‏تتفق مع بشار ام تختلف ، هذا لن يغير من حقيقة
أن مايجري في سوريا مخطط إسرائيلي .. صهيوني .. أمريكي .. غربي ،
واضح وصريح ووقح لا تستره عباءة ولا يخفيه قناع!
بل هو على وجه الطاولة .. هكذا بكل بساطة!
يبدو ان الراعي قد سئم من تقديركم كما سئمنا من فضحكم!
فقرر فعلها أمام الجميع .. قطيع خراف ، من يكترث لأمر الخراف .. لا أحد !
ومن الواضح أنكم لا تملكون اية مشكلة في هذا!!
رجال دين .. شخصيات بارزة .. اسماء كبيرة ..
أناس لم يبدو أية ردة فعل حيال غزة ..
وأناس فعلوا ذلك بإستحياء ..
وأناس اكتفوا بالدعاء والإستجداء المقرف!
اليوم يزئرون كالأسود!
على المنابر .. والقنوات .. والمنصات .. والصحف!!
اسرائيل لم تعد تهمة .. اليس كذلك؟!
كانت جريمة في زمن جدي!
و عاراً في البارحة ..
اليوم الشرف .. عارك وجريمتك!
سعداء جداً أيها الحمقى .. فخورون بأنفسكم ؟!
- لقد حررنا سوريا ..!
كلا .. لقد قمتم بطعن المقاومة في ظهرها ، لكن
مرحى .. تهاني .. مبارك لكم هذا الإنجاز التاريخي ،
قوموا بتدوينه في كتب السيرة ، لا نملك أي مانع!
تنوون إضافة اليمن إلى مسيرة فتوحاتكم ؟!
رائع .. يسرنا أن نحشر السواك في مؤخراتكم ، وتدوين ذلك في كتب الفقه خاصتكم!
قاتلناكم وأنتم بعباءة الدين والعروبة تسع سنين ،
ما الذي سنفعله وأنتم بجسد الصهيونية العاري ؟!
تظنون أننا ذلك الرجل الذي يتلقى الرصاصة على عتبة المنزل ؟!
في الواقع نحن من سيطرق الباب!!
هنالك أمر وحيد على العالم أجمع معرفته!
نحن عازمون على استئصال هذا الكيان الخبيث ، سنقتلعه هو وكل من يقف في الطريق!
بمختلف الاقنعة والمسميات والعباءات ،
الجميع في عين البندقية سيان!
كما أننا نعرف حقيقتكم منذ اليوم الأول ،
لذا اطمئنوا .. حساباتنا لم تتغير .
"اجعلوها حرب كبرى عالمية"
لم تكن نشوة شاعر!
لقد كان يعنيها الشهيد النمري!

https://www.tgoop.com/UnionofPoetsandMinstrels

هنا الجبل الذي لم يتصدع مِن 85 طن مِن المتفجرات وإنما مِن خشية الله
هنا المدرسة التي على يديها تخرجت الجامعات
هنا الشمس التي ضحت بنفسها مِن أجل سلامة الشموع
هنا #الجبل_الشهيد

سقــــوط الثَمَــر مابا يؤثر على الجــذوع
ويخسى نتنيــــــاهو وبعض المطــــاوعة

#ردفان_الرقيمي
الشهيد السيد #حسن_نصرالله

https://www.tgoop.com/UnionofPoetsandMinstrels

#بيان العزة
إهداء/
      - إلى بدر الأمة وعنوان العزة والهمة
      - إلى قواتنا المسلحة اليمنية الباسلة
       أرواحنا لكم الفداء

عن أبناء شعبنا اليمني الشاعر جميل-الكامل
٩/جمادى الآخرة/١٤٤٦ه‍

لحظة قال..للحظورِ المذيع
فجأةً ..بعدها أطل( سريع )

ببيانٍ كأنه الفجر  أَسنَى
مَشْرِقاً كاد في دجاه يضيع

مَشرِقًا غاص في العمالة،أرخى
لدجاه العنانَ فيه الجميع

كل ليل الدنا إلى (الشام) يسعى
كبد الأمة القريح وجيع

ليس في الأرض ما يزيح أساها
فأتى للقلوب هذا الصنيع

جاء هذا البيان والضوء يَطوِي
أفقَهُ في (دمشق) ليلٌ فضيع

كان هذا البيان صبحاً مبيناً
فُضِحَت من سنى هداه الجموع

ظهرت سوءة العمالات جهرا
بينهم والجهاد بون وسيع

منذ شهرين -صامتون- وعاما
وثرى غزَّةٍ كساهُ النجيع

ودم المسلمين يسفك فيها
مالهم قط ناصر وشفيع

طلقة في الهواء لم يطلقوها
كلمة او إدانة لم يذيعوا

هم لصهيون يعملون جهارا
وعليهم لأمرها أن يطيعوا

ورَّدَتهم لـ(تركيا) (أمريكا)
ولصهيون يرجع التصنيع

كان هذا البيان صبحاً مبيناً
تحت أضوائه هوى الترقيع

وبه للورى اليمانون قالوا
نحو صهيون فليثور الجميع

للعدو اللدود سُقنَا المنايا
وإلى (سوريا) تُساقُ الجموع

هدف الصادقين طُرًّا كيانٌ
مجرم ، قاتلٌ ، بغيضٌ ، لكيع

كم على غزةَ الصمود تجنى
هَدمُ دُورٍ ، مجازرٌ ، ترويع

فوقها صبَّ كلَّ موتٍ ، وحقدٍ
صانعاً من رداه مايستطيع

والجموع التي إلى (الشام) هبت
تعتريها برودة وصقيع

يقصف الكيان البغيض جهارا
ماتبقى لـ(سوريا) لم يبيعوا

لم يدينوا ولو بحرف ليشفي
جرحنا بالبيان هذا (سريع)

