Telegram Web
رفض استغلال اليمن كساحة للصراع بين الكيان وأدوات إيران..
التكتل الوطني يدين العدوان الصهيوني على الأهداف المدنية والبنية التحتية والسيادة اليمنية

الإصلاح نت - خاص

أدان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، بأشد العبارات، الهجمات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني على أهداف مدنية والبنية التحتية في صنعاء والحديدة.
وعبر التكتل، في بيان، اليوم الجمعة، عن إدانته للهجمات التي طالت مطار صنعاء ومحطتي كهرباء حِزيز والكثيب وميناء الحديدة، وأدت إلى سقوط شهداء من المدنيين الأبرياء.
واعتبر هذه الهجمات تمثل اعتداءً صارخًا على السيادة اليمنية، وخرقًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية، التي تحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
وأكد أن دماء الأبرياء اليمنيين يجب ألا تكون ثمناً لصراعات إقليمية أو أدوات لتصفية الحسابات بين أطراف دولية وإقليمية.
وحمل التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان، نتيجة لسياساتها الإجرامية التي تسببت في تحويل المناطق السكنية إلى مسارح صراع ومنصة إيرانية.
وأشار البيان إلى أن السياسات الإجرامية لمليشيا الحوثي تعرض أرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والنساء، وخطر دائم يزيد من معاناتهم اليومية.
وأكد أن الشعب اليمني في كافة المناطق، بمن فيهم من يرزحون تحت سيطرة الحوثيين، يستحقون الحماية من هذه الانتهاكات والعيش بكرامة بعيداً عن جرائم المليشيا وأي اعتداء خارجي على مقدراتهم.
ودعا التكتل، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، إلى الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه والتوقف فوراً عن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وتحمل المسؤولية الكاملة عن الأرواح البريئة التي أزهقت.
كما أدان بشدة استغلال اليمن كساحة للصراع بين الكيان الصهيوني وأدوات إيران المتمثلة في الحوثيين، مطالباً بوقف فوري لهذه الهجمات، لافتاً إلى أن الأبرياء الذين يُقتلون هم أبناء الشعب اليمني، والمقدرات التي تُدمر هي مقدرات الوطن.
وجدد التكتل الوطني التأكيد بأن الإرهاب الحوثي الذي اكتوى بناره الشعب اليمني، لا يمكن أن تتم محاربته باستهداف مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية.
وأوضح أن الشعب اليمني وبمساعدة الأشقاء قادر على تحرير اليمن من قبضة ذراع إيران المتمثل في مليشيا الحوثي الإرهابية، واستعادة الدولة اليمنية وبناء مستقبل يضمن الأمن والاستقرار لجميع أبنائه.
وجدد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، تأكيده على وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ سنة وثلاثة أشهر في غزة والضفة الغربية.
وأكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معبراً عن إدانته بشدة، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال مناطق جديدة فيها وتدمير مقدرات الشعب السوري.
وشدد على أن الشعب اليمني يرفض التواطؤ بين الكيان الصهيوني ومليشيا الحوثي الإرهابية، في استهداف اليمن، سواء في الماضي أو الحاضر، وعلى أهمية حماية المدنيين وتجنيب اليمن أي تدخلات تضر بأمنه واستقراره، وبما يؤهله للإسهام الفاعل في حماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

نص البيان:
يدين التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بأشد العبارات الهجمات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني على أهداف مدنية والبنية التحتية في صنعاء والحديدة، والتي طالت مطار صنعاء ومحطتي كهرباء حِزيز والكثيب وميناء الحديدة، وأدت إلى سقوط شهداء من المدنيين الأبرياء.
إن هذه الهجمات تمثل اعتداءً صارخًا على السيادة اليمنية وخرقًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية. كما نؤكد أن دماء الأبرياء اليمنيين يجب ألا تكون ثمناً لصراعات إقليمية أو أدوات لتصفية الحسابات بين أطراف دولية وإقليمية.
في الوقت ذاته، نحمل مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان، نتيجة لسياساتها الإجرامية التي تسببت في تحويل المناطق السكنية إلى مسارح صراع ومنصة إيرانية، مما يعرض أرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والنساء، لخطر دائم ويزيد من معاناتهم اليومية. نؤكد أن الشعب اليمني في كافة المناطق، بمن فيهم من يرزحون تحت سيطرة الحوثيين، يستحقون الحماية من هذه الانتهاكات والعيش بكرامة بعيداً عن جرائم المليشيا وأي اعتداء خارجي على مقدراتهم.
كما ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه والتوقف فوراً عن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وتحمل المسؤولية الكاملة عن الأرواح البريئة التي أزهقت. كما ندين بشدة استغلال اليمن كساحة للصراع بين الكيان الصهيوني وأدوات إيران المتمثلة في الحوثيين، ونطالب بوقف فوري لهذه الهجمات، فالأبرياء الذين يُقتلون هم أبناء الشعب اليمني، والمقدرات التي تُدمر هي مقدرات وطننا.
ونؤكد أن الإرهاب الحوثي الذي اكتوى بناره الشعب اليمني لا يمكن أن تتم محاربته باستهداف مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية. إن الشعب اليمني وبمساعدة الأشقاء قادر على تحرير اليمن من قبضة ذراع إيران المتمثلة في مليشيا الحوثي الإرهابية، واستعادة الدولة اليمنية وبناء مستقبل يضمن الأمن والاستقرار لجميع أبنائه.
إن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية يجدد تأكيده على وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ سنة وثلاثة أشهر في غزة والضفة الغربية، ويؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يدين التكتل بشدة العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال مناطق جديدة فيها وتدمير مقدرات الشعب السوري.
إن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية يؤكد أن الشعب اليمني يرفض التواطؤ بين الكيان الصهيوني ومليشيا الحوثي الإرهابية في استهداف اليمن، سواء في الماضي أو الحاضر، ويشدد على أهمية حماية المدنيين وتجنيب اليمن أي تدخلات تضر بأمنه واستقراره، وبما يؤهله للإسهام الفاعل في حماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
صادر عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
التاريخ: 27 ديسمبر 2024م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11687
الإصلاح يشكر السعودية لدعمها السخي للشعب اليمني لتخطي التحديات الاقتصادية والإنسانية

الإصلاح نت – متابعة خاصة

عبر التجمع اليمني للإصلاح، عن الشكر والتقدير، للمملكة العربية السعودية، على دعمها السخي للشعب اليمني.
وشكر الناطق الرسمي باسم الإصلاح، نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة، عدنان العديني، الأشقاء في السعودية، قيادةً وشعبًا، على الدعم السخي الذي تقدمه للشعب اليمني، ومن ذلك الدعم الاخير بمبلغ نصف مليار دولار، من أجل تخطي التحديات الاقتصادية والإنسانية.
وأعرب عن أمله، في أن تتضاعف الجهود الحكومية لتحسين الوضع المعيشي للمواطن اليمني وإصلاح الآليات المعنية بذلك.
وفي وقت سابق، الجمعة، قدمت المملكة العربية السعودية دعمًا اقتصاديًا جديدًا لليمن بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، تعزيزًا لميزانية الحكومة اليمنية، ودعم البنك المركزي اليمني.
ويتضمّن الدعم السعودي الجديد وديعة بقيمة 300 مليون دولار في البنك المركزي اليمني، تحسينًا للوضعين الاقتصادي والمالي، و200 مليون دولار أمريكي دعمًا لمعالجة عجز الموازنة اليمنية من إجمالي 1.2 مليار دولار، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن، ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، ومساعدة الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية.
وعبّر رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد بن مبارك، عن امتنانه للأشقاء في المملكة العربية السعودية بعد تحويل الدفعة الرابعة من دعم الموازنة العامة، وقال إن هذا الدعم هو تعبير مستمر عن مواقف السعودية الأصيلة ودعمها الدائم للشعب اليمني في كل الظروف، مؤكداً أن هذا الدعم سيمكن الحكومة اليمنية من دفع مرتبات موظفي الدولة وإيقاف التدهور في سعر العملة، كما سيساهم في المضي بإصرار في برنامج الإصلاح المالي والإداري ومكافحة الفساد.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11688
هيئة شور الإصلاح المحلية بريمة تعقد دورتها الاعتيادية وتقف أمام عددٍ من القضايا والمستجدات

