في وداع الشيخ أحمد ضيف الله الحقامي
الشاعر جميل-الكامل

من جرف سلمان التعازي تصعد
لأجل بيتٍ منه أشرقَ أحمد

ياراحلا تبكي عليه دروبه
ومآثر تأريخها يتخلَّد

لاصخرةٌ فيها تلوح لزائرٍ
إلا وفيها للفقيد مُجَلَّد

ما لاح آتٍ كي يعزيها به
إلا وقامت تستهل وتنشد

لله دَرُّكِ من مرابعِ عِزةٍ
كالمؤمنين على المصائب تحمد

يفترُّ رغم مصابها بفقيدها
للصخر ثغرٌ للورى يتودد

لاغرو رغم مصابها بفقيدها
ومغيثها ومقيتها تتجلد

رغم المصاب ولاغرابة كيف لا
تزدان أرض جاء منها السيد

أنَّا لأرض في ثراها راقدٌ
هذا الحسين البدر لاتتفرقد

فإليه يامن كم هفوت لرجعةٍ
تلقاه فيها قد أتاك الموعد

سلم عليه عليكما ياسيدي
منا السلام عزائماً تتجدد

هذه يا أمة الإسلام قصة ومشكلة علماء الوهابيين مع شعب الإيمان والحكمة، ما أجمل إيصال الرسائل المهمة عن طريق التمثيل والإبداع، بارك الله فيمن قاموا بهذا العمل.
www.tgoop.com/DrAhmedAlshami