هكذا لاح مثلما السيف فردا
موقفٌ ، صادقٌ  ، مهيبٌ ، بديع

صاغه للشعوب جيشاً عظيماً
جيش حقٍّ يمده التصنيع

قائلا جهرة لكل عميلٍ
سيق جهراً كما يساق القطيع

تحت أقدام شعبنا (أمريكا)
قشة مالها علينا صنيع

طبعوا مثلما اشتهت وأرادت
تحت أقدام شعبنا التطبيع

تحت أقدامنا جهارا ، نهارا
ومضاعٌ  بشأنه ، ومضيع

تحت أقدامنا لحاكم عليها
لعنة الله كم سباها خنوع

#ثوار الناتو
#جميل-الكامل
٨/جمادى الآخرة/١٤٤٦ه‍

جاؤوا إلى الشام -ليلا بالردى- امتزجا
لاتسألوا عن دجاهم قط أي دجى

لاتسألوا عن نوايا حقدهم أحدا
من نفسها سوف تطفوا فوق من خرجا

منَّتهُمُ  (تركيا)  بالحكم  صوَّرَهُ
حرمانهم للسماوات العلى درجا

و(تركيا) مثل (أمريكا) و(ربتها)
وكل مستعمرٍ أرضاً بها وُشِجَا

من قبل ميلادهم و(الشام) تزعجهم
فكم لأجدادهم فيها لظىً مَرَجا

وكم بها طمعاً أن يحكموا مكروا
وحقدهم  من  مآسي طردهم نتجا

فجمَّعُوا من مواخير الدنا همجاً
وجمعوا من منابيذ الورى هَمجا

والبسوهم لباسَ الدَّين يَقدُمُهُم
ماهيأ البغي في الإعلام او نَسَجَا

أسماؤهم ، ولحاهم جد مسلمةٍ
وفي الصدور قلوب تغتلي عوجا

من ليس تدفعه آلام أمته
لنصرها قلبه بالدين ما امتزجا

وما له صلة بالمسلمين ولو
له بهم صلة كان امتطى السرجا

وهؤلاء رأوا آلآمَ غزةَ ما
منافق منهمُ مما رأى انزعجا

ماحركوا ساكناً للقدس ، أنفسهم
عن غزةٍ كم وكم قد أعرضت حنجا

(الشام) أولى من الأقصى بمنهجهم
وأمر صهيون يلغي رأي كل حجى

كما وأن لهم في فتحها حلمٌ
أن يحكموا أي شيئ لو مضوا حِجَجَا

إذ سوف تهدي لمن داستهمُ  علناً
منهم مناصبَ فيهمُ تطفئ اللهجا

وما رأوا لهمُ في وضع أنفسهم
على مراحيض من جاؤوا بهم حرجا

صهيون جاء بهم  درباً لمرحلةٍ
عليهمُ سوف يمضي سلماً ، درجا

لما رأوا غزة الأمجاد صامدةً
وخلفها محور الأبطال صار وِجا

لقتلها حشدوا (إخوانهم) حلفوا
لا يتركون لها من حولها وَدَجا

فأوقفوا الحرب في (لبنان) وانطلقوا
يستفردون بمن شدوا لها السرجا

بمن تبقى من الأحرار سوف إذاً
يستفردون ، بهذا جمعهم خرجا

وقرروا أن تكون الشام منطلقاً
فكم لغزة دعماً نحوها عرجا

فاستقدموا كل من باعوا عروبتهم
ودينهم ، أو لهم عند اليهود رجا

وأوعدوهم بأن (الشام) بينهمُ
فيئ سيقسم فيما بينهم ، وَزَجَا

ستحكمون (دمشق الشام ) إن سقطت
وأُسقطت  في تفانٍ كم وكم سَمُجا

وزيفوا كل شيئ قبل أن يصلوا
حتى يثيرون بين الأمة الرهجا

وصوروا الليل صبحاً ، والأسى فرحاً
والعسر يسراً وتخريبِ البُنَى فرجا

وأوهموا الناس أن الإحتلال لهم
تحرراً من سيبدي الإحتفاءَ نجا

كم أقنعوا العالم المخدوع كم عرضوا
له عن (الشام) زورا يجرح المهجا

وصوروا لنعاج العرب كلهم
بشارها أسداً للقتل منتهجا

ولو توقف من سبوه لاكتشفوا
لوطبع الأمس فيمن طبعوا لنجا

وبعد اسقاطهم للشام ترضية
أبدوا لنا صور الشعب الذي ابتهجا

وفعلوا بيننا (الإخوان) فانطلقوا
يقدمون لمستائي الورى الحُجَجَا

يبررون لنا طبعاً خيانتهم
بعداً لهم ملؤوا أسوارنا فُرَجا

وقطعوا كل دربٍ بيننا عبثاً
وأفسدوا كل حلم كان قد نضجا

على شفى جرفٍ هارٍ..، يلوح لهم
ولو على يد إسرائيل خيط رجا

مدت إليه أياديهم  لعل ، عسى
يهديهم الغرب باستعمالهم فَرجا

علَّ الخلافة إسرائيل تنشؤها
لهم أفيهم ترى ذي حكمةٍ وحجى

ماذا يراد ترى بالشام ؟! كل أسىً
قال الذي من غباء الأمة انزعجا

لاتسألوا أحدا ماذا يراد بها
باب العروبة مفتوح لمن ولجا

غدا ستدري شعوب العرب قاطبةً
ماذا لهم مكر إسرائيل قد نسجا

بشرى العروبة حمل سوف تتبعه
ولادةٌ طالما ساقان وانفرجا

من سوف يحمل وزر العرب ؟! قال فتىً
من غير من حملوا للعربِ كل دجى

من هدَّموا الدين باسم الدين من جعلوا
من كل ثغرٍ لهم للمعتدي شرجا

لحاهُمُ لعنات الله تحلقها
كم صورت باطلا حقاً غزا مُهجا

كم دجنوا الناس للتطبيع؟! كم كذبوا
زورا على الله ؟! لاخوفاً ، ولا حرجا

من أين جاؤوا إلى دين الهدى فصموا
عراه حتى اشتكى في خطوه العرجا

جاؤوا قديماً مع الشيطان يوم أتى
من جنة الله يبغون السرى عوجا

ورافقوه دهورا يعملون معاً
وينهجون بدرب الغي ما انتهجا

وكونهم بشرا كانوا بأنفس من
يغوون أدرى وأدهى رؤيةً ، وحجى

فاقوه في قوة الإضلال فانطلقوا
وأتقنوا الشر حتى منهمُ انزعجا

تحرروا ، واستقلوا منه ، وانتهجوا
نهجا جديدا به كم أوقعوا مهجا

يهنؤون بقتل (الشام) أنفسهم
كأنما صنعوا في غزةَ الفرجا

ماذا صنعتم تُرَى حتى نهنئكم
بعتم بلادا عليها المجد كم نَشَجَا

سلمتمُ (الشامَ) (إسرائل) كي تصلوا
للحكمِ والدين أضحى سلماً ، درجا

مكنتمُ من قلاع العز حاسدكم
صهيونَ ، والتركَ ، والأمريكَ ، والهمجا

خلفتمُ (غزةً) مذبوحة ومضت
جيوشكم لـ(دمشقٍ) تنصر الهرجا

حررتمُ (الشام) من باقي عروبتها
و(القدس) في الاسر يذوي خيفةً ، ورجا

تركتمُ مدن المحتل مُسرَجةً
لتطفؤا في (دمشقَ) النخوةِ السُّرُجا

https://www.tgoop.com/UnionofPoetsandMinstrels

#خَفَايَا اللِّحَى
#جميل-الكامل
١١/جمادى الآخرة /١٤٤٦ه‍

وراءَ لِحَى مَن عقَّدُونا من اللحى
خفايا بها عنها ، وعنهم تُصُفِّحَا

فحتى لحاهم ليس تدري بها ، كما
بما في خفايا العود لايعرف اللِّحا

وراء اللحى ماليس يدري به الذي
بها لمرامِ الغرب كالطير جنَّحا

وأقصد من تدرون ممن لِحَاهُمُ
على أمة الإسلام قد أضحكت (جُحَى)

مِنَ (الإخوة) الـ فاقوا البرايا عزيمةً
ولكن لوهْبِ الشَّر جُنداً ، ومطرحا

ومِمَّن يجوبون الصحاري كأنهم
جمالٌ ولا يدرون للدرب ملمحا

وَمَن جيشهُم أسدٌ علينا مغيرةٌ
وتقصفه (صهيون) حاشا تزحزحا

عزيزاً على من آمنوا ، قادحاً لظىً
أذلّ على الكفار أندى ، وأروحا

وعنديَ لالومٌ عليهم.. لأنهم
فقط أدواتٌ مثلما السيف ، والرحى

فمبلغهم في الحرب أن يفتحوا .. لمن
تُرَى جيشكم هذي الممرات فتَّحا؟!!