الإصلاح نت – مأرب

عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة، دورتها الاعتيادية، السبت، تحت شعار: "معاً لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي".
وفي مفتتح الدورة، نوه رئيس هيئة الشورى المحلية، حسن الحوري، بحرص الإصلاح على انتظام فعالياته وأنشطته التنظيمية، وأنه يُجسّد رغبته في تجذير العمل السياسي وقيم الديمقراطية، وبناء دولة المواطنة والحرية والعدالة.
وأشاد الحوري، بالدور النضالي لقيادة وأعضاء الإصلاح بالمحافظة في مختلف مراحل النضال الوطني والكفاح المسلّح التي مرت بها بلادنا..
بعد ذلك استمع أعضاء هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالمحافظة، إلى تقرير أداء المكتب التنفيذي للعام 2024م، وتمت مناقشة التقرير، وأبدى أعضاء الهيئة عدداً من الملاحظات والتوصيات عليه من أجل الارتقاء بالعمل السياسي والتنظيمي وتحسين الأداء.
وثمّنت الهيئة الدور النضالي لقيادات وأعضاء الإصلاح بالمحافظة لإسهامهم الكبير والفاعل في الدفاع عن الجمهورية والثورة والمكتسبات الوطنية والديموقراطية، مشيدة بجهود أبناء المحافظة من كافة المكونات والأحزاب والفئات؛ في إسناد الجيش الوطني للتصدي لعصابات التمرد والانقلاب الحوثية في كافة الجبهات العسكرية والسياسية والإعلامية وغيرها.
وأدانت الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية بحق أبناء المحافظة، ودعت المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة إلى القيام بواجبها أمام هذه الجرائم الإرهابية.
وباركت الهيئة في بيانها، تأسيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية والإرادة الشعبية.
وحذّرت من خطورة استهداف جماعة الحوثي الإرهابية لمناهج التعليم واستبدالها بمناهج طائفية؛ مجددة دعوتها القيادات التربوية والمثقفين والإعلاميين والدعاة والعلماء لبذل المزيد من الجهود من أجل تحصين الجيل من خطر التطييف السلالي الممنهج.
وحيّت الهيئة المواقف المساندة للشرعية من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية؛ بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وأدانت هيئة شورى الإصلاح بريمة، الهجمات الصهيونية على البنية التحتية اليمنية والمنشآت المدنية، والتي تعد اعتداءً صارخاً على السيادة اليمنية وخرقا للقوانين الدولية.

نص البيان:
الحمد لله رب العالمين القائل (وأمرهم شورى بينهم)، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين؛ محمد بن عبد الله الصادق الأمين..
وبعد:
في أجواء مفعمة بالشورى والديمقراطية، تسودها روح النضال والمقاومة، والتزاماً بالنهج المؤسسي وقواعد العمل السياسي، وتحت شعار: (معاً لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي)؛ عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة دورتها الاعتيادية يوم السبت 26 جماد آخر 1446هـ الموافق 28/12/2024م برئاسة المحامي حسن مهدي الحوري رئيس الهيئة؛ وبعد الافتتاح بالنشيد الوطني، والقرآن الكريم؛ ألقى رئيس هيئة الشورى المحلية كلمةً رحّب في مستهلها بالحضور جميعاً، وعبّر عن شكره وتقديره للإخوة أعضاء الهيئة على تلبية الدعوة لحضور الدورة الاعتيادية لهيئة الشورى المحلية، وشكر رئيس الهيئة قيادة المكتب التنفيذي على الترتيب لعقد الدورة الاعتيادية في موعدها. منوّهاً إلى أن حرص الإصلاح على انتظام فعالياته وأنشطته التنظيمية يُجسّد رغبة الإصلاح في تجذير العمل السياسي وقيم الديمقراطية وبناء دولة المواطنة والحرية والعدالة، وأشار رئيس الهيئة إلى أهمية انعقاد الدورة الاعتيادية لهيئة الشورى المحلية للوقوف أمام المستجدات والتطورات في ملف المعركة الوطنية التي يخوضها الإصلاح مع القوى الوطنية وشركاء النضال في مختلف الميادين، مشيداً بالدور النضالي لقيادة وأعضاء الإصلاح بالمحافظة في مختلف مراحل النضال الوطني والكفاح التي مرت بها بلادنا، ضمن الدور الوطني للتجمع اليمني للإصلاح، ودعا الحوري لمزيد من التلاحم الوطني وتوحيد الجهود لتحقيق النصر وقطع دابر الانقلاب الحوثي.
بعد ذلك استمع أعضاء هيئة الشورى المحلية بالمحافظة إلى تقرير أداء دوائر المكتب التنفيذي للعام 2024م؛ الذي استعرضه الأمين المساعد لمكتب إصلاح ريمة محمد المشرع، وأبدى أعضاء الهيئة عدداً من الملاحظات والتوصيات على التقرير من أجل الارتقاء بالعمل السياسي والتنظيمي وتحسين الأداء.
وفي ختام أعمال الدورة خرج الاجتماع بالقرارات والتوصيات التالية:
تشكر هيئة الشورى المحلية بالمحافظة قيادة المكتب التنفيذي على جهودهم المبذولة في تنفيذ الخطط والبرامج للعام 2024م، وتحقيق أهدافها.
تحث هيئة الشورى المحلية جميع أعضاء وعضوات الإصلاح على مواصلة الجهود وحشد الطاقات والالتحام بالجماهير، وتغليب لغة الحوار والتفاهم، وإشاعة ثقافة التسامح والعمل على تعزيز مبدأ التكافل والتكامل.
تثمّن هيئة الشورى المحلية بالمحافظة الدور النضالي لقيادات وأعضاء الإصلاح بالمحافظة لإسهامهم الكبير والفاعل في الدفاع عن الجمهورية والثورة والمكتسبات الوطنية والديمقراطية.
تُشيد الهيئة بالدور الوطني لأبناء المحافظة من كافة المكونات والأحزاب والفئات؛ في التصدي لعصابات التمرد والانقلاب الحوثية في كافة الجبهات العسكرية والسياسية والإعلامية وغيرها.
تؤكد هيئة الشورى المحلية على استمرار التواصل وتنسيق المواقف والجهود مع مختلف فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة مكونات المجتمع بالمحافظة؛ والعمل من أجل إسناد الجيش الوطني والأمن والمقاومة الشعبية في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
تُدين هيئة الشورى المحلية بالمحافظة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية بحق أبناء المحافظة، وتدعو الهيئة المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة إلى القيام بواجبها أمام هذه الجرائم الإرهابية.
تُحيّي هيئة الشورى المحلية المرأة الإصلاحية في المحافظة، وتشيد بأدوارها الوطنية الرائدة في مختلف المراحل التي مرت بها بلادنا، وتؤكد الهيئة على مواصلة الاهتمام بالمرأة وتنمية قدراتها وتعزيز مشاركتها في مختلف مجالات الحياة.
تُحيّي هيئة الشورى المحلية أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال الأمن البواسل؛ المرابطين في جبهات العزة والكرامة لأدوارهم البطولية في معركة الشعب المصيرية.
تبارك هيئة الشورى المحلية تأسيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات اليمنية وتدعو لمزيد من التلاحم الوطني ووحدة الصف وسرعة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية والإرادة الشعبية.
تُحذّر هيئة الشورى المحلية من خطورة استهداف جماعة الحوثي الإرهابية لمناهج التعليم واستبدالها بمناهج طائفية؛ وتدعو الهيئة القيادات التربوية والمثقفين والإعلاميين والدعاة والعلماء لبذل المزيد من الجهود من أجل تحصين الجيل من خطر التطييف السلالي الممنهج.
تُحمّل هيئة الشورى المحلية قادة جماعة الحوثي الإرهابية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لجميع فئات المجتمع نتيجة انقلابها المشؤوم على الشرعية وتمسّكها بخيار الحرب، واستهدافها لموارد الدولة.
تُحيّي هيئة الشورى المحلية بالمحافظة ثبات وصمود المختطفين والمخفيين قسريا، وفي مقدمتهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح والدكتور يوسف البواب عضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء، وتدعو الهيئة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية للإفراج عنهم، كما تحيي الهيئة الجرحى والمعاقين وأبناء وأُسر الشهداء، وتدعو إلى الاهتمام بهم ورعايتهم وتحسين أوضاعهم.
تُحيّي هيئة الشورى المحلية المواقف المساندة للشرعية من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية؛ بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في معركته المصيرية ضد جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
تُدين هيئة الشورى المحلية بالمحافظة الهجمات الصهيونية على البنية التحتية والمنشآت المدنية والتي تعد اعتداء صارخا على السيادة اليمنية وخرقا للقوانين الدولية وتدعو الهيئة لعدم جعل دماء اليمنيين ومقدراتهم ثمنا لتصفية حسابات دولية وإقليمية، كما تدعو مجلس القيادة الرئاسي إلى العمل من أجل إسقاط الانقلاب الحوثي الذي جلب الدمار والكوارث على الشعب والوطن.
تُحييّ هيئة الشورى المحلية الثبات الأسطوري لأبناء غزة؛ وتُدين جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أبناء غزة وفلسطين، وتدعو الهيئة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته حيال هذه الجرائم البشعة.
تبارك هيئة الشورى المحلية انتصار إرادة الشعب السوري وإسقاط نظام الأسد الدكتاتوري، وتؤكد أن وحدة الصف الوطني السوري كانت العامل الرئيس لتحقيق النصر وتحقيق تطلعات الشعب، وتتمنى الهيئة للإدارة الجديدة في سوريا الشقيقة التوفيق في بناء دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.
سائلين المولى سبحانه أن يكلل كافة أعمالنا بالتوفيق والنجاح.
صادر عن هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة
السبت 26 جماد آخر 1446هـ الموافق 28/12/2024م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11692
أحزاب ومكونات تثمن الدعم السعودي لليمن لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتؤكد أنه يعكس عمق العلاقات

