ودعناهم واحدً تلو الأخر اقسىٰ أنواع الوداع
كانَ للموقفِ هاجسًا مريراً للغاية
كانّو السائقين قاسين جداً لّم يسمحوا لنا بتوديعهم بصورةٍ كافية
رَحلوا ولكنَ ذِكراهم لمّ تَرحل
ما زالت تتربع علىٰ قلوبِ الفاقدين في كُل مكانٍ لهم فيهِ ذكرىٰ كان يحُيي ألمُ الحَنينُ لهم
رَحلَ الموصوفون فيّ الشجاعةِ والقوة والمروءةِ والحنية كأنهم خُلِقو لتضميدِ الجراح
ضمدوّ جِراحنا القديمة حتىٰ انمحىٰ أثرُها ليَجرَحونا بجرحٍ أكبر برحيلهمّ
رَحلوا وخُلوِّ مَكانهم سيضلُ قائمً للأبد
عُدنا لمنازلنا
ليقدمونَ لنا المواساة منّ هُم حزينون أيضاً
عُدنا الى الدار لنرىٰ أركانِ البيت المختلة لتشتهي الشفاه بسمة
أنطفأ مصباحً كان يعملُ بصوتِ الونس
حلّت علىٰ قلوبنا ضيفٌ إسمهُ الكسرة مصدرها رحيلهم بدأت كذلك عنّد رحيلهم ولكنّ لا نعرفُ كيفيةِ الخلاص منها
كان وجودهُ فيّ حياتنا واقٍ لنا من المصائب وحاجزًا مِن الأحزان بعدهُ لا نملكُ ضماناً مِن كدر الدنيا
أصبحنا نمرّ بجميعُ أنواع الألمّ ومسمياته شيئاً عاديًا مباح لإنه اليُتمْ
اليُتمْ
اليُتمْ
حتىٰ ضجت الروحْ مِنّ فَرط التنهيدة
أنها للمرةُ الثانية التي تمَنيتُ فيها آني أتقنُ الرسمَ لأرسُم ألميّ
المرةُ الثانية التي شعرتُ فيها بانّ ثمانٍ وعشرون حرفًا لا تفي بالغرض
المرة الثانية لكنها الأكبر 💔
فَشِلت كُل أنواع المواساة والتسكين في طردِ الوحشُ الذي يعوي مثل ذئبٍ في رأسي
هذا الوحشُ الذي لنّ تخُرسهُ سوى رصاصة
.
.
.
.
.
.
.
ومنّ يعرفُ المزيد تُداهِمهُ الشيخوخة قبّل الأوان.
كانَ للموقفِ هاجسًا مريراً للغاية
كانّو السائقين قاسين جداً لّم يسمحوا لنا بتوديعهم بصورةٍ كافية
رَحلوا ولكنَ ذِكراهم لمّ تَرحل
ما زالت تتربع علىٰ قلوبِ الفاقدين في كُل مكانٍ لهم فيهِ ذكرىٰ كان يحُيي ألمُ الحَنينُ لهم
رَحلَ الموصوفون فيّ الشجاعةِ والقوة والمروءةِ والحنية كأنهم خُلِقو لتضميدِ الجراح
ضمدوّ جِراحنا القديمة حتىٰ انمحىٰ أثرُها ليَجرَحونا بجرحٍ أكبر برحيلهمّ
رَحلوا وخُلوِّ مَكانهم سيضلُ قائمً للأبد
عُدنا لمنازلنا
ليقدمونَ لنا المواساة منّ هُم حزينون أيضاً
عُدنا الى الدار لنرىٰ أركانِ البيت المختلة لتشتهي الشفاه بسمة
أنطفأ مصباحً كان يعملُ بصوتِ الونس
حلّت علىٰ قلوبنا ضيفٌ إسمهُ الكسرة مصدرها رحيلهم بدأت كذلك عنّد رحيلهم ولكنّ لا نعرفُ كيفيةِ الخلاص منها
كان وجودهُ فيّ حياتنا واقٍ لنا من المصائب وحاجزًا مِن الأحزان بعدهُ لا نملكُ ضماناً مِن كدر الدنيا
أصبحنا نمرّ بجميعُ أنواع الألمّ ومسمياته شيئاً عاديًا مباح لإنه اليُتمْ
اليُتمْ
اليُتمْ
حتىٰ ضجت الروحْ مِنّ فَرط التنهيدة
أنها للمرةُ الثانية التي تمَنيتُ فيها آني أتقنُ الرسمَ لأرسُم ألميّ
المرةُ الثانية التي شعرتُ فيها بانّ ثمانٍ وعشرون حرفًا لا تفي بالغرض
المرة الثانية لكنها الأكبر 💔
فَشِلت كُل أنواع المواساة والتسكين في طردِ الوحشُ الذي يعوي مثل ذئبٍ في رأسي
هذا الوحشُ الذي لنّ تخُرسهُ سوى رصاصة
.