(لصهيون)(للأمريك)(للترك) عنكمُ
نُجيبُ ل(لإسرائيل) بالذات أفسحا

لتعبر (إسرائيل) جاءت بكم لها
(دركتلَ) كم قد شقَّ درباً ، و(صلَّحا)

لتكبرَ في أغبى بلادٍ أتت بكم
وها كِبرُها قد صار في (الشام)أجمحا

تَقَوَّت بكم لابارك الله فيكمُ
وأنهت بكم في (الشام) جيشاً مسلَّحا

وأفنت سلاحاً كان بالفعل رادعاً
لها وبغَاكم كل أرضٍ لها طحى

وأهديتمُ صهيون نصراً مؤزراً
بلا أي حربٍ.. كان جرحاً فقيَّحا

وزدتم له (جولان) أخرى تكرماً
فقبحتمُ سراً ، وجهراً وقُبِّحا

غباءٌ تعدى كل سقفٍ الم ترَ الشُّـ
ـعوب شعوباً قبلها مجدها انمحى

أرى في (دمشق الشام) (بغداد) كلما
بها من جميل شعبها منه شُلِّحَا

عرفناهمُ مذ عن ندا القدس أعرضوا
ونحو (دمشق الشام) إيمانهم نحى

تبدَّا لمن كانوا بهم قد تفاءلوا
وراء لحاهم تلك موصولة لِحَى

بأخرى ، بآلاف الزنانير مَن بهم
دجاها لَـكَم أردى بلادا وأترحا

لهم خططت سراً ، أمدت ، ودرَّبت
لتحقيق أهدافٍ بها الله صرحا

فكم حذر القرآن منهم وعدَّهم
أشد عداءا كم أرانا ووضحا

تلاقوا بهم في كل شيئٍ فعندهم
يباحُ فساد المرء إن كان مصلحا

تردُّوا بزي الدين ، ثم اكتفوا بما
تردوا ، وظنوا الدين ثوباً ، ومشلحا

بصائرهم عمياء حقداً وإن رأوا
يرون الضحى كالليل ، والليل كالضحى

سكارى لِقَرنٍ كاملٍ دون صحوةٍ
ويُطرد منهم دائماً كل من صحا

أراد لهم أن يعرفوا الدين هكذا
عدوٌّ بإسم الدين بالدين قد نحا

به عن هدى القرآن كم حاد عامداً
وزاد به ، أبدا ، وأخفى ، وصححا

وألغوا كتاب الله إلا تلاوةً
وصار كتاباً للتداوي وأصبحا

يُدرس للتجويدِ لاغير ، يُقتنى
فقط (للتغنِّي) كم على الناس روَّحا

أراد العدوُّ الأولُ الـ جاء قبلهم
وجاء بهم كي يطحنوا الدين كالرحى

أراد بأن لا يرشدوا ، أو يروا هدىً
سوى ما ارتأى من قبل نهجاً ، ورجَّحا

ومنذ أتوا والدين رسمٌ ، ومظهرٌ
بلا أي روحٍ كل رآءٍ له لَحَا

فلا صالحا نبني به الأرض مثلما
أتانا ولا للناس في الأرض أصلحا

وحاشا رأى الإسلام من بعدهم سنىً
ولا قام في دربٍ ، وشعبٍ وأفلحا

وكيف ومن ساروا به لا رؤىً لهم
وما عاد ذاك النور إن جاء أفرحا

بلا هدفٍ ، أو وجهةٍ هكذا أتوا
ومن أين للمحرومِ خيراً ليمنحا

يناديهم الأقصى فيعموا و(تركيا)
تعد لفتح الشام جيشاً مسلحا

وغزَّة تحت القصف تدمى وحولها
ينادى بثوار (الكيان) (الوحا الوحا)

وفاتحها المحشود - لم يدرِ - مثلها
لمن كَسَّر الأبواب فيها وفتَّحا

وساروا بإسم الدين والدين بينهم
وبين دعاوى زيفهم ذاب وانمحى

لحىً ليس يدري أهلها مَن وراءها
لماذا سقاها من له الدعم سبَّحا

خفايا وأسرار ستبدوا جميعها
وسوف لها من مالك الملك يُستَحى

وقد لاح منها ماتعامى الورى له
لهم أذن (السفاح) جهراً وصرَّحا

#أنشودة إلى الزهراء
#كلمات جميل-الكامل
#أداء فرقة الشهيد الشهيد القائد

#مسار اليمن الإيماني
#جميل-الكامل
١٤/جمادى الآخر/١٤٤٦

وفي حين أمريكا على الأرض تمرح
وتلهو كما شاءت وتغدو ، وتسرح

وتظلم من شاءت ولا رادع لها
وإن أقبلت كالليل فالكل يفسح

وقد دجن الحكام طرا شعوبهم
لها أنها تحيي ، وتفني ، وتمنح

وأقوى جيوش الأرض في الفتك جيشها
متى نحو شعب سار في الدم يسبح

وظلت شعوب العرب خوفاً ، وذلةً
نتاجاً لرفض الحق إن قام (تَسلَحُ)

إلى أن أراد الله سبحانه بأن
يري عجزها للأرض جهرا ويفضح

أقام لها شعباً عزيزاً ، محاصرا
بنوه على إيمانهم ما تزحزحوا

أقام رجال الله شعب الهدى الذي
بإيمانهم بالله طرا تسلحوا

من اليمن الميمون هبت حشودهم
بموت لأمريكا وصهيون تصدح

ينير سراهم بدر تمٍّ مؤيد
به حيثما ساروا أناروا وأفلحوا

ففاقوا به الأقطار عزماً ، وعزةً
ولو وزنوا بالأرض طرا لرجحوا

إلى الله باعوا أنفساً فاق عزمها
عزوم الورى لما إلى نصره نحوا

عليه بلا ريب وشك توكلوا
له وحده قاموا أنابوا وسبحوا

وفي وجه أمريكا وصهيون كبروا
وكل الدنا ترجوا رضاها وتمدح

رأوها بما فيهم من النور (قشةً)
وفي وجهها بالبغض والكره صرحوا

ولما رأوها لا تعي مايقوله
لها قائد حاشاه بالظلم يسمح

إليها سرى جيشٌ أُعدت وجهزت
قواه فما لَمْ تفهم الأمس يشرح

إليها سرى جواً وبحراً و(إم كيو)
ستبقى مثالا شاهداً كيف أترحوا

ولقنها درساً جرت (حاملاتها)
وقد فهمت ماقاله وهي تنبح

وأمضى (لإسرائيل) ما قد أعده
لها فرطُ صوتِيٍّ جثت منه أسطح

وهاهو ذا براً يعد الذي به
غدا وبإذن الله للقدس يفتحُ

فما أبصرته الأرض من حشد شعبنا
بساحاته عاما وشهرين يصدح

يلبون إسناداً ونصرا ، أخوة
ثبات الجبال الشم لم يتزحزحوا

همُ اليوم في حاراتهم ، في قراهمُ
لكم في هدى الإعداد أمسوا وأصبحوا

بدورات طوفان الهدى كم تعلموا
أُعدوا ،وكم قد رَشَّدوا الوعي ، صححوا

بتدريبهم كي يتقنوا الحرب قد غدوا
كتائب لن تستوعبوا كيف أصبحوا

نعد لأمريكا إذا ما غرورها
لها ساقَ..، لاقاها الجحيم المسلح

لتأتي وحق الله أنَّا لحربها
نذوب اشتياقا فاجمعوا الكيد واطرحوا

متى شئتمُ فاسعوا لتلقوا جهنماً
متى يا ترى كي تصطلوا..، الحرب (تقرح)

تعبئةً واستنفار
جميل-الكامل
١٨/جمادى الآخرة/١٤٤٦

سلام أيها الشعب المجيد
وأنت سنى جدودِك تستعيدُ

سلام الله يامن منك أقعى
دجى الأمريك وارتجف اليهود

عليك على وقوفك في الرزايا
وكل الارض أقعدها الوعيد

وفاءك ماتغير مستمرٌّ
بوجه الظلم.. طودٌ لا يميد

سلام الله يا أنصار طه
وعترته... تغيرت العهود!!