الإصلاح نت - خاص

عبرت عدد الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، عن خالص امتنانها وتقديرها للمملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعباً، على مواقفها الداعمة للشعب اليمني في مختلف المجالات.
وأوضحت الأحزاب والمكونات، في بيان صادر عنها، اليوم أن تقديم وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني، إلى جانب دفعة إضافية لدعم الموازنة العامة، يُبرز وقوف المملكة المستمر إلى جانب اليمن في هذه المرحلة الحرجة.
وأكدت أن هذا الدعم يعكس المواقف الأصيلة للمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وحرصهما على دعم الشعب اليمني في كل الظروف.
وأشارت إلى أن هذا الدعم، يأتي بهدف تعزيز قدرة الحكومة اليمنية على دفع مرتبات موظفي الدولة، والحد من تدهور سعر العملة الوطنية، إلى تمكينها من تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية ومكافحة الفساد ونفقات التشغيل والأمن الغذائي والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار والنماء.
وقال البيان، إن هذه الجهود تمثل خطوات حقيقية نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة.
وثمنت الأحزاب المكونات السياسية اليمنية، الجهود المميزة التي يبذلها الفريق المكلف بالملف اليمني، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، منوهة بالدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات السعودية الإنمائية والإنسانية في تحسين حياة اليمنيين من خلال مشاريعها المتواصلة في مجالات إعادة الإعمار وتعزيز الأمن الغذائي وتوفير الخدمات الأساسية.
وأكدت أن هذا الدعم الأخوي، يعكس عمق العلاقات الراسخة بين الشعبين، ويعزز آمال اليمنيين في مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
تعبر الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية الموقعة على هذا البيان، عن خالص امتنانها وتقديرها للمملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعباً، على مواقفها الداعمة للشعب اليمني في مختلف المجالات.
إن تقديم وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني، إلى جانب دفعة إضافية لدعم الموازنة العامة، يُبرز وقوف المملكة المستمر إلى جانب اليمن في هذه المرحلة الحرجة.
وتؤكد الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية أن هذا الدعم يعكس المواقف الأصيلة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وحرصهما على دعم الشعب اليمني في كل الظروف. بهدف تعزيز قدرة الحكومة اليمنية على دفع مرتبات موظفي الدولة، والحد من تدهور سعر العملة الوطنية، إلى تمكينها من تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية ومكافحة الفساد ونفقات التشغيل والأمن الغذائي والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار والنماء، تمثل هذه الجهود خطوات حقيقية نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة.
كما تثمن الأحزاب المكونات السياسية اليمنية الجهود المميزة التي يبذلها الفريق المكلف بالملف اليمني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، فضلاً عن الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات السعودية الإنمائية والإنسانية في تحسين حياة اليمنيين من خلال مشاريعها المتواصلة في مجالات إعادة الإعمار وتعزيز الأمن الغذائي وتوفير الخدمات الأساسية.
ختاماً، نجدد شكرنا للمملكة العربية السعودية، ونؤكد أن هذا الدعم الأخوي يعكس عمق العلاقات الراسخة بين الشعبين، ويعزز آمال اليمنيين في مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
التاريخ: 27 ديسمبر 2024
صادر عن الأحزاب والمكونات السياسية:
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
حزب الرشاد اليمني
حركة النهضة للتغيير السلمي
حزب التضامن الوطني
الحراك الثوري الجنوبي
حزب التجمع الوحدوي اليمني
حزب السلم والتنمية
حزب البعث العربي الاشتراكي
مجلس حضرموت الوطني
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
مجلس شبوة الوطني
الحزب الجمهوري

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11693
إحياء الذكرى الـ17 لرحيل حكيم اليمن الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في صنعاء

الإصلاح نت – متابعة خاصة

شهد منزل الفقيد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، في حي الحصبة بصنعاء، مساء اليوم الأحد، فعالية إحياء الذكرى الـ17 لرحيل حكيم اليمن، رئيس مجلس النواب السابق، الرئيس السابق للهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح.
وحضر الفعالية جمع غفير من القيادات القبلية والاجتماعية، في مشهد يعكس المكانة الكبيرة التي يحتفظ بها الشيخ الراحل في قلوب اليمنيين.
واستذكر الحاضرون مناقب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، ونضالاته الوطنية التي جعلت منه شخصية بارزة في المشهد السياسي اليمني.
وأشادوا بمواقفه الثابتة التي امتدت إلى القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كانت حاضرة في كل خطاباته ومباحثاته الخارجية، مؤكدين أنه كان صوتاً عربياً مخلصاً ومناضلاً من أجل قضايا الأمة.
كما أثنى المشاركون على إرث أسرة الأحمر التي كان لها دور محوري في النضال الوطني، مُبرزين ما قدمته هذه الأسرة من تضحيات وجهود في سبيل استقرار الوطن.
وفي كلمة له، أشار ممثل حركة حماس في صنعاء معاذ أبو شماله إلى أن الشيخ عبد الله الأحمر لم تفقده اليمن فحسب، وإنما الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد أبو شماله أن هذه المواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية جعلت من الشيخ شخصية عربية وإسلامية جامعة، تمثل ذلك في رئاسته لعدد من الهيئات والجمعيات المساندة للشعب الفلسطيني.
واستذكر أبو شماله بعضاً من الكلمات الخالدة للشيخ التي كان يصرح بها حول فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ضيم وجور من قبل الكيان الصهيوني.
وتقدم أبو شماله بالشكر الجزيل لأبناء الشيخ الأحمر الذين قال إنهم فرع من هذا الأصل الكريم في استمرار مسيرة الدعم للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة.
بدوره، تقدم الشيخ حمير بن عبد الله الأحمر، بالشكر الجزيل للحاضرين على تلبية الدعوة والمشاركة في هذه المناسبة السنوية.
وأكد الشيخ حمير أن هذا الحضور الواسع يعكس عمق الاحترام والتقدير الذي يكنه اليمنيون للشيخ الراحل، مشيراً إلى أن هذه الذكرى السنوية هي تأكيد على مكانة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في وجدان الشعب اليمني وذاكرته الوطنية.
وألقيت في فعالية الذكرى عدد من الكلمات والقصائد الشعرية أكدت في مجملها على أهمية تذكير الأجيال اليمنية بالنضال والمسيرة الوطنية للشيخ عبد الله الاحمر، مستلهمين من حياة الفقيد قيم النضال والحكمة، التي ظلت سمة بارزة في مسيرته الممتدة لخدمة اليمن وقضاياه العادلة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11694
الإصلاح في المحافظات الجنوبية في 2024.. حراك سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (3) عدن

الإصلاح نت-خاص/ عدن

خلال العام 2024، واصل حزب التجمع اليمني للإصلاح دوره السياسي في المحافظات الجنوبية، حيث سعى إلى إعادة تفعيل العمل السياسي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، من خلال تنظيم سلسلة من الأنشطة السياسية والفكرية، مثل المؤتمرات والندوات وورش العمل، بهدف تعزيز الحوار الوطني وعودة الحياة السياسية في المحافظات المحررة.

كما ركّز الإصلاح على أهمية توحيد القوى السياسية في مواجهة التحديات التي تعيق استقرار البلاد، مثل الانقسامات السياسية والأزمات الاقتصادية الناجمة عن الانقلاب، كما سعى الحزب إلى تقديم رؤى سياسية واضحة تهدف إلى استعادة مؤسسات الدولة، وتمكين المجتمع المدني، وتعزيز المشاركة الفاعلة لجميع المكونات السياسية في بناء مستقبل اليمن.

في هذا التقرير، سنركز على الدور السياسي لحزب الإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن خلال عام 2024، حيث كثف الحزب جهوده لإعادة تنشيط العمل السياسي، وإطلاق المبادرات التي تسهم في استقرار المحافظات المحررة، وإعادة ترتيب أولويات المرحلة المقبلة وفي مقدمتها استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

استعادة العمل السياسي

يعد العمل السياسي والتعددية من أبرز مقومات بناء الدولة الحديثة، حيث يعكسان قدرة المجتمع على التعبير عن تطلعاته ومصالحه من خلال آليات ديمقراطية تضمن المشاركة الفعّالة للجميع، ويشكل العمل السياسي ركيزة أساسية لاستقرار أي دولة، حيث يعزز الحوار والتفاهم بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية.

في هذا السياق، يلعب التجمع اليمني للإصلاح دورًا محوريًا في إحياء العمل السياسي في اليمن، من خلال دعوته المستمرة إلى تعزيز التعددية السياسية وضمان حرية التعبير والمشاركة السياسية لكافة الفئات، كما يسعى الإصلاح إلى إعادة إحياء الحياة السياسية في المحافظات المحررة؛ ليكون جزءًا أساسيًا من عملية البناء السياسي الديمقراطي في البلاد.