.
.
.
.
.
.
ومنّ يعرفُ المزيد تُداهِمهُ الشيخوخة قبّل الأوان.
احتاجك كلما تبعثرت خطوتي وضاقت دنيتي احتاجك كلما تعالت صرختي وذرفت دمعتي احتاجك ولكني لم اجدك💔
Forwarded from ♤ サラ
الكتابة هي ان تستمر في النزيف بينما تكون ضاهرياً ساكن
{{الليالي السوداء }}
في ليل أحدى الليالي الرمضانية :
كان لدينا أعمال تنظيف بسبب الفيضان الذي حدث بسبب الأمطار الغزيرة آن ذاك وبسبب تآكل سقف منزلنا وارتفاع الماء حوله
مما ادى آلى أضرار اغراضنا
بابا سارا لا تضوجين نقلي اغراضج لذاك البيت ولا تضوجين
لا اني ما ضايجة!! مع علامات حزن واضحة
خوش باعي شنو يخرب من غراضچ اني اعوضچياه دير بالج تضوجين عليهن شنو يخرب عندج اجيبلج غيره
(مع قبله على الرأس وحضنه أب حنينه )
بسبب الأرهاق الشديد والأعمال الشاقة نمت في الساعة السابعةِ صباحاً نومة عميقة جداً حيث لم أستيقظ إلا أن
اااه أختنقتُ بسبب أغلاق محكم لأنفي من فوق رأسي
نعم عمو
شنو ميته؟؟
لا عدله
رابع مرة أجي اگعدچ وماكو
اااااه (مع صدمة 🙀 )
اي وروح أبوچ
عمّ الصمتُ المكان بسبب القَسم الذي أقسمَ بهِ وكانت حدقتا أعيننا متصلتين إتصال مباشر
ذاك المشهد المخلد في ذاكرتي
فلمسني من الداخل شعور الأمان بسبب تلك النظرة الأبوية الحنونة التي لا أستطيع نسيانها
بعد دقيقةِ صمتً
والله مچنت حاسه ما أدري بيك (مع نظرة آسف)
يله أمشي .
يله جايه .
بعدها اكملت ما لم أُنهيه يوم أمس من غسيل وتنظيفات
بعد آذان المغرب وقت الفطور بعد يوم شاق من الصيام والأعمال المنزلية كانت في ضيافتنا آن ذاك ابنتة عمتنا (نادية)
مجتمعون في غرفة الجلوس بعد الأذان وقبل الفطور
كعادة كل عائلة أن يجلس كُل منهم في مكانه المخصص
كان جالس في مكانه على الأريكة كما كان علي جالس على قدمه
علوش تعال ماما انزعك حذائك
علوش ماما رجليك خايسات ما عبالك طفل 😷
انتي الخايسة لتگولين عليه خايس خوش
ههههههه والله هوا الخايس
كانت آخر لحضه تحدثنا فيها سوياً
وذلك بسبب التعب الذي كان يحتويني والمشاغل التي كانت تشغلهُ يومها
بعدها كأي عائلة عراقية اجتمعنا على صينية الدولمة
نوال اني شو ما اشتهي اكلوها انتم لو تضمين الي لباچر اكلها
لا راح انزل وياكم على الواهس
لم يكن يومً كباقي الأيام كنا في قلق غير عادي أبداً رغم عدم وجود الأسباب
لسنا على عادتنا على الفطور لم نتحدث يومها ولم نضحك سوياً كعادتنا على برنامج زرق ورق
عم الصمت المكان
كإن ملك الموت كان يدور حولنا ليُهيء ما أمره به الله عز وجل
الحمد لله وخرج مسرعاً
عمه وين راح عمي
عمج عمار منتضره جاي يحفرون الصوندة مالت الماي مالتهم
اهاا
بعدها اكملنا اعمال التنظيف اليومية بعد الفطور
وبعد إن اكملت تنظيف المطبخ توجهت لاستئناف ما كنت افعله من نقل اخشاب غرفة النوم وما معها من اغراض
في غضون دقائق سَمِعتُ صوت حوالي خمس إطلاقات نارية
كأنها كانت متوجهة لرأسي ان ذاك
تجاهلت الأمر كأن شيءٍ لم يكن بعدها بلحضة تكرر الأمر بعدد أكبر واصبح اطلاق النار مستمر لحوالي نصف دقيقة