وحاد الناس واختلفت رؤاهم!!
ووحدكمو ثبتم لم تحيدوا

ستبقوا معلما للحق دوماً
شعوب الأرض منكم تستفيد

لغزة قمتمو شعباً ، وجيشاً
ولم تفصلكمو عنها الحدود

وأمريكا تهدد لم تعيروا
لها بالا  كأنكمو  حديد

قتالاً ،موقفاً ،حشداً ، ورفداً
وليس عليكمو هذا جديد

وقفتم موقفاً حراً ، كريماً
وكُلّ العربِ حولكمو عبيد

سلام الله يا شعبَ المعالي
فشدوا العزم نصركمو أكيد

وأوفو كيل نصرتِكم جِهاداً
تُؤازِرُه لِيكتملَ الجُهود

وهِبوا للميادِين استعدوا
سيأتينا على قدرٍ يزيد

سيأتينا طواغيت البرايا
ومنهم لم يعد يخشى الوليد

فرصوا الشعب خلف البدر صفاً
أقيموا مجدنا الآتي وشيدوا

سيأتي الفتحُ لكن إن وقفنا
كما بعرينها تقفُ الأسود

وإن الأمرَ جدٌّ لا مِراءٌ
فشدوا من جهودكمو وزيدوا

وهِبُّوا للنفير أمام أجلى
مراحل سيرنا ضحوا ، وجودا

أمام أجل أقدس كلِّ حرب
ستأتي لايليقُ بنا القعود

وقبل الخوض في حرب ضروس
سندخلها.. استعدوا واستعيدوا

سنا القول السديد به استحثوا
النفوس دواؤها القول السديد

وإن القولَ فصلٌ ليس هزلٌ
فإما أن تزولوا  أو تسودوا

وإما القدسُ من صهيونَ غصبا
وقمع جيوشهم أو أن تَبيدوا

وإما النصرُ ، والفتحُ المُرجَّا
وأما دون ذالك لن تعودوا

فياشعبَ الهدى الأحرار هبوا
دعانا السيد العلم الرشيد

ونادا للنفير الشعب طراً
وجاوب صوتَه اليمنُ السعيد

ولبَّتهُ الحشود .. ألا فلبوا
لتعبئةٍ توازيها الحشود

لتعبئةٍ تَرُصُّ الشعبُ جيشاً
يُكبِّرُ حين يبصره الوجود

فتجثوا منه أمريكا ارتعاداً
ويجثوا خيفةً منه اليهود

لتعبئةٍ يخر الكفر رعباً
ودون دجاه ترتفِع السدود

يفرُّ الغاصبون إذا رأوها
وقد غطَّت قرى اليمن الجنود

فيغدو الشعب جيشا حين يسري
تحيي عزمه العالي النجود

فتلحقه جيوش الأرض طرا
وتسقط قبل مقدمه الحدود

#لستم -وحدكم
#مع -غزة -جهاداً -وتعبئةً -واستنفار- ..جاهزون لردع -اي -عدوان"

‏لن تتمالك دمعك وأنت تعيد مشاهدة هذا (الريل) الرائع.. ولن تخفي دهشتك وأنت تشاركه لمن حولك..
أجمل وأقوى وأعمق تفاصيل مليونية تحدي اليمنيين لكل أعداء أمتهم وثباتهم مع غزتهم.
#فلسطين_قضيتنا_الأولى
#نتحدى_العدو_الإسرائيلي

www.tgoop.com/DrAhmedAlshami

إهجهم وروح القدس معك
جميل-الكامل
الحمد لله الذي فتح لنا باب الجهاد واختصنا على سائر العباد وانتخبنا لمواجهة اليهود والصهاينة الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد واله الأطهار ورضي الله عن صحابته الأخيار الراشدين ثم أما بعد

لايخفى على أحد أهمية الكلمة وكيف أمر الله عباده أن ينتقوا منها الأحسن فقال عز من قائل(قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن) وخصوصا حين يدعو المرء إلى الله سبحانه وتعالى
(إدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
وقال سبحانه
(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني)
وذكر البصيرة هنا لأهميتها في الدعوة فيتنوع أسلوب الداعي والمتكلم ليتناسب مع حال من يدعوهم اقتداءا بالقرآن الكريم والذي يخاطب المؤمن بما لايخاطب به المشرك ويخاطب المتشكك بما لايخاطب به المعاند الجاحد
ولذالك قال سبحانه( يصرف الآيات...)
تماما كتصريف الرياح تأتي بارده وتأتي حارة وتأتي نسيم وتأتي عواصف وتأتي جافة وتأتي محملة
وهكذا يجب أن يكون الخطاب
ومن عنوان المقالة يظهر لنا توجيه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لشاعره أن يهجو الكفار
فكيف يأمره بالهجاء وهو المطالب بقول التي هي أحسن
أدلاتعارض في ذالك إذ أن الله عز وجل لم يقل التي هي ألين قال التي هي أحسن أي في الإستخدام في مجالها ففي الدعوة اللين وفي الحرب والمواجهة الغلظة والشدة
ولذالك نجد الحق عز وجل الذي أمر نبيه أن يقول التي هي أحسن هو نفسه الذي يقول له( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير )
وذكر هنا مصيرهم ليؤكد على ضرورة الغلظة عليهم وكأنه يقول له انتق في جهادك (سواءا كان جهاد السيف أوجهاد الكلمة) أغلظ الجهاد فلن يكون أعظم مما أعددته لهم من أغلظ العذاب
وهؤلاء هم أنفسهم الذين أمره حين كانت المرحلة مرحلة دعوة وتبيين أن يتلطف بهم ويدعوهم بالتي هي أحسن
لكن بسبب إعراضهم بعد كل التلطف والتبيين والإقناع وكونهم اختاروا الكفر والنفاق والعناد تكبرا على الله ورسوله وعلى المؤمنين حتى بلغوا مرحلة لم يعد يجدي معهم التبيين كماقال سبحانه وتعالى ( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لايؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى أبصارهم غساوة ولهم عذاب عظيم)
ومتى تكون هذه الغلظة ومتى تبدء مرحلتها إذا بدء الجهاد وجاء التوجيه منه سبحانه وهي صريحة في قوله
(جاهد الكفار والمنافقين ) ففي مرحلة المواجهة المسلحة والقتال عدم الغلظة على المنافقين ستفتح ثغرة للعدو ليستخدمهم كسلاح يطعن به المؤمنين من الخلف
هذا الكلام في الكلمة ومقالة واعلام
وينطبق على الشعر ماينطبق على سواه بل إن الشعراء مطالبون بما لم يطالب به غيرهم
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في السير إذا تأخر الفتح أو النصر قال إليا بحسان وأصحابه فقال لإبن رواحة وهو يستغرب ماعسى شعره يصنع بجانب الرماح والسيوف
قال له (والله إن ماتقوله أسرع إليهم من نضح النبل)
فعلى الأقلام وبالذات في هذه المرحلة الحرجة رفع مستوى مواجهة العدو الصهيوني إلى أعلى مستوياتها وإبلاغه بكل وسيلة رفض الشارع اليمني والشاعر اليمني لعدوانه الغاشم الظالم سواءا على غزة او على بلدنا أو على أي بلد عربي مسلم
وعليهم رفد جبهة مقاومة هذا العدو الغاشم الصلف ومرتزقته وأدواته ومؤازرة المجاهدين في الجبهات العسكرية
وعليهم أن يطلعوا على قصائد كبار الشعراء قديما وحديثا وأن يضاعفوا من استماعهم لخطابات السيد القائد ليرتقوا بمستوى المواجهة فكريا ولغويا
وأن يرتشفوا من شِربِه ويغترفوا من عذبه
وكون الشعر أرفع مستويات الكلمة لإحتواءه على البلاغة والبيان والبديع
ولا يخفى على أحد ما كان يصنعه الشعر والشعراء في عهد سيدنا الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم

أما ما يتداول من إنفصال الشاعر عن شعره وأنه يقول مالا يفعل مستدلين بقول الحق عزوجل عن الشعراء (والشعراء يتبعهم الغاوون الاترى أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون )
أقول من وجهة نظري وهي رؤية شخصية غير ملزمه لأحد أن الشعراء ملهمون مؤيدون وأن الواقع ماهو إلا صورة لما نقوله مصداقا للحديث (عودوا السنتكم الخير فإن البلاء موكل بالمنطق)
أوما قال صلى الله عليه واله وسلم لحسان وهو يرد على المشركين
(إهجهم وروح القدس معك)
وقال في شعر عبد الله بن رواحة كما جاء عن ابن عباس
(والله لهو أسرع فيهم من نضح النبل)
الشعر فيه من الطاقة الروحية مايؤهله لأن يقع في العدو وقع السهام

والفرق بين الشاعر وبين غيره أن الشاعر حين يقول هناك قوى تعينه وتؤيده وخصوصاً حين يكون في خندق مواجهة ألأعداء مخلصا في قصائده لله مستعينا به مستمدا منه منتقيا في حربه على الكفار والمنافقين أقوى أسلحة الكلمة والمعنى عليهم غلظةً وشدة

فإنه يجد من المدد والعون مايلمسه هو ويلمسه قارؤه
وحول قوله تعالى عن الشعراء أنهم
(يقولون مالا يفعلون)
فقد تكون هناك دلالة أخرى توارت عن المفسرين لعدم إلمامهم ومعرفتهم الكاملة بأحوال الشعراء
فإن الإنسان العادي إذا قال أمرا أوحث على عملٍ كان عليه أن يتحرك ليعمل ماقاله وينفذه على الواقع
غير أن الشاعر كونه متَّبَعٌ ، معلَّمٌ مُعان هناك قوى أخرى تقوم بفعل مايقوله وتنفذه نيابة عنه
سواء كان في الشر تنزلت عليه الشياطين
أو كان في نصرة الحق والخير تنزلت عليه الملائكة وأيدته
كما ذكرنا من قوله صلوات الله وسلامه عليه لحسان رضي الله عنه (إهجهم وروح القدس معك)
فجبريل معه مؤيدا ، ومسددا ، بشرط أن يهجو ويوضح مثالب العدو

فالناس يفعلون ماقالوا بيد أن الشعراء هناك قوى أخرى تفعل مايقولونه وهذا هو ما يجعل الناس تفتتن بهم فيتبعونهم
فعلل إتباع الغاوون للشعراء بأنهم فقط يقولون. فيتحقق قولهم ويُفعَل وهذا هو ما جعلهم يتبعون فما قالوه صار فعلا بدلالة قوله (الا ترى )
وللحديث بقية