وفي إطار ذلك، دعا المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن، في ذكرى تأسيس الحزب، 13 سبتمبر 2024، إلى ضرورة استعادة العمل السياسي الفاعل في المحافظات المحررة، مؤكدًا أن العاصمة المؤقتة عدن، بما تمثله من رمز للتنوع والسلام، يجب أن تكون في مقدمة هذه الجهود.

وفي بيان صادر عن الحزب بمناسبة الذكرى الـ 34 لتأسيسه، شدد إصلاح عدن على أهمية إعادة إحياء الحياة السياسية في المحافظات المحررة، باعتبارها خطوة أساسية لتعزيز الاستقرار وبناء دولة القانون، كما أكد الحزب في بيانه على دوره المستمر في الدفاع عن المبادئ الوطنية، مشيرًا إلى تضحيات شهداء الإصلاح الذين سقطوا في معركة التحرير، وكل من بذل روحه من أجل وطن يحتضن جميع أبنائه.

وجدد التجمع اليمني للإصلاح بعدن دعوته إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والمخفيين قسريًا، معتبراً أن تقييد الحريات لا يعكس روح العدالة والمساواة في المجتمع، داعيًا في هذا الصدد الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن الجناة الذين يقفون وراء جرائم الاغتيالات التي طالت كوادر الحزب في عدن.

وجاءت دعوة الإصلاح إلى استعادة العمل السياسي في المناطق المحررة، تأكيدا على مساعيه الرامية لتجذير العمل السياسي، باعتباره الحلقة الأهم في إزالة الرواسب والتباينات بين مختلف القوى السياسية، ويواصل الإصلاح دعوته إلى استعادة العمل السياسي بشكل كامل، لتمكين جميع القوى السياسية من المشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية، وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

استعادة الدولة ومؤسساتها

تعد الوحدة الوطنية واستعادة الدولة أحد الأهداف الأساسية التي يسعى إليها التجمع اليمني للإصلاح في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن، وفي ظل التحديات السياسية والأمنية الراهنة، تأتي الدعوة لتوحيد الصفوف كخطوة إستراتيجية لمواجهة الأخطار التي تهدد مستقبل اليمن، أبرزها الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، الذي يسعى لتمزيق وحدة البلاد وتدمير مؤسسات الدولة.

وفي هذا السياق، يرى الإصلاح أن استلهام قيم النضال الوطني والتضحية التي قدمها الشهداء والثوار تعدّ حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في اليمن، ومن خلال التأكيد على ضرورة استعادة الدولة ومؤسساتها، يدعو الإصلاح إلى تكاتف جميع القوى الوطنية لاستكمال مسيرة البناء والتقدم، والحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله، خاصة في العاصمة المؤقتة عدن التي تمثل رمزًا للوحدة الوطنية ومرتكزًا أساسيًا لاستعادة مؤسسات الدولة.

وفي هذا الصدد، دعا التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، في بيانه بمناسبة الذكرى الـ57 للاستقلال 30 نوفمبر، دعا إلى استلهام أهداف ومبادئ النضال الوطني في تعزيز الانتماء، وتوحيد الصفوف لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه شعبنا وبلدنا، مؤكدا على ضرورة توحيد الصفوف في وجه الأخطار والتحديات التي تواجه اليمن وفي مقدمتها
الخطر الحوثي الطائفي والسلالي العنصري المدعوم إيرانيًا، والعمل بوتيرة عالية لاستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الوطنية.

وأكد الإصلاح أن الاحتفال بمناسبة ذكرى الاستقلال يأتي تأكيدًا على الإيمان بمبادئ النضال وأهداف الثورة، والاعتزاز بما قدّمه الشهداء والثوار على امتداد الوطن الغالي، مشددًا على ضرورة قيام الحكومة بواجباتها تجاه الشعب إزاء ما يعانيه من تدهور اقتصادي ومعيشي، وتراجع مستوى الخدمات، وانهيار سعر العملة الوطنية وتأخر صرف الرواتب، وارتفاع الأسعار وتوسّع رقعة الفقر بشكل مخيف.

وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، جاءت دعوة الإصلاح إلى إعادة تأهيل مدينة عدن واستعادة دورها السياسي والاقتصادي كعاصمة مؤقتة للبلاد بمثابة خطوة ضرورية نحو استعادة الدولة ومؤسساتها، حيث تعد عدن قلبًا نابضًا للجنوب، ولها تاريخ طويل كونها مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا.

لذلك، فإن العمل على تحسين أوضاعها الاقتصادية والخدمية ليس فقط أولوية محلية، بل يشكل جزءًا أساسيًا من إستراتيجية استعادة الدولة وفرض سيادتها. وفي هذا السياق، شدد التجمع اليمني للإصلاح على ضرورة توفير الخدمات الأساسية وتحقيق حياة كريمة لأبناء المدينة، الذين يعانون من تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن الاهتمام بعدن اليوم، يعد استثمارًا في استقرار الوطن ككل، ويعزز من دورها كمركز سياسي واقتصادي يعكس قوة الحكومة الشرعية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

مكانة وطنية رائدة

وفي ذكرى احتفالات التجمع اليمني للإصلاح بالذكرى الـ34 لتأسيسه، تجّلت المكانة الوطنية الرائدة التي يحظى بها الحزب من خلال التقدير الذي يحظى به من مختلف الأطياف الوطنية، حيث يعكس ذلك التقدير الدور الواعي والمسؤول الذي لعبه الإصلاح في مسيرة النضال الوطني، ودعمه الثابت لمبادئ الجمهورية والوحدة، وسعيه المستمر لبناء دولة يمنية قوية ومستقلة.

وحدة الصف واستعادة الدولة اليمنية

وفي إطار جهوده المستمرة لتعزيز وحدة الصف الوطني واستعادة الدولة اليمنية، كان للتجمع اليمني للإصلاح في عدن دورٌ بارزٌ خلال الاجتماعات المتعددة التي جمعت الأحزاب والمكونات السياسية في العاصمة المؤقتة خلال العام 2024 لإعلان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية.

يجسد ذلك التحرك رؤية الإصلاح في ضرورة توحيد الجهود السياسية تحت مظلة الشرعية، والعمل المشترك لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، بما يعكس التزامه العميق بخدمة الوطن وتعزيز التلاحم بين مختلف القوى الوطنية.

وفي هذا الصدد، ساهم حزب الإصلاح بعدن، في الاجتماعات التي عقدتها الأحزاب والمكونات السياسية لإقرار وإشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، حيث مثّل التجمع اليمني للإصلاح ركيزة أساسية في هذا التكتل، مستلهمًا أهدافه الوطنية الداعية إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، وحل القضية الجنوبية كمدخل لمعالجة كافة القضايا الوطنية.

حيث أقرت الأحزاب والمكونات السياسية تشكيل تكتل سياسي وطني واسع للدفع بعملية إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وذلك في خطوة عكست تلاحم القوى السياسية اليمنية المنضوية تحت إطار الشرعية، بهدف تعزيز العمل الوطني المشترك، لمواجهة المساعي الحوثية للقضاء على العملية السياسية والإجماع الوطني في البلاد.

كما شارك حزب الإصلاح بعدن ممثلا برئيس مكتبه التنفيذي إنصاف مايو، في لقاء وفد الإصلاح برئاسة عبد الرزاق الهجري، مطلع نوفمبر 2024، بمكتب المبعوث الأممي في العاصمة الأردنية عمان، لبحث جهود إحلال السلام في اليمن ورؤية الإصلاح لتحقيق سلام شامل ومستدام.

حيث أكد الإصلاح دعم السلام وفق المرجعيات الثلاث، بما يضمن استعادة الدولة وسحب السلاح من المليشيات، مشددًا على أهمية وقف إطلاق النار وبناء الثقة كخطوات أساسية لتحقيق السلام، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الإفراج عن المختطفين، بمن فيهم السياسي محمد قحطان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وتوحيد العملة، وضمان صرف رواتب الموظفين، ورفع الحصار عن تعز.

المرأة ركيزة النضال وشريكة البناء

المرأة الإصلاحية ليست مجرد جزء من الحركة الوطنية في اليمن، بل هي عمودها الفقري وروحها النابضة التي تضفي على العمل السياسي والاجتماعي قيم الصمود والإصرار، منطلقة من إيمانها العميق برسالتها الإنسانية والوطنية، حيث لعبت المرأة الإصلاحية دورًا رياديًا في مختلف مراحل النضال الوطني، إذ لم تكن حاضرة فقط كداعمة، بل كقائدة ورمز للتغيير.

وأثبتت المرأة الإصلاحية بجدارتها وكفاءتها أنها قادرة على تجاوز كل التحديات، لتكون شريكة في صنع القرار وبناء مستقبل أفضل للوطن، فمن ميادين العمل الاجتماعي إلى فضاءات السياسة، شكلت المرأة الإصلاحية نموذجًا للقيادة الملهمة والتفاني من أجل العدالة والمساواة، مؤمنة أن نهضة المجتمعات تبدأ من تمكين نصفها الآخر.
وفي هذا الصدد، شددت دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بعدن، بمناسبة يوم المرأة العالمي 8 مارس 2024، على التزامها بدعم حقوق المرأة وتعزيز مشاركتها في صنع القرار وتحقيق التغيير، مؤكدةً أهمية توفير بيئة مشجعة على الابتكار والتميز، كما أكدت على أهمية بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة، ومشيرة إلى أن المرأة اليمنية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات وأداء مسؤولياتها بحس وطني ناضج.

وأشار البيان إلى أن المرأة اليمنية أثبتت قدرتها ونضجها في مواجهة التحديات الوطنية، داعيًا إلى اعتماد التمكين الإيجابي للمرأة في جميع المواقع السياسية كما نصت عليه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كما أكدت أهمية دور المرأة في الحياة العامة والخاصة، ورفض تهميشها أو تجاوز دورها في ظل الأزمات الراهنة.

وأخيرًا، يَظهر التجمع اليمني للإصلاح في عدن كمحرك رئيسي في الساحة السياسية، حيث يواصل جهوده في دعم مساعي السلام وتحقيق استقرار البلاد من خلال التزامه بالمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن خلال مواقفه الثابتة، يعزز الإصلاح من مشاركته في الجهود المبذولة لاستعادة الدولة، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مع التركيز على ضرورة إنهاء الانقلاب وإعادة المؤسسات إلى عملها. وفي الوقت ذاته، يبقى الإصلاح في عدن مدافعًا عن حقوق الإنسان، من خلال التأكيد على ضرورة الإفراج عن المختطفين وتوحيد الجهود لدعم الاقتصاد الوطني وحماية السلم الاجتماعي.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11695
رئيس إعلامية الإصلاح يعزي في وفاة الأديب والكاتب سلطان الصريمي ويشيد بعطائه

الإصلاح نت – خاص

عزى رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، في وفاة الأديب الكبير والمناضل الأستاذ سلطان الصريمي، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والثراء في مجالات الثقافة والأدب والسياسة.
وفي برقية تعزية بعث بها إلى غسان سلطان، نجل الفقيد، أكد الجرادي أن رحيل الصريمي خسارة كبيرة لليمن، التي فقدت الشاعر والإنسان والمثقف الذي ظل وفياً للأرض والإنسان.
وأكد أن الراحل قامة بارزة، سواء من خلال عطائه الأدبي والثقافي، أو من خلال موقعه في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
وأشار رئيس إعلامية الإصلاح إلى أن الفقيد الصريمي كان معبراً عن اليمن وامتدادها الكبير، وعن الوجدان الشعبي، موضحاً أن الساحة الأدبية والشعرية فقدت واحداً من أبرز رموزها، لكنه قال إنه سيظل في الذاكرة اليمنية بما خلفه من بصمات في عالم الشعر والأدب.
وتقدم الجرادي بخالص التعازي والمواساة إلى نجل الفقيد، وإلى كل أفراد أسرتهم الكريمة، وإلى رفاقه ومحبيه، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

نص التعزية:
الأخ/ غسان سلطان الصريمي المحترم
ببالغ الحزن وعميق الأسى، تلقينا نبأ وفاة والدكم الأديب الكبير والمناضل الأستاذ سلطان الصريمي، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والثراء في مجالات الثقافة والأدب والسياسة.
إن خسارة اليمن كبيرة في فقيدها الشاعر والإنسان والمثقف الذي ظل وفياً للأرض والإنسان، ولقد كان والدكم قامة بارزة، سواء من خلال عطائه الأدبي والثقافي، أو من خلال موقعه في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
لقد كان والدكم معبراً عن اليمن وامتدادها الكبير، معبراً عن الوجدان الشعبي، وبرحيله تفقد الساحة الأدبية والشعرية واحداً من أبرز رموزها، لكنه سيظل في الذاكرة اليمنية بما خلفه من بصمات في عالم الشعر والأدب.
ونحن إذ نشاطركم الحزن في مصابكم الأليم، نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كل أفراد أسرتكم الكريمة، وإلى رفاقه ومحبيه، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

علي الجرادي
رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح
الاثنين 30 ديسمبر 2024

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11696
الإصلاح وأبناء الجوف.. شراكة نضال في معركة استعادة الدولة

الإصلاح نت-خاص- عبد المجيد ثابت

على امتداد المواجهات المسلحة بين مليشيا الحوثي الانقلابية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية منذ عقد من الزمان، مثلت محافظة الجوف نقطة إستراتيجية وموقعا هاما للمعارك الدائرة بين الجانبين، إذ شهدت المحافظة معارك شرسة نتيجة لموقف المحافظة الرافض لتوسع نفوذ المليشيا الحوثية المتمردة، وإصرارها على الانتقام من أبناء المحافظة، حيث كلف ذلك الموقف الوطني الكثير من التضحيات في الأرواح والممتلكات في سبيل دحر الانقلاب.
وقد اكتسبت محافظة الجوف أهمية خاصة نظراً لموقعها في الصراع الدائر في اليمن، إضافة إلى كونها تمثل خزاناً ضخماً للنفط في البلاد، وهو ما اعتبره مراقبون أحد المحفزات في استماتة المليشيا الحوثية للسيطرة عليها، كما تعد الجوف أكبر المحافظات الشمالية مساحة، إذ تصل إلى 39 ألفا و400 كيلومتر مربع، إضافة إلى حدود مفتوحة إلى الغرب مع محافظتي صعدة وعمران (الخاضعتين لسيطرة الحوثيين)، كما تشكل خطراً على محافظة مأرب المتاخمة لها، والتي تنطلق منها عمليات القوات الحكومية والمقاومة الشعبية ضد الحوثيين، ما يعني أن استيلاء مليشيا الحوثي عليها يعزز من حظوظها في تأمين معاقلها.

رائد وقائد

ويعتبر التجمع اليمني للإصلاح أبرز المكونات اليمنية في محافظة الجوف التي انخرطت في التصدي لمشروع الانقلاب، وأكثرها فاعلية وحضورا في الساحتين السياسية والعسكرية، يتجلى ذلك من خلال أدواره الفاعلة، ومواقف أعضائه الثابتة، وحجم التضحيات التي قدمها الحزب في مواجهة الانقلاب.
ومنذ العام2011، شهدت محافظة الجوف معارك ضارية وحملات واسعة شنتها المليشيا الحوثية على المحافظة بهدف اقتحامها والسيطرة على مديرياتها المترامية، زادت حدتها وضراوتها منذ العام 2015 استكمالا لما بدأته في صعدة وعمران وصنعاء وغيرها من المحافظات من اجتياح وتخريب، وعلى إثر ذلك وبالتعاون مع قوات الحكومة الشرعية دفع الإصلاح بأعضائه وبمختلف مستوياتهم لمواجهة المليشيا الحوثية بما تحمل من حقد وكراهية، وتداعى أعضاء الإصلاح قيادات وقواعد، ملتحمين مع أبناء المحافظة لمواجهة مليشيات الحوثي بإمكانيات متواضعة، مقارنة بما لدى المليشيا المتمردة من أسلحة متوسطة وثقيلة نهبتها من معسكرات الدولة.
ووفقا لبيانات إصلاح الجوف، فإن من خسرهم الحزب في حروبه مع مليشيا الحوثي الانقلابية هم من القيادات البارزة في الحزب، حيث فقد العديد من قيادات الصف الأول منهم 13 قياديا من أعضاء مكتبه التنفيذي، والذين استشهدوا أثناء المواجهات مع المليشيا الحوثية في المعارك المتجددة بين الفينة والأخرى على أكثر من جبهة منذ ما يقارب من عقد.
كما استشهد رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح بالجوف ورئيس مؤسسة نبأ للإعلام، مبارك العبادي، منتصف العام 2016، جراء سقوط قذيفة هاون أثناء تغطيته لمعارك اندلعت في مديرية الغيل بين قوات الشرعية والانقلابيين.

أدوار متعددة

وبحسب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة، عبد الحميد عامر، فقد سجل التجمع اليمنى للإصلاح "أدوارا نضالية بارزة في مواجهة التيار الإيراني منذ إعلان التعددية السياسية مطلع التسعينيات، وعمل على تصحيح الفكر وترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة، فى منطقة كان هذا التيار يراهن عليها منذ زمن طويل".
ويضيف رئيس المكتب التنفيذي: "حمل الإصلاح المشروع الوطني وغرس المبادئ التي تؤمن بالمساواة والحرية والعيش المشترك، وناهض بقوة كل مشاريع التعصب والتخلف والعنصرية، وصد زحوف الفكر العنصري فكرياً وعسكرياً، ودفع الثمن غاليا من أعز أبنائه وأنصاره، في وقت كان البعض يتجنى على الإصلاح غير مدركين خطورة المشروع الحوثي حتى وقع الفأس فى الرأس كما يقال".
وعن إسناده لعاصفة الحزم يقول الدكتور عبد الحميد عامر: "كان الإصلاح أول من ساند قرار عاصفة الحزم واعتبره قرارا تاريخيا للعرب في مواجهة المشروع الإيراني الرامي لاجتياح المنطقة، كما اعتبره تلبية لواجب النصرة وتأكيد مضامين الدفاع المشترك، فهي بحق علامة مضيئة في تاريخ العرب ودور بارز للمملكة تجاه عمقها اليمني".