أسرعت عمتي في الركض نحوي وسحبي نحو غرفة الجلوس لأن الصوت كان قريب جدًا من غرفتي كإنه عند شباكها
ولأني كنتُ أحملُ أبني فخفت عليه وتوجهت نحو غرفة الجلوس كان محمد يجلس على الأريكة آن ذاك ماسك جهازه النقال يتصفح كالعادة عندما سمع صوت الاطلاقات ركض مسرعاً لمعرفة ما يجري وركضت عمتي بعدهُ بَقيتُ متردده في الخروج بسبب أبني علي لإنه كان لديه حالة فقدان عند البكاء فخت أن يبكي لو خرجنا جميعنا ف حملته وركضت مسرعةًٌ نحو الباب
فما رأيتُ إلا منظرٌ لَمْ أُشاهدهُ مسبقًا سوى في الأفلام
الجميع يركضُ ويصرخُ منهم من شق ثوبهِ ومنهم من يلطم على صدرهِ ومنهم من يضربُ على رأسهْ
نادية شصار
ما ادري بس محمد يصيح انهجمت بيوتنه
سارا عمه جيبيلي عبايه خ اطلع (بنبرة بكاء وصراخ عالية)
بقيتُ مترددةً بشأن أن أذهبُ للمنزل أو أن أخرجُ لأرى ما يجري بقيتُ في مكاني أركضُ ذهابا وإياباً في نفس المنطقة
إلى أن ركضتُ مسرعةً حتى أخُذ العباية التي أصبحت بعيدةٌ عني بمسافة سنة ضوئية كاملة فلم أستطيع رؤية ما حولي ولم أستطيع تمييز العباية ولم أتذكر مكانها حتى
بعد عناءْ دام أقل الدقيقة من الوقت ولكنّي شَعرتُ كأنه عام كامل أخذت العباية وخرجتُ متوجهةً لبابِ الشارع
لا أعرف أين العباية ولا أعرف كيف وصلتُ لباب البيت المجاور لنا
نادية فدوة گولي شصار
ولج يگولون خالي عزيز مات
بدأ عندي فقدان الوعي الجزئي
لم أُسيطر على أفعالي وكأني لست أنا
كأن الرصاصات التي سمعتها كانت تتربع على عرش دماغي لتفقدني صوابي
صدمة العمر الفعلية التي لم يسبق قبلها صدمة بهذا القدر
ركضتُ مسرعة نحو الباب لأرى المشهد الذي كان كأنه مشهد سينمائي
الجميع يركض باتجاه واحد وكأن سكان المنطقة باجمعها موجودةٌ بهذا المكان يركضون على مسار الشارع العام كانت كانها رؤية مضللة لم أعرف أحد ولم أُركز على أحدٍ أردتُ أن أسال عنّ صحةِ ما سمعت
لم أرى غير عمو رعد أخ عمو عزيز يركض ماسكً ذراعة المصوبة بإطلاق ناري مع نزف دموي غزير
{{الليالي السوداء }}
في ليل أحدى الليالي الرمضانية :
كان لدينا أعمال تنظيف بسبب الفيضان الذي حدث بسبب الأمطار الغزيرة آن ذاك وبسبب تآكل سقف منزلنا وارتفاع الماء حوله
مما ادى آلى أضرار اغراضنا
بابا سارا لا تضوجين نقلي اغراضج لذاك البيت ولا تضوجين
لا اني ما ضايجة!! مع علامات حزن واضحة
خوش باعي شنو يخرب من غراضچ اني اعوضچياه دير بالج تضوجين عليهن شنو يخرب عندج اجيبلج غيره
(مع قبله على الرأس وحضنه أب حنينه )
بسبب الأرهاق الشديد والأعمال الشاقة نمت في الساعة السابعةِ صباحاً نومة عميقة جداً حيث لم أستيقظ إلا أن
اااه أختنقتُ بسبب أغلاق محكم لأنفي من فوق رأسي
نعم عمو
شنو ميته؟؟
لا عدله
رابع مرة أجي اگعدچ وماكو
اااااه (مع صدمة 🙀 )
اي وروح أبوچ
عمّ الصمتُ المكان بسبب القَسم الذي أقسمَ بهِ وكانت حدقتا أعيننا متصلتين إتصال مباشر
ذاك المشهد المخلد في ذاكرتي
فلمسني من الداخل شعور الأمان بسبب تلك النظرة الأبوية الحنونة التي لا أستطيع نسيانها
بعد دقيقةِ صمتً
والله مچنت حاسه ما أدري بيك (مع نظرة آسف)
يله أمشي .
يله جايه .