#بوصلة العداء
#جميل-الكامل
٢٥/جمادى الآخرة/١٤٤٦

لاتصرفوا عن غزة الإعلاما
ولغيرها لا تتعبوا الأقلاما

واستحضروها في جميع شؤونكم
وبغيرها لا تشغلوا الأفهاما

لاتغفلوا عما يدور بسوحها
أبداً ولاتنسوا بها الإجراما

لاتَعدُ عن دمها العيون لغاية
أخرى ولو ظهرت أجل مقاما

لتظل قبلةَ جُهدنا ، وجهادنا
مهما تكون الحادثات جساما

لا تصرفوا طاقاتكم إلا بها
ولأجلها ولها اهجروا الأوهاما

لاتكبروا أحداً بحضرة جرحها
و لغيرها لا تنقلوا الاقداما

عيشوا ظُلامتها كأنكمُ بها
وتذكروا الإجرام والظُّلَّاما

يسعى العدو بكل كل وسيلة
متعمداً ليشتت الأغناما

فاستحضروا آلامها وذروا لها
أحزانكم ، وذروا لها الآلاما

لايشغلنَّكمُ سواها شاغلٌ
لترَ بصِدقٍ منكمُ الإعظاما

لتكن بحقٍّ كلَّ شيئٍ عندنا
فعلاً ، شعوراً ، موقفاً ، وكلاما

إسنادُ غزَّة قد سرى بدمائنا
سنظل عمَّا دونها نتعامى

حتى جهاد الحق خارج سربها
سنُعِدُّهُ في قصفها إسهاما

القدس محورنا الذي دوراننا
من حوله سيثبت الأجراما

لتشر إلى صهيون بوصلة العدى
ليظل نصب الثائرين دواما

ودعوا عدوكم عدوا واحدا
مهما علينا سلط الأقزاما

من صار يتخذ اليهود عدوه
منهم فمنا صار حيث أقاما

من حاربونا منذ عقد من كبوا
نعفوا على من نحو غزة قاما

من أجل غزة قد عفونا عنهمُ
مهما أساؤوا الأمس فلنتساما

من نحو صهيون يسل سلاحه
فله سنغدوا كلنا خداما

ليعد إلينا نحن إخوة دينه
مادام ناصر غزة ماداما

لكنَّ مَن سيظل في صف العدى
وقت الجهاد يثبط الإقداما

فليرعوِ عن غيه ، ونفاقه
مالم ومن رفع السما وأقاما

إن لم يكف هراءه ، وعداءه
حقدا على من يرفعون سناما

أنا سنحسبه عدواً كائناً
من كان لا نسباً ، ولا أرحاما

وعليه لاعتب إذا ألقى به
هذا النفاق مغبة ، وغراما

فعلامَ نستبقيه ينخر صفنا
ويوزع الأمراض ، والأسقاما

فعلى بني الإسلام ناراً تلتظي
بردا على كفاره ، وسلاما

خطر النفاق مضاعفٌ ، وعقابه
حال الجهاد مضاعف الزاما

فهم اليد الطولى لأعداء الهدى
إن لم تـقَيَّد شرها يتناما

كالسوس ينخر في مداميك الهدى
أهل النفاق خيانةً ، آثاما

كم مرجف وقت الجهاد مثبِّطٍ
بلغ العدو بسمه ماراما

فليحذر المدسوس فيمن آمنوا
جهرا وسرا يعبد الحاخاما

كفوا عن البغضاء هدَّ نفاقكم
أرواحكم حتى بَرَى الأجساما

عودوا إلى عين الصواب وراجعوا
واستوقفوا الألباب والأحلاما

إن لم يكن حرب اليهود بغزة
عين الجهاد ، لتَكفُرُوا القسام

قولوا فأين تُرَى الجهاد؟! أم الذي
فيه استباح (العابثون) الشاما

قولوا متى سنرى(الجهاد سبيلنا)
فلَكَم إليه دعوتمُو أعواما

حتى أتى فرض الجهاد نكصتمُ
وكأنكم أبصرتم الإعداما

إن لم يكن صهيون عين عدوكم
فمن العدو..أمَن عليكم حَامَى

أفتسكتون على عدُوٍّ مجرمٍ
وتحاربون الله ، والأعلاما

أعَلَى العدو أذلةً ، وأعزةً
جهرا على من يدفع الإجراما

من لم تحركه مجازر غزةٍ
فمنافقٌ مهما ادعى الإسلاما

لوكان أسلم كان حرَّك قلبه
إسلامه ورعى الإخاء ذماما

ولَمَ استشاط على الذين تصدروا
ردع اليهود عداوةً ، وخصاما

كذبٌ ، وزورٌ ، وادعاءٌ ، فارغٌ
أوهامُ مَن عن ظلم غزة ناما

فاز امرءٌ للفتح وجَّهَ وَجهَهُ
ولغزةٍ صلَّى ، وحجَّ ، وصاما

قُبَّةُ الوَهمِ..
جميل-الكامل
٢٣/ربيع الثاني/١٤٤٦

كلّ يومٍ رسالةٌ ، ورسولُ
فوق صهيون بالوعيد تجول

كلّ يومٍ ، وساعةٍ يعتريهم
فزعٌ محدق عليهم يصول

وصدى الصافراتُ في كل حي
ولظى الخوف بالنهى موصول

خيَّم الرعب فوقهم ..منذ عامٍ
لم يناموا لساعةٍ ، لم يقيلوا

هل تسمون رعبهم إنتصارا ؟!
إنتصارٌ ، وإنتصارٌ مهيل

أن يعيش الكيان خوفاً ، ورعباً
هو هذا المرادُ ، والمأمول

كيف يحيون والمنايا غزارٌ
فوق أرض مصيرها مجهول

مايسمى بـ(تل أبيب) حِماها
مستباحٌ ، وأمنها مشلول

أَأْمَنُ الأرضِ في الحواضر طُرًّا
أمنها غائبٌ ، رُباها طُلول

(قبة الردع)في سماها استقالت
رأسها عن عيونها مفصول

هدفاً للرماةِ أضحت...ومنها
تاجِرُ الغرب مطرقٌ ، وخجول

أوهموهم بأنهم قد حَمَوهُم
بأكاذيب هولتها الذيول

قشة الغرب لاضمارٌ لديها
قطُّ لاتنصتوا لِمَ ستقول

قبَّةُ الردعِ أي قبة ردع؟!
بعض أوهام صدقتها العجول

كل ماتسمعون عنها خيالاً
كذبٌ.. كي يعمنا التخذيل

أين ماتدعيه أين قواها
قيل تدري بكل فرد يجول

وبـ(أقمارها) التي تدعيها
تبصر المرء حين يمضي (يبول)

أين (أقمارها) لماذا تُراها
لـ(ملاطيم )شعبنا لاتحول

إن (أقمارها) جواسيس إن هم
أطِرُوا يعتري ضياها الأفول

هكذا القبة التي نصبتها
وعلى(نصبها) الفرار دليل

هكذا مثلها(الكيان) يُمَنِّي
نفسه والردى عليه يصول

فالصواريخ غيثها مستمرٌّ
كل أفق يلوح منه هطول

كم ستبقى تقاوم الخوف.. هذي
أذن الخيل... قادماتٌ خيول

فذروها.. تقاوم الرعب حتى
يعرف اللهَ عصفُها المأكول

وذروها تغالط الناس تخفي
ماتعاني..، وماتشاء تقول

إنهم يألمون فاستنزفوهم
جبل الحرب فوقهم محمول

أيها الواهمون دهراً أفيقوا
سنة الله قد قضت أن تزولوا

جملةً قد هُزِمتمُو وسيأتي
عاجلا بالهزائم التفصيل

ما سفكتم بغزة من دماءٍ
لعنة فوقكم غداً ستؤول

مثلما قد صنعتمُ من عويلٍ
بين أشتاتكم سيعلو العويل

كلما زدتمُو اعتداءاً ، وقصفاً
كلما زاد فيكمُ التنكيل

لن تروا قط مابقيتم سلاماً
كيف تحيون والدماء تسيل

باعتداءاتكم ستجزون..، هذا
ماصنعتم إليكمُ منقول

كم عليكم مسيرات أغارت
وصواريخ زانهن الوصول

ليس من قبةٍ ، ودرعٍ ، وسقفٍ
-غضبَ الثأر- عنكمُ سيحول

ولكفرانكم بعثنا عليكم
رسلاً... ربها عليكم عجول

وبعثنا رسائلاً.. سوف تُلقِي
نفسها فانصتوا لماستقول

هل سمعتم دويها هل فهمتم
كيف أن الزمان فعلا يدول

إنه قائلٌ بكلِّ وضوحٍ
إن إغفاءكم هنا مستحيل

إن ظلم احتلالكم ، ودجاكم
آيل للرحيل مهما يطول

مسخ هذا الكيان من دون ريبٍ
ريثما نزمع السرى ويزول

لن تروا فوق أرضنا قط أمناً
كم من الخوفِ..خائفٌ (سيبول)