أما عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ورئيس الدائرة السياسية للحزب بالجوف، خالد الشراري، فيقول: "كان للإصلاح وما زال الموقف المشرف والقوي على مستوى الجمهورية وبمحافظة الجوف بوجه خاص في مواجهة المليشيا الانقلابية ومشروعها، ولا ينكر أو يجحد ويقلل من دور الإصلاح إلا شخص غير واقعي ولا يسعى للحقيقة والإنصاف".

سياسة انتقامية

وقد ركزت مليشيا الحوثي على استهداف قيادات الإصلاح ونهب واحتلال مقراته ومنازل قياداته وتفجيرها، كتعبير على سياستها ونهجها الإجرامي، وتحدٍّ واضح لكل القوانين الإنسانية، فقد عملت المليشيا الانقلابية على تفجير العديد من منازل قيادات الحزب في المحافظة وفجرت المقرات والمؤسسات، وهي وسيلة انتقامية تمارسها المليشيا لإرعاب المخالفين والخصوم.
وبحسب تصريحات لمسؤول في المكتب التنفيذي لإصلاح الجوف، فقد باشرت المليشيا الحوثية بتفجير مقر المكتب التفيذي بالحزم عاصمة المحافظة في يوليو من العام 2015، وفجرت مقرين في مديرية خب والشعف، بالإضافة إلى نهب 9 مقرات ومؤسسات تابعة للإصلاح في المحافظة، كما فجرت عشرات المنازل لقيادات الحزب في الجوف، أبرزها تفجير منزل الشيخ حسن أبكر، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات في الجوف، وأكثر من تكن له المليشيا الحقد والكراهية، باعتباره أبرز قيادات المقاومة في محافظة الجوف، حيث قاد مقاومتها قبل أن تتكون المقاومة الشعبية في بقية المحافظات.
ففي منتصف العام 2014، كان حسن أبكر القيادي البارز في حزب الإصلاح يقود مقاومة شرسة في مواجهة المليشيا الحوثية، قدمت خلالها محافظة الجوف مئات الشهداء والجرحى، وضحى فيها الإصلاح بالكثير من منتسبيه وقدم فيها القيادي حسن ابكر العديد من أقاربه بين شهيد وجريح بينهم بعض أبنائه.

وفي نهاية العام 2015، فجرت مليشيا الحوثي منزل القيادي الشيخ صالح الروسا، والذي يعتبر أحد كبار مشايخ ووجهاء محافظة الجوف وأحد أبرز قادة المقاومة الأوائل، وتعرض لعدة إصابات وهو يقاوم مليشيا التمرد الحوثية وهو في مقدمة الصفوف في معركة تحرير المحافظة من المليشيا العنصرية.
كما تعرض العشرات من قيادات وأعضاء الإصلاح للاختطاف في محافظة الجوف على أيدي المليشيا الحوثية وبادلتهم بأسرى حرب من مقاتليها في الجبهات.

موجة إرهاب

هذه الضريبة التي قدمها الإصلاح في الأرواح والممتلكات وإن كانت الأعلى بين المكونات السياسية والاجتماعية في محافظة الجوف، إلا أنها لم تكن الوحيدة التي قدمت في سبيل التصدي للمد الحوثي الإيراني وعملية الانقلاب التي قادتها مليشيا الحوثي، فقد طالت موجة الإرهاب والتخريب الحوثية مختلف المكونات والممتلكات داخل المحافظة.

وكشف مكتب حقوق الإنسان في محافظة الجوف، في وقت سابق، عن ارتكاب مليشيا الحوثي الانقلابية 5600 حالة انتهاك بحق أبناء مديرية الغيل، خلال الفترة من 2011 وحتى 2016 فقط، حيث شملت الانتهاكات التفجير والتدمير للمنازل والممتلكات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى القتل والإصابة والاستهداف والتهجير.
وذكر التقرير أن (107) منازل تم تفجيرها وتدميرها بشكل كلي، في حين تضرر (289) منزلا، و(3) مدارس حكومية، مدرستان منها بشكل كلي، وتضرر قسما شرطة في مركز المديرية.
كما تسببت هجمات مليشيا الحوثي وإرهابها في تضرر وإتلاف (71) مزرعة، رافقها عمليات نهب لمضخات وآبار المياه، ونهبت (3) مضخات مشاريع مياه، إحداها تضررت نتيجة مقذوف أطلقه الحوثيون.
وعن الضحايا المدنيين في الغيل بالجوف، كشف التقرير أن المليشيا الحوثية قتلت (23) مدنيا بينهم (3) نساء و(7) أطفال، جراء الألغام والقصف العشوائي، بينما أصيب ( 68) مدنيا بينهم (14) امرأة و(10) أطفال، نتيجة المقذوفات والقصف العشوائي والألغام التي زرعتها المليشيا، بالإضافة إلى التسبب في إعاقة (8) حالات، بينهم (5) ذكور و(3) إناث، وكذا إصابة (28) حالة من النساء والأطفال بآثار نفسية.
وقال التقرير إن (11) سيارة تعرضت لتدمير كلي نتيجة الألغام التي زرعتها المليشيا في الطرقات والمناطق السكنية في مديرية الغيل.
وأشار التقرير إلى جرائم التهجير القسري حيث تسببت مليشيا الحوثي في تهجير ونزوح ما يقارب (3000) أسرة من مديرية الغيل، فضلا عن حرمان نحو (2000) طالب وطالبة من التعليم.
وفي تقرير جديد، قال مكتب حقوق الإنسان في المحافظة إنه وثق ارتكاب مليشيا الحوثي 11,500 حالة انتهاك لحقوق الإنسان خلال العام 2023 فقط.
ووفقا لتقرير المكتب، فإن الانتهاكات شملت 16 حالة قتل، و12 إصابة مباشرة، و27 حادثة انفجار ألغام زرعتها المليشيا الحوثية.
وأشار إلى أنه تم توثيق 7 حالات نهب لممتلكات خاصة وتجارية، و17 حالة اعتقال، و20 حالة اعتداء على أراضٍ ومنازل المواطنين، بالإضافة إلى 80 حالة تجنيد للأطفال، بينهم من هم دون سن الخامسة عشرة.
وذكر أن المليشيا ارتكبت انتهاكات إضافية شملت حرمان الطلاب من التعليم، وتعطيل المراكز الصحية، وحرمان الموظفين من حقوقهم، إلى جانب حالات تهجير ونزوح قسري، واعتداءات متكررة على المعارضين وأبناء القبائل.
وسجل التقرير حالات استحواذ على المساعدات الإنسانية والتلاعب باحتياجات المواطنين الأساسية مثل المشتقات النفطية وغاز الطهي.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات تسببت بتعطيل وتدمير العملية التعليمية والمؤسسات الخدمية، فضلاً عن تدمير الممتلكات الخاصة والمنشآت العامة في المحافظة.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11697
المهرة.. الإصلاح في سيحوت يدعو لمزيد من التلاحم ودعم جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار

الإصلاح نت - الغيضة

تواصل قيادات التجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، زياراتها الميدانية للشخصيات الاجتماعية، منها زيارة القائم بأعمال مدير عام مديرية سيحوت وشيخ قبيلة الزويدي، الشيخ محمد أحمد الزويدي، بعد عودته من رحلة علاجية خارج البلاد.
وتأتي هذه الزيارة ضمن خطة الإصلاح بالمهرة لتعزيز العلاقات مع الشخصيات الاجتماعية والسياسية وبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم المصلحة العامة للمحافظة.
وخلال الزيارة، أشادت قيادات إصلاح سيحوت بدور القائم بأعمال المديرية الزويدي وجهوده المستمرة في تقريب وجهات النظر بين المكونات والحفاظ على السلم الاجتماعي.
من جانبه، ثمن الشيخ محمد الزويدي هذه الزيارة، مشيدًا بدور الإصلاح السباق في مختلف المجالات، مثمنًا حرصهم على الاطمئنان على حالته الصحية ومساندة الجهود الرسمية في تحسين الخدمات.
وأضاف الزويدي أن مديرية سيحوت بحاجة إلى مثل هذه المبادرات الهادفة لتعزيز أواصر الأخوة، داعيًا بقية المكونات إلى السير على ذات النهج الجامع والحفاظ على أمن واستقرار المديرية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11698
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة النائب عبده محسن الحوشبي ويشيد بمناقبه