بعدها اكملت ما لم أُنهيه يوم أمس من غسيل وتنظيفات
بعد آذان المغرب وقت الفطور بعد يوم شاق من الصيام والأعمال المنزلية كانت في ضيافتنا آن ذاك ابنتة عمتنا (نادية)
مجتمعون في غرفة الجلوس بعد الأذان وقبل الفطور
كعادة كل عائلة أن يجلس كُل منهم في مكانه المخصص
كان جالس في مكانه على الأريكة كما كان علي جالس على قدمه
علوش تعال ماما انزعك حذائك
علوش ماما رجليك خايسات ما عبالك طفل 😷
انتي الخايسة لتگولين عليه خايس خوش
ههههههه والله هوا الخايس
كانت آخر لحضه تحدثنا فيها سوياً
وذلك بسبب التعب الذي كان يحتويني والمشاغل التي كانت تشغلهُ يومها
بعدها كأي عائلة عراقية اجتمعنا على صينية الدولمة
نوال اني شو ما اشتهي اكلوها انتم لو تضمين الي لباچر اكلها
لا راح انزل وياكم على الواهس
لم يكن يومً كباقي الأيام كنا في قلق غير عادي أبداً رغم عدم وجود الأسباب
لسنا على عادتنا على الفطور لم نتحدث يومها ولم نضحك سوياً كعادتنا على برنامج زرق ورق
عم الصمت المكان
كإن ملك الموت كان يدور حولنا ليُهيء ما أمره به الله عز وجل
الحمد لله وخرج مسرعاً
عمه وين راح عمي
عمج عمار منتضره جاي يحفرون الصوندة مالت الماي مالتهم
اهاا
بعدها اكملنا اعمال التنظيف اليومية بعد الفطور
وبعد إن اكملت تنظيف المطبخ توجهت لاستئناف ما كنت افعله من نقل اخشاب غرفة النوم وما معها من اغراض
في غضون دقائق سَمِعتُ صوت حوالي خمس إطلاقات نارية
كأنها كانت متوجهة لرأسي ان ذاك
تجاهلت الأمر كأن شيءٍ لم يكن بعدها بلحضة تكرر الأمر بعدد أكبر واصبح اطلاق النار مستمر لحوالي نصف دقيقة
أسرعت عمتي في الركض نحوي وسحبي نحو غرفة الجلوس لأن الصوت كان قريب جدًا من غرفتي كإنه عند شباكها
ولأني كنتُ أحملُ أبني فخفت عليه وتوجهت نحو غرفة الجلوس كان محمد يجلس على الأريكة آن ذاك ماسك جهازه النقال يتصفح كالعادة عندما سمع صوت الاطلاقات ركض مسرعاً لمعرفة ما يجري وركضت عمتي بعدهُ بَقيتُ متردده في الخروج بسبب أبني علي لإنه كان لديه حالة فقدان عند البكاء فخت أن يبكي لو خرجنا جميعنا ف حملته وركضت مسرعةًٌ نحو الباب
فما رأيتُ إلا منظرٌ لَمْ أُشاهدهُ مسبقًا سوى في الأفلام
الجميع يركضُ ويصرخُ منهم من شق ثوبهِ ومنهم من يلطم على صدرهِ ومنهم من يضربُ على رأسهْ
نادية شصار
ما ادري بس محمد يصيح انهجمت بيوتنه
سارا عمه جيبيلي عبايه خ اطلع (بنبرة بكاء وصراخ عالية)
بقيتُ مترددةً بشأن أن أذهبُ للمنزل أو أن أخرجُ لأرى ما يجري بقيتُ في مكاني أركضُ ذهابا وإياباً في نفس المنطقة
إلى أن ركضتُ مسرعةً حتى أخُذ العباية التي أصبحت بعيدةٌ عني بمسافة سنة ضوئية كاملة فلم أستطيع رؤية ما حولي ولم أستطيع تمييز العباية ولم أتذكر مكانها حتى
بعد عناءْ دام أقل الدقيقة من الوقت ولكنّي شَعرتُ كأنه عام كامل أخذت العباية وخرجتُ متوجهةً لبابِ الشارع
لا أعرف أين العباية ولا أعرف كيف وصلتُ لباب البيت المجاور لنا
نادية فدوة گولي شصار
ولج يگولون خالي عزيز مات
بدأ عندي فقدان الوعي الجزئي
لم أُسيطر على أفعالي وكأني لست أنا
كأن الرصاصات التي سمعتها كانت تتربع على عرش دماغي لتفقدني صوابي
صدمة العمر الفعلية التي لم يسبق قبلها صدمة بهذا القدر
ركضتُ مسرعة نحو الباب لأرى المشهد الذي كان كأنه مشهد سينمائي
