Forwarded from فتاة الشام (Alyosha)
مئات الكتب لم تعلمه كيف يكون إنسانًا نزيهًا وصادقًا، حجرته مليئة بالشهادات لكنها لم تستطع منحه الأخلاق، فهل تعتقد بأن بضع كلمات يُلقيها من على صرحه كفيلة بأن تجعله صاحب مبادئ ؟! لا يمكن كشف حقيقة الإنسان إلّا بعد معاشرته؛ وهذا غالبًا لا يؤتى لك بنتيجة! القليل من الحظ وقوة الملاحظة، والكثير من لطف الله لتتوصل لمعرفة هذه النوعيات من البشر..! فحمدًا واحدًا لا يكفي؛ الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه! وهذا هو بعينه الحمد اللا منتهي وإن وصلت به مبتغاك...
Forwarded from فتاة الشام (Alyosha)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from فتاة الشام (Alyosha)
أتذكر أول أغنية سمعتها لـ( لعباس إبراهيم ) هي (ناديت والليل جاوبني) تحديدًا على قناة روتانا في سنة ٢٠٠٤ مع أخي الذي كان مدمنًا على الأغنيات وعلمني على تعاطيها.. طقوس البدايات هي الإنصات، وهذا الفعل هو فطري لكل شيء جديد على حواسنا، للآن الذاكرة قابعة في هذه الأعوام ولا تقبل أن تتحرر، صبايّ بين أذرع ليالي بغداد الخانقة، لم تكن بغداد تعرف السلام آنذاك، كنت أنام وأصحى على أصوات الأنفجارات، لم تكن هنالك ساعة تمرّ دون دويّ وقوع الأجساد، فكنّا، _أقصد أنا وأخوتي_ ننجمع لنصمّ آذاننا عن الموت بالأُغنيات والموسيقى والأفلام..
Forwarded from فتاة الشام (Alyosha)
من مدة قصيرة وأنا أُردد هذه الآية، _ وقال إنّي ذاهبٌ إلى ربي ..._ وكأني بها أُريد أمانًا مما كان مني!
يوم أمس كانت السماء سخية معي، حتى ظننت بأني غيمة لا تتوقف عيناها عن البكاء..
ولم أحزن على ما جرى به قضاؤه، بل بكيت لأن الحقيقة التي أغمضت عيني عنها بإرادتي لأنال من أفواه أحبتي صدقها كانت كذبة مزوّقة، وها أنا أنهمر بين يديك، أدمتني جراح خيباتي المتكررة، أسألك أن تُشهدني _كما عهدتك_ على الحقائق وإن تمنعت نفسي عن رؤياها.
وجهتي الأخيرة التي لن تتركني وما تركتني أبدًا، أرسمي لي طريقًا جديدًا أسير به بعيدًا عن كل ما آذاني يومًا.
يوم أمس كانت السماء سخية معي، حتى ظننت بأني غيمة لا تتوقف عيناها عن البكاء..
ولم أحزن على ما جرى به قضاؤه، بل بكيت لأن الحقيقة التي أغمضت عيني عنها بإرادتي لأنال من أفواه أحبتي صدقها كانت كذبة مزوّقة، وها أنا أنهمر بين يديك، أدمتني جراح خيباتي المتكررة، أسألك أن تُشهدني _كما عهدتك_ على الحقائق وإن تمنعت نفسي عن رؤياها.
وجهتي الأخيرة التي لن تتركني وما تركتني أبدًا، أرسمي لي طريقًا جديدًا أسير به بعيدًا عن كل ما آذاني يومًا.
Forwarded from فتاة الشام (Alyosha)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from فتاة الشام
حين تردك الرسائل، فأنك قد تبنيت أبدا جمهورًا كاملًا من الكلمات؛ لأن: الآراء، المشاعر، الخطابات المسوّمة بالمحبة الخ من أدبيات البوح، ما أن تتحول الى لغة منطوقة كانت أو مكتوبة تبيح للآخرين حق امتلاكها رغبةً منهم أو رغمًا، وهي لا تتحرر بل تحرر صاحبها من طوق الخرس، وتعد أيضًا_ بانتقالها للطرف الآخر_ركامًا مميتًا من الأحاسيس الملفوظة.
Forwarded from فتاة الشام
تتخبط النفس حين لا تستطيع أن تُشير إلى مواضع انغراس الألم.
Forwarded from فتاة الشام
مو بس مهمة، ولا أنصح بالمشاهدة فقط، بل هي ضرورة ومن الضروريات الملحّة أيضًا، أقبلوا عليها كدرسٍ وليس محاضرة تمرّون عليها مرور الكرام..
Forwarded from فتاة الشام
هنالك مفارقة عجيبة تكمن في ماهية الضوء والنور رغم أنهما يشيران الى معنى واحد!
فالاستدلال النظري يحتاج إلى الضوء بينما الاستدلال القلبي لا يحتاج سوى إلى النور..! بهذه الحالة يكون شتان بين النور والضوء! رغم إنهما يشيران الى مصدر واحد ألا وهو : "الرؤية"
مختلفين عمليًا لكنهما يؤتيان بالنتيجة نفسها (أحيانًا) لأن القلب يسكن في مكان حُجب عنه الضوء ولكن النور يصله بشكلٍ ما ويجعله يرى، وفي المقابل العين يصلها الضوء ولكنها تُعمى عن مواضعٍ في بعض الأحايين..!
قد يسأل بعضكم: ولكن كيف يرى القلب؟
جواب/ أن القلوب ترى بالحدّسية.
الجواب ليس علمي بحت ولكن لا يمكن أن ينكره العلماء التجريبيين، لأن العلوم مهما تطورت تبقى مؤطرة ولم تبلغ منتهى المعرفة!
ولأن الرؤية تأتي بعد ولوج النور إليها فنور القلب يكمن سرّه في العمل الصالح والعمل الصالح مشتق من الأخلاق..!
وهذا يعني أن هذا الأمر "النورانية" لا تقتصر بفئة معينة أو ديانة!
فالاستدلال النظري يحتاج إلى الضوء بينما الاستدلال القلبي لا يحتاج سوى إلى النور..! بهذه الحالة يكون شتان بين النور والضوء! رغم إنهما يشيران الى مصدر واحد ألا وهو : "الرؤية"
مختلفين عمليًا لكنهما يؤتيان بالنتيجة نفسها (أحيانًا) لأن القلب يسكن في مكان حُجب عنه الضوء ولكن النور يصله بشكلٍ ما ويجعله يرى، وفي المقابل العين يصلها الضوء ولكنها تُعمى عن مواضعٍ في بعض الأحايين..!
قد يسأل بعضكم: ولكن كيف يرى القلب؟
جواب/ أن القلوب ترى بالحدّسية.
الجواب ليس علمي بحت ولكن لا يمكن أن ينكره العلماء التجريبيين، لأن العلوم مهما تطورت تبقى مؤطرة ولم تبلغ منتهى المعرفة!
ولأن الرؤية تأتي بعد ولوج النور إليها فنور القلب يكمن سرّه في العمل الصالح والعمل الصالح مشتق من الأخلاق..!
وهذا يعني أن هذا الأمر "النورانية" لا تقتصر بفئة معينة أو ديانة!