كُنت أودّ أن أخبرك بأنني مكسور من الداخل
ولكن لم يكُن لساني قادرًا على جمع ثلاثة عشر حرفًا.
ولكن لم يكُن لساني قادرًا على جمع ثلاثة عشر حرفًا.
سئمتُ أن اكتم منذُ يومان أشعر بأنني لستُ
بخير حتى صديقي المقرب لم يستطع فَهمي
أشعر بشعورٍ ليسَ معتاد كثيراً من الألم
بداخل قلبي اصبحَ كل شيء باهت في
عيني ولن يستطيع احد تغيير ذلك.
بخير حتى صديقي المقرب لم يستطع فَهمي
أشعر بشعورٍ ليسَ معتاد كثيراً من الألم
بداخل قلبي اصبحَ كل شيء باهت في
عيني ولن يستطيع احد تغيير ذلك.
قد تكون أنت الرائع وأنت لا تدري! ليست الروعة بالإنجازات فحسب، بل الروعة روحك، وإلهامك للأخرين أن ينجحوا، أن يستمروا، الروعة أنك تعطيهم الأمل كل يوم وأنت لا تدري، الروعة أن تصحبهم في حياتهم وأن ترسم الابتسامة حتى وأن كنت غائبا عنهم.. الروعة أن تكون بذلاً وعطاءً وملاذاً آمنا.. تلك هي الروعة بحق.. كونوا رائعين.. أعطوا أفضل ماعندكم.. لا تدعوا شخصاً ناقداً أو ظرفاً طارئاً يوقفكم.. تصرفوا بعفوية.. ناقشوا بحرية.. تفائلوا بالخير .. (أحسنوا الظن بالآخرين) لا تجعلوا آرائكم حبيسة لآراء أشخاص آخرين .. لا تغردوا مع السرب دائماً حتى لا تلغوا شخصياتكم.. فثمة أمور تميز كل شخصية عن الأخرى.. ثقوا بقدراتكم فلا شخص ولا مكان ولا زمان يستطيع إيقافكم إلا أن يشاء الله.. وأخيراً اجعلوا تعاملكم مع الله لا مع المخلوق.. هو من سيدافع عنكم.. وسينصركم وسيقدر جهودكم.. وسيعطيكم أجر النوايا لا الأعمال فقط..
أنا الآن، أتناول أدويه تؤثر على عمل القلب، لكن لا بأس بذلك.. أريد ادويه تؤثر على المشاعر، على الحدس، على الصدق في عيني، اريد ادويه تجعلني غامض جدآ.. وكذلك أدويه لتغيير ملامح وجهي !! لا أريد أن أبدوا طبيعيآ.. أذا فعلت ذلك كله لربما يتغير شيء لا أريد أن أشعر بشيء، حتى أنني لا أريد أن أشعر بالهواء عندما يلامس وجهي!! هكذا أفضل!
- خيبتي لم تكن من صديق مخلص أو حبيب وفي، خيبتي أتت من نفسي المحطمة عندما صنعت للأشياء قدرًا ومكانًا أكبر مما تستحق.
ينمو على ثغري يأسٌ يتسلل ملامحي.. ويكسوها سواداً، سئمت كل محاولات، التنكر والهروب ولا منطقية الوطن وغربته، وإخفاء كل هذا التآكل والأحتضار.. لم أعد أشعر سوى بالتوق لشفافية تامة، صافية، نقية، لا تشوبها كل هذه الهشاشة.
لم يكن صراخها لهاثاً ولم يكن تأوّهاً، بل صراخ حقيقي. كانت تصرخ بصوت عالٍ إلى درجة أن توماس أبعد رأسه عن وجهها وكأن صوتها الزاعق سيثقب طبلة أذنه. لم يكن هذا الصراخ تعبيراً عن الشبق فالشبق هو التعبئة القصوى للحواس: نراقب الآخر بانتباه بالغ ونسمع أدنى أصواته. لكن صراخ تيريزا كان بخلاف ذلك، يريد أن يُرهق الحواس ويمنعها من الرؤية والسمع. كانت المثالية الساذجة لحبّها هي التي تزعق في داخلها راغبة في إلغاء كل التناقضات، وفي إلغاء ثنائية الروح والجسد، وحتّى في إلغاء الزمن.
قَبل قليل مضى عُمرٌ كامل من دونكِ،
قَبل قليل.. أَهانَ غيابكِ كبريائي، كبريائي الذي يبلغَ أربعة وعشرون عامًا من الحزنِ و الصبرِ المفرط،
قبلَ قليل بكيتَ.. بكيتَ حتى سقط مني رأسي، وانا الرجلُ ذو الكبرياء الهائل، الرجلُ الذي لم يبكي طوال أربعة وعشرون عامًا.