الجميع يركض باتجاه واحد وكأن سكان المنطقة باجمعها موجودةٌ بهذا المكان يركضون على مسار الشارع العام كانت كانها رؤية مضللة لم أعرف أحد ولم أُركز على أحدٍ أردتُ أن أسال عنّ صحةِ ما سمعت
لم أرى غير عمو رعد أخ عمو عزيز يركض ماسكً ذراعة المصوبة بإطلاق ناري مع نزف دموي غزير
Forwarded from ♤ サラ
وانا أمامي هذا المشهد لم أتذكر ما كنت افعل هل كنت أصرخُ ام أبكي فقط
أم إني ضربت نفسي أم ماذا
وبهذا الحال والجميع حولي
يصرخ ويبكي ويفعل ما يفعل بسبب الصدمة التي تسببت للجميع بالهلع
حتى سمعت أحد الموجودين
يگولون عزيز وعمار ماتو
ضربتان على الرأس واحدةً تلو الأخرى
رباه هل أنا في كابوس
رباه أرسل لي من يوقضني من نومي
رباااااااااااااه ماذا يحدث
رباه بعلي وبأيام علي
( لأنها كانت أيام رمضانية تحفو بحزن شديد على سيدنا علي فكانت كل الادعية والامنيات تتمحور حوله وكان ملاذنا الاول من بعد الله سبحانه وتعالى )
لا يمكنُ وصفُ ما دار داخلي في ذلك الوقت من مشاعرٌ وأحاسيس وتفاصيل أخرى
فقد يخون التعبير كل من يحاول تصوير المشهد بالحروف او حتى بالحديث
كان شعور الخوف والقلق من واقعية الأمر كشريط يلف قمة رأسي من الداخل
كان كُلٍ منا كالماء لا تستطيع مسكهُ ،معرفة لونه ، معرفةُ ماذا يريد او ماذا يفكر
كُنا بعيدين كُل البعد عن ما كنا عليهِ منذ لحضات
بإختصار كانت ليلة بحوافٍ زجاجية حادة💔
هِمت بالحزنُ فَخَنقتني العبراتُ بغتةً فهيمنتُ بكلامٍ مزقهُ البكاءُ شر تمزيق
كان ذلك حال الكثير من الحضور
إلا أن :
اتصلو عليهم بالمستشفى يگولون صوابهم خطير بس عدلين ما ماتو
سقطنا في هاوية الصمتِ للحضاتٍ من هول الصدمة
كان الوضع أشبهُ بالتعرض لصعقات كهربائية واحدةٍ تلو الأخرى
كأن تُشحن بكم هائل من الشحنات مرةٍ موجبة ومرةٍ سالبة لتؤدي بك للموت وأنت على قيد الحياة
كنا لا نحتاج الى الفرح بقدر ما نحتاج الى السكينة
كان ملجأنا علي ابن ابي طالب (ع)
اللهم بعلي
اللهم يا قادر
الله بعلي
غرَقنا في بحرِ الدُعاء حتى كان مرسانا من جديد هاوية الصمت
عمّ الصمت المكان
ولإن الأنتظار أحد الأشياء التي تؤدي بالناس الى الجنون
أتصلتُ هاتفيًا بأحد أولاد العم لجزعي وعدم صبري لإنتضار ماهي أخبار منّ هم في المستشفى
ها أحمد شنو
شنو ساره عمو عزيز مات وعمو عمار مات وعمو عادل مات كلهم ماتو
كأن زوبعة الحدث أُحيت من جديد
ليعم المكان بالصراخ والعويل
تساقطتْ بعدها دموعٍ غزيرة وإختَنقتْ تلك النبضات الصادرة من القلب حتى شعرتُ أنهُ سيتوقف عنّ الخفقان وما زالت للآن تشهقُ روحي تلك الأنفاس المؤلمة وكأنها اللحضات الاخيرة لكنها للآسف مستمرة
نَدمتُ على عدم خروجي لرؤيتي إياهم للمرة الأخيرة 💔
كنت أجمع أشلاء قلبي الممزق
وأرعى طفلي الذي كان وتر حساس جداً كنت أخافُ تركهُ بعيدًا عن ناظري (كأنه وصية من جده)
كنت أنظر كيف تيتم من تيتم وترملت من ترملت وإنحنت ظهور وتمزقت قلوب وشاخ الشباب وثلبَ الكبار وتدمرنا جميعنا
كنت أتمنى لو أنني أستطيعُ تحمل المشقةِ والعناء عن كل من حولي
صَعُبَ علي جدًا أن أرى كسرة بهذا القدر بوجوه عائلتي
تمنيت لو أنها ورقةٌ لمزقتُها، لو أنه كلامٌ لأهملته، لو أنها زجاجة لكسرتها، لو أنه جدارًا لهدمته، لو أنه حلمٌ لاستيقظتُ منه
أنظرُ بصمتٍ كأني مدينة هُجرت منذُ زمنٍ مات سكانها مِنّ الهلاك وأصبحت رماد
