أعطِ حين تقدِر، واعتزِل حين تعجَز..

لا تُقيِّد حُبَّك بِشروط، تهنأ.

"قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ"
[يوسف : 86]

كلُّنا يعقوب حينَ نناديك... كلُّ اليَقين أنَّكَ قريبٌ مُجيب.

"نَحري دون نَحرِك يا رسولَ الله"

تلك اللَّهفة الصَّارخة بالمحبَّةِ والحِرص، أعجزَت المُحبِّين بعدَهم.

"نتنازل كثيرًا كرامةً لما نحبّ، سواء كان شخصًا أو شيئًا..
نتنازل حتَّى نَمل، فإمَّا نُهمل، أو بلا شغفٍ نستمِر!"
• إسعاف الصَّبَّاغ.

گفاكَ بالگمال وهمًا، قد كنتَ مگانَهم يومًا.

#سطر_من_نص 9

"گانَتْ شُعْلَةُ رَسَائِلِهَا تُوَافِقُ مِدَادَ عَاطِفَتِهَا، فَلَا تَخبُو..."

• إسعاف الصَّبَّاغ.

أهلَّت ليلةُ الأُنسِ والزَّادِ والخَير.

لا تنسونا من صالح دعائكم.

سُبحان من يشرحُ الصَّدرَ بعدَ الدَّعوات.

"لن يساعدك أحد هُنا
ولو أخبرته
أنت تسرد بقلبكَ الحوادث
وهو يسمعها بأذنه العاجزة
ويديه المكبَّلة عن تغيير الوقائع!
أرح نفسك من الكلام
وكُن أذكى باختيار الملاذ!
انهض إلى سجَّادك
ألم تفكِّر بذاك الهاتف؟
اتَّصل بالسَّماء السَّابعة بضع دقائق..
كلامكَ مسموع وإن كنتَ تَهمس
وصوتكَ يصِلُ وإن كان يختنق..
دموعك التي يعجز صديقك عن مسحها
تُرفع بها عند الله مقامات..
وظروفكَ المُستعصية
تمضي كأنَّها أيَّام سعادةٍ متتاليات..
فأنتَ تنادي: يارب!
وهو يحرِّك الكون لأجل عبدٍ دعاه"

• إسعاف الصباغ.

قل لي من يُنجيكَ من خَيباتك إن كنتَ بلا موعدٍ مع سيرة رسول الله!

وإن هُنت على النَّاس
لا تَهُن على نفسك!

#من_سيرة_الحبيب

بعد الجروح البليغة، والقِتال المضني، وإرهاق الجسد بغزوة أُحد، ناداهم الحَبيب ﷺ لغزوةٍ أخرى...

وصلَ النِّداءُ للصَّحابة الكِرام، ووصلَ لاثنينِ منهم، على القيام لا يقدِران!

قلتُ بالتَّأكيد لن يخرجا، سيرسلان للحبيب ما عذرهما، وسيرتاحان ريثما يستطيعان الوقوف وينهضان!

هذا ما نفعله، ظرفٌ صعب = نعتذر
وضعٌ صحيٌّ = نعتذر
تعبٌ نفسي! = نعتذر
هذا هو الحال الطَّبيعي الذي نعرفه, الاعتذار حين وجود عذر مقنع (لنا)!
وإن كان الأمر (واجبًا من واجباتناـ كدوامِ عملٍ أو مدرسةٍ أو غيره)
تُلغى الواجبات لنرتاح!
لا وجود للمعونةِ الإلـٰهية في قاموسنا!

فتلقَّيتُ الصَّفعةَ حين قال الأوَّل لأخيه:

أحملِكَ قليلًا ثمَّ تحملني، ونتعاقب كلَّ الطَّريق حتَّى نصِل إلى رسول الله.

والجروحُ ما زالت تنزف، والقرْحُ شديد!

إذن العُذر موجود، لكن النِّيَّة الصَّادقة تطلَّبت فداءً وتضحيَّةً في سبيل الله!

وفي النِّهاية لم يحاربوا أحدًا! لقد تكفَّل الله بالأعداء، وتقبَّل خروجهم كجهاد! ونالوا أجرهم كاملًا!

الرَّاحة الحقيقيَّة تَعيشُها حين يختارها الله لك...
انسَ نفسَكَ وهواك!

فبكيتُ على نفسي...
وهزَّني مبدأهما.

• إسعاف الصَّبَّاغ.

سـُـبحَانَ مَن جَعلَ لِقلوبِنـا رَبيعـًا، نهربُ إليـهِ من شِــتاءِ الدُّنيـا وعواصِـفهـا 🍃

سُبحان من يُخاطِبنا بألسُنِ النَّاسِ ويَهدينا.

ويُنادى: "حيَّ على الصَّلاة"

أَرْوِ اللهمَّ سَمْعَ من أجابَهُ، بخبرِ جبرٍ طالَ انتظارهُ.

والكلُّ يتَّكئُ على نفسِه ليمضي..
وأنا آتيكَ بِضعفي..
لا نفسَ أتَّكئ عليها، وليستْ ملاذًا نَفسي!
غطِّ ندوبي بلُطفك، واقبلني على علَّاتي يا رحيم!

أسألكَ ألَّا تتركني في دروبٍ مُلتفَّة...
وبينَ خلقٍ مُوحِشة...
وأن تجعل لقلبي طريقًا في سبيلكِ هيِّنًا، بعيدًا عن أنواعِ الشَّقاء المُضنية...
فلستُ أقدِرُ عليها مهما صَغُرت، وأنتَ اللَّطيف الخبير!

اللَّامبالاة ميزة، لا تأبه بأخبار النَّاس، ولا تنشغِل بِهم، حسبُك أن تجعل حياتَك بتفاصِيلها كما يرضى الله، وكفى.

لمن يطلب مني أن أضع اسمي في كل رسالة:

قد مللتُ ذلك في الخواطر الصَّغيرة التي بالكاد تتجاوز السَّطر...
ولا أجدُ له داعٍ بالأدعية!

يكفي أنَّ القناة باسمي، وهذا خيرُ بُرهان...
••
أرسلوها لمُحبِّي حذف اسم الكاتِب ليأخذوا ما يشاؤون.