قَبل قليل.. أَهانَ غيابكِ كبريائي، كبريائي الذي يبلغَ أربعة وعشرون عامًا من الحزنِ و الصبرِ المفرط،
قبلَ قليل بكيتَ.. بكيتَ حتى سقط مني رأسي، وانا الرجلُ ذو الكبرياء الهائل، الرجلُ الذي لم يبكي طوال أربعة وعشرون عامًا.
هذا المجتمع يعاني من عقدة خوف، خوف من الفرح، خوف من الحب، خوف من نفسنا، خوف من المستقبل، خوف من العين، خوف من رأي الناس، خوف من كل شيء إلا " الله"
لماذا لانهتم بمشاعرنا كأهتمامنا بمشاعر الاخرين؟
الا يكفي أنهم لم يتركوا لنا شيئاً الا شتاتنا المبعثر.
الا يكفي أنهم لم يتركوا لنا شيئاً الا شتاتنا المبعثر.
ما يَزال البَعضُ إلى الآن، يَنتَظِرونَ حَياتهم أن تَتَغَير للأفضل في مَطلعِ العامِ الجَديد وهم ساكِنين عَن ألحَرَكة، دَع الأعذار جانِبًا ومِنَ أليَوم أبدأ، سَتَرى في نِهايةِ هذا ألعام انَكَ حَقَقَت ما لَم تُحَقِقهُ العام المَضى.
أُعيدُ قِراءة رَسائِلك القَديمة بِمُقدارِ عَشرات المَرات يَومياً، وفي كُلِ مرةٍ أصِلُ بِها إلى الخاتِمة، أشعُر بأن الغَمَ قَد أذابَني و عانَقَ الأكتئابُ قَلبي.
ستكبُر مئات السنين كلما حاولت التبرير وكلما حاولت التفسير، عش يومك صامتاً متراقطاً، ضع في أُذنيك قُطناً او حُلماً فاسداً، كن مع نفسك لا تلتهي بوعود الأشقياء، العالم أصبح مليء بـ الممثلين الذين حملوا على عاتقهم بيع الكلام، أحتفظ بحزنك وألمك، التحف بهما إن أردت ولكن دعك من التبرير والشرح، سيءٌ فعل أولئك الذين يريدون تخييط جروح غيرهم بينما أجسادهم مكتضة بالثقوب.
الخائب الذي ألقى بنفسه إلى الشارع من الطابق العاشر.. أثناء سقوطه رأى عبر النوافذ حياة جيرانه الخاصة، المآسي المنزلية الصغيرة، علاقات الحب السرية، لحظات السعادة الخاطفة التي لم تصل أخبارها أبداً إلى الدرجات المشتركة، بحيث أنه في اللحظة التي تهشَّم فيها رأسه على رصيف الشارع، كان قد غيّر نظرته للعالم كلياً، وكان قد اقتنع بأن تلك الحياة التي هجرها إلى الأبد عن طريق الباب الخاطئ كانت تستحق أن تُعاش.
نستطيع أن نشَيخ معًا في غرفة واحدة، وسرير واحد. أعدكِ بذلك. نستطيع أن نجلس حول مدفأة الحطب ليلاً، وتخيطي لي تلك القبعات ذات اللون الواحد. نستطيع فعل ذلك. ثقي بي، أستطيع حملك والركض بكِ مهما كبرت بالسن. نستطيع الجلوس ليلاً على أحد الأرصفة، ومراقبة الإشارات المرورية. كيف يقطعها السكارى وهي حمراء اللون. نستطيع دائمًا الأستماع لمعزوفات البيانو القديمة، أحِتفظت بها جميعها. نستطيع فعل كل شيء معًا، نقطف الليمون، ونزرع الماريغوانا.
أرقام بائِسة تَتَغير في مطلع كُل عام..
سَتَضل الذِكريات المُؤلمة و التَجارب البائِسة التي مررنا بها تَنغزنا في كل مَرة نحاول نسيانها، و سَيرافقنا التَعب و الثقل أينَ ما كُنا، و سَتَستَمر الحَياة بِمفاجَئتنا كل يَوم بِعذاب و وَجع جَديد لَم نَكن نَتصورهُ يَوماً، و سَنَبقى نَتَأمل كُل يَوم بإننا سَنَحظى بِحب جَديد يُسعِفنا مِنَ الإكتئاب و الأرق و الصِراع ألذي نعانيه.
سَتَضل الذِكريات المُؤلمة و التَجارب البائِسة التي مررنا بها تَنغزنا في كل مَرة نحاول نسيانها، و سَيرافقنا التَعب و الثقل أينَ ما كُنا، و سَتَستَمر الحَياة بِمفاجَئتنا كل يَوم بِعذاب و وَجع جَديد لَم نَكن نَتصورهُ يَوماً، و سَنَبقى نَتَأمل كُل يَوم بإننا سَنَحظى بِحب جَديد يُسعِفنا مِنَ الإكتئاب و الأرق و الصِراع ألذي نعانيه.
أخاف أن يفنى بنا العمر ونحن نتخيّل الأشياء على أمل أن تحدث، ولا تحدث.