كأني طُعمٌ للأِكتئاب أخذني غفلةً في غضونِ دقائق ولمّ أعُد كما أنا
كأنها مواجهة ضخمة ولا يمكنُ لأحدً إنقاذكً
لطالما ظننتُ أني متِتُ في حينها
لكنّ يَصدِمُني الواقعُ بأنني ما زلِتُ أحتَضر
مازالت الأحزانُ والخيبة وقلة الحيلة تطعنُ بي
تُخنِقُني
تؤلِمُني
لا زالَ الأمرُ يزداد سواءً أكثر مِما ضننتُ
أشدُ مِنَ المسيحُ بؤساً نحنُ المصلوبونَ دونّ نبوة
بِلا ذنبٍ غُدروا اولئكَ الأحبابّ لِدارُ الفناء علىٰ يدّ جبناءٍ طائشين
مرّ يومان العزاء وهمّ فيّ ثلاجةِ الموتىٰ بسبب إجراءات القضية وبإنتظار والدهم أن يعود من سفرهِ
ذاكَ الشيخُ ذو ال٨٠ عاماً القوي الذي طالما عاشَ صامداً بِوجه الصعوبات العديدة التي واجهتهُ طول حياتهُ
كأنه هدج بِسبب صدمتهُ بِفقدان أبنهُ الأكبر وصديقهُ الأقرب وإصابة أبناء أخرون لهُ ووفاةِ أبناءُ أخوتهِ الأثنان وإصابة أخرون
عندَ وصولهم منّ سفرهم ذهبوا منّ المطار لشعبةِ الطب العدلي مباشرةً لتوديع الجنائز قبل مراسيم الدفن
لِتذهبُ النساءُ فجراً لِتوديعهم أيضاً
للمرةِ الأولىٰ التي سِرنا بها فجراً فيّ شارعٍ لمّ يكُن معنىٰ والي لنا كُنا وحيدات ضعيفات مكسورات مِنا أرآمل ومِنا يتامى كأننا جـرحٍ واحد ننتظر مَن مِن الذينّ يمرونَ علينا يشفقُ علينا بسيارة تنقلنا الىٰ المستشفىٰ بأي ثمنٍ يُطلب
ذَهبنا ضناً مِنا إنها كِذبة وَسيعودون مَعنا للمَنزل
أو أنهم جرحى خارجونَ تواً مِن غُرفةِ العمليات الكُبرىٰ مِن عمليةٍ دامت لساعاتً طويلة
أو أنهم راقدونَ في العنايةِ المركزة
رباااااااه فاليوقضني أحدٌ مِّن نومي لا أُريد الأستمرار بهذا الكابوسُ الأليم
حتىٰ وَصلنا لنرىٰ سيارات الجنائز تخرجُ واحدةً تلو الاخرىٰ لقد عملوا مِنهم طابور للموتى
لمّ نعرف حينها علىٰ أي مِن الجنائزِ ننوح ونودع
أم إني ضربت نفسي أم ماذا
وبهذا الحال والجميع حولي
يصرخ ويبكي ويفعل ما يفعل بسبب الصدمة التي تسببت للجميع بالهلع
حتى سمعت أحد الموجودين
يگولون عزيز وعمار ماتو
ضربتان على الرأس واحدةً تلو الأخرى
رباه هل أنا في كابوس
رباه أرسل لي من يوقضني من نومي
رباااااااااااااه ماذا يحدث
رباه بعلي وبأيام علي
( لأنها كانت أيام رمضانية تحفو بحزن شديد على سيدنا علي فكانت كل الادعية والامنيات تتمحور حوله وكان ملاذنا الاول من بعد الله سبحانه وتعالى )
لا يمكنُ وصفُ ما دار داخلي في ذلك الوقت من مشاعرٌ وأحاسيس وتفاصيل أخرى
فقد يخون التعبير كل من يحاول تصوير المشهد بالحروف او حتى بالحديث
كان شعور الخوف والقلق من واقعية الأمر كشريط يلف قمة رأسي من الداخل
كان كُلٍ منا كالماء لا تستطيع مسكهُ ،معرفة لونه ، معرفةُ ماذا يريد او ماذا يفكر
كُنا بعيدين كُل البعد عن ما كنا عليهِ منذ لحضات
بإختصار كانت ليلة بحوافٍ زجاجية حادة💔
هِمت بالحزنُ فَخَنقتني العبراتُ بغتةً فهيمنتُ بكلامٍ مزقهُ البكاءُ شر تمزيق
كان ذلك حال الكثير من الحضور
إلا أن :
اتصلو عليهم بالمستشفى يگولون صوابهم خطير بس عدلين ما ماتو
سقطنا في هاوية الصمتِ للحضاتٍ من هول الصدمة
كان الوضع أشبهُ بالتعرض لصعقات كهربائية واحدةٍ تلو الأخرى
كأن تُشحن بكم هائل من الشحنات مرةٍ موجبة ومرةٍ سالبة لتؤدي بك للموت وأنت على قيد الحياة
كنا لا نحتاج الى الفرح بقدر ما نحتاج الى السكينة
