مُحتَشَدٌ هَذَا القَلبُ بِالكَثِيرِ مِنَ الكَلام
أَنَا الذِي أكُتبُ بِغَزَارَةٍ لِلجَمِيع أَتَسَاءَلُ اليَوم
مَن يَقُولُ لَهُم مَابِي بِالنِّيَابَةِ عَنِّي.
أَنَا الذِي أكُتبُ بِغَزَارَةٍ لِلجَمِيع أَتَسَاءَلُ اليَوم
مَن يَقُولُ لَهُم مَابِي بِالنِّيَابَةِ عَنِّي.
تَارِيخٌ مُتَسَرِّبٌ !
وَ ضَمِيري الدِّرَاسِيّ
يُحَذِّرُنِي أَنَّ اللَّحَظَاتَ تَنفَدُ،
سَيَشْتَدُّ الصِّرَاعُ مَعَ الْمَهَامِ،
سَيَصْحَا مِنَ التَّشَتُّتِ الرَّهيبَ،
الَّتِي تُؤَدِّي إِلَىٰ الْخَسَارَة،
أَتَمَنَّى أَنْ تَسْتَيقِظَ مِنَ السُّبَاتِ،
تَبْقَىٰ قَلِيلَةً مِنَ اللَّيَالِي،
وَ سَتَنْدَم يا ضَمِيري الْمُتَكَلِّل بِالضِّيَاع،
يَغْمُرُنِي الشُّعُورُ بِالْفَشَل،
أُقَبِّلُ الْمَهَامَ لأَصْرَعَ
ضَمِيرِي الدِّرَاسِي لِبَضْع سَاعَاتٍ،
وَ لَكِنَّنِي أَجِدُ نَفْسِي مُحْتَارًا،
ضَمِيري يُفَكِّرُ فِي كِتَابٍ أَوِ نَدوَةٍ
أَو مُسَلْسَلٍ يَحبُّ مُشَاهَدَتِه،
وَ كَالعَادَةِ يَغْلِبُ عَلَيَّ،
ضَمِيرِي الدِّرَاسِي..لعْنَةُ التَّشَتُّتِ عَلَيْكَ .
وَ ضَمِيري الدِّرَاسِيّ
يُحَذِّرُنِي أَنَّ اللَّحَظَاتَ تَنفَدُ،
سَيَشْتَدُّ الصِّرَاعُ مَعَ الْمَهَامِ،
سَيَصْحَا مِنَ التَّشَتُّتِ الرَّهيبَ،
الَّتِي تُؤَدِّي إِلَىٰ الْخَسَارَة،
أَتَمَنَّى أَنْ تَسْتَيقِظَ مِنَ السُّبَاتِ،
تَبْقَىٰ قَلِيلَةً مِنَ اللَّيَالِي،
وَ سَتَنْدَم يا ضَمِيري الْمُتَكَلِّل بِالضِّيَاع،
يَغْمُرُنِي الشُّعُورُ بِالْفَشَل،
أُقَبِّلُ الْمَهَامَ لأَصْرَعَ
ضَمِيرِي الدِّرَاسِي لِبَضْع سَاعَاتٍ،
وَ لَكِنَّنِي أَجِدُ نَفْسِي مُحْتَارًا،
ضَمِيري يُفَكِّرُ فِي كِتَابٍ أَوِ نَدوَةٍ
أَو مُسَلْسَلٍ يَحبُّ مُشَاهَدَتِه،
وَ كَالعَادَةِ يَغْلِبُ عَلَيَّ،
ضَمِيرِي الدِّرَاسِي..لعْنَةُ التَّشَتُّتِ عَلَيْكَ .
أَنَا كَالْبَحْرِ، عَمِيقَ وَهَادِئَ،
أَحْمِلُ سِرَّ الْعَوَالِمِ فِي أَعْمَاقِي .
أَحْمِلُ سِرَّ الْعَوَالِمِ فِي أَعْمَاقِي .
الوعِي لعنةٌ مُزمنة، كَارثةٌ مُهولة، إنّه منفَانا الحقِيقي ..
فالجِهل وطَن، والوعِي منفَىٰ.
فالجِهل وطَن، والوعِي منفَىٰ.
داخِل شرودٍ مَا
أزرعُ شجَرة حدِيقة غابةً كاملة
وفِي لحظةٍ فارِقَة
يُداهِمني مِن الخَارج
اسمِي الذي يشبـهُ الفَأس.
أزرعُ شجَرة حدِيقة غابةً كاملة
وفِي لحظةٍ فارِقَة
يُداهِمني مِن الخَارج
اسمِي الذي يشبـهُ الفَأس.
فِي كلِّ قلبٍ صُور
علّقها أصحابَها بشكلٍ جيد،
دقُّوا مسَاميرها عميقاً
عميقاً
ثُمَّ مضُوا.
علّقها أصحابَها بشكلٍ جيد،
دقُّوا مسَاميرها عميقاً
عميقاً
ثُمَّ مضُوا.
كنتُ دائمًا خارجَ السّرب،
لا أحَد يعرفُ ما يدُور في ذِهني،
لا أتعمَّق مع أحَد،
كأنَّما لِي قضيةٌ أُخرىٰ وأرضٌ أخرىٰ،
وحربٌ لا تعنِي الجَمِيع.
لا أحَد يعرفُ ما يدُور في ذِهني،
لا أتعمَّق مع أحَد،
كأنَّما لِي قضيةٌ أُخرىٰ وأرضٌ أخرىٰ،
وحربٌ لا تعنِي الجَمِيع.
أشعرُ وكأنّني أُقاومُ أشياءً غَير مَرئيّة،
أشيَاءً تأتِي مِنَ العَدَم لِتبعثَ فِي نفسِي شعُورًا غامضًا،
لا أعلمُ كَيف بدأَت ولا كَيف سَتنتهِي.
أشيَاءً تأتِي مِنَ العَدَم لِتبعثَ فِي نفسِي شعُورًا غامضًا،
لا أعلمُ كَيف بدأَت ولا كَيف سَتنتهِي.
كَيْفَ حَطَمْتَ أَبْوَابِ قَلْبِي؟
وَ أنَا الْمُتَزنَةُ الْمُخْمِلَةُ الْمُتَأَنِّقَةُ
كُنْ لَطِيفًا وَأُجِبْ تَساؤُلَي حَتَّى تَفْهَمَ
إِنّي وَجَدْتُ فِيكَ الْحُبَّ مِنْ دُونِ تَصَوّر
وَ أسْلُمُ بِأَنَّ حُبَّكَ مُصْدِرُ تَتَوُّقِي
وَ غَرامُكَ كَالْبَقاءِ، لَا يُكَرَّرُ.
وَ أنَا الْمُتَزنَةُ الْمُخْمِلَةُ الْمُتَأَنِّقَةُ
كُنْ لَطِيفًا وَأُجِبْ تَساؤُلَي حَتَّى تَفْهَمَ
إِنّي وَجَدْتُ فِيكَ الْحُبَّ مِنْ دُونِ تَصَوّر
وَ أسْلُمُ بِأَنَّ حُبَّكَ مُصْدِرُ تَتَوُّقِي
وَ غَرامُكَ كَالْبَقاءِ، لَا يُكَرَّرُ.
كُلما رأيتكَ !
شعرتُ بأنِي قلبي
لا يستطيع أن يَحمل بداخلهِ
شعوراّ غير الأرتياح
اشعرُ بالراحة ،
لوجودكَ قربي ومَعي وحولي ،
وكأن وجودكَ ينتزعَ
كُل أوجاع المَاضِي
ويديكَ تُخَلٌصني
مِن هُمومي واحزانِي.
شعرتُ بأنِي قلبي
لا يستطيع أن يَحمل بداخلهِ
شعوراّ غير الأرتياح
اشعرُ بالراحة ،
لوجودكَ قربي ومَعي وحولي ،
وكأن وجودكَ ينتزعَ
كُل أوجاع المَاضِي
ويديكَ تُخَلٌصني
مِن هُمومي واحزانِي.