Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
كتاب (رجال من التاريخ) للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، يحتوي الكتابُ على سبعةِ فصولٍ تضمَّنت قصصًا فريدةً، أبطالُها سيرُ صحابةٍ وأئمةٍ وقوّادٍ، كان لهم تأثيرٌ كبيرٌ في تاريخِنا الإسلاميّ العظيمِ، وتحملُ طابعاً عقليّاً، ودينيّاً، واخلاقيّاً، وأدبيّاً وشيئاً من العاطفةِ، بدأ الشيخُ بسيرةِ سيّدِ رجالِ التاريخِ (نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ) ثمّ عددٍ من الصحابةِ الشجعانِ الذين لم نسمعْ عنهم، والجديرُ بالذكر توضيحُ الشيخ كيف سعى هولاء القوّادُ في طلبِ العلمِ، وتشخيصُه شغفهِم بتحصيلهِ وأنّهم كانوا يقولون الحقَّ ولا يخافون لومةَ لائمٍ، أيضاً المثيرُ للإعجاب أنّهُ لم يغفل المرأةَ وتحدّثَ عن شخصيّاتٍ نسائيّةٍ كثيرةٍ، أيضاً من أسلوب الشيخِ علي طنطاوي الأدبيُّ البديعُ هو تسميةُ العنوان(رجال من التاريخ) رغم وجود شخصياتٍ نسائيةٍ في الكتابِ، هو في الحقيقة تصويرٌ ومجازٌ للمرأة بأنها كانت امرأةً بألف رجلٍ، فمزجَ الأدبَ بالتاريخ ووضع عنوانَ كلِّ قصّة على شكلِ لقبٍ، فمثلاً عنوان(أمير المؤمنين في الحديث) القصدُ هنا "البخاري"، وهكذا يبدأ بالحديثِ عن صفاتِ هذا الرجلِ دون ذكرِهِ، حيث يذكرهُ في النهاية بغيةَ التشويقِ، من المهمّ قراءةُ هذا الكتابِ حتى نعرفَ الصّورةَ الصّادقةَ لتاريخِنا وأبطالِنا الذين بذلوا حياتَهَم في سبيلِ أنْ يقدّموا علماً نافعاً٠"
كتاب (نهر الحياة) للكاتب عبد الوهاب مطاوع، الكتابُ مجموعةٌ من القصصِ الواقعيّةِ بعضُها يسرُّ، وبعضُها الآخرُ يؤلمُ، وفي نهايةِ كلِّ قصةٍ تعقيبٌ وردٌّ من الكاتبِ عليها مسترشداً من القرآنِ الكريمِ والتاريخِ، هذا الكتابُ يُضيف رؤى جديدةً إلى الحياةِ، فالحياةُ ليست أحياناً كما نريد، وقد تكون بعكسِ ما نتمنّى، إنّها في صيرورةٍ دائمةٍ، يتبدّلُ فيها كلُّ شيءٍ، والحياةُ ستستمرُّ شئنا أم أبينا، لذا يحاولُ الكاتبُ أنْ يقول لنا أنّهُ لا مفرَّ من عيشِ الحياةِ بإيجابيّاتِها وسلبيّاتِها، فهناك الظلمُ والجحدُ والقسوةُ، وهناك السّعادةُ والعدلُ والأملُ، سنعيش كِلا الجانبين، والقويُّ مَن يبذلُ الأسبابَ المنطقيّةَ والعقليّةَ للخلاصِ بتحويلِ المصاعبِ لكنزٍ من الخبراتِ والمعرفةِ، فما لا نملكُ تغييرَه ليس أمامنا سوى احتمالُهُ، لذا من المهمِّ قراءةُ هذا الكتابِ، فما أحوجَ المرءُ أنْ يتطلَّعَ إلى حكاياتِ الآخرين ليتعظَ منها ويصلحَ نفسَه تجنّباً للوقوعِ في الدائرةِ نفسِها .
كتاب (روضة العقلاء ونزهة الفُضلاء) للمؤلّف أبي حاتم محمد بن حبان التميمي البُستي، يتضمّنُ الكتابُ خمسينَ فصلاً يبيّنُ ما ينبغي للعاقلِ التحلّي بهِ، وما ينبغي الابتعادُ عنهُ مُسترشداً بأقوالِ الصّحابةِ، والأحاديثِ النبويّةِ، والقرآنِ الكريمِ، ايضاً الكثير من الأبياتِ الشعريّةِ المُشبِعةِ بالحكمِ العقليّةِ والمعاني الأدبيّةِ، كلُّها تحثّ على الأخلاقِ الحسنةِ، وطلبِ العلمِ والتأنّي في الأمورِ، وكيفيةِ الإحسانِ والتعاملِ الحسنِ مع الناسِ، من المهمّ قراءةُ هذا الكتابِ لِما فيه من الفائدةِ والقيمِ الّتي تهذّبُ الإنسانَ وترتقي بهِ وبالعقلِ لأرقى المقاماتِ، فهو حقّاً نزهةٌ في رياضِ الأدبِ، والقناعةِ، والأخلاقِ، والعلمِ، وكلِّ ماهو مفيدٌ .