كل وقت ستشهدون انفجارا
الصواريخ في سماكم سيول

إقصفوا ، شردوا ، أبيدوا استبيحوا
ضوءنا قط ليس فيه أفول

لن تنالوا من عزمنا ، وإبانا
عزمنا اليوم كَسرُهُ مستحيل

كم قتلتم ، وكم هدمتم ، وقلتم
قد أبيدوا ليعتريكم ذهول

مُـتُّـمُو أنتمُ من الخوف لما
من بقايا الركام عاد القتيل

كل من تقتلوه منَّا شهيداً
هو حيٌّ ، وسيفُه مسلول

كان فرداً ، وعاد روحاً ، وعزماً
الف فردٍ فمن هو المقتول

كم قصفتم ، وكم أبدتم ، وعثتم
هل رآنا -وقد خضعنا - العُجول

هل رضخنا لقصفكم؟! هل ركعنا؟!
إحسبوها إذا لديكم عقول

إغتيالاتكم تزيد لظانا
ولظانا إذا استشاط مهيل

كل قاداتنا الذين قتلتم
في دمانا ضياؤهم مصقول

قد غدوا في الطريق للجيل نهجاً
عنه والله ربنا لا نحول

نحن قوم نرى الشهادة حلماً
ليس يرنو إليه إلا الفحول

وإذا ما بدربِ عزٍّ مضينا
لو فنينا فإننا لا نميل

مستمرون ، ثابتون ، ستروي
للورى المكرمات عنا الفصول

كل ما قد رأيتمُ ليس شيئا
ما سيأتيكمُ عظيمٌ مهول

كل صاعٍ غداً بصاعين يقضى
مابقيتم...هنا سنبقى نكيل

لا مجالا لكم هنا لتعيشوا
فالرحيل ، الرحيل ، الرحيل

دون أن ترحلوا فلات مناصٍ
كل بابٍ عليكمُ مقفول

الإستفادة من التجربة اليمنية /ناصر قنديل

قيامةُ الأنصار،،،،،
شعر/جميل الكامل

ما كان في بال أمريكا بأن سترى
يوما من الدهر شعباً يصنع القدرا

أوفكَّرت أن من فعلا سيسقطها
يوما من الدهر شعبٌ ، عُزَّلٌ ، فقرا

أوأنها لن ترى درباً لتعبره
في الأرض ليس ترى في سيره الخطرا

وأن كل عميلٍ واقفٍ معها
وحيثما كان مقصوف إذا عبرا

وأن من خلفها ممن تزج بهم
إلى الردى سيروا ما يخرس الأمرا

أو أنها قد ترى في الأرض محتشِدًا
يذروا جهود قواها كلها هدرا

وأن شعباً فقيرًا مثل حضرتنا
يذلها كل هذا الذل وهي ترى

يهينها جهرةً ، والأرض تبصرها
وكلما حاولت إخماده استعرا

يعلِّم الناسَ في الأقطار كيف غداً
يعالجون رؤى من يشتكي البطرا

مبعثرًا كلَّما كانت تؤَمِّلُه
مُخَلِّفاً حُلُمَها في الريح مندثرا

ما فكَّرت قطُّ يوماً أن ترى رجلاً
وقائدا ، صادقاً ، حُرًّا ، ومقتدرا

وأنه سوف تحنيها إرادته
وسوف يجعل منها للورى عبرا

إن لاح أرعبها من نور طلعته
أو قال أسهرها ماقاله حَذرا

ما لم يكن قط في حسبانها أبداً
وكل مكرٍ لها من حولنا ظُفِرا

أن سوف تبصر يوماً ، منهجاً ، علماً
شعباً محاطاً بجيشٍ قط ماقهرا

أراهمُ كل ما كادوا ، وما مكروا
وقد تناثر في الأرجاء ، واندثرا

إعلام هليود ، تخطيط اليهود ، ومن
كانوا من العرب قد شادوهمُ جُدُرا

ما كان في بالهم أن سوف يفضحهم
صمودنا هكذا حتى اشتكوا الضررا

وأن شعباً إذا ماقال قائده
هبوا يهبون لاعذرا إذا أمرا

لا شيئ عن نصره للقدس يصرفه
كم حاصروه ، ورغماً عنهمُ صبرا

كم شوهوه وكم قد زيفوا ، كذبوا
وكلما كتموا إيمانه انتشرا

ما فكرت قط أمريكا بأن ردى
حصارها شعبنا قد انتج الخبرا..

وطوَّر الشعب ، نمَّا الفكر ماقَدِمَت
بفكرةٍ قط إلا واجهت فِكَرَا

وأن جيشاً قضت عَقدًا تفكِّكُه
قد شَتَّتَهُ على أهوائها زُمرا

يعودُ من موتِهِ باللَّه مُحتَشِدًا
مُصَنِّعاً من رأى إقدامه انبهرا

وأنه ذات يومٍ سوف يقصفها
و سوفَ تُورِدُها قُوَّاتُه سَقرا

ومن صواريخه صهيون خائفة
إذ كل يوم بيافا زائراً سترى

قرنًا من الشَّرِّ أمريكا بقوتها
تُملِى على الأرض مايحلو لها ، وترى

بلا انتقادٍ ، ولا شكٍّ بقدرتها
ومن أرادت سداً تركيعه حضرا

حتى أتى يمنُ الإيمان منطلقاً
ممن أتى من رسول الله ، وانحدرا

أرى به اللهُ - من عادوه- قُوَّتَهُ
وأنه الله يحنو الكون إن ذُكِرا

وأنه اللهُ من لاذوا به انتصروا
وكل ما شاء أن يجري مضى وجرى

وانه الله يُعلِي من يشاءُ كما
يُذِلُّ سبحانه من شاء دُونَ مِرَا..

وأنه اللهُ من يأبى الركوع له
غداً يُرَكَّعُ رغماً عنه لو كُسِرا

وأنه اللهُ يامن ليس يعرفه
ومن ينازِعُه في ملكه قُهرا

آياته ليس تحصى وهي واضحةٌ
ونحن في آية الشعب الذي انتصرا

في آية اليمن العظمى التي ظهرت
ومن له الله ردءاً في الوغَى ظهرا

هذا هو النصر ، والفتح المبين غداً
وعدٌ من الله في القرآن قد سُطِرا

ألا ترى النصر أمريكا ومن معها
وكلَّ يومٍ يُريها جيشُنا نُذرا

ومِن هنا للورى المستضعفين الا
لا خوف إنا فقط نُردي هنا الكُبَرا..

وقد أقمنا لهم يومَ القيامةِ لا
يدنوا من القدس مُحتَلٌّ وما حُشرا

براً ، وبحراً ، وجواً كلما رَفَعوا
رأساً صفعناه او لَوَّوا به بُتِرا

حتى ترى سفنُ الأمريك قاطبةً
كلَّ البحارِ بِلا ماءٍ كما سترى

فكيفَ تُبحِر والنيران كامنةٌ
فيهم فَسِرُّ لظاها بينهم شُطرا

ففيهم نصفُ نارٍ ، والمياه بها
نصفٌ فما لامست بحرًا وما سُجِرا

وفي السماءِ لنا صُورٌ فما عبروا
من جونا قطُّ إلا انشقَّ ، وانفطر

والبرُّ أدهى عليهم كم ، وكم قَدِموا
وكلَّما جاءَ جيشٌ منهمُ اندحرا

ما مرَّ هذا الذي قد أبصرت ، ورأت
والله في بالها أو كان قد خطرا

ماكان في خاطرِ الدُّنيا بأجمعها
بأننا نحن من قد ينقذُ البشرا

وأننا نحنُ مَن مِنها يُخَلِّصُهُم
وقصفُها كان يهمي فوقنا مطرا

ونحن تَحتَ حِصَارٍ جائرٍ منعت
عنَّا بِهِ كُلَّ بيعٍ كالورى ، وشرا

ما كانت الأرضُ تدري أن حاجتنا
أَثْرَت رُؤَانا ، وأذكت في الحِجَى الفكرا

واستنهضَتنا لِنَلقَى مَن لَه عُمُرًا
قد انتظرناه ، مَن عُمرًا لنا انتظرا

عدونا الأزليْ الـ يدري بموعدنا
كما بموعده شعب الهداةِ درى

ياشعبنا اليمني الحر لاتهنوا
ولاتنادوا ولا تستنهظوا بشرا

فلن يشارككم من خان أمته
فأنتمُ وحدكم في الوعد من ذكرا

أنتم هنا نوحُ ، أنتم فلكُهُ ومتى
أجاب نوحا من الطوفان من كفرا

الحرب حربكمُ ، واللَّهِ فانطلقوا
والنصر قد حان هذا فجره ظهرا

*🔹 غزة تتلو: "يا أيها الذين آمنوا كونوا #أنصار_الله"*
رسالة حب ووفاء من غزة إلى #اليمن

