This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أنْ تكونَ بالسوء مَذْكورًا خيرٌ مِن أنْ تكونَ بالذِّكْر مَغْمورًا.
• نورا الطوالة.
• نورا الطوالة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الرجلُ الحكيم لا يترك نفسه يعيش عفوًا كأنه مسوق بالظروف والصروف؛ إذْ يجب أن يعيش قصدًا بأهدافه، وعلى تقدير لمواهبه وكفاءته، واستغلال لهما بما يجعل حياته مجدية إن لم تكن سعيدة، وهو محتاج إلى أن يتعوَّد العادات الحسنة التي تعاون على رقيه وتطوُّره.
• سلامة موسى.
• سلامة موسى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«لو عُرِضت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له».
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
«الاعتزاز بالثقافة»
تقديم: د. جاسم الجزّاع.
تقديم: د. جاسم الجزّاع.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«التفكير الأُحادي المُتصلِّب يؤدّي إلى تفسيرات مُدمِّرة».
تقديم: د. أسامة الجامع.
تقديم: د. أسامة الجامع.
«كيفَ تصبح مُتحدِّثًا لَبِقًا»
يقول الكاتب (رالف والدو إمرسون): «الكلام هو القوَّة، لأنه يتضمَّن القدرة على الإقناع، والترويض، والوعظ». حين تُقدِّم عَرْضًا إلى الجماهير، فإنّ تقديمك يمنح ذكاءك الكلاميّ فرصةً للازدهار والنمو، ويمنحك فرصةً للتعبير عن نفسك، وقد أكَّدت دراسة من المعامل العصبيّة البيولوجية أن مقدار الثقة التي تتحدَّث بها يؤثِّر في عقول الذين يستمعون إليك، إضافةً إلى أنَّ (جوفري ماكجي) الباحث في المركز الطبي التابع لولاية لويزيانا اكتشفَ أن هنالك مناطق مختلفة في عصبونات الإنسان تزداد قوّتها كلّما زاد علوّ درجة الصوت، هذا يعني أنك إذا رغبتَ في أن تجعل الذين يستمعون إليك يحفظون كلامك، تحدَّث بصوتٍ مرتفع وواضح، لكي تثير في عقولهم روابط قويّة.
• اسرد القصص:
إنَّ أحدَ أفضل الأساليب لاكتساب اللباقة في الحديث أسلوبُ السرد والقَص، لأن القصص تخاطب الحاسّة الإبداعية، حاوِل أن تتحدّث عن القصص المثيرة، أو السخيفة، أو الغريبة، أو المرعبة، أو المشوّقة، ونقِّحها إلى درجةٍ تجعلها تبدو ناجحة حين تسردها، ومِن جهةٍ أخرى، استمع إلى القصص العظيمة التي تتعلّق بعائلتك وأصدقائك وخزِّنها في ذاكرة حكاياتك الخاصَّة.
• استخدِم صُوَر الكلمات:
حين تستخدم صور الكلمات فأنت تجمع بين مهارات شِقّي عقلك الأيسر والأيمن؛ حيث إنّ الكلمات تنتمي إلى الشق الأيسر من مخّك، في حين أن الصور والخيال ينتميان إلى الشق الأيمن، وحين تجمع بين هاتَيْن المهارتَيْن سوف تخلق لكلماتك قوّة مؤثرة، مثلًا حين تكرِّر هذه العبارة: «أنا حقّا مستمتع بتناول هذا الطبق الشهي من الفاكهة»، وتتخيَّل أنك في يوم حار من أيام الصيف، ولم تأكل شيئًا منذ أربعة أيام، وفجأة وجدتَ أمامك هذا الطبق الشهي الذي يتضمَّن فاكهة مُكتملة النضج، رائعة اللون، زكية الرائحة، ثم تتخيَّل أنك اِلْتهمتَها بنهم شديد، وتستشعر أنها ألذّ وأشهى وجبة طعام لم تنسها في حياتك، وبعد ذلك، طبِّق خيالك على واقعك واستشعر طعم الوجبة التي أمامك في الواقع، وستجد بأن رغبتك أصبحت جامحة لتناولها، هذا الأسلوب الذي يجمع بين الكلمات المؤثّرة والصور الحسيّة هو أسلوب يستعين به كبار الشعراء والكُتَّاب، وهو أسلوبٌ يساعد في رفع مستوى الذكاء الكلامي.
• راقب حديثك مع نفسك:
كثيرٌ من الناس يتحدّثون بلباقة أمام الآخرين، ولكنهم حين يتحدّثون مع أنفسهم فإنهم يستعملون أسوأ الكلمات، إذْ إنّهم يحبطون أنفسهم ويظنون بأنهم عاجزون ولا يصلحون لشيء، وهذا يُعَد أسوأ أنواع التوجيه الذاتي، فَكُن دقيقًا في اختيار كلماتك وادفع نفسك إلى الأمام.
• فكِّر في كلامك قبل أن تقوله:
أجرى باحثون في فنلندا وألمانيا بحثًا عن «التلعثُم في الحديث» من خلال سؤال تسعة أشخاص مصابين بالتلعثم، وعشرة أشخاص ممّن يتحدّثون بطلاقة، وطُلِبَ منهم قراءة كلمات منفردة في قائمة، ثم قاس الباحثون نشاطَ مخّهم بأداة تُحدِّد المناطق التي نشطت بصورة كبيرة أثناء القراءة، واكتشفوا أن المتحدّثين اللبقين نشّطوا جزءًا من المخ المُختصّ بتحديد الكلام المُراد قوله، ثم نشّطوا الجزء المسؤول عن كيفية نطق الكلام، أمّا الذين يعانون من التلعثم، فإن أجزاءهم نشطت عكس أجزاء المتحدّثين اللبقين، حيث إنّهم حرّكوا عضلات الفم قبل أن يعرفوا ما سيقولونه!
