لا تُجالس من لا يحترمك، ولا تتحدّث بحديثٍ لا يشبهك، ولا تهطُل في أرضٍ لا تخضرّ فبعض الأراضي جافةٌ بطبيعتها، حافظ على شُعلة الشغف والحياة في قلبك مهما بلغ عدد الأفواه التي تحاول إخمادها، لا تنزل لما هو دون مقامك ولا ترفع من لا يستحق لمنزلتك، وارسم لنفسك الحدود التي تناسبك وتلائمك.
غريب جدًا إهمال بعض الأشخاص لأولوياتهم ، وتعلّقهم الشديد وارتباطهم بأمور لا تُعد ذات أهمية، هل اختفت موازنة الأمور أم تبدلت الأولويات ؟ •
"إن ثقة الناس تحتاج إلى البناء على مر السنين وبعناية، ولكن هناك حاجة إلى عدد قليل من النمل لتدميرها."
أنتَ تخلق نبوءة إيجابيّة تُحقق ذاتها من خلال الإيمان بأنك تحصد ما تزرعَه.
"عندما يتصالح الإنسان مع كل تناقضات الحياة، ويكون بإمكانه تجاوز المحن والتنقل بين ضفتي الألم والسرور بكل يسر مختبرًا الحالتين معًا من دون الانجراف مع حالة دون الأخرى، يكون قد بلغ الحرية."
الرحمة والحياء هما أكثر خُلُقين يمنعان المتخلّقَ بهما من أن يؤذي غيرَه،فالرحمة كمالٌ يجعلُ المرءَ يَرِقُّ لآلامِ الخلقِ ويسعى لإزالتِها، ويأسى لهم ويحسن إليهم. والحياء يمنع صاحبَه من فعل القبيح، ظاهرًا وباطنًا، فمن تخلّق بهذين الخُلُقين امتنعت نفسُه عن إيذاء غيره، قوةً لا ضعفًا.
"أنا لا أُصافح بقبضة ناقصة، ولا أُقدّم ودًّا مخلوطًّا، ولا أذى مقنّعًا، ولا أخوض حديثًّا ناعمًّا في فمه مرارة القصد، ووخز التلميح. لم أقترب يومًّا لألذع، ولا انتظرتُ سقطةً لأشمت، ولا أرى في المراوغة سوى وجهها القبيح، وهذا صوابي."
"خَطِيئَةُ الأَنْقِيَاءِ هِيَ ظَنُّهُمْ بِأَنَّ الجَمِيعَ مِثْلَهُمْ."..
"ليس لدى قلبي أصابع ، غير أنني عندما يجرحني أحد ، أشعِر كما لو أن أحدهم أغلق الباب على أصابع يدي بالخطأ".