الإصلاح نت – خاص

بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، برقية تعزية إلى عبد الرحمن عبده محسن الحوشبي، وإخوانه، في وفاة والدهم النائب عبده محسن محمد مهدي الحوشبي، عضو مجلس النواب، عضو الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح.
وعبّر الأمين العام عن الحزن في رحيل النائب الحوشبي، إثر مرض عضال، بعد حياة حافلة بالعمل الوطني والبرلماني.
وأكد أن الإصلاح فقد واحداً من الرجال المناضلين، قام بواجبه تجاه وطنه ومجتمعه، سواء من خلال عضويته في مجلس النواب عن الدائرة 75 في مديرية المسيمير بمحافظة لحج، ولجنة تقنين أحكام الشريعة، أو من خلال دوره المجتمعي والسياسي.
وأشاد الآنسي بمناقب الفقيد الحوشبي، مؤكداً أنه كان صاحب مسؤولية ومثابرة، وتميز بتواضعه، وطيب أخلاقه وحبه للناس جميعاً وبصماته في العمل الخيري والإنساني، موضحاً أن خسارة الإصلاح ومحافظة لحج، واليمن عموماً، كبيرة برحيله.
وتقدم أمين عام الإصلاح بخالص التعازي والمواساة إلى أبناء الفقيد، وإلى كافة أفراد الأسرة الكريمة، وإلى قيادة الإصلاح بمحافظة لحج، سائلاً المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

نص التعزية:
الأخ عبد الرحمن عبده محسن الحوشبي، وإخوانه المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى، تلقينا نبأ وفاة والدكم النائب/ عبده محسن محمد مهدي الحوشبي، عضو مجلس النواب، عضو الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، الذي رحل إلى الله إثر مرض عضال، بعد حياة حافلة بالعمل الوطني والبرلماني.
لقد فقدنا واحداً من الرجال المناضلين، قام بواجبه تجاه وطنه ومجتمعه، سواء من خلال عضويته في مجلس النواب عن الدائرة 75 في مديرية المسيمير بمحافظة لحج، ولجنة تقنين أحكام الشريعة، أو من خلال دوره المجتمعي والسياسي.
وكما كان فقيدنا الراحل صاحب مسؤولية ومثابرة، فقد تميز بتواضعه، وطيب أخلاقه وحبه للناس جميعاً وبصماته في العمل الخيري والإنساني، ولذلك فإن رحيله خسارة كبيرة لنا ولمحافظة لحج ولليمن عموماً.
ونحن إذ نشاطركم الحزن في مصابكم الأليم، فإننا نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كافة أفراد الأسرة الكريمة، وإلى قيادة الإصلاح بمحافظة لحج، سائلين المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان، ويخلف عليكم بخير.
إنا لله وإنا إليه راجعون

عبد الوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الخميس 2 يناير 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11699
تنفيذي الإصلاح بلحج ينعى البرلماني عبده محسن الحوشبي ويعدد مناقبه وإسهاماته

الإصلاح نت - لحج

نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج، النائب البرلماني عبده محسن محمد مهدي الحوشبي عضو مجلس النواب عن الدائرة 75 بمديرية المسيمير، الذي وافاه الأجل اليوم الخميس، إثر معاناة مع المرض.
وقال إصلاح لحج، في بيان نعي صادر عن مكتبه التنفيذي، إن رحيل الفقيد عبده محسن خسارة كبيرة لمحافظة لحج وللوطن.
وأكد البيان أن الإصلاح فقد مناضلاً جسورًا وشخصية اجتماعية فذة، ورجل تحلى بالأخلاق وصاحب مكانة مجتمعية بأعماله الخيرة، مشيداً بحسن سيرته وتواضعه وخدمته لمجتمعه ومشاركته لهمومهم.
وأشار إصلاح لحج إلى ما تركه الفقيد عبده محسن الحوشبي من بصمات واضحة في ميدان عمله السياسي والبرلماني، ووجاهته الاجتماعية، معدداً مناقبه التي عُرف بها من نشر القيم النبيلة التي كرس الفقيد جهده لغرسها في مجتمعه، والعمل على حل الكثير من القضايا الاجتماعية، وترسيخ ثقافة المحبة والإخاء والتسامح بين مختلف شرائح المجتمع.
وأوضح أن الفقيد كان بحق واحداً من الرجال الأوفياء، وبرلمانياً جسوراً وصاحب إسهامات من خلال عمله في لجنة تقنين أحكام الشريعة في مجلس النواب.
وتقدم الإصلاح بمحافظة لحج، بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى أبناء الفقيد وكل أسرته الكريمة ومحبيه، داعياً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.

نص البيان:
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج، النائب البرلماني الأستاذ عبده محسن محمد مهدي الحوشبي، عضو مجلس النواب عن الدائرة 75 بمديرية المسيمير، الذي مثّل رحيله خسارة كبيرة للمحافظة والوطن.
لقد فقد الإصلاح مناضلاً جسورًا وشخصية اجتماعية فذة، ورجل تحلى بالأخلاق وصاحب مكانة مجتمعية بأعماله الخيرة، كما تميز بحسن سيرته وتواضعه وخدمته لمجتمعه ومشاركته لهمومهم.
لكن عزاءنا أن الفقيد ترك بصمات واضحة في ميدان عمله السياسي والبرلماني ووجاهته الاجتماعية على مستوى مديرية المسيمير وكرش والملاح، وعلى مستوى المحافظة، فقد عُرف بنشر القيم النبيلة التي كرس الفقيد جهده لغرسها في مجتمعه، والعمل على حل الكثير من القضايا الاجتماعية، وترسيخ ثقافة المحبة والإخاء والتسامح بين مختلف شرائح المجتمع، وقد كان بحق واحداً من الرجال الأوفياء، وبرلمانياً جسوراً وصاحب إسهامات من خلال عمله في لجنة تقنين أحكام الشريعة في مجلس النواب.
ونحن في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج، إذ نعبر عن حزننا الكبير لرحيل الفقيد الأستاذ عبده محسن مهدي الحوشبي، فإننا نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى أبنائه وكل أسرته الكريمة ومحبيه، وندعو المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج
2 يناير 2025م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11700
الهجري يلتقي سفيرة فرنسا ويبحثان عدداً من القضايا

الإصلاح نت – خاص

التقي عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبدالرزاق الهجري، اليوم الخميس، سفيرة جمهورية فرنسا الصديقة لدي بلادنا، السيدة كاترين قرم كمون.
وأكد الهجري خلال اللقاء، على أهمية تقديم الدعم الاقتصادي العاجل للحكومة، من قبل الأشقاء والأصدقاء، بما يساهم في الحد من انهيار العملة الوطنية، ويعمل علي تحسين الاقتصاد الوطني ويمكن الدولة من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، وفي مقدمة ذلك دفع المرتبات وتحسين الخدمات.
وعبر الهجري، عن تقدير التجمع اليمني للإصلاح للسفيرة الفرنسية والاصدقاء الفرنسيين، على دعمهم للشرعية ومؤسساتها المختلفة، مؤكدا على أهمية تقديم أوجه الدعم المختلفة للشرعية من قبل الأشقاء والأصدقاء، في سبيل استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، موضحاً أن ذلك محط تقدير أبناء الشعب اليمني وقيادته الشرعية.
وفي هذا الصدد ثمن الهجري، الدعم المقدم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، للحكومة اليمنية، والتي كان اخرها تقديم خمسمائة مليون دولار، دعماً للموازنة والبنك المركزي اليمني.
وتطرق الهجري إلى الجهود المبذولة لتفعيل الحياة السياسية في البلاد، التي جرفتها مليشيا الحوثي، بانقلابها على الدولة والشعب والعملية السياسية، مشيراً في هذا الإطار إلى الإعلان عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية.
من جانبها رحبت السفيرة الفرنسية بممثلي قيادة الإصلاح، وجددت التأكيد على دعم بلادها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومؤسسات الشرعية المختلفة، واهتمام بلادها بالوضع الاقتصادي مما يساهم في تحسين الحياة المعيشية للمواطنين، وكذا بتفعيل الحياة السياسية ومنظومة العمل السياسي، بما في ذلك التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية.
ويأتي هذا اللقاء، في سياق المساعي الاصلاحية لإعادة صياغة العملية السياسية واقتدارها على القيام بأدوارها الوطنية.
حضر اللقاء، رئيس مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة للإصلاح، الدكتور ابراهيم الشامي، والمستشار السياسي بالسفارة الفرنسية، حسين مرشد.


https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11701
إصلاح أمانة العاصمة ينظم الملتقى السنوي للفريق السياسي

الإصلاح نت – مأرب

نظمت الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في أمانة العاصمة، الملتقى السنوي للفريق السياسي تحت شعار "العمل السياسي انضباط وعطاء".
وشارك في الملتقي، عدد من الكوادر السياسية، لمناقشة أهم القضايا التي تخص العمل السياسي في اليمن.
ويأتي الملتقى مع بداية عام جديد، من حيث تقييم العمل السياسي للفريق خلال عام 2024، واستعراض خطة العمل للعام 2025.
وفي الملتقى تم إطلاق البرنامج الأول من سلسلة البرامج التدريبية، التي تعنى بالأمن القومي العربي، بهدف تعزيز الوعي والقدرة على التعامل مع التحديات السياسية والأمنية التي تواجه المنطقة العربية.
وفي الفعالية استضافت الدائرة السياسية، الدكتور عبدالسلام المهندي، الأكاديمي في جامعة إقليم سبأ، الذي قدم محاضرة قيمة بعنوان "الأمن القومي العربي" تناول فيها أهمية الأمن القومي العربي في ظل المتغيرات الجيوسياسية الراهنة، مشيرا إلى أن الأمن القومي هو ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، كما سلط الضوء على كيفية التعاون بين الدول العربية في استراتيجيات الدفاع المشترك، وتبادل الخبرات لمواجهة التهديدات المشتركة.
وأكد الدكتور المهندي على أن الأمن القومي العربي لا يقتصر فقط على الجوانب العسكرية، بل يشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، منوها بأهمية التنسيق بين الدول العربية في مجال الأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب وحماية الموارد الطبيعية.
من جانبه تطرق نائب رئيس الدائرة السياسية بأمانة العاصمة، عبدالله الضبياني، إلى تقييم العمل السياسي للفريق في العام 2024، حيث تم استعراض أبرز الإنجازات والتحديات التي واجهها الفريق، كما ناقش مع الفريق الخطة الاستراتيجية للعام 2025، التي تتضمن تحسين التنسيق بين مختلف مكونات العمل السياسي، وتعزيز المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.
وفي ختام الملتقى أعرب المشاركون عن استعدادهم لاستكمال العمل السياسي الجاد والمخلص من أجل خدمة الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة العربية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11703
كبار للأهداف الكبيرة

الأهداف الكبيرة، يقوى عليها الكبار، والظروف الاستثنائيّة تحتاج إلى رجال استثنائيين.

هذا الصنف من الكبار الاستثنائيين هو من يتصدى للشدائد والمحن، وهو من يصنع الأحداث التي تحقق الأهداف الكبيرة، ويمارسها في ميادينها الحقيقية، وهو من يصنع البطولات التي يرسمها في أماكنها المطلوبة.

ليس هناك مقارنة بين من يقرع الطبل ومن يدك الباطل، وبين من يعرض عضلاته على أهله، ومن يوظف عضلاته في مواجهة الأعداء.

وليس هناك مقارنة بين من يعمل لهدف وطني جامع، وبين من يعمل لهدف ثانوي جهوي أو طائفي.

للكبار أولويات لا يحيدون عنها، ولديهم أهداف لا يتعبون من السعي لبلوغها وتحقيقها.

أما الصغار فيدورون حول ذواتهم، والدوران حول الذات يفقد صاحبه التوازن، ويصيبه بالدوار، ويُسقطه أرضا.

الكبار لا يختلفون عند الأهداف الكبيرة، بل ينطلقون لتحقيقها ابتداء من إنكار الذات، ويجدون أنفسهم في تنفيذ الأهداف الجامعة، متماسكة أيديهم، متحدة جهودهم، محددة أهدافهم، يقودون ولا يُقادون، والصغار وحدهم من يختلفون عند الأهداف الكبيرة؛ لأنهم لا يطيقون حمل تبعاتها وتكاليفها، فيختلقون قضايا تافهة يفرون إليها هربا من تحمل أعباء الغايات الكبرى.

أمام اليمنيين جميعا، سواء كانوا في قمة الهرم القيادي، أو كانوا في قاعدة الهرم، أهداف عظيمة، وتحديات كبيرة، تتطلب صفا متماسكا، وهمما عالية، وأداء نوعيا، وعملا استثنائيا، ومواقف إقدام غير عادية تتجاوز المألوف، بحيث يستطيع هذا الصف المتماسك، والأداء الاستثنائي، تحقيق النصر المنشود في القضاء على مشروع التخلف السلالي الحوثي؛ لينطلق اليمنيون بعده للبناء الجاد والتنمية الشاملة.

هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به اليمن سيصبح تاريخا للمستويات القيادية من أعلاها إلى أدناها، وتاريخا للمواقف الشعبية جماعات وأفرادا، ولمختلف القوى والمكونات السياسية والاجتماعية.

ألا فلينظر كل ذي منصب قيادي رفيع ماذا يؤرخ لنفسه، ولينظر كل مجتمعِ محافظةٍ، أو مدينةٍ، وكل حزب أو تنظيم أو مكون سياسي ماذا سيسجل عنه التاريخ، وليعلم الكل أن المواقف الجانبية، والمصالح الأنانية، والدوران حول الذات، أشياء لا يلتفت إليها التاريخ، وإنما يشير إلى مهانتها ودناءة هممها، ليخبر بها الجيل الحاضر والأجيال القادمة، لتكون لهم آية وعبرة.

أحمد عبد الملك المقرمي

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1007
أكد ضرورة دعم الجهود العسكرية للتحرير..
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يعقد اجتماعاً ويشدد على استثمار التحولات الدولية في المواقف تجاه اليمن

الإصلاح نت – خاص

عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، اجتماعه الأول لهذا العام، مساء أمس الأحد، حيث ركز الاجتماع على مناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية، وتحديد الأولويات لمواجهة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة.
وقال بلاغ صحفي، صادر عن اختتام الاجتماع، إنه افتُتح بكلمة رئيس المجلس الأعلى للتكتل، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، استعرض فيها التحركات واللقاءات التي أجرتها رئاسة التكتل مع مختلف المستويات الرسمية خلال الفترة الماضية.
وتطرق بن دغر إلى الإصلاحات الحكومية الأخيرة التي ركزت على تفعيل دور المؤسسات الرقابية، مثل لجنة المناقصات العليا والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، مؤكداً أن هذه الخطوات تمثل بداية لاستعادة هيبة الدولة وإعلاء سلطة القانون.
من جهته، قدم رئيس الهيئة التنفيذية للتكتل، الدكتور عبد الله عوبل، تقريراً مفصلاً عن أداء الهيئة خلال الفترة الماضية، أبرز فيه الجهود المبذولة لصياغة البرنامج السياسي للتكتل، الذي يعكس رؤية واضحة لمواجهة التحديات الراهنة، ويشكل خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
وحسب البلاغ، فقد تناول الاجتماع تداعيات الانهيار الاقتصادي وأثره المأساوي على حياة المواطنين، الذين يعانون من تفاقم الفساد وتصاعد الإرهاب الحوثي.
وناقش الاجتماع خروقات المليشيا للهدنة الهشة، التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين.
وجدد المجتمعون التأكيد على ضرورة دعم الجهود العسكرية لتحرير كافة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وشدد الحاضرون على أهمية استثمار التحولات الدولية في المواقف تجاه اليمن والمنطقة، في سبيل مواجهة أذرع إيران التي تستغل شعوب المنطقة لتحقيق أطماعها الإقليمية.
وجدد التكتل الوطني التزامه الكامل بالعمل جنباً إلى جنب مع جميع القوى الوطنية لاستعادة الدولة اليمنية وبناء وطن يحقق تطلعات الشعب في حياة كريمة وآمنة.

نص البلاغ الصحفي:

عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اجتماعه الأول لهذا العام، يوم الأحد الموافق 5 يناير 2025، في وقتٍ تواجه فيه البلاد تحديات استثنائية على كافة المستويات، حيث ركز الاجتماع على مناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية، وتحديد الأولويات لمواجهة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة.
افتتح الاجتماع الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس الأعلى للتكتل، بكلمة استعرض فيها التحركات واللقاءات التي أجرتها رئاسة التكتل مع مختلف المستويات الرسمية خلال الفترة الماضية. وتطرق للإصلاحات الحكومية الأخيرة التي ركزت على تفعيل دور المؤسسات الرقابية، مثل لجنة المناقصات العليا والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، مؤكداً أن هذه الخطوات تمثل بداية لاستعادة هيبة الدولة وإعلاء سلطة القانون.
من جهته، قدم الدكتور عبد الله عوبل، رئيس الهيئة التنفيذية للتكتل، تقريراً مفصلاً عن أداء الهيئة خلال الفترة الماضية، أبرز فيه الجهود المبذولة لصياغة البرنامج السياسي للتكتل، الذي يعكس رؤية واضحة لمواجهة التحديات الراهنة، ويشكل خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
تناول الاجتماع تداعيات الانهيار الاقتصادي وأثره المأساوي على حياة المواطنين، الذين يعانون من تفاقم الفساد وتصاعد الإرهاب الحوثي. وناقش الحاضرون خروقات المليشيا للهدنة الهشة، التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين، مجددين التأكيد على ضرورة دعم الجهود العسكرية لتحرير كافة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.
كما شدد الحاضرون على أهمية استثمار التحولات الدولية في المواقف تجاه اليمن والمنطقة، في سبيل مواجهة أذرع إيران التي تستغل شعوب المنطقة لتحقيق أطماعها الإقليمية.
جدد التكتل الوطني التزامه الكامل بالعمل جنباً إلى جنب مع جميع القوى الوطنية لاستعادة الدولة اليمنية وبناء وطن يحقق تطلعات الشعب في حياة كريمة وآمنة.
صادر عن:
التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
5 يناير 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11704
2025/01/09 09:12:08
Back to Top
HTML Embed Code: