صلَّى الإلـهُ عليكَ يا خيرَ الورى
من قد أتانا مُنذراً ومُبشِّــــرا ..
عَمَّ الأنامَ برحمةٍ وبحكمةٍ
ولأجلِهم لاقىٰ العنا فتصبَّرا .
من قد أتانا مُنذراً ومُبشِّــــرا ..
عَمَّ الأنامَ برحمةٍ وبحكمةٍ
ولأجلِهم لاقىٰ العنا فتصبَّرا .
للهِ، كَمْ نَطقتْ بالشّعرِ عَينَاها
مَاذا مِن الشِّعرِ يَبقىٰ لِي لألقَاهَا
جَنائنُ الوَردِ لا تَعلُو أنَاقتَها
أو سِحرَ بَسمتِها، إذ تَعتلِي فَاها
الشّمسُ طلَّتُها، والعِطرُ ذابَ بِها
والنّورُ وجنتُها، والغَيمُ كفّاها
مِن كُلِّ حُسنٍ لَها مَعنى بهِ اكتَملتْ
وكلُّ حُسنٍ لهُ شيءٌ.. بِمعنَاها
تَحارُ فِيها.. بِما فِيها، ومَا مَلكتْ
فكلُّ شيءٍ بِها قد صَارَ.. أحلاهَا
أطلقْ عِنانَ الهَوىٰ يا قَلبُ مُتّقدًا
إنّي، بكُلِّ هَوىٰ العُشاقِ.. أهواهَا .
مَاذا مِن الشِّعرِ يَبقىٰ لِي لألقَاهَا
جَنائنُ الوَردِ لا تَعلُو أنَاقتَها
أو سِحرَ بَسمتِها، إذ تَعتلِي فَاها
الشّمسُ طلَّتُها، والعِطرُ ذابَ بِها
والنّورُ وجنتُها، والغَيمُ كفّاها
مِن كُلِّ حُسنٍ لَها مَعنى بهِ اكتَملتْ
وكلُّ حُسنٍ لهُ شيءٌ.. بِمعنَاها
تَحارُ فِيها.. بِما فِيها، ومَا مَلكتْ
فكلُّ شيءٍ بِها قد صَارَ.. أحلاهَا
أطلقْ عِنانَ الهَوىٰ يا قَلبُ مُتّقدًا
إنّي، بكُلِّ هَوىٰ العُشاقِ.. أهواهَا .
ما كُل ما تهواهُ خيرًا دائمًا
إن فَاتَ لا تتأسفْ ولا تتندمّ
مهما يكنْ فاللهٌ ارحمَ راحمٍ
وأحاطَ علمًا بالذي لم تعلم .
إن فَاتَ لا تتأسفْ ولا تتندمّ
مهما يكنْ فاللهٌ ارحمَ راحمٍ
وأحاطَ علمًا بالذي لم تعلم .
أنا والله لم أنهِ..
وكم لا زالَ من منهج
وقلبي هادئٌ سكنٌ
لساني ذاكرٌ يلهج
فكم للهِ من لطفٍ
إذا ما شاءَ أن يولج
يسهِّلُ كلّ ما استعسر
فألقى دائمًا مخرج!
أنا والله غير الله لم ألقَ
ولم أحتج..
إذا ما قلتُ: يا ربِّي!
أعود بصدري المُثلج .
وكم لا زالَ من منهج
وقلبي هادئٌ سكنٌ
لساني ذاكرٌ يلهج
فكم للهِ من لطفٍ
إذا ما شاءَ أن يولج
يسهِّلُ كلّ ما استعسر
فألقى دائمًا مخرج!
أنا والله غير الله لم ألقَ
ولم أحتج..
إذا ما قلتُ: يا ربِّي!
أعود بصدري المُثلج .
أنتِ القصيدة في هدّب عَيني
وأنتِ المسافة بيني وَبيني
وعيناكِ أحّلى مرافئ حُزني
إذا غامَ قلبي، وهبّ الحنِين
وأنتِ المُحال الذي أشتهيهِ
وأنتِ اليقين، وأنتِ امتدادُ الزّمان
وأنتِ اتسَاع المكانِ وأنتِ المعّاني
التي لم أقُلها، وفوق المعاني .
وأنتِ المسافة بيني وَبيني
وعيناكِ أحّلى مرافئ حُزني
إذا غامَ قلبي، وهبّ الحنِين
وأنتِ المُحال الذي أشتهيهِ
وأنتِ اليقين، وأنتِ امتدادُ الزّمان
وأنتِ اتسَاع المكانِ وأنتِ المعّاني
التي لم أقُلها، وفوق المعاني .
يا ساكنًا بلادًا لستُ أُدرِكها
ولا إليها بهذا الوقتِ مِن سُبلِ
كيفَ التلاقي؟ وهلْ ألقاك؟
وأنت ببُعْدِ الأرض ِعنْ زُحَلِ
ما أبْعَدَ الدارَ مِنْ داري وأقرَبَها
منّي ومَا بيْننا بعضٌ مِنَ الدّوَلِ .
ولا إليها بهذا الوقتِ مِن سُبلِ
كيفَ التلاقي؟ وهلْ ألقاك؟
وأنت ببُعْدِ الأرض ِعنْ زُحَلِ
ما أبْعَدَ الدارَ مِنْ داري وأقرَبَها
منّي ومَا بيْننا بعضٌ مِنَ الدّوَلِ .
منذ أن لمحتُ وجهك
تحول فؤادي القاحل
إلى حقل من الأزهار
منذ أن وضعتك بي
وروحي واحةً خضرا .
تحول فؤادي القاحل
إلى حقل من الأزهار
منذ أن وضعتك بي
وروحي واحةً خضرا .
لكَ في المكارمِ رتبةٌ تتجدَّدُ
ولكَ الفضيلةُ كلها يا أحمدُ
وبكَ الإلهُ أشادَ في قرآنهِ
وهَدَى بكَ الدُّنيا وكانت تَجحَدُ
يا خير رسلِ الله أنتَ مقدَّمٌ
وبكَ الختامُ ومَن هواك سيسعَدُ
فعليكَ صلَّى الله حتى تنجَلي
عنّا الهمومُ وكربُنا يتبدَّدُ .
ولكَ الفضيلةُ كلها يا أحمدُ
وبكَ الإلهُ أشادَ في قرآنهِ
وهَدَى بكَ الدُّنيا وكانت تَجحَدُ
يا خير رسلِ الله أنتَ مقدَّمٌ
وبكَ الختامُ ومَن هواك سيسعَدُ
فعليكَ صلَّى الله حتى تنجَلي
عنّا الهمومُ وكربُنا يتبدَّدُ .