قلم الكاتب: توني بوزان
نقل وتحرير: نورا الطوالة.
يقول الكاتب (رالف والدو إمرسون): «الكلام هو القوَّة، لأنه يتضمَّن القدرة على الإقناع، والترويض، والوعظ». حين تُقدِّم عَرْضًا إلى الجماهير، فإنّ تقديمك يمنح ذكاءك الكلاميّ فرصةً للازدهار والنمو، ويمنحك فرصةً للتعبير عن نفسك، وقد أكَّدت دراسة من المعامل العصبيّة البيولوجية أن مقدار الثقة التي تتحدَّث بها يؤثِّر في عقول الذين يستمعون إليك، إضافةً إلى أنَّ (جوفري ماكجي) الباحث في المركز الطبي التابع لولاية لويزيانا اكتشفَ أن هنالك مناطق مختلفة في عصبونات الإنسان تزداد قوّتها كلّما زاد علوّ درجة الصوت، هذا يعني أنك إذا رغبتَ في أن تجعل الذين يستمعون إليك يحفظون كلامك، تحدَّث بصوتٍ مرتفع وواضح، لكي تثير في عقولهم روابط قويّة.
• اسرد القصص:
إنَّ أحدَ أفضل الأساليب لاكتساب اللباقة في الحديث أسلوبُ السرد والقَص، لأن القصص تخاطب الحاسّة الإبداعية، حاوِل أن تتحدّث عن القصص المثيرة، أو السخيفة، أو الغريبة، أو المرعبة، أو المشوّقة، ونقِّحها إلى درجةٍ تجعلها تبدو ناجحة حين تسردها، ومِن جهةٍ أخرى، استمع إلى القصص العظيمة التي تتعلّق بعائلتك وأصدقائك وخزِّنها في ذاكرة حكاياتك الخاصَّة.
• استخدِم صُوَر الكلمات:
حين تستخدم صور الكلمات فأنت تجمع بين مهارات شِقّي عقلك الأيسر والأيمن؛ حيث إنّ الكلمات تنتمي إلى الشق الأيسر من مخّك، في حين أن الصور والخيال ينتميان إلى الشق الأيمن، وحين تجمع بين هاتَيْن المهارتَيْن سوف تخلق لكلماتك قوّة مؤثرة، مثلًا حين تكرِّر هذه العبارة: «أنا حقّا مستمتع بتناول هذا الطبق الشهي من الفاكهة»، وتتخيَّل أنك في يوم حار من أيام الصيف، ولم تأكل شيئًا منذ أربعة أيام، وفجأة وجدتَ أمامك هذا الطبق الشهي الذي يتضمَّن فاكهة مُكتملة النضج، رائعة اللون، زكية الرائحة، ثم تتخيَّل أنك اِلْتهمتَها بنهم شديد، وتستشعر أنها ألذّ وأشهى وجبة طعام لم تنسها في حياتك، وبعد ذلك، طبِّق خيالك على واقعك واستشعر طعم الوجبة التي أمامك في الواقع، وستجد بأن رغبتك أصبحت جامحة لتناولها، هذا الأسلوب الذي يجمع بين الكلمات المؤثّرة والصور الحسيّة هو أسلوب يستعين به كبار الشعراء والكُتَّاب، وهو أسلوبٌ يساعد في رفع مستوى الذكاء الكلامي.
• راقب حديثك مع نفسك:
كثيرٌ من الناس يتحدّثون بلباقة أمام الآخرين، ولكنهم حين يتحدّثون مع أنفسهم فإنهم يستعملون أسوأ الكلمات، إذْ إنّهم يحبطون أنفسهم ويظنون بأنهم عاجزون ولا يصلحون لشيء، وهذا يُعَد أسوأ أنواع التوجيه الذاتي، فَكُن دقيقًا في اختيار كلماتك وادفع نفسك إلى الأمام.
• فكِّر في كلامك قبل أن تقوله:
أجرى باحثون في فنلندا وألمانيا بحثًا عن «التلعثُم في الحديث» من خلال سؤال تسعة أشخاص مصابين بالتلعثم، وعشرة أشخاص ممّن يتحدّثون بطلاقة، وطُلِبَ منهم قراءة كلمات منفردة في قائمة، ثم قاس الباحثون نشاطَ مخّهم بأداة تُحدِّد المناطق التي نشطت بصورة كبيرة أثناء القراءة، واكتشفوا أن المتحدّثين اللبقين نشّطوا جزءًا من المخ المُختصّ بتحديد الكلام المُراد قوله، ثم نشّطوا الجزء المسؤول عن كيفية نطق الكلام، أمّا الذين يعانون من التلعثم، فإن أجزاءهم نشطت عكس أجزاء المتحدّثين اللبقين، حيث إنّهم حرّكوا عضلات الفم قبل أن يعرفوا ما سيقولونه!
قلم الكاتب: توني بوزان
نقل وتحرير: نورا الطوالة.