كان ملجأنا علي ابن ابي طالب (ع)
اللهم بعلي
اللهم يا قادر
الله بعلي
غرَقنا في بحرِ الدُعاء حتى كان مرسانا من جديد هاوية الصمت
عمّ الصمت المكان
ولإن الأنتظار أحد الأشياء التي تؤدي بالناس الى الجنون
أتصلتُ هاتفيًا بأحد أولاد العم لجزعي وعدم صبري لإنتضار ماهي أخبار منّ هم في المستشفى
ها أحمد شنو
شنو ساره عمو عزيز مات وعمو عمار مات وعمو عادل مات كلهم ماتو
كأن زوبعة الحدث أُحيت من جديد
ليعم المكان بالصراخ والعويل
تساقطتْ بعدها دموعٍ غزيرة وإختَنقتْ تلك النبضات الصادرة من القلب حتى شعرتُ أنهُ سيتوقف عنّ الخفقان وما زالت للآن تشهقُ روحي تلك الأنفاس المؤلمة وكأنها اللحضات الاخيرة لكنها للآسف مستمرة
نَدمتُ على عدم خروجي لرؤيتي إياهم للمرة الأخيرة 💔
كنت أجمع أشلاء قلبي الممزق
وأرعى طفلي الذي كان وتر حساس جداً كنت أخافُ تركهُ بعيدًا عن ناظري (كأنه وصية من جده)
كنت أنظر كيف تيتم من تيتم وترملت من ترملت وإنحنت ظهور وتمزقت قلوب وشاخ الشباب وثلبَ الكبار وتدمرنا جميعنا
كنت أتمنى لو أنني أستطيعُ تحمل المشقةِ والعناء عن كل من حولي
صَعُبَ علي جدًا أن أرى كسرة بهذا القدر بوجوه عائلتي
تمنيت لو أنها ورقةٌ لمزقتُها، لو أنه كلامٌ لأهملته، لو أنها زجاجة لكسرتها، لو أنه جدارًا لهدمته، لو أنه حلمٌ لاستيقظتُ منه
أنظرُ بصمتٍ كأني مدينة هُجرت منذُ زمنٍ مات سكانها مِنّ الهلاك وأصبحت رماد
كأني طُعمٌ للأِكتئاب أخذني غفلةً في غضونِ دقائق ولمّ أعُد كما أنا
كأنها مواجهة ضخمة ولا يمكنُ لأحدً إنقاذكً
لطالما ظننتُ أني متِتُ في حينها
لكنّ يَصدِمُني الواقعُ بأنني ما زلِتُ أحتَضر
مازالت الأحزانُ والخيبة وقلة الحيلة تطعنُ بي
تُخنِقُني
تؤلِمُني
لا زالَ الأمرُ يزداد سواءً أكثر مِما ضننتُ
أشدُ مِنَ المسيحُ بؤساً نحنُ المصلوبونَ دونّ نبوة
بِلا ذنبٍ غُدروا اولئكَ الأحبابّ لِدارُ الفناء علىٰ يدّ جبناءٍ طائشين
مرّ يومان العزاء وهمّ فيّ ثلاجةِ الموتىٰ بسبب إجراءات القضية وبإنتظار والدهم أن يعود من سفرهِ
ذاكَ الشيخُ ذو ال٨٠ عاماً القوي الذي طالما عاشَ صامداً بِوجه الصعوبات العديدة التي واجهتهُ طول حياتهُ
كأنه هدج بِسبب صدمتهُ بِفقدان أبنهُ الأكبر وصديقهُ الأقرب وإصابة أبناء أخرون لهُ ووفاةِ أبناءُ أخوتهِ الأثنان وإصابة أخرون
عندَ وصولهم منّ سفرهم ذهبوا منّ المطار لشعبةِ الطب العدلي مباشرةً لتوديع الجنائز قبل مراسيم الدفن
لِتذهبُ النساءُ فجراً لِتوديعهم أيضاً
للمرةِ الأولىٰ التي سِرنا بها فجراً فيّ شارعٍ لمّ يكُن معنىٰ والي لنا كُنا وحيدات ضعيفات مكسورات مِنا أرآمل ومِنا يتامى كأننا جـرحٍ واحد ننتظر مَن مِن الذينّ يمرونَ علينا يشفقُ علينا بسيارة تنقلنا الىٰ المستشفىٰ بأي ثمنٍ يُطلب
ذَهبنا ضناً مِنا إنها كِذبة وَسيعودون مَعنا للمَنزل
أو أنهم جرحى خارجونَ تواً مِن غُرفةِ العمليات الكُبرىٰ مِن عمليةٍ دامت لساعاتً طويلة
أو أنهم راقدونَ في العنايةِ المركزة
رباااااااه فاليوقضني أحدٌ مِّن نومي لا أُريد الأستمرار بهذا الكابوسُ الأليم
حتىٰ وَصلنا لنرىٰ سيارات الجنائز تخرجُ واحدةً تلو الاخرىٰ لقد عملوا مِنهم طابور للموتى
لمّ نعرف حينها علىٰ أي مِن الجنائزِ ننوح ونودع
Forwarded from ♤ サラ
ودعناهم واحدً تلو الأخر اقسىٰ أنواع الوداع