كتاب (فن التفوق والنجاح ) للدكتور المؤلف أحمد البراء الأميري، الكتابُ يحتوي على نصائحَ واقتباساتٍ من كتبٍ عديدةٍ تتحدّث عن النجاحِ وعلاماتِهِ وكيفيّةِ تحقيقِهِ، أيضاً يحتوي على تحديدِ الهدفِ واستثمارِ الوقتِ، كما وضّح الكاتبُ بعضَ القوانين التي تجعلُ الإنسانَ يتعرّف على مواهبه الكامنةِ وكيفيّةِ استثمارِها لتدلَّه على سبلِ التفوقِ والنجاحِ، وكيف نتمكّنُ من تغييرِ العاداتِ السلبيةِ إلى عاداتٍ إيجابيةٍ، والكثيرِ من النصائحِ الّتي احتوت طيّاتِ الكتابِ، لذا من المهمّ قراءةُ هذا الكتابِ لِما فيه من النصائحِ الّتي يحتاجُها الانسانُ في سلوكِه، وحتّى يُضاعف قدراتِه ويتوقّع الأفضلَ في كلّ حياتهِ .
كتاب (سوار أمّي) للكاتب علي بن جابر الفيفي، الكتابُ عبارةٌ عن مقالاتٍ تفيضُ بالحبِّ والنبلِ والانسانيّةِ، فقد تحدّثَ الكاتبُ عن الأمِّ وتضحياتِها، والأبوّةِ، والصداقةِ، وعلاقةِ المعلّمِ بطلابِهِ وغيرها من المواضيع، والذي أضفى الجمالَ للكتابِ حديثُ الكاتبِ عن تجاربَ ذاتيّةٍ من حياتهِ، مليئةٌ بالحكمِ والارشاداتِ تجعلُنا نُعيدُ النظرَ في كثيرٍ من المواقفِ لندركَ الخطأَ ونتوخّاه، تحدّثَ أيضاً عن أعمالِ الصحابة وربطـها بواقعِ حياتِنا، فمن المهمّ قراءةُ هذا الكتابِ لِما فيه من المعاني والأفكارِ والقصصِ المؤثرةِ التي تُعيد أنسنةَ الانسانِ من جديدٍ .
كتاب (قيمة الزّمن عند العلماء) للمؤلّف عبد الفتاح أبو غُدّة، يتحدّثُ فيه عن أهميةِ الزمنِ ذاكراً نماذجَ كثيرةً من العلماءِ الّذين استثمروا الوقتَ فيما هو نافعٌ و كيف انعكسَ ذلك على كتبِهم القيّمةِ، ومنجزاتِهم العلميّةِ النّافعةِ الّتي مازلنا نعودُ إليها حتى الآن، كما أنّهُ ذكرَ قيمةَ الزمنِ في القرآنِ الكريمِ تنبيهاً إلى أهميّتهِ، وفي نهايةِ الكتابِ ذكرَ الكاتبُ بعضَ النصائحِ المُهمّةِ لطلبةِ العلمِ لإيقاظِ هممهِم وإدراكِ الفجوةِ المروعةِ بيننا وبين مَنْ سبقونا، ممّا يدفعُ للعمل بهمّةِ أعلى، فمن المهمّ قراءةُ هذا الكتابِ فهو بمقامِ جرعةٍ لمواجهةِ الفتورِ والكسلِ، كما أنّهُ يجعلُك تعرفُ قيمةَ اللحظاتِ والدقائقِ والساعاتِ واستثمارِهم بالعلمِ والعملِ النافعِ.
