Telegram Web
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحمد الله وفضله، أكرمني الله بأداء العمرة يوم الجمعة الماضية، وفي هذا المكان الطاهر دعوت لكم جميعًا بأن يرزقكم الله الخير والسعادة، وأن يحقق لكم ما تتمنون.

أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم. دمتم في حفظ الله 🤍
‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله
‏- الحمدلله
‏- لا إله إلا الله
‏- اللهُ أكبر
‏- سُبحان الله و بحمدهِ
‏- سُبحان الله العظيم
‏- استغفر الله و أتوبُ إليه
‏- لا حول و لا قوة إلا بالله
‏- اللهُم صلِ على نبينا محمد
- لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله
‏﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ‏﴾ㅤ ㅤ
في ثلث الليل حيث يسكن الوتر وتهمس الدعوات، يلتقي الهدوء بالسكينة، وتقترب الأرواح من السماء، في لحظات من الطمأنينة لا يعرفها إلا من سكن قلبه الله
-الوتر
القارئ : صالح الأنصاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اليوم حابة أسمع منكم! إذا عندكم أي موضوع حابين نتكلم عنه أو نتعمق فيه ونستفيد سوا، سواء كان ديني، اجتماعي، أو أي شيء يخطر في بالكم، اكتبوا لي اقتراحاتكم. أحب دائمًا أشارككم المواضيع اللي تفيدنا وتكون قريبة من حياتنا. 🌸 @s_l111bot
اللهم اختم لنا شهر رجب بعفوك وغفرانك وبارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان بخير ولطف وعافيه اللهم اختمه بغفران الذنوب وفرحة القلوب وادخل السعاده في كل البيوت يارب العالمين 🤍.
‏عن سنة الفجر قال رسول الله ﷺ:
‏(ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)

‏إن كانت هذه السنة التي ليست فرضًا خيرٌ من الدنيا وما فيها فما ظنك بصلاة الفجر؟

‏فهنيئًا لمن اصطفاهُ الله لصلاة الفجر، فأنت في ذمة الله وكفى بها عطيةً وثوابا.
تهمِسْ في أُذُن الأرض ، فَيسمعك مَن في السَّماء ❤️‍🩹

الوتر ولا تنسوني من دعواتكم
﴿ قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ﴾

‏- من عظيم لُطف الله؛ أنهُ قد يستجيب لدعوتك وهيَ حبيسة صدرك ورهينة خاطرك وإن لم تتفوّه بها 🤍
ذنوب الخلوات.. حينما تُطفئ النور في حياتك

من رحمة الله بنا أنه ستر ذنوبنا، لكن بعض الناس يستهينون بالمعصية في الخفاء، متناسين أن الله مطّلع على السر والنجوى. ذنوب الخلوات هي الاختبار الحقيقي للإيمان، وهي التي تفضح حقيقة القلب. فقد يحافظ العبد على صورته أمام الناس، لكنه حين يخلو بمحارم الله ينتهكها دون خوف أو حياء، وهذا من أعظم أسباب الحرمان من التوفيق والراحة.

كيف تؤثر ذنوب الخلوات على حياتك؟

1. سلب التوفيق والبركة
كم من شخص يسعى للنجاح لكنّه يفشل دون سبب واضح؟! وقد يكون السبب ذنبًا خفيًا يمنع عنه التوفيق، كما قال ﷺ:
"لأعلمن أقوامًا من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضًا، فيجعلها الله هباء منثورًا" فقيل: من هم؟ قال: "أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها" (رواه ابن ماجه وصححه الألباني).


2. ضيق الصدر وسلب راحة القلب
المعصية تُظلم بها القلوب، فتُحرم لذة الطاعة والطمأنينة. كثيرون يشعرون بالضيق دون سبب، والحقيقة أن القلوب لا تهدأ إلا بالقرب من الله، كما قال تعالى: ﴿أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ (الرعد: 28).


3. سلب الرزق وانعدام البركة
قد يعمل الإنسان بجد لكنه لا يرى بركة في رزقه، والسبب كما قال النبي ﷺ:
"إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" (رواه ابن ماجه). فكيف ننتظر رزقًا واسعًا ونحن نبارز الله بالمعاصي في الخفاء؟


4. سوء الخاتمة
أخطر ما في ذنوب الخلوات أنها قد تجرّ صاحبها إلى سوء الخاتمة، لأنه اعتادها حتى أصبحت جزءًا منه. فمن عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بُعث عليه.



كيف نحمي أنفسنا من ذنوب الخلوات؟

استشعار مراقبة الله دائمًا: لا تجعل الله أهون الناظرين إليك.

مجاهدة النفس وعدم الاستسلام للهوى: قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ (العنكبوت: 69).

التوبة الصادقة وكثرة الاستغفار: فالله يحب التوابين، وبابه مفتوح دائمًا.

استبدال المعصية بالطاعة: كلما راودتك نفسك على الذنب، أشغلها بطاعة مثل الصلاة أو الذكر أو الصيام.