كانَ للموقفِ هاجسًا مريراً للغاية
كانّو السائقين قاسين جداً لّم يسمحوا لنا بتوديعهم بصورةٍ كافية
رَحلوا ولكنَ ذِكراهم لمّ تَرحل
ما زالت تتربع علىٰ قلوبِ الفاقدين في كُل مكانٍ لهم فيهِ ذكرىٰ كان يحُيي ألمُ الحَنينُ لهم
رَحلَ الموصوفون فيّ الشجاعةِ والقوة والمروءةِ والحنية كأنهم خُلِقو لتضميدِ الجراح
ضمدوّ جِراحنا القديمة حتىٰ انمحىٰ أثرُها ليَجرَحونا بجرحٍ أكبر برحيلهمّ
رَحلوا وخُلوِّ مَكانهم سيضلُ قائمً للأبد
عُدنا لمنازلنا
ليقدمونَ لنا المواساة منّ هُم حزينون أيضاً
عُدنا الى الدار لنرىٰ أركانِ البيت المختلة لتشتهي الشفاه بسمة
أنطفأ مصباحً كان يعملُ بصوتِ الونس
حلّت علىٰ قلوبنا ضيفٌ إسمهُ الكسرة مصدرها رحيلهم بدأت كذلك عنّد رحيلهم ولكنّ لا نعرفُ كيفيةِ الخلاص منها
كان وجودهُ فيّ حياتنا واقٍ لنا من المصائب وحاجزًا مِن الأحزان بعدهُ لا نملكُ ضماناً مِن كدر الدنيا
أصبحنا نمرّ بجميعُ أنواع الألمّ ومسمياته شيئاً عاديًا مباح لإنه اليُتمْ
اليُتمْ
اليُتمْ
حتىٰ ضجت الروحْ مِنّ فَرط التنهيدة
أنها للمرةُ الثانية التي تمَنيتُ فيها آني أتقنُ الرسمَ لأرسُم ألميّ
المرةُ الثانية التي شعرتُ فيها بانّ ثمانٍ وعشرون حرفًا لا تفي بالغرض
المرة الثانية لكنها الأكبر 💔
فَشِلت كُل أنواع المواساة والتسكين في طردِ الوحشُ الذي يعوي مثل ذئبٍ في رأسي
هذا الوحشُ الذي لنّ تخُرسهُ سوى رصاصة
.
.
.
.
.
.
.
ومنّ يعرفُ المزيد تُداهِمهُ الشيخوخة قبّل الأوان.
كانَ للموقفِ هاجسًا مريراً للغاية
كانّو السائقين قاسين جداً لّم يسمحوا لنا بتوديعهم بصورةٍ كافية
رَحلوا ولكنَ ذِكراهم لمّ تَرحل
ما زالت تتربع علىٰ قلوبِ الفاقدين في كُل مكانٍ لهم فيهِ ذكرىٰ كان يحُيي ألمُ الحَنينُ لهم
رَحلَ الموصوفون فيّ الشجاعةِ والقوة والمروءةِ والحنية كأنهم خُلِقو لتضميدِ الجراح
ضمدوّ جِراحنا القديمة حتىٰ انمحىٰ أثرُها ليَجرَحونا بجرحٍ أكبر برحيلهمّ
رَحلوا وخُلوِّ مَكانهم سيضلُ قائمً للأبد
عُدنا لمنازلنا
ليقدمونَ لنا المواساة منّ هُم حزينون أيضاً
عُدنا الى الدار لنرىٰ أركانِ البيت المختلة لتشتهي الشفاه بسمة
أنطفأ مصباحً كان يعملُ بصوتِ الونس
حلّت علىٰ قلوبنا ضيفٌ إسمهُ الكسرة مصدرها رحيلهم بدأت كذلك عنّد رحيلهم ولكنّ لا نعرفُ كيفيةِ الخلاص منها
كان وجودهُ فيّ حياتنا واقٍ لنا من المصائب وحاجزًا مِن الأحزان بعدهُ لا نملكُ ضماناً مِن كدر الدنيا
أصبحنا نمرّ بجميعُ أنواع الألمّ ومسمياته شيئاً عاديًا مباح لإنه اليُتمْ
اليُتمْ
اليُتمْ
حتىٰ ضجت الروحْ مِنّ فَرط التنهيدة
أنها للمرةُ الثانية التي تمَنيتُ فيها آني أتقنُ الرسمَ لأرسُم ألميّ
المرةُ الثانية التي شعرتُ فيها بانّ ثمانٍ وعشرون حرفًا لا تفي بالغرض
المرة الثانية لكنها الأكبر 💔
فَشِلت كُل أنواع المواساة والتسكين في طردِ الوحشُ الذي يعوي مثل ذئبٍ في رأسي
هذا الوحشُ الذي لنّ تخُرسهُ سوى رصاصة
.
.
.
.
.
.
.
ومنّ يعرفُ المزيد تُداهِمهُ الشيخوخة قبّل الأوان.
عامانِ مَرن وقدّ اخفيتُ إحساسّي
علىٰ صَحبيّ علىٰ أهليْ علىٰ ناسّي
أصير گـبالـهـم وأسـكت ومـا يـدرون
شــنو هاي المصــيبة الضـالة بـراسي
علىٰ صَحبيّ علىٰ أهليْ علىٰ ناسّي
أصير گـبالـهـم وأسـكت ومـا يـدرون
شــنو هاي المصــيبة الضـالة بـراسي