Telegram Web
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لقاء الخنساء مع عمر بن الخطاب :
الحوقلة رئةٌ ثالثة إذا ضاقت أنفاسك بصدرك
.
‏وللحياة اِنْعِطافات مُفاجِئة فلا تَغْترّ باسْتِقامَة حُبك واستقرار شعورك، تيقَّظ لذلك كُلَّما أخذتك غَفْوة الثقة
.
‏يا طفلة الشمس أو مولودة القمرِ
‏إنّ الوجود هنا ضربٌ من الخطرِ
‏طيري إلى الغيم، دوري حول كوكبنا
‏لا تجلسي بيننا، الأرض للبشر
‏نامي على كتف ثقبٍ، صادقي نُجمًا
‏تزوجي الغيم صيري أمُّ للمطرِ
‏لا تهدري عمرك في غير منزلك
‏عودي إلى أبويّك، الشمسُ والقمرِ
.
‏ربَّاهُ منْ دونِ سُؤلٍ عوّدتنَا كرمًا
‏كيفَ العَطاءُ وقدْ كُنّا مُلحِّينا
.
‏على الإنسان أن يكون صارمًا في كثيرٍ من علاقاته، وأَولى هذه العلاقات بالصرامة نفسهُ، فإن النفس إذا تُركتْ أهلكتْ
.
من أذل نفسه لله فقد أعزها، ومن بذل الحق من نفسه فقد أكرم نفسه؛ فإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم، ومن اعتز بالظلم: مِنْ مَنْعِ الحق، وفعل الإثم، فقد أذلَّ نفسه وأهانها.

‏ابن تيمية -رحمه الله-
.
لبئسَ الحال إن كانتْ تودُّ
ويبعدها الحياءُ، فلا تَردُّ
فلا رقّتْ ولا سألتْ بيومٍ
ولا اشتاقتْ، كأنّ الحبّ صَدُّ
.
‏كتبَ عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجرّاح أما بعدُ :
فإنّه مهما ينزل بعبدٍ مؤمنٍ من منزل شدّة.. يجعل الله بعده فرجًا، وإنه لن يغلب عسر يُسرَين.

.
‏ما مسَّني اليأس من رحمتك، وما عادت يداي خائبةً في دعائي لك، أُؤمن أنك حين تعطي، تعطي فوق ما نتمنَّى، وتهب فوق ما نحلم، سبحانك ما أعظمك
.
أوَليس من يعطي ويمنعُ رحمةً
‏لو لم يكُن شرًا.. أكان ليمنعك؟
‏أوَما رعاك إذ المراكب أُغرقت
‏والحبلُ مُدَّ إذ التجنّي أوقعك؟
‏أولم يجفِّف كل ما عانيتَهُ
‏وظننتَ أنك لن تعود فأرجعك
‏الآن تأسى إذْ وقعتَ مجددًا!
‏والله يحنو بالسقوط ليرفعك
.
‏قال الله تعالى في الحديث القدسي :
‏" يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجِنَّكم اجتمَعُوا في صَعيدٍ واحدٍ فسأَلُوني فأعطَيتُ كلَّ واحدٍ منهم مسألتَه ما نقَصَ ذلك مِن مُلكي ."

‏اللهُمَّ يامن هو قادر أَعطِ كل منّا سؤله
.
وأسألك خفايا لطفك، وفواتِح توفيقك، ومألوف برِّك، وعوائدَ إحسانك، اللهمَّ فلا تُخيِّب رجاء من هو واثقٌ بك ولا تُصفِّر كفًا هي ممدودةٌ إليك.. الناصية بيدك والوجه عانٍ لك والخير مُتوقعٌ منك
.
قيل لأحَدِ الصالِحين :
لماذا تهتزُ عند سماعِ مَدحِ النبي
قال : إسألوا جَبَل أُحُد
.
‏مازال يؤنسني خيالكِ كُلّما
‏فاضت بيَ الذكرى وطال عنائي
‏لا تحسب أني نسيتك لحظةً
‏ولتسأل وجدي وطول بكائي
‏واللهِ ما لهجَ اللسانُ بدعوةٍ
‏إلا ذكرتُك في حروف دعائي
.
2025/07/14 01:47:22
Back to Top
HTML Embed Code: