قالها بدر الهدى في العلن
قول بدرٍ مستنير حسني

يا فلسطين ولبنان اثبتوا
معكم جيشٌ ، وشعب يمني

معكم أنصار طه من غداً
ستروهم في جميع المدن

في حشودٍ سوف لن تُبقِي على
أملٍ في بائسٍ مرتهن

قالها جهرا مرارا ثم ها
هو ذا اليوم ورغم الخون

من جديد قالها مستنفرا
شعب بذلٍ صادقٍ لم ينحن

قاوِموا المحتل لستم وحدكم
واصمدوا في وجه كل الفتن

واصمدوا في وجه صهيون وفي
وجه أعتى حزب شر وثني

واصمدوا بالله لا لا تهنوا
مثلما نحن هنا لم نهنِ

واصمدوا رغم الأسى رغبتنا
لو تقاسمنا صنوف المحن

رؤساء الغرب طرًّ من مضى
أو سيأتي فاقدا للـ(أذن)

لا ولن يثني بحال شعبنا
نحن قلنا رأينا في العلن

لم نعد نخشى سوى الله افهموا
يا بقايا كل شرك وثني

هكذا إيماننا حررنا
ليس نخشى الناس كالمرتهن

ليس من دين لمن يخشى الورى
حجَّ ، صلى ، مشرك لم يدنِ

فثقوا بالله وعد الله أن
يغلب الكفر كإحدى السنن

معكم نحن ، ومنكم ، ولكم
مستعدون لدفع الثمن

معكم لله في محنتكم
عن سراكم قسما لن ننثني

وسنبقى معكم عبر المدى
لو يظل الحرب طول الزمن

وانتصارا لكمُ من جيشنا
سيريكم نصر قصف السفن

وستبقى كل يافا هدفاً
لصواريخ له لم تعلن

ويريكم شعبنا حشدا له
تقف الدنيا لشعبٍ يمني

وله يبعث من تحت الثرى
لير مالم ير ذي يزن

ما تراما قط عن حشدٍ جرى
خبرا من قبله في أذن

وإليه سوف يسري نصرةً
كل حرٍّ كل شهم وطني

وابشروا بالنصر يا أبطالنا
وبه نجلوا صنوف الحزن

#جميل-الكامل
#لستم-وحدكم
#مسيرات "مع غزة ولبنان جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار"

ثلاثة أناشيد من أجمل ما وفقني الله لكتابته بفضله ومنه ومدده له الحمد والشكر والمن

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نعي

بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَئن قُتِلۡتُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَة مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَیۡر مِّمَّا یَجۡمَعُونَ ) صدق الله العلي العظيم

ينعي “اتحاد الشعراء والمنشدين” للشعب اليمني وفاة المجاهد الشاعر / #مختار_يحيى_محمد_حيدر في يومنا هذا الأحد 8 جماد الأولى 1446هـ الموافق 11/10 / 2024م بعد معاناة من المرض لقد كان الشاعر أنموذج للمجاهد الصادق الذي تحرك بمسؤولية في سبيل الله ودفاعا عن المستضعفين ،ولقد كان الشاعر نموذجا في الوعي والتحرك من صميم الثقافة القرآنية
وإننا في اتحاد الشعراء والمنشدين نعزي انفسنا ونعزي الشعب اليمني كافة
والذي برحيلة خسرت الجبهة الشعرية والثقافية احد رموزها الإبداعية والجهادية
‏ كما نرفع عزاءنا ومواساتنا لكافه آل حيدر ولمحبيه وأصدقائه سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان
وان لله وانا اليه راجعون


صادر عن اتحاد الشعراء والمنشدين
صنعاء
الأحد 8 جماد الأولى 1446هـ

الشاعر المجاهد #مختار_حيدر رحمة الله تغشاه

قصيدة #بوابة_النصر

#الان.. عاجل..
#فعالية تآبين الشاعر مختار حيدر. رحمة الله..
#بحضور ممثلي الاتحاد العام للشعراء والمنشدين باليمن.
#ومشاركة كوكبة من الشعراء البارزين.
#الشاعر محمد الحربي #الشاعر حمزة المغربي #الشاعر حمزة الحيمي #الشاعر عبدالله البحم #الشاعر جميل الكامل #الشاعر عبدالقادر البناء #الشاعر جمال عوضه#الشاعر علي الفاطمي #الشاعر عبده علي هاشم #عبدالكريم الجيلاني #الشاعر اسامة المعبا#الشاعر ابو همام الطاهش #الشاعر عبدالواحد مدفع #الشاعر دحان المصري #الشاعر ريدان حيدر # الشاعر ابو حمير.
#الشاعر غادر مدفع..‏صورة من جميل ناجي

صورة تذكارية لأعضاء إتحاد الشعراء والمنشدين مع أبناء الفقيد الشاعر مختار حيدر وإخوانه ومشائخ آل حيدر من يريم والقفر
عقب فعالية تأبين الفقيد اليوم ٩/جمادى اولى/١٤٤٦

• جودة منخفضة
🎞 #كليب (( مدد الشهيد ))
؛ https://youtu.be/E5yZ2u3oNAQ

• ألحان وأداء | #فرقة_الرسالة
• كلمات الشاعر | #جميل_الكامل
• إنتاج | الإعلام الحربي اليمني 
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1444هـ  

https://www.tgoop.com/aboyahyaalshami  

الوعي والشهادة *..
✍️/جميل الكامل

الشهادة في سبيل الله عمل فطري غريزي أودعه الله في جميع الكائنات الحية من أجل حياة أجمل واهنئ وأسعد
سنناقش هذا المفهوم ليس عند الكائنات الحية المعقدة كالإنسان ولكن في البكتريا والتي ليست كائن حي متكامل
فهي خلية واحدة
علماء الأحياء يجدون منها تصرفات مذهلة ومذهلة
جدا .
كيف تقوم بها؟! أي وعي هذا الذي جعلها تقوم بما تقوم به؟!!
لم يجدوا لأسئلتهم جواب !!!
معاً لنر ما قصة هذه الشهادة التي حتى البكتيريا
فقهت أنها ضرورة لاستمرار الحياة لابد منها في الوقت الذي نرى فيه إنسانا عاقلا ربما لم يستوعب ذالك
قصة هذه السلوكيات الراقية التي قد يستغرب الإنسان كيف تصدر من كائنات ذات خلية واحدة مثل البكتيريا سمعتها إحدى محاضرات الدكتور عدنان إبراهيم في معرض حديثه عن قدرة الله وعظيم خلقه دون أن يذكر أو يتطرق لموضوع الشهادة في سبيل الله ولكني وجدت هذه السلوكيات من هذه الكائنات خير مثال يمكن من خلاله الحديث عن عظمة الشهادة والشهداء وترك قصة هذه البكتيريا دون الإشارة إلى هذا المفهوم العظيم وبالذات في الذكرى السنوية للشهيد أعده تفريط مني ولذالك أوردها هنا ولكن لأدلل إلى جانب عظم قدرة الله عظم هذه القيمة والمنحة الربانية الشهادة في سبيل الله وكيف أنها عمل فطري غريزي حتى عند الكائنات التي لاتعقل فمابالكم بالإنسان
والقصة هي أن هناك بكتيريا تسمى البكتيريا التعاونية
وهو نوع من البكتيريا حير العلماء
فهناك نظرية عند علماء الأحياء تسمى مأساة الشائع او المشاع اكتشفت في عام ٦٨
وتنطبق على كل الكائنات الحية من الفيل إلى البكتيريا
تقول هذه النظرية أنه لابد للكائنات الحية أن يكون لها مصادر للغذاء
طبعا وكل مصادر الغذاء كبقية ما خلق الله محدودة و كل شيئ محدود ومقدر
ماعدا الله غير محدود وغير مقدر
إذ جعل الله لكل شيى قدرا وقدر الشيى حدوده
وإذا كانت الكائنات التي تتنافس على هذا المصدر الغذائي لاتسلك سلوكا تعاونيا مالذي يحصل؟!
يقول علماء الأحياء أن كل مصدر له عتبة
طالما هذه العتبة موجودة فإن المصدر يعود ويجدد نفسه يتكاثر العشب الحشيش الأسماك كل شيئ
لكن إذا تم انتهاك ماتحت العتبة إذا أخذ ماتحت العتبة الذي هو اصل المصدر الغذائي هذا يهلك هذا المصدر وينقرض ويستنزف
طبعا وإذا أُعدِم المصدر واستنزف مالذي يحصل ؟
بلا شك فإن الكائن الحي الذي يتغذى عليه يهلك
طبعا العتبة هذه غير حسية هي معنوية
إذ لايعرف الإنسان هل أفنى العتبة ام لا في مصادر غذاء كثيرة
مثلا إذا جاء راعي بالف رأس غنم لمرعى هل هذه الأغنام أفنت العتبة لايعرف
لكن قد يدرك ذالك متخصص بعملية حسابية فيبدئ يدرس مالذي نعمل ومالذي لانعمل من أجل أن لاينتهي ولا يخلص هذا المصدر
العجيب في البكتيريا أنه حين تشعر بأن مصدر غذائها قد إنتهى او أوشك على الإنتهاء وقد وصلت إلى هذه العتبه تقوم ولا إله إلا الله الذي ألهمها ذالك
حين يشح الغذاء تتخذ تقنية عجيبة جداجدا جدا حيرت العلماء
تبني مايسمى بالجسم الثامر أو الجسم المثمر
ماهو الجسم المثمر أو الثامر هذا ؟
هو بإختصار جسم تبنيه البكتيريا بأجسامها ويتكون من قسمين قسم أسفل وهو بكتيريا عصوية تتجمع تشكل مايشبه العصى او ساق الشجرة
على شكل العيدان
والتي فوقها جراثيم على شكل أعلى الشجرة
طبعا كل البكتيريا التي استثمرت نفسها على شكل عيدان ستهلك ولن يكون لها حياة والبكتيريا التي استثمرت نفسها كالثمرة هي التي تواصل الحياة
طبعا مالذي يفترضه الملاحدة
يفترضوا أن الإنتخاب الطبيعي أهَّلَ البكتيريا العصوية هذه التي تشبه العيدان أهلها لتكون بكتيريا عصوية تقوم بهذه المهمة والجراثيم التي على شكل ثمرة أهلها ان تكون هكذا وكلاهما لايمكن ان يكون إلا ماقام به
طبعا وهذا غير صحيح وهذا ماخيبهم
إذ ان البكتيريا التي تشكلت على شكل عيدان او التي اصبحت على شكل ثمرة كلاهما قادر بحسب علماء الأحياء أن يصير مايريد
كلهما صالح ليكون ماشاء
وهذا مايوقف الشعر وهو أن نكتشف أنه حتى البكتيريا عندها مفهوم التضحية (الشهادة) من أجل الآخرين
تضحي بنفسها من أجل أن يبقى نوعها
أحيانا تحدث حروب بين الناس واعتداءات يلزم بعض المجتمع أن يقوم بواجب التضحية من اجل البعض الآخر وهنا نجد أن الكثير والكثير من البشر برغم وعيهم وإدراكهم للنتيجة الحتمية التي ستحدث لهم إن تخاذلوا عن هذه التضحية
نجدهم يتهربون من هذه التضحية بالرغم من انهم إن كانوا في صف الحق فهم شهداء وكما ضحوا بحياتهم سيكون الجزاء من جنس العمل وسيوهبون حياة سرمدية خالدة كما ذكر الله ووعد وهو يحشد ويدعو إلى إحياء هذا السلوك العالمي الفطري والذي عرفنا كيف أنه موجود حتى عند عالم البكتيريا

وقبل التضحية هذه هناك سؤال هام وهو كيف عرفت البكتيريا أن مصدر غذاءها بدأ يشح؟!!
وأنها إذا لم تقوم بهذه التضحية ستهلك وتهلك جميعها ثم من علمها ذالك ؟! من علمها أن تعمل الجسم الثامر هذا ؟!! ومن ألهَمَ بعضها ليقوم بهذه التضحية بكل طواعية ورضى وسماحه من اجل أن تعطي فرصة البقاء لغيرها؟!!
أي وعي عند هذه الكائنات البكتيرية؟!! التي لا تتكون إلا من خلية واحدة بدون عقل وبدون مخ ولامخيخ ولا اعصاب كيف فكرت؟!! وبم فكرت؟!!
هنا الملحد يقف عاجزا
أما المؤمن فيزداد يقينه بربه والمسألة محلولة بالنسبة له إنه الله
(الذي أعطى كل شيئ خلقه ثم هدى )
(الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى )
_______
*مفرغة بالتصريف من محاضرة للدكتور عدنان إبراهيم الموسومة بـ( الوعي )

تحية للشهداء
جميل-الكامل
١٥/جمادى الأولى/١٤٤٦

على الشهداء ما بذلوا وجادوا
سلام الله مالله نادوا

سلام الله ما ضحوا ، وأعطوا
وما عن سبقهم يئس العباد

وما الرحمن أكرمهم ليحيوا
بجنته يحفهمُ الوداد

وصب عليهم الرحمات صباً
ومافازوا ، وماسعدوا ، وسادوا

فإن شاد الورى في الأرض دورا
فعند الله هم عمروا وشادوا

وإن حاد الورى يوما لدنيا
فحاشا هم إليها قط حادوا

أو التفتوا اليها مذ هداهم
فكيف يغُر من رشدوا الرماد

وقد نذروا الحياة له جهادا
فأعلى شأنهم ذاك الجهاد

ولو أعطاهم الباري مناهم
وردوا للدنا يوماً وعادوا

لعادوا للوغى حتى يبيدوا
طواغيت البرية أو يبادوا

لِمَا وجدوا هنالك من نعيمٍ
وخيرٍ في مرابعه تهادوا

كما سألوا الرجوع ليخبرونا
بما حاشابه خطر الفؤاد

نعيم لاتحيط به لغاتٌ
مهما بالغوا ، مهما أشادوا

فلو قتل الفتى عشرين قتلا
لفاز وما اعترى البيع الكساد

وقد بذلوا النفوس وأرخصوها
وخاضوا بالنحور وماتفادوا

وقد قطعوا الدروب إلى المنايا
ضماءا نحو كل وغىً تنادوا

وماندموا هنالك قط الا
على (لو أنهم عرفوا لزادوا)

فقد ذابوا حياءا من نعيمٍ
عظيمٍ لايوفيه اجتهاد

وعنهم ربنا قد ناب أبدى
لنا بكتابه ماقد أرادوا

أبان لنا الطريق ..فكل خير
على ركن الجهاد له اعتماد

ومن دون الجهاد فكل ذلٍّ
وخسران الحياة هي الحصاد

ومن في دربه الميمون يسري
فجنات الخلود له معاد

فأمنا به حتى كأنا
نراه فليس يحجبنا ابتعاد

إذا نادى مناد الله يوما
ألا هبوا فقد حان الجهاد

نفرنا للجهاد نكر نهوي
كما تهوي على الزرع الجراد

فيا أوغاد أمريكا استعدوا
ويا اوباش صهيونٍ تنادوا

وصدونا بما شئتم وردوا
جيوشا يحلمون بأن يبادوا

وأن يستشهدوا تخشى المنايا
نزالهمُ وترتعب الجياد

وتعرفنا الجبال إذا عزمنا
وتعرفنا إذا قمنا الوهاد

عزائم من قتلتم في دمانا
لها في كل وقتٍ إزدياد

نرى أن الشهادة تاج فخرا
لنا لبلوغ غايتها طرادجج

وما زدتم عداء قط الا
وبالله اعتلى من فيه عادوا

فزيدوا جندكم عددا عتادا
عليكم سوف ينقلب العتاد

مضى قاداتنا الشهدا فرادا
وقد صاروا جيوشا حين عادوا

تفرقد في ضمائرنا سناهم
لهم ضوء يشعشع واتقاد

شخوصا غادروا وغدوا دروباً
وعزما ليس يخشى من تمادوا

وصوتاً صرخةً صعدت وعادت
ومن كل الجهات لها ارتداد

غدوا نهجا عليه الجيل سارٍ
ومنطلقاً له فينا امتداد

ألا من مبلغ الشهداء أنا
وقد رحلوا يُحشِّدنا اعتقاد

لنمضي خلفهم إما انتصاراً
تبارك صبحه سبعٌ شداد

وإما أن نلاقي الله صُبراً
وتأتينا الشهادة والمراد

‏…… خيبةُ إبراهام ……
أتظُنُّ إن أرسلتَ (إبراهاما)
ستكونُ برداً نارُنا وسلاما؟!

لا والذي فلَقَ النوى أنَّا بِهِ
سنُعيدُ كل (الحاملات) حُطاما

جاءت تُحضِّرُ للهجومِ كـ(هاوَرٍ)
عادت تُحضِّرُ للجنودِ طعاما

عجبي لأمريكا برغم دهائها
عَمِيَتْ.. وكنتُ أظُنُّها تتعامى

لُطِمت على الخدِّ اليمينِ.. فأعطتِ
الخدَّ اليسارَ لنثنِيَ المِلطاما

أولم تُجرِّبنا وتعرف بأسنا؟
بعضُ الحماقةِ قد تُطيحُ نظاما

أولا ترون بأنّنا لقتالكم
نسعى.. نكادُ بأن نطيرَ سهاما

ونحاولُ استفزازَكم طمعاً بأن
تتورَّطوا حرباً أو استسلاما

أنتُم دخلتم في بحار جهنمٍ
لم تدخلوا (بنَما) ولا (فتناما)

أنتم تحدَّيتُم لفرط غباء (أمـ
ـريكا) (أبا جبريل) لا (صدَّاما)

الله ناصرُهُ وناصرُ شعبِهِ
بيديهِ أظهرَ دينَهُ وأقاما

سيُذِيقُ مولاكم (ترامب) هزيمةً
ما ذاقها (بُوشٌ) ولا (أوباما)

ما ضربةُ (العربيِّ) إلا (زامل)
الترحيب فعلامَ الفرار على ما؟

عمليةُ الساعات سوف نمدُّها
شهراً نُضيِّفُكُم بها إكراما

فتفضلوا لقتالنا كي تعرفوا
الدينَ الأصيلَ وتعرفوا الإسلاما

شعبٌ يُناجي الله في خلوَاتِهِ
يحيا اشتباكاً ضدكم وصِداما

حربٌ مع الشيطانِ رأساً.. إنَّهُ
الفضلُ الذي اشتقنا لهُ أعواما

حربٌ من العُملاء تخلو لا نرى
في الأرض أذناباً ولا أقزاما

(الحاملاتُ) تبرأت من حملها
جاءت وعادت تحملُ الألاما

فرَّت وما بدأ النزالُ! أهذهِ
العظمى التي تستعبدُ الحُكاما!؟

صدقَ (الحسينُ البدرُ) أنَّكِ قشَّةٌ
يا بحرُ فارفع للحسين سلاما

نُصحي لأمريكا مع كرهي لها:
الحلُّ: (غزَّةُ).. أوقفي الاجراما

(لُفِّي) سلاحكِ فالبحارُ بحارُنا
وانجي بنفسك إن أردتِ سلاما

شُنِّي على من شِئتِ حربكِ.. إنما
لا تستثيري القادةَ الأعلاما

إن حاربوا لا يعرفون قواعداً
للاشتباك يحاربون أماما

لا سقفَ إلا الله.. لا حَدَّاً سوى
مرضاتِهِ.. لو لامَهُم من لاما

هُم أولياءُ الله وهو وليُّهم
يهدي بهم ويُثبِّتُ الأقداما

ستموتُ (أمريكا) على يدِ شعبنا
ستموتُ فعلاً لن تموت كلاما

فهنا رجالُ الله صفوةُ جُندهِ
رضعوا الحروب ثقافةً وغراما

يتسابقون إلى القتالِ لأنَّهم
وجدوا الشهادةَ رُتبةً ووساما

قومٌ لو اجتمعت قُوى الدنيا لما
خذلوا (سرايا القدس) و(القسَّاما)

#معاذ_الجنيد
#خيبة_إبراهام