.

هذه لمن يعلم، أو بالأحرى لمن كان يظنّ أنه يعلم

أما من يظنّ أنه ليس بحاجة للتعلم ف للأسف وضعك صعب يا صديقي

بعض المحاضرات الواحد بيطلع منها على قولة رفقاتي: جوعان ونعسان وتعبان
وعلى قولتي: بحسّ مخي احترق حرق

بتعرفوا شو؟
بعض العلم - ومترددة بالنسبة لاني ما بعرف إذا بعض ولا معظم - مو بالكثرة.. وإنما بشغلتين: نوعية المعلومة ومناسبتها لحاجتك، والتأمل فيها وبكيفية تطبيقها وتفعيلها بحكمة وتدرُّج.

لذلك مو كتير شطارة انه الواحد يقرا ستالاف كتاب ويسمع مية ساعة بودكاستس ودورات ومحاضرات.. لاء مو هيك.. المعوَّل الأول على "الفعالية" لا على الكمية.

وأختم بدعاء كل يوم: الله يرزقنا العلم النافع ويعيننا على تطبيقه تطبيقا يرضي مولانا جلّ وعلا.

مرة فيه حدا طلب رأيي بكتاب فاتتني صلاة لإسلام جمال، وأنا كنت مطّلعة عليه من قبل، قريت أول صفحتين وتركته لانه ما شدّني أبدا.

لما طلب رأيي حبيت أخدمه فرحت عملت قراءة استطلاعية مسحيّة للكتاب - مع التحفظ على كلمة كتاب - وندمت طبعا وبعتتله أني لا أنصح.

هاد مثال بسيط عن الكتب الدارجة.