كتاب ( بهم فاقتدوا ) للكاتب: د. إياد قنيبي، الكتابُ عبارةٌ عن عشرينَ قصةً يعرضُ فيها كيفَ كانَ الصّحابةُ يجتهدونَ في إطاعةِ أوامرِ اللهِ تعالى متجاهلين شهواتِ النّفسِ وأهوائِها، فيقدّم أمثلةً كثيرةً عنهم ويربطُها بالواقعِ الحاليّ، فمثلاً احياناً الإنسانُ الّذي تعرّضَ للإساءةِ من الصّعبِ أنْ يسامحَ، تجدهُ يمتنعُ الاستجابةَ لأوامرِ اللهِ و يقدّم لنفسِهِ اعذاراً ومبرراتٍ بحجّةِ أنّ أحدَهم أساءَ إليه، لكن مع ذلك يقدّم الكاتبُ حججًا كثيرةً عن العفوِ والتسامحِ وأنّ الإنسانَ لا يخسرُ اذا صبرَ أو سامحَ بل يرتفعُ لاستجابته لأوامرِ الله سبحانه وتعالى من خلال عرضِه لمواقفَ كثيرةٍ من الصحابةِ الأخيارِ واستجابتِهم لأوامرِ الله برضى وانشراحِ، لذا من المهمِّ قراءةُ هذا الكتابِ لما فيه من تربيةٍ للنفسِ، وكي نرى كيف أنّ الحرمانَ هو في الحقيقةِ رحمةً وحكمةً وكرمًا إلهيّاً من الله تعالى .
كتاب ( خمسون قانوناً للحبّ ) للكاتب أدهم شرقاوي،
الكتابُ عبارةٌ عن خمسينَ قانوناً عن معنى الحبّ والّتي يعتقدُ الكاتبُ بأنّها الأساسُ للعلاقةِ النّاجحةِ، أيضاً يقومُ الكاتبُ بذكرِ القصصِ والأمثلةِ التاريخيّةِ والأدبيّةِ لتوضيحِ هذه القوانين، والجديرُ بالذّكرِ أيضاً شموليةُ الكتابِ على معانٍ كثيرةٍ للحبِّ، فقد تحدّث عن الحبِّ الرومانسيّ والعائليّ وصولاً إلى الحبِّ الأخلاقيّ، لذا من المهمّ قراءةُ هذا الكتابِ كدليلٍ عمليٍّ حيث يمكنُ تطبيقُ هذه القوانين لفهمِ الحبِّ جيداً وتكوين علاقاتٍ صحيحةٍ وناجحةٍ.
كتاب( كيف اصبحتُ كاتباً) للكاتب بول أوستر، وهو عبارة عن عدّةِ لقاءاتٍ أجراها الكاتبُ، تحدّثَ فيها عن بدايةِ علاقتهِ بالكتابةِ والقراءةِ، وأيضاً عن حياتِهِ الشخصيّةِ وافكارهِ في الحياةِ والعالم بشكلٍ عامٍ، حيث تحدّث عن نظرةِ العالمِ لبعضِ أنواعِ الأدبِ وكيفَ أنّها مُهمّشةٌ وأنّ غالبية النّاس أصبحت لا تلتفت سوى للمال، فالكتابُ مهمٌّ ومفيدٌ يجعلك تتدارك حياتكَ وتفكّر بها بشكلٍ عميقٍ، وكيفية تدارك ايضاً العمل الأدبيّ وأهميّتهُ.
كتاب ( فقه بناء الإنسان في القرآن ) للكاتبة: د، كفاح أبو هنُّود، تحدّثت فيه كيف صنعَ القرآنُ إنسانَ الرسالةِ، وكيف شكَّلَ ذاتِ المسلمِ وذلك عبر تدبّرِها للسّورِ المكيّةِ القصيرةِ في القرآنِ الكريم واستنباطِ معانٍ عميقةٍ وعظيمةٍ ومحاولةِ تطبيقِها على الصّورةِ الّتي أرداها اللهُ لنا، لأنَّ القرآنَ الكريمَ ليس مجردَ كلماتٍ على اللسانِ بل تدبيرًا وتطبيقًا على أرضِ الواقعِ، وقد تحدّثت الدكتورةُ عن محاورَ عدةٍ في ٥٣ لَبِنة، وبدأت بأولِ سورةٍ نزلت في القرآن الكريم( إقرأ)، والكثيرُ من السّورِ إذا فهمناها بحيِّز التدبّرِ والتمعّنِ سنرى أنّها تشكّلُ الإنسانَ والمجتمعَ، وبها ستتغيرُ الأمةُ وتشيد الحضارةٌ، فمن المهم قراءةُ هذا الكتابِ لِما فيه من الفائدة الّتي تجعلُ الإنسانَ يُدرِك نفسَه ودورَهُ الّذي خُلِق من أجلهِ .
2025/01/19 00:14:58
Back to Top
HTML Embed Code: