطفأَ لي
عيني..فلستُ أرى شيئاً سوى قهري..
عباسُ..منذُ أتاني السِّبطُ متكئاً
على الحسامِ انحنى يا كافلي ظَهْرِي
سمعتُهُمْ يقرعونَ الطبلَ في فرحٍ
ودمعُ عينيهِ في مدٍّ بلا جَزْرِ
ناديتُ "واضيعتا"..نادى الحسينُ بها
فقمتُ أحسبُ ساعاتي إلى الأسْرِ
عباسُ أينَ كفوفٌ ها هُنَا قُطِعتْ ؟
دعني أقبِّلُها..أَخْمِدْ بِهَا جَمْري
عيني..فلستُ أرى شيئاً سوى قهري..
عباسُ..منذُ أتاني السِّبطُ متكئاً
على الحسامِ انحنى يا كافلي ظَهْرِي
سمعتُهُمْ يقرعونَ الطبلَ في فرحٍ
ودمعُ عينيهِ في مدٍّ بلا جَزْرِ
ناديتُ "واضيعتا"..نادى الحسينُ بها
فقمتُ أحسبُ ساعاتي إلى الأسْرِ
عباسُ أينَ كفوفٌ ها هُنَا قُطِعتْ ؟
دعني أقبِّلُها..أَخْمِدْ بِهَا جَمْري
أيُّها الكتابُ قل لي أقصرتُ حفظي ؟
أُسائِلُ اللَّيلَ يا ليلايَ عن أَلَقي
عن عزلتي ،وانطفاءاتي، وعن سأمي
أسألُ كم ليلةً بكيتها فوق كُتبي
أُسائِلُ اللَّيلَ يا ليلايَ عن أَلَقي
عن عزلتي ،وانطفاءاتي، وعن سأمي
أسألُ كم ليلةً بكيتها فوق كُتبي
من أين أبدأُ؟ أحزاني معتَّقَةٌ
بحرٌ من الحزنِ من رأسي إلى قدمي
غريقٌ بأنيني في بحرٍ من أفكاري
لا عمقٌ ولا موجٌ هزَّهُ نغم ألمي.
بحرٌ من الحزنِ من رأسي إلى قدمي
غريقٌ بأنيني في بحرٍ من أفكاري
لا عمقٌ ولا موجٌ هزَّهُ نغم ألمي.
رأيتُ الناسَ ترفعُ كل وغدٍ
وتَخفضُ كُلَّ ذي شِيَمٍ شريفة
كمِثْلِ البحر يغرقُ فيهِ دُر
ولا ينفكُ تطفو فيه جيفة!
وتَخفضُ كُلَّ ذي شِيَمٍ شريفة
كمِثْلِ البحر يغرقُ فيهِ دُر
ولا ينفكُ تطفو فيه جيفة!
قُلْ لِلَّذِينَ تَغَيَّرُوا وَتَنَكَّرُوا
مَاضَرَّنِي بُعْدٌ وَلا هُجْرَانُ.
مَاضَرَّنِي بُعْدٌ وَلا هُجْرَانُ.
مُتَعَالِي.
- كيف حالك ؟
- أنّي أصاحِب أحلامي، فليت لي منها نصيب.