#فلسطين_قضيتنا_الأولى
#لستم_وحدكم

*✍ #الحسني*
ناشط غزاوي

السهل الممتنع،،،

في رثاء سيدي الشيخ العارف بالله العلامة سهل إبراهيم بن عقيل

كلمات الشاعر/ جميل الكامل

إلى الخلودِ بأهل الوحي يجتمعُ
وفي حمى الله لاخوفٌ ، ولاجزعُ

يا سيدي ليس من شعرٍ ، ولا لغةٍ
بها نوفيك إذ لا شعر يضطلع

فأذن لباكٍ هنا في الباب منتظر
إذناً ليكتب إن القلب منخلع

إذنا ليذكر طرفاً من سناك..، فتىً
لم يدر ما يكتب المسكين أويدع

واصفح إذا هاجسي نادى بلا لقبٍ
ياسهل ، لم أرَ وصفاً فيه أقتنع

أقل منك نرى الألقاب أجمعها
طُرًّا ..، وباللقب الأسماء ترتفع

يا سهلُ..ليس له فيما أرى صفةً
تُخَطُّ قبل اسمه تحويه ، تتسع

كذا اقداءً بما الأمس النبي به
دعاك فيمن أجابوا الله حين دُعُوا

ياسهل...وابتهل الابداعُ مشتعلا
بدمعهِ والورى من حوله دمعوا

يا موطناً فيه كم فاضت مشاعرُنا
يا مسجداً فيه أهل الله كم ركعوا

عليك أزكى سلامٍ من قصائدنا
فيها الفؤاد ُ بنارِ الحزنِ منصدع

عليك أزكى سلام الله ما دمعت
يومَ الوداعِ قلوبٌ شفّها الوجع

يا من رحلتَ و قد أذكيت أمتَنا
علماً و ما كنت ممن بالدنا طمعوا

بل كنت أصدعَ أهل الأرض قاطبةً
شهرت صوتك سيفاً حينما هجعوا

وعشتَ عمركَ أعماراً صنعت بها
جيلاً غداً سترى إبداع ماصنعوا

حاشا ستنجب ما قد أنجبت (تعزُ) الـثـ
ـکلى به أوتواري مثله بقع

كسهلها لا أظن الأرض سوف ترى
مجاهداً راودته الأرض ،والمتع

فداسها ، ومضى لله منتصراً
فيهِ التقى وحده الإقدام ، والورع

ليثاً ، هصوراً ، يخاف البغيُ غضبَتهُ
كم لاح صبحاً ، وكم من ضوءه فزعوا

عاش الحياةَ كريماً ، شامخاً ، علماً
تدنو المطامعُ منه ، و هو مرتفع

كالنهرِ ينسابُ بين الناسِ إن ظمئوا
بالخيرِ ، والجودِ ، والاحسانِ يندفع

منارةً كان في الآفاق مشرقةً
و ما به لسوى معشوقه طمع

و ثورةً في وجوه البغي ثائرةً
أصاب أعداءه من عزمه الهلع

نوراً مع الخيرِ ، ناراً تلتظي غضباً
على الشياطين لا تبقي ، ولا تدع

مجاهداً كان في حلٍ ، و مرتحلِ
كالغيثِ ينفع دوما أينما يقع

ما زلت أذكر في حشدٍ بلا عددٍ
لمَّا لطود سنى جثمانه رفعوا

أتحمل البحر كالرؤيا مراكب كم
عليه كم أهلها من فوقها طلعوا

أيقبرُ البحرُ إذ شيعتموه إلى
دارِ الخلودِ ، و هل قبرٌ سيتسع

أتدفنُ الشمسُ في الاجداثِ إنَّ سنى
هذي النجومِ سناهُ منه قد سطعوا

يا يُتمَ كلِ علومِ الأرضِ إذ فقدت
قطبا لديه علومُ الأرضِ تجتمع

سهلٌ إذا ضاقت الدنيا غدى أفقاً
وكلما ضاق أمرُ الناس يتسع

أنموذجٌ قَلَّ أن يلقوا له شبها
ولو سروا كل ليلٍ خلفه ، وسعوا

كأنه جمعة يأتي فتجتمع الـ
أسرار ماحققَ الماضون أو شرعوا

الأرض مسجدُ من يهوى ومسجده
و كل أيامه من فضله جمع

تصوفوا في جهادٍ مثل حضرته
ذكرٌ ، جهادٌ فمن لم يقتدوا رجعوا

فمثله في مجال الذكر منعدم
نضيره في جهاد البغي منقطع

إذ كان جامع أهل الله في رجلٍ
عزمٌ ، ولطفٌ ، وميدانٌ ، ومنتجع

أوصافه في حبيب قلَّما اجتمعت
شيخٌ بعزم فتىً ، فردٌ ، ومجتمع

سهلٌ ، وطودٌ ، وبحرٌ ، في مفاوزه
حدائقٌ ربها سهلٌ ، وممتنع

الكون مجتمعٌ في واحدٍ... قمرٌ
إذا اختفى الناسُ ، شمسٌ إن همُ طلعوا

علمٌ، وحلمٌ ، ذكاءٌ نادرٌ ، كرمٌ
تواضعٌ ، واحترامٌ ، طرفةٌ ، ورعُ

وجنةٌ لذوي الإيمان تغمرهم
نارٌ على قلب أهل البغي تطَّلِع

فُلكٌ نَجَى أهله من كل طائفةٍ
وثورةٌ..، كان كالطوفان يقتلع

هبت إليه سهول الأرض قاطبة
لما جرى الأمر تلقي النخل تقترع

لتفتديه ولكن قد جرى قلمٌ
من بعده كل من في الأرض مانفعوا

قضى ثمانين عاما ثائرا وبها
قضى على كل من أعيَو من اجتمعوا

قضى على كل من ظنوا لجهلهمُ
أن سوف يقتلعوهُ ، إنما اقتُلِعُوا

كم واجهوه ، وكم عادوه ، كم حبكوا
له المكائد ، كم جافوه ، كم قطعوا

كم حاولوا قتله ، كم أخفقوا ، ولَكَم
بحسبنا الله كم أُردوا ، وكم قمعوا

يجيئُ كالغيث مزناً ، صيباً ، مرعاً
منه الشياطينُ دون الناس تمتقع

كم كان بالله جيشاً... لم يواجهه
أهلُ الضلال وما أردوا ، وما صرعوا

سُورٌ من الله مضروبٌ بكل سرىًٰ
من آمنوا أمنوا ، من جانبوا فزعوا

كفٌ على قرن نجدٍ ، صخرةٌ وقعت
من السماء كماها قطُّ ماصُفِعوا

أطارت القرن من جرَّائها مزعاً
حتى استعاذت سداً من بأسه المزع

في كفِّ كل ولي بطشةٌ وهمو
قد حاربوهم ليجنوا كل مازرعوا

كم كان سهلاً لأهل الله منخفظاً
يحنوا ، ويطعمُ ، يعطي ماله يزعُ

لكن صعباً على كل العدى ، حزناً
وكم كبنيانهم من صدقه صُدِعوا