ختامًا

"إذا خلوت يومًا بريبةٍ، والنفسُ داعيةٌ إلى الطغيانِ، فاستحِ من نظر الإله وقل لها، إن الذي خلق الظلام يراني".
ذنوب الخلوات قد تحرمك من كل خير، لكنها لا تُغلق باب الرجوع، فبادر بالتوبة، وأعد النور إلى قلبك وحياتك
‏يومك إنتهى، إن كان سيئًا أو جيداً فقد مضى،
‏توجَّه الى القبلة واوتر واجعل ختام يومك مغفرةً وحمدًا ودعاءً من قلبٍ صادق مخلص لله.
‏وتذكَّر قوله سبحانه وتعالى:
‏( أُجِيبُ دعْوةَ الدَّاعِ إذَا دَعَانِ )

كل ماجيت بنام وتكاسلت ،او وسوس بي الشيطان اتذكر ايه

(تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )
التفسير : بمعنى انه جنب الإنسان يجفى ويبغض ويكره المضاجع وهي مكان النوم ويفضل انه يقوم ويتهجد ويصل قيام الليل خوفًا من الله وطمعًا في رزقه وتوفيقه
﴿ ‌‏وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴾
لا تَقُل إنَّكَ عاجِز
قُم وَتَمتِم بِالدُّعاء

وَأَرِ الرَّحمَنَ خَيرًا
مِنكَ في جَهرٍ، خَفاء

وَالتَجِئ للّٰهِ دَومًا
تَلقَ خَيرًا وَهَناء

إن تَضِق فيكَ الدُّنا
إنَّ بِاللّٰهِ الرَّجاء..

‏- الوِترُ أُنسٌ وسَكينة | أذكارُ النَّوم🤍
جدتي تعبانة وفي العناية المركزة، دعواتكم لها بالشفاء العاجل. ‏اللهم اشفها شفاءً لا يغادر سقمًا، وأعدها إلينا سالمة يا رب.

جزاكم الله خيرًا.
Forwarded from أجر 🤍🕊
‏"لو نظرت للابتلاءات بنظرة سامية،لوجدت أن هذه الابتلاءات هي التي قادتك لله وزادتك قُربًا منه، هي التي هذّبتك فأصبحت لاتأنس ولا تطمئن إلا بالقرب منه، هنا تدرك يقينًا أن الله أراد بك خيرًا بهذا البلاء وأنت الذي تظن أن حياتك سيئة، وما علمت أن من أثمن النعم، ألا تفقد الطريق إلى الله"
حفظ القرآن الكريم وأثره في حياتنا | استعدادًا لشهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، وهو الوقت المثالي لنعيد ترتيب أولوياتنا ونشحن أرواحنا. ولا شيء أعظم من أن نستغل هذا الشهر في حفظ القرآن أو مراجعة ما حفظناه. القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل الذي يهدي القلوب ويمنحها السكينة.

لنأخذ معًا خطوات عملية لتسهل علينا حفظ القرآن، وتثبيت الحفظ، وتطبيقه في حياتنا، وكيف نستخدم شهر رمضان كفرصة عظيمة لختم القرآن.

---
1. كيف تحفظين القرآن؟

أولًا: النية الخالصة

قبل كل شيء، يجب أن تكون نيتك خالصة لله عز وجل. فالنوايا الطيبة هي ما ييسر لنا الطريق ويجعلنا مستمرين رغم التحديات.

ثانيًا: التقطيع والتكرار

التجزئة: قومي بتقسيم السورة أو الجزء إلى مقاطع صغيرة. يفضل أن تبداي بحفظ صفحة أو نصف صفحة يوميًا.

التكرار: كرري الآيات عدة مرات حتى تتثبت في ذهنك. التكرار هو أساس الحفظ.


ثالثًا: الاستماع والتفاعل

استمعي للتلاوة المتقنة وكرري ما تسمعينه. الاستماع يساعد على تثبيت الحفظ، خاصة إذا كنتِ تكررين الآيات مع القارئ.

رابعًا: المراجعة المستمرة

الحفظ يحتاج إلى مراجعة يومية. لا تتركي ما حفظته يذهب سدى، خصصي وقتًا لمراجعته حتى لا يتفلت منك.
---
2. كيفية تثبيت الحفظ؟

أولًا: الصلاة بما حفظتِ

اجعلي الصلاة وسيلة لتثبيت ما حفظته. عندما تصلين بما حفظت، يترسخ في ذهنك أكثر ويزداد ثباته.

ثانيًا: المراجعة اليومية

خصصي وقتًا يوميًا لمراجعة المحفوظات. حتى لو كانت فترة قصيرة، ولكن استمراريتك ستكون أساس تثبيت الحفظ.

ثالثًا: التعليم والمشاركة

إذا كنتِ تعلمين غيرك أو تشاركين في مجموعة تحفيظ، سيساعدك ذلك في تثبيت ما حفظته. فالتعليم هو من أقوى وسائل تثبيت العلم.
---
3. العمل بالقرآن وتطبيقه في حياتنا

القرآن ليس مجرد كلمات نرددها، بل هو دستور حياة. لذلك يجب أن نعمل بما فيه ونحاول أن يكون سلوكنا مطابقًا لما جاء في القرآن:

التدبر في المعاني: يجب أن نفهم ما نقرأ، لأن التدبر يزيد من الفهم ويسهل العمل بالقرآن.

العمل به: احرصي على تطبيق ما تقرئينه في حياتك. اجعلي القرآن مرشدًا في جميع جوانب حياتك: في التعامل مع الآخرين، في اتخاذ القرارات، وفي كيفية التعامل مع المواقف المختلفة.

قال الله تعالى:
{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} (الإسراء: 9)
---
4. ختم القرآن في رمضان

شهر رمضان هو شهر القرآن، ونحن على مقربة منه. لذلك هو الوقت المثالي لختم القرآن، وفيما يلي بعض النصائح لتحقيق هذا الهدف:

أولًا: القراءة اليومية

حاولي أن تقرئي جزءًا واحدًا يوميًا، وإذا كانت لديك قدرة على القراءة أكثر، فاجتهدي في قراءة جزئين أو أكثر يوميًا. وإذا قرأتِ جزءًا يوميًا، ستختمين القرآن في آخر الشهر.

ثانيًا: الاستماع في أوقات الفراغ

يمكنكِ الاستماع إلى القرآن أثناء الأعمال اليومية مثل التنظيف أو في طريقك إلى العمل. الاستماع يساعد في الحفاظ على الحفظ ويزيد من التفاعل مع القرآن.

ثالثًا: نظمِ وقتك

خصصي وقتًا معينًا لقراءة القرآن، مثلًا بعد الفجر أو قبل الإفطار أو قبل النوم. اجعلي هذا الوقت هو الوقت المخصص لحفظ القرآن فقط.

رابعًا: شاركي في ختم جماعي

يمكنكِ تنظيم قراءة جماعية مع العائلة أو الأصدقاء في رمضان. اجعلوا الهدف هو ختم القرآن معًا، وستجدين حافزًا كبيرًا من المشاركة.
---
5. أثر القرآن في حياتنا

القرآن ليس مجرد كتاب محفوظ، بل هو مصدر للراحة النفسية والتوجيه الصحيح في الحياة. أثره يظهر في:

السكينة والطمأنينة: القرآن يملأ القلب بالسلام الداخلي ويجعلكِ تشعرين بالقرب من الله عز وجل.

التهذيب الأخلاقي: يزودنا بأخلاق عالية من الصبر، التواضع، الرحمة، والتسامح.

زيادة الإيمان: مع كل تلاوة، يتجدد الإيمان، ويزداد التوكل على الله.
--
6. أكاديمية إتقان لتحفيظ القرآن

وأود أن أشارك معكم أيضًا خبرًا جميلًا! لدي أكاديمية إتقان الإلكترونية، وهي أكاديمية رائعة تهتم بتحفيظ القرآن الكريم لجميع الأعمار. سواء كنتِ طالبة، أو معلمة، أو مشرفة، فإن الأكاديمية توفر لكِ فرصة رائعة للانضمام في رحلة حفظ القرآن.

ما يميز أكاديميتنا؟

تحفيظ لجميع الأعمار: الأكاديمية مخصصة للبنات والأولاد من جميع الأعمار.

خمسة أيام في الأسبوع: نقوم بتحفيظ جزء من القرآن كل يوم مع تسميع للمعلمة.

مراجعة أسبوعية: كل يوم خميس، تتم مراجعة ما تم تسميعه في الأيام السابقة.

اختبارات في نهاية الترم: في نهاية كل ترم، يتم إجراء اختبار لتقييم ما تم حفظه.

مرونة في الوقت: يمكنك تحديد الوقت الذي يناسبك للحفظ والمراجعة.

خدمات مجانية: جميع خدمات الأكاديمية مجانية تمامًا.

إن كنتِ مهتمة بالتسجيل أو لديكِ أي استفسار حول الأكاديمية، يمكنكِ التواصل معي مباشرة للاستفسار أو التسجيل. @s_l111bot
انضمي الآن وابدئي رحلة حفظ القرآن معنا!
---
خاتمًا:
شهر رمضان هو فرصة عظيمة لنزداد قربًا من الله من خلال حفظ القرآن، والعمل به، ومراجعة ما حفظناه. فلنغتنم هذه الأيام المباركة ونرفع من همتنا في حفظ كتاب الله وتطبيقه في حياتنا.

أسأل الله أن يوفقنا جميعًا لحفظ القرآن، وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وأن يكون القرآن شفيعًا لنا في الدنيا والآخرة.
2025/02/22 10:46:42
Back to Top
HTML Embed Code: