حُريتي : أن أكونَ كما لا يريدون لي أن أكونَ.

أليس من الحرمان أنّ لياليًا
‏تمُرُّ بلا نفعٍ وتُحسَب من عُمري؟
‏

وإن أحببتُم أحبوا ظُلماتهم أيضًا، لا نُورهم فقط .

ما يقتلني هو أنني أود على الرغم من كل شيء أن نكون أصدقاء بما أن كل شيء آخر يبدو مستحيلًا

مافي شي بيستاهل إنو تقول عكس يلي جواتك ،
ولا شي بيستحق تسكت وقت كان لازم تصرخ ،
إنو تقول أي بالوقت يلي لازم تقول فيه لأ ،
إنو تبتسم وقت كتير كنت بحاجة إنو تبكي ،
ولا شي بيستحق إنو تتظاهر بالقوة بالوقت يلي كنت عم تسند حالك فيه لحتى ما توقع

"قلبك لا يستحق أن تسحق مشاعره ، والعالم لايستحق أن تبتلع آلامك من أجله" !

‏"تعلمتْ من أيامِي، أن السعَادة لنْ نجدهَا إلا فِي قلُوبنا حِينَ نؤمن أنْ الدنْيا مُجرَّد سَفَر، فَلَا شَيءَ فيهَا لنا."

• أنا لا أسعى إلى نجاحاتٍ عظيمة ولا لحياةٍ مثالية يُضرب بها الأمثال، رُبما المجد الخاص بي هو أن أعيش كما أنا، بلا خوف من أي فشل، بلا قراراتٍ تستوجب التفكير لساعاتٍ وأيام وبلا أي شيء يسلب مني شعوري بالسلام، فقط كل ما أبحث عنه هو أن أغدو في طريقي بهدوء ولا ألتفت لصخب الحياة، أمضي ما تبقى لي بين من أحبهم ويحبوني دون أي قراراتٍ ساذجة بالرحيل، ألتمس العذر لذاتي بدلًا من جلدها
فأنا لا أسعى نحو أي شيءٍ إلا أن أعيش كما أنا بلا أي تنازلات مؤلمة، بلا أي اضطرابٍ في عواطفي وبلا أي شيء يسلب مني شعوري بالسلام.

أشعر بأني أتسرّب:
عواطفي،
حقيقتي،
ماضيّ،
حاضري،
دموعي،
فناجين قهوتي،
صوتي،
لمعاني،
الحُب العامر فيّ،
حركتي،
أماني،
اطمئناني،
لهوي،
ولَعي،
الشغف،
حناني،
حماسي،
ابتسامتي،
الرجل الذي أحببت،
الانتقام الذي اؤذي به نفسي،
تفوّقي الدراسي،
الاستيقاظ المُبكّر ومشاهدة الشروق،
إغرائي،
جاذبيّتي،
كُلّها، تسيل مني، على الأرض، والجميع، بمن فيهم أنت، يخيّبها ..

‏"لا نحتاج سوى الرأفة ببعضنا البعض، الرأفةُ في الحديث، في الفعل، في التمسُّك، وحتى في التخلِّي."

أرجوا ألا تموتَ بداخلِي وأبقى ثقِيِلةً طول الطريق.

إن أسوء ما يصاب به المرء شعوره بالقلق الذي يجعله يبغض أي طريقة تؤدي إليه، ربما يبغض طريقة الوصول إلى مبتغاه لإحاطته به، وربما يهجر المحب حبيبه لقلقه وخوفه من الفقدان، فيعلن رحيله عن أحب الأشياء إلى قلبه؛ خوفًا من أن ترحل هي أولًا.
فكونوا لطفاء مع من تحبون وطمئنوا قلوبهم تارة بكلماتكم وتارة بأفعالكم فتهون عليهم كل عثراتهم، ويتخطون كل الطرق المليئة بالأشواك كأنها طرق مليئة بالأزهار، فإن الحياة تزول صعابها بوجود من نحبهم ومن يبادلونا الحب ذاته.

“حافظوا على أختكم الصغرى فَـ هي أنسكم وفرحكم وسندكم في الحياة .”

‏

"يكتم الإنسان غضبه في قلبه، ويظنّ أنه اختفى، فيظهر فجأة في الوقت الخطأ، وللأسباب الخطأ، وللناس الخطأ، إنها رذيلة عدم خوض المعارك في وقتها."

‏"الأيام التي تكسرك هي ذاتها التي تصنعك ، أنت حصاد اللحظات التي اعتقدت أنها لن تمر ومرّت."

يرى الإِنسان نفسهُ عجوزًا حينما ينظر لأشخاصٍ من نفس عمرهِ يتراكضون في ربيع الحياة يملأهم الشغف، وهو منطفئ.. مُنطفئ جدًا.

سيجمعك اللَّه بما تَمنيته رغم استِحالة الأسبَاب، " ألَم تَعلم أَن اللَّه على كُل شَيء قَدِير " ، قادرٌ على أن يُغير قوانين الكَون كُلها لأجلِك وأجل دُعائِك الصادق من قلبك، إنهُ كَريم يخجل إذا رَفع أحدهم يَداه أن يَرُدها خائبة، يَخجل أن يخيب أمل من أحسن الظن به، فَاحلم بِما شِئت وتمنى ما شِئت، سيُدبرها اللَّه من حَيثُ لا تدري حتى وإن كان ما تتمناه شِبه مُستحِيل سيُعطيك اللَّه إياهُ بِطريقة أكثر استِحالة..

أنا لا أعيش يومي، إنما أنجو منه فقط.!