في كل مره ظننت بها أني نجوت منك وجدتني أهوى بك سبعين قاعاً.

تمنيت لو أستطيع مغادره افكاري مثلما استطيع ان اغادر مكان لا اشعر فيه بالارتياح.

‏ثم يحدث فجأة ما كنت تخافه لوقتٍ طويل، يأتيك مثل صفعة دون أن تشعر، فتتوقف الأشياء عن إثارة خوفك بعدها.

إنني أذهب إليك كلما أردتُ العزلة، واتحدّث إليك عندما أود الصمت، و أحبك عندما لا أطيق الآخرين.

- الفُقْد: زَوال جُزء مِن النَفْس .

قُل للتي عزفت علىٰ وَتَري
‏هِي والجِراح بِأنها قدرِي
‏مِن بين كُل النَّاعِسات اخترتُها
‏ورأيتُها كالشمسُ فِي نظرِي
‏مابالُها هجَرت فلا خبرٌ
‏عنها يواسِي القلبُ فِي سفرِي؟.
‏مازِلتُ أعشقَها أذُوب صبابةٌ
‏ولقد شَرِبتُ الحُبّ فِي صِغري .

فـ المنتصف المُميت بين ماضٍ يقتُلني وبين مستقبل غامض ربما سيقتُلني يوماً ما .. وقفت وكأنني احتاج استراحة مُحارب قد فقدَ وطنه وأهله في حرب ليست حَربه .. فقد كل ما يملُك ..

لو كان بيدي لخبئتك بالعمق العميق داخلي لخبئتك بأضلعي بأوردتي بعيداً عن العالمين بعيداً عن الناظرين دون ان يمسك اذى ولكنها اقدار الله .

‏أحب الدّفء في وجهك ذلك الكائن الحنون الذي يقول لي كلّما نظرت إليه أنّ كل شيء سيكون على ما يُرام .

أحببتك مُرغماً ،ليس لأنك الأجمل ..بل لأنك الأعمق
فعاشق الجمال في العادةِ أحمق .

عقل يرفض ، وقلب يريد .. هذه هي أسوء الحروب .

مَا أصعب أن تتصنّع عدمَ الأهتِمام بِشَخص أنتَ لا تُفكِّر إلاّ به ..!

نَعِيشُ وَسْطَ قَوْمٍ يُحَرِّقُونَ مَا بِكَ
وَمِنْ ثَمَّ يتسائلُون مَا الَّذِي جَعَلَكَ رَمَادًا.

وإني لا أندم على شيء كندمي على ودٍ أمنحه فأحصد ردودًا باردة باهتة، كأنها